كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
من لا يزال
يعارض نونية ابن زيدون
بحدسٍ نزاري
ليتفاهم مع لوركا فوراً
سينتحر درويش بدلاً عنه
ترشيد الآه
ترفٌ حيوي
أحفاد شهواتنا
حمرٌ مستنفرة
في عليين الخطيئة ..
رفقاً بتطلعات هند
نحن قومٌ إذا صدقنا صبئنا
لليلها ما تمنى
لأولينه قُبلة ً يرضاها ..
عرفاني لهذا المتصفح
الذي يحتوينا
كربيع ٍ رءوم ..
اترك تعليق:
-
-
صبابة كفوفها
تواقة للري
جلاءة للحزن
رواءة للريح و الشجر
أسطورة جوالة بين الزلال و النور
غزالة تياهة
أغنية رنامة بالقمح والمطر
على جبين وقتها
طائر صفي القلب والبدور
و أنا لما أزل
في المنحنى
محاصرا بين الحفر !
اترك تعليق:
-
-
كنت و نرسيس
على ذات اللوح العائم
تخاطفته قطرة مجنونة
و تخاطفتني امرأة تسقي الموج
بنات سحرها
فخ على خط متعرج
كنت في ذيله الفضفاض
ألون شجر الماء بين أنفاس ساحرتي
و يشرب قطرته بين ترنح الذائب
وذهاب الرائن
الشاطئ مجذوب
يعلق البحر عناقيد كهرمانية
يرتق بالفضة ثقوب التواريخ
ليسيل بين المدى
بلا ضفاف
بين النشوة و التجلي
ارتقى
و ارتقيت .. بوحي الكمجنات في أنامل الماء
فمن أنا لأقول لكم
عن أناي التي .. خلفتها ما بين الماء
و صحاف الشواطئ ؟!
اترك تعليق:
-
-
من أنا لأقول لكم
ومن أنتم لأقول لكم
بعدما خلفتموني و حيدا
في حفرة و عدوي
يستبيح حصتي
في الهواء
العراء
التراب
معنى النجاة
وتلك الطمأنينة التي يقافز بها الوعل
دون أن يفقد إحدى عينيه
في مراقبة شجون الطريق
تركت لكم حرية تدبير" السيناريو "
و انتظرت طويلا
علكم تنتهون إليّ
أنتهي إليكم
فما بالكم على بطون إصحاحاتكم
تقتلون النبي
و التابعين ؟
من أنا لأقول لكم ..
و أنتم أنتم .. مخاضاتي و جناتي العاثرون ؟
اترك تعليق:
-
-
يتبّل درويش أشواقنا
على رحى الفتنة
لنطلق معا آهة ..
و ربما تنهيدة اضطرارية
: من أنا لأقول لكم
من أنتم لتقولوا لهم .. و لي
سبع سمان
و نهر مكتوى
غرفة لما تزل تنكس فوضاها
من أنفاسي
أشلاء جنوني
معارك خضتها
و الريح و الشعر يأخذان بناصيتي
ككذبة رائجة
و بعض بقايا من قهوة الصبح اللاذعة !
اترك تعليق:
-
-
..
نعم آيتهآ الهمسة ..
مدجج قلبيّ به ..
ومآزلت آخفق لكِ .. ومن ثم فى بغتة تدخليّن ..
لقد سكبت بعض العطر على سطوريّ ..
آخبئهُ خلف قلميّ وآنآمليّ بك تشدو ..
هل للــ طيف آن يتمدد..
ويحكيّ ليّ كيف لآمس قلبك هوآء خوآطريّ خآرج الورق ..
اترك تعليق:
-
-
كان ينتعل ذات الوجه
لأحد أبطال قصصي
الذين لم يأتوا من فراغ الورق
أو أضابير الرأس
و منحها الزهيدة
أمام هوج الخيال
حين سمعته العجوز قالت : " عويل المضمة ، شاطر الطحين .. دعه ينادي على ما ضاع في جلده ، و لا تعطه إلا بعض خيالات المآتة ".
شدني ما فاهت ، و لولاها لاحترقت سنابل العمر ، بوهم ما قذفني به من صريف أسنانه و لواعجه : " ليتك تكتب للغلابا !" .
قلت و أنا أتميز حزنا : " و أنا شهيد في حقول غلبهم ؟ يا ويلي من بحور البرق ، و أشلاء المتاهة .. تبا للنت وما أضناني ! "
ثم انصرفت على صوت العجوز ، و هي تضع تحت فخذها السمين أحد الديوك ، و تدس بين منقاره حبات الذرة بوحشية ، لتهيئته للذبح في عيد رأس السنة : ابلع .. فالح فقط في الصياح و الأذان .. ابلغ ! ".
اترك تعليق:
-
-
مأسور بخطى الحاوي و الدمى
الملوك و الهلك
الرسم و لعبة الرسام
الشاعر وأبجدية روضها
لتصير قصيدة .. تترنح
بين الصدق والكذب
رحيله في المس
وكلنا .. ممسوس بما ادعى أو وعى !
اترك تعليق:
-
-
فأفلتُّ الهواجس
إلي ضمير الشَّرَك
عدت بنبأ
حملته كصخرة تتماوج على كاهلي :
كل مجدول بسبع
إلا ألواحها ..
تعثرت في قماطة الأرض
و لما ينتبه الغراب
الطين الذي تعلم الموت على يد الطوفان
كأسماك متهالكة ..
نبت الزهر على حبيباته
ما كان علي كتف جلجامش
سوى أرغفته الست
وبضع سنين ..
تنتظر عودته مع تمثال بين أصابعه
لعشق غامض !
اترك تعليق:
-
-
يقول شريكُ الاغتراب*
وجهي المسالُ هناك
من زمن سرنديب
وملوك القطيع من بطون قريش :
" أخاف من اللّوحِ الحادي عشر
أن يكون الغرابُ ....طار
فنسيّنا.....
ذكرَنا الحمامُ في حضرة الملك "
اترك تعليق:
-
-
جميل حبيبي بسباس
و لكن علينا مهما توخينا البساطة
أن نغوص أكثر في الحالة
مع استباق البساطة يتحقق ما نرتجي
أنا لست ضد البساطة في حين تمتنع علىّ في كثير مما أكتب
أتدري .. ربما هذا نابع من خوفي أن أكون مستخفا بعقول و قلوب من أكتب لهم !
أحبك بسباس .. أحبك كثيرا لأن قلبك لم تقتله عنترية الفهم و فخاخ التاريخ !
اترك تعليق:
-
-
و أنا نفر هائم
على بقايا المدن الراحلة
لي بعض ما كان لها
و بي حنينها لما ضيعوه
على عينها
بين خيط الصواب
و خيط الخديعة
نافلة في تجليات بهاليلها
و من أشركوه في موتها !
اترك تعليق:
-
-
عليل بما أعطى
ذليل بما أرجف
ثقيل بزنابيل محشوة
بغث ما أنجبوا
وكث ما أفتوا
و ما أغنوا إلا حريدا و بيلا !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 96939. الأعضاء 4 والزوار 96935.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: