حين تغيب
أستيقظُ بقلبٍ من ضبابٍ
لاني لاأريدُ أن ارى شيئا
بعدكَ
حين تغيبُ عني
-
...
.
.
صآبئة كل الآحرف إن لم تكن بك أو لك ..
يآ آنت ..
تتسرب إلى خوآطريّ وتندلق بين آنآمليّ وآورآقيّ طولآ و آنسكآب حد الآرتوآء والآحتوآء ...
ما عآد تمرديّ فيك يستجيب ..
ضآعت آبجدتيّ ..
وتنآهت المفردةِ ..
ولم يعد يكفي الحديث ولآ الكلآم ..
ولآزلت متمسكة بجنونيّ لآكتبك ..
بت آغلق سرآديب الشعر ..
وآكبل المعنى ..
بت آصادر القصآئد من كل الزوآيآ ..
آجمع ماتبقى منيّ من قصآصآت ونثرتهآ ..
..
ولم آجد سوى ملآمحك تجتآحُنيّ إعصآرآ ..
.
اترك تعليق:
-
من أنا؟
نجمة هوت من السماء
ومازلت تفاوض الأرض كي تستقبلها...
_ولكني من تراب ..و ذلك الضوء رماد كاذب...
وحتى أنطفئ تماما ... وتشفق الأرض علي ببضع سنتيمترات وكفن.. سأظل علامة استفهام لسؤال لم يتفق عليه بعداترك تعليق:
-
تغفو أنت
وأبقى وأرق ثرثار
وحنين يمزقني...
أنت لا تدري كيف أدفنك في أعماقي
زلزالا يعصف بي كلما أردت أن أرتاح
هل كثير علي النوم؟اترك تعليق:
-
قد أرى التراب يصرخ حين أمر على جسده و وجهه
الحجر يتألم حين أقذفه بحجر
يطير و يحلق حين أجعل منه صقرا أو حمامة و يسقط في النهر
الريح تتألم حين أتركها وحدها تهذي خارج الشرفة
الليل يتوجع من البرد في غيبة الرفاق
نحن بعض مركز الأشياء و إن كانت بقبضة الخالق المهيمن
و كم تحدث الحجر وأحب
و كم عاش الضنى !!اترك تعليق:
-
أنت لم تتجاوزي في تعبيرك عن الحالة ، الفهم هو الذي تجاوز في تقصي الارتباط بين الحالة و الحديثالمشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
ففتح زاوية الرؤية فيما لا يكون تأويله على هذا النحو العجيب !
كان الحديث في المدرك و الملموس ، و لم يكن الخوض فيما وراء : لو لم أكن بشرا لاكتفيت ..... " .
أي تجاوز كان هنا ؟ و من صفات الكائنات غير البشر الخضوع لله ، و التسبيح بحمده ، و إن كان الأدب و الفن يجاوز هذه الصورة إلي التخييل و التفنن بحسب رؤيته للاشياء و انزياحات هذه الرؤية !
الحديث طويل و الأمر هنا خاضع للرؤية و ليس فيه أي تجاوز من أي نوع ؛ ربما قصور تطلبته الحالة !
تقديري آسيااترك تعليق:
-
أستغفر الله و اتوب إليه ..
لم أقصد ما وصل إليك من فهم أخي حمزة دوسر ..
ربما لم وفّق في التعبير
أطلب من الأستاذ ربيع حذق النص .
شكرا لك .التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 20-01-2015, 15:29.اترك تعليق:
-
مهما تكون من عشاق الوحدة أو قد دخلت مغارتها راضيا مختارا لا مجبرا فانه يحدث أن تشعر بوطأة السكون و ثقل الصمت و بشاعة الفراغ ، و تتمنى لو أنّ طفلا بقربك يضحك بصوت مرتفع أو يبكي ، أو قطّة تموء بالقرب أو عصفورا يزقزق ، أو أنّ أحدهم يطرق بابك في أي وقت من النهار أو الليل ، يثرثر معك و يبادلك الحديث عن الجو و الكرة و غلاء الأسعار و يحتسي معك فنجان قهوة مرّة .
لو لم أكن بشرا لاكتفيت بالله .. أو بذاتي . الحجر مكتف بذاته .. / هل للحجر ذات ؟ / ..الجبل لا يحتاج إلى رفيق و كذلك القمر و المطر و الليل و النجوم . الشجرة أيضا لا تحتاج إلى ونيس ، مكتفية بذاتها لكني لا أدري لمَ أعتقد بأنه يسعدها جدا أن ترقص على أغصانها العصافير ، أن تبني أعشاشها و تطعم فراخها و تقيم في كل فجر حفلة زقزقة ..اترك تعليق:
-
رسالة الماجستير تنتظر أن أزيح عنها الغبار
ثمة حاجز بيني وبينها...
فشلت في كل شيء..
ومضت سنتان دون هدف.. لا شيء يذكر
ولا ادري أين كنت انا...وأي دوامة كانت تسحبني
لاتلاشى في الفراغ ...
في كل يوم أقول . . سوف أبدأ.. وأعود لمزاولة مهنة التعليم من جديد ..أو الدراسة أو الكتابة أي شيء غير هذا الخواء..
وسأشتري لنفسي دفترا جديدا وقلم رصاص..
وأتخلص من فوضى ذاكرتي وفوضى المكان والوقت..
أقول وأقول..ويأتي المساء ساخرا... فأستسلم في أحضانه وأستقيل مني. حتى الصباحاترك تعليق:
-
ما حدث لا يمكن تفسيره
ولا أدري مامعنى كلمة غرباء
لكن علينا أن نبقى هكذا ...
بيننا نوافذ الماضي فقط..
لم اكسرها...ولكن كان يجب اغلاقها خوفا من إعصار قادماترك تعليق:
-
هل يمكننا أن ننسى كل ما حدث
وأطل عليك لأقول صباح الخير
وتخبرني بأنك ذاهب إلى العمل
وأن الطقس اليوم جميل ... تماما كصباحك هذا..
وأخبرك بأني تذكرتك أمس لما ترقرق المطر...
وتبتسم وأبتسم... دون أن نفتح أي حديث...
كأن شيئا لم يكن ...
وأقول لك كما في نهاية كل حديث... انتبه إلى نفسك ...
فترسل لي وردة وتغلق باب الكلام بهدوء ....
هل يمكن؟اترك تعليق:
-
صباح الخير يا غدي الجميل...
أنتظرك كما تنتظرني ...
أتعبك الشوق كما أتعبني...
وحين نلتقي ...
سنترك للنسيان شقاءنا ...
ونشرب نخب لقائنا المستحيلاترك تعليق:
-
وفي كل مقهى لي مقعد تشرينيّ
معطف على مقاس منفى
ألبسه ويتشرد المكان في داخلي
لحنا وموجا وصفير قطار لا يهدأ
وأصير محطةً ... وسكّة الحديد دائريه
لو أنه يتمهل قليلا هذا القطار
ليتمكن الغائبون من التلويح
فيخففوا عن النوافذ شعورهم بالعجز!
لو يتوقف قليلا كي تترجل ذاكرتي
وتترك بطاقتها للنسيان إن أتى يتسوّل
وحقائبها لطفل يظن أن هذا القطار أيضا لعبة
والسفر كالأرجوحة خدعة الكبار لينام
وأن أمه ستأتي بعد قليل لتضعه في الفراش!اترك تعليق:
-
تفالة شفاه الطفل في وجه دهشته
نواح بكاء الأنثى
في ارتطامها بعبث
روعته التجربة
فغلقت عليه المواجع و الأوردة
و السر ليل برهان الأرض
حصوات المومس أمام قداسة الطهارة
حنينا للضائع
أم جنينا تسمنه لليالي القادمات
وشيخ الوقت ما بين النهر و الشجر
حطاب خطا ..
الأرض رحابته
الكيد .. لعبته الآجلة
و أنا و أنت .. حكاية آفلة !اترك تعليق:
اترك تعليق: