أسامة أنور عكاشة
نسيت برحيلك متعة الفن و الوعي
ما خلفت من أنوال النسج ..
محض خشب متهالك ..
و سوس ينخر بدن الحقائق
و الدفء الذي خلفته
و كم احتوى غيابات الحلم
و أشعل الرأس وعيا !
-
كانت تصغي لحزني
حين فككت صرته
فأوردها مهلكا ..
فاض بين عينيها أرقا
وبضع سنين
على مهر من وجع رماح
قالت : أئذا ابتلت عروق الشغف
عادت لأكفانها ..
و ازرق دم الوجد في الأوصال ؟
قلت : قد حبست الطير ..
في أشواقها .. فغشاها عناد الشواطئ
في غياب المد ..
ذريني وما خلق الجنون
من وهم
من ريح
ومن حزن
و أقمت له من الطواسين مدائن
تركض في مدائن
في مدائن تحط بين حاجبي الشمس و القمر
و كفي الماء و النار
كحيتان من الفيروز و الزئبق
ترش الخمر مهجا من النشوة
فيدخل في جلالته ..
و أفقدني في سرك المضفور بالوهج !
اترك تعليق:
-
قلب يتيم
رحال في الحزن
سوّاه الثلج على الضلع المكسور للأرض
نصبا مهجورا
يتلقى صفعات الريح و السراب
بشهية الشبق
طائر فيها
طائر بها
ملتبس بها
ملتبس فيها
في كأس من تلاعبَ الحنينُ
بجرعات من ؟
شجر محرر الضفائر على ضفاف النار
قطافٌ للسماء من أوتادها
وعلى شوق الجبل .. تنبت فصولُ التراب !
صهالة أوردة الجبل
كعصف الشجر الناري
فزاعة لبرودة عنكبوت يتناسلُ الألوانَ
على صدع من عهن منفوش
لا يبرح القيظ إلا بملح الحقيقة
ناوش الدمَّ في غروبه الملحمي
فشاطره الشرود
: ما بينك الجبل
فخذ منه ما تشتهي .. لترى ما ترى
على قبض ريح النجوى
و هلاك القمر بين تجشؤات الادعاء و بكاء الدم
على شروخ ما استوت المتعةُ .. و أينعت
فظن أنه مغادرٌ لعنتَهُ ..
في عباءة الاشتهاء .. أسطورة !
استبق الرحيل
فالطريق شائكة لم يعط مفاتيح أسرارها
و الحكايات رسول ائتزر بالتراب
كي يثخن المعاني
: أئذا استوى الصدق في جوعي
نأى ..
عن العاشقين ..
وولى وجهه للملح ؟
: ذا قميصي قد من دبر
و أنا بين معاول النار .. وعابث بثوب الله ؟!
اترك تعليق:
-
كل سنة و أنتم طيبون
كل سنة و أنتم أكثر سعادة و فرحا
كل سنة و أنتم على طريق الكلمة نور وضاء
و عيد أضحى مبارك بأمر الله و مشيئتهاترك تعليق:
-
جئت إلى الدنياالمشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
و لم أر الأرض ..
آسيا
محبّتي أختي فاطيمةاترك تعليق:
-
سألوني عن حياتي
قلت عادية
سألوني عن الحروف
قلت نتيجة حتمية
سألوني من حبيبك
قلت من يفهمني في غبائي والذكاء
أنا لست صعبة أو سهلة
شرقية خجولة حين أرى عينيك
جريئة في الحق والحياة .
أعلمت من أنا؟اترك تعليق:
-
فسألوني وسألوني ..
سألوني عن المحيط
قلت سبخة مطر
سألوني عن الجبل
قلت مغارة علي بابا
سألوني عن الحرية
قلت أن نمشي حفاة
عن الدفء
أن أحضن كف أمي
سألوني
عن الله
قلت من وهبني بصيرة والبصر
سألوني عن المياه
قلت أحب المطر
سألوني عن الأرض
قلت جنتي
سألوني عن الحب
قلت آدم وحواء
سألوني عن الإنسان
قلت أكمل الرجال أبي
سألوني عن حواء
قلت ما زلت أبحث من أنااترك تعليق:
-
لم أرَ من البحر إلا الشاطئ
ومن العالم إلا قريتي
ثم سألوني عن العالم
أجبت "حيث أنا"
وأنني أعلم تفاصيله وكل شبر فيه !اترك تعليق:
-
يحصل يا سيدي .. رأيت ذلك بعينيالمشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
قصتك بعد هذه المشاركة فيها سرد محنك بالفعل
تحياتي.اترك تعليق:
-
كثرة الردود على موضوع ما تقاس بأشياء كثيرة ... بالإضافة للمادة الدسمة للمواضيع .. والاسماء اللامعة أو التي بدأت تلمعالمشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
منها حنكة الكاتب لاستقطاب أكثر المشاركين له بطرق شتى
وكذا محبتهم للتملق .. ناهيك عن الأسباب النفسية لبعض من يحبون الوقوف للصف
حقا .. لم أفهم تماما كيف انتعلت النقطة ..مودتياترك تعليق:
-
ملًّا الحب أبو نقرة !المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
قصيرة القصة كالحب فيها سيدتي ..اترك تعليق:
-
ميلاد
اعتكف لأجل عمل إبداعي
ليكون خالصا من القلب
بشهيق وزفير
حمله بين جنباته
وولادة تحتم المخاض
بعد أشهر من التعب
خرج بصرخة للنور
جسدا صحيحا معافى
خالٍ من الإعاقة
ثم رآه يسير على قدميه..اترك تعليق:
-
حكاية الــ"دال " و النقطة :
تنشر فلانة كتابةً جميلةً و عميقة..
تلقى إقبالا محتشما و إعجابا من بعض المميّزين
تنشر علاّنة كتابةً سطحيةً و عادية
تمطرها الإعجابات بالمئات ..
فلانة حافية اللقب ، عارية الاسم ..
علاّنة تعتمر الــ "دال " و تنتعل الــ " نقطة " .اترك تعليق:
اترك تعليق: