تفاقمت عليه أوهامه..
جردته من رداء العشق ،، ماكان له ان يخلع قبعة وقاره ،حين نضح جبينه بالظنون ،،
وراح يجفف مشاعره بمنديل غياب ....
رشا الشمري
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
لعله لآ يعرف ..
آننيّ مآزلت آتعرى من غفوتيّ فى حضوره ..
وتنآزلنيّ وسآدتيّ فيه تمردآ وغوآيّة..
وآننيّ لآزلت آخصف عليَّ من ورق الوهم ...
آسّتر فى حضرته بهِآ آحلامي..ْْْ
اترك تعليق:
-
-
خيول الشجن على سنبك الوجع
تعجن سنابكها الساكن أوتاره
فيتقطر خمر الشعر ..
في ثغر القصيدة
آهات و موجدة
ورحيلا ما بين الأنا و حمولها
ليس على الوقت سوى فض اللبانة
ليس على اللبانة سوى الركض ..
على جناح دمعة حارة !
اترك تعليق:
-
-
أشاخت المدن ..
أم شاخت الحكايات
بإرث النار
و الماء فيها .. مدبر و مقبل ؟
الدم وجع الماء بين الضفاف
و الماء ضفائر اشتعال الشجر
في مخضة التكاثر
وقت عجزها عن جدل رمادها
و استباحة الأرض شقائقها
و بنات احتراقها
حتى تدركها المواسم
فتقبضها في غيبة الدفء
و تبسطها هشيما ..
على
أديم التشقق
لن يغني انصهار المد
تجمد الجزر
إلا على سفاح الرمل
و انقلاب الآلهة غير الموسمي
على شجرة الخشخاش
و عجنها بأوراق الحكايات الباقيات
مذ نطق الصلصال
و بقبضته مفاتيح الحسم و المساومة !
اترك تعليق:
-
-
قال الجد : هذي الأرض حمقاء
تأكل أولادها
حتى إذا شبعت
تقايأت ما يستبيح الفار منها
و المرتعد على ضفافها
لها الأضاحي
بلا قيود موسمية
ونافلة من الذل
و إن لم تستجب بالحجامة
وملوك المس
قلت : ياجدي الطيب
هي أفرطت في مشاغبة الفصول
و اللهاث خلف الماء
حتى أحاط بأسرارها
فساومها بين فصلين على القيظ
ودم البنيين
فتمنعت و تقنعت
بسر ظل مختبئا في سافانا ثوبها الجنوبي
محاصرا ببنات اللغو و أراجيف الغاب
و لم تدر بعريها ..
سوى بين طوفان آلهة الماء َ..
ذليلة شعثاء
بكاءة مهانتها
تقول الأرض : ما بينك و الأسلاف بلاغة العمى
وحكايا النتح على سرر التوحش !
اترك تعليق:
-
-
كان عود الثقاب يتراقص
قبل أن يقبل شراشف النافذة
وكان داخله عشق لرؤية رماد هذا الكون
ليتلقى بذوره الجديدة دون خطايا
لم يكن ليتصور أن انهياره سوف يطارده
مع صراخ الضحايا
و أنه سوف يختبئ بين ثيابه السبع
حتى لا يرى بشاعة عقابه !
اترك تعليق:
-
-
هذه البداية باردة ، بل أكثر برودة من شيء عفن ، و لا تناسب هذا القتل ، سوف أجعل من الرأس كرة بين أقدام اللاعبين ، حتى فجأة يكتشفون أنها رأس صديقهم المشاغب " عمار " ، الذي أفتقدوا حضوره ، حين لبى نداء الأستاذة " نديرة " ، و لم يعد حتى الآن !
اترك تعليق:
-
-
الآن أستحضر كل حيل الحواة ، و بعض ارتحالات الروائيين ، و طرائقهم الغرائبية ، و لا بأس من الجنوح صوب جنون كافكا ، و تجليات فرويد اللئيمة . أكل هذا كاف للسيطرة على الحالة ، و الخروج بها من وطأة الوجع الخاص ، إلي رحابة الاكتشاف ، و عبور عنق الزجاجة في هذي البداية الزائفة و المفتعلة ؟!
أنا كرة بين البيوت و الغبار ، يتلاعب بها الصغار ، في فرح و انتشاء ، تراوغ الأرجل فتحلق بأصحابها ، تلقي بهم بين حدي الوجع و السخرية .. رأسي مضجرة ، و روحي تئن ، و صدري ما عاد يستشعر الضربات و الارتطامات ، فجأة و أنا طائرة بما أحمل من زهو صاحبي أسقطتني قطعة لحم بشرية ، أغرقتني بالدم الدافئ ، و همسه الدامي ، يطيح بوقاري ، يدخلني دوامة الرؤية ، حيث بقربي تساقطت ذراع طفل ، و هناك على كتف أحد الأطفال كانت رأس طفل تتدحرج على الأرض .. و علا الصراخ و البكاء و الدبيب ، بينما كنت من هول ما رأيت أختفي بين أعشاب تقف على كتف نهير صغير !
اترك تعليق:
-
-
من وقت رأيتها زهرة نار ، و رأيت شعثها الفاضح ، من الهواء الصارخ كبومة فوق الرأس حتى أنين التراب أسفل القدمين ، و العجز يفرض هيمنته ، يكسر انتصابة الفكرة ، يكسر حتى كل مسارب الاكتشاف ، للخروج من دائرته ، وكلما تاقت أنفاسي لتجسيدها ، كائنا حيا أمام عيني ، ليتوقف هذا الخزي عن ممارسة دوره الهمجي ، و استعادة الشجرة التي تورقني على ضفاف الوقت ، يكون على وتر الصعيد قابضا ، و بالوصيد متربصا كمحارب إغريقي .
آن الخروج من دائرة الصمت ، حتى لا تلاحقني اللعنة ، بأنيابها الزرقاء ، و لهاثها السموم ، فأي نبل سوف يتربع على نعشي ، و أي نباح سوف يطارد جثتي ، وقد اختزلت الحقيقة بالصمت ، وأعطيتها للدود و النسيان ؟!
سوف أنتحي بعجزي جانبا ، و أدعوه و الخزي إلي منادمة ، قد يكفي دن من خمر ردئ ، أو محض قارورة كحول أسود ، لأنهي عليهما معا ، و أبلغ ما أشتهي ، و سحقا ثم سحقا لتلك المعدة البائسة !
اترك تعليق:
-
-
ببلسم القرب يبزغ ربيع الايام ...
وتمتلئ الجفون بقطرات من الماس ...
فرحة تنمو .. وبسمة تزهر ...
وأملاً يلوح في أُفق العتمة ....التعديل الأخير تم بواسطة سفير الخالدي; الساعة 21-10-2014, 19:08.
اترك تعليق:
-
-
شهرزاد تغني وترقص
شهريار يغني و يرقص
و البلاد بالموت ترقص
ورب البلاد يغزل الكمائن و الفخاخ
و بالدين يلهم أولاده : لمن الملك اليوم ؟
لخبث العمائم
وذل الضمائر
أم لعشاق الإله
ومن يذبحون الحياة
ويروون بلوني المفضل عشق التراب لخمر الضحية !
اترك تعليق:
-
-
حين اغتالوا ذواكر الشهرزادات
في صحون البيوت المعلقة بين التلال
ألبسوا الديوك ثياب المهرج
ومن جعة الحكايا الطازجة
هيأوا كعكتين
واحدة للعبة " الهيلا هوب" الذكية
وأخرى لحزنه حين يستبد به الحلم
بعالم يراه في عرائس نجواه جديرا
بالشنق !
اترك تعليق:
-
-
حمائم الدوح
على عرصاتها
و على زند غفلته الديك و السيف
و النهار الذي عروه من ثيابه
في لعبة الغميضة
غفا في ظل العمائم خارج قصور الخليفة
بينما الطفل على نبض الهدهدة
يتلاعب بالثقوب و الرئات المجدولة بالمحنة
وهي تغزل لما تزل ليلة و ألف ....
حتى أدركنا الوقت .. و لما ننتبه بعد
لموتنا بعد ألف ألف !
اترك تعليق:
-
-
كانت تغزل الوهم
فيساقط بين مخالبه
حتى كأنه طفل
فتحممت باشتهاء الغزل
و أنجبت الليالي
بين قطع ووصل وفصام
حتى إذا أحوى بنا القهر
ضممنا وهمها الفذ .. و أناشيد الضباب !!
اترك تعليق:
-
-
نعم أيها النبق ..
يتصدع الهرم .. و أنت لمّا تزل
تجفف أوجاعنا
تطلقها سلوى ورحيقا ..
وندى يبلل حزن الروح
ويهتك نشوة الألم !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 233534. الأعضاء 9 والزوار 233525.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: