أكان إفك المجاز
أم الصخب المستبيح الرقعة الخاشعة ؟
و أنت بينهما
مجاز لم يكن سوى عبرة في عين الحزن
إئذا ما عنّ للروح أن ترى سماء لجراحاتها
بات عليها أن تعيش الإفك ..
في فتون اللغة ؟
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
..
.
.
الشق الآيسر يضج حفيّفآ ..
ذآك القلب به شآعر ..
يحآورنيّ صمتآ ..
وكل مرة ينتفض لآنهزآمه بتسديد الخآطرة إلى فؤآدي ..
ولآيتنصل الحرف ..
لــ يزدآد عنآدآ وتشبثآ بيّ ..
وكل مرة أقرأ عينيّه أردد ..
لو لم يكن بك عليّ غضب لآ أُبآليّ ..
.
.
اترك تعليق:
-
-
..
.
.
المنهزومون بك صآر عددهم ألف ..
كم بقى من الكبريآء ..
لآنحر فيك طمأنينتيّ ..
نورس غآئب ..
ومسآفرآ في قلبيّ ليّلآ ..
وكم بقى منك لــ آستوي على عرش القلب ..
ولــآوقف الشعر فقط على عينيّك ..
.
.
اترك تعليق:
-
-
أحيانا نغدو كائنات ملبوسة بالحنين ، نرتدي حكاية الجدات ، أجنحة الجنيات ، نلملم عبقا قادما من حيث هم .
نتوهج وننطفيء وحدنا حتى لا نؤذي أحدا ..
نفرغ ما ضج في القلب بزفرة هادئة كترنيمة ليلية أو جمل تشبه تراتيل الهزيع الأخير ..
نسكب المواجيد في دورق الليل .. فيفرغ من الصدر انكساراته التي اكتظ بها .
نحتاج مدارا مختلفا لا يخضع لجاذبية تحكمنا ( اهليجيا ).
ثم حين يعلو الصخب طويلا ؛ نحتاج العودة إلى ذواتنا ، تتهافت على مشاعل الرؤى فراشات الشجن ..
نسكب بل ننسكب بخفة لتعشوشب صحراء الورق الأخرس ، ويستحيل ربيعا فاتنا مخضرا ..
اترك تعليق:
-
-
و الأمل فجر يشرق شموس الحياة
يذبح اليأس بخناجر أنواره
فندهسه كالتراب
طالما هناك عقول تبحث عنا
لا شك في أنها سوف تصل يوما
إلي ما نصبو ونطمح من ثقافة
تنشد الوطن
و المواطن في مشهد حضاري لا ينفصل عن التاريخ !
اترك تعليق:
-
-
أخشى أن تؤرق الأحلام تجار المخدرات و الموت
و ألا يكتفوا بحكم زبائنهم الطيبين
في ظل هذا الارتجال الذي أتت به الثورات
لتضع على رؤوسنا أسماء غريبة و كاسدة
لم يكن لها في حياتنا دور ما نستطيع
أن نتعلق به
و لا نتردد في تذكية صاحبه ..
لتكن المفرزة قادرة على فرم الغريب
و لكن كم يلزمها من وقت ؟!
اترك تعليق:
-
-
فلتحلق الأحلام في كل البيوت و الحارات
لبعرور أن يقطع يده السارقة
وشعرة لسانه القذاف
وبعرة جرائمه الكبرى ..
فالفضاء مفتوح .. وربما وصل الاختيار إليهم
و اليأس ليس من شيم ذووي القلوب الميتة !
اترك تعليق:
-
-
الروح تتسرب من بين الخلايا
والدم تائه كأبله
يبحث عن طريق .. و الثقوب مهيأة للمنايا
الرحيل ليل أزرق النوايا
وأنت بين نهارين هاربين وجبل حزين !
اترك تعليق:
-
-
الصمت الذي يتلاعب بالنهارات المشدودة إلي معصميك
ممتلئ بالغياب
أميبا تقتات مالها و ما أحاط بها
سديم من حزن
مدى من ضياع
فمن يبقر مدود هذي التخوم
بنصل زاجل قبل ضلال السفين
وغرق الطوفان ؟!
اترك تعليق:
-
-
وفعلت ذلك .
أجدت الانشطار بين نصف يصطلي ببارقة وجع مغروس كرمح رديني في الخاصرة ..
ونصف يمثل انطفاءاتي ، رمادي المنثور في التيه ..
وددت أن أحمل رأسا فارغة ﻷن جسدي المنخور من الداخل ينوء بحمل ذاكرة مثقلة بتفاصيلها ، سبخة لا تخرج منها سوى ذكرى مالحة .
أنشطر -رغما - لأستحيل في الماء الآسن زنبقة بيضاء ؛ حتى لا أتعفن ..
أنشطر ؛ حتى لا يصهر ضرام الواقع شمع الجسد ..
أحيانا تشعر أنك معلق من رأسك ، وأن قدميك متدلية ، خارج نطاق الجاذبية ، خارج نطاق الواقع ، في حيز ضبابي ، فقط أنت معلق بصورة مؤلمة ، تود أن تتحرر من بؤسك هذا ، حتى لو سقطت متكوما داخل حزنك الفاسد الذي كثيرا ماحاولت أن تقتلع منه عينيه المترصدة والمتربصة بك كذي ناب مفترس .. تهرب من انقضاضه عليك ثم بؤسا تعود و تتمنى منه أن يخلصك من انعدام جاذبية جعلك - وهما - لا تمت لذاتك بصلة ..
الوهم والألم ضيق حرج كأنما تصعد في السماء .
هواؤهما شحيح الكثافة ، تعود أن تتنفس متأقلما مع المفردة الثانية وانشطر حينا إذا ماعدت قادرا ..
قد يكون ذلك مجديا !
اترك تعليق:
-
-
سوف تحدث انهيارا
حين يكتشف الليل
أن غزوه خال من الضحايا
و غاز آخر سبقه إلي الشمس
وآلهة الأولمب لا تعترف بالهزائم
ولن يرضيها أن يمص الليل أصابعه كطفل جائع !
اترك تعليق:
-
-
آن أن أخلص الوعول من قيودها
أحرر تلك المدينة من حزنها الوحشي
كي لا تظل مقبرة يحكمها الليل
و أكون وبنات شجوني ضحاياها !
اترك تعليق:
-
-
أعادتني حروفك لهناك
حيث كان النزق أجمل ما أحمل
وبراءة الطفل تسبق كراهية الوقت !
اترك تعليق:
-
-
في حضورك بهجة و سنبلات خضر
فكن على مقربة
لأراك في صحفة الماء
بلا مزاحمة تسقطني !
اترك تعليق:
-
-
اللعبة قبيحة
المغريات أفسح و أسمن
و المسألة في متناول الفهلوة و اتقان الردح
فلا عليك .. و العيار الذي لم يصب سوف يترك صدى !
خضها و لا تخف .. عائدة هي إلى سيرتها الأولى
و قد خاب من حمل وطنا !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 233580. الأعضاء 9 والزوار 233571.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: