ق.ح.ج/ قصة حزينة جدا / :
الحب في زمن النقر ..
نقرة ..وُلد الحب .
نقرة ..مات الحب !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةلا أدري أي ملاك يزورني في هذي العجاف .
ومن أي فصيل يهبط على مدائن ؛
كانت دوما محكومة بالخشونة و الادعاء الفارغ .
ها أنا أفاجئ باب فصلها ،
ثم أقف مستعرضا . بسمة تحاصرني كما تحاصرها .
و بلا أي مقدمات ، أجدني ليس أنا ، خاصة و لم يسبق أن كان بيننا حديث من قبل ، ليس إلا ايماءات تشبه تمايل زهرتين في صمت بستان .
: غريب أمرك
: غريب ؟ ما الغريب سيدي ؟
: طيلة كل هذا الوقت لم تحلمي بي و لو مرة واحدة ؛
رغم أنك تزوريني في مناماتي دائما .
تلعثمت . أحسست أن الارتباك قد نال منها ؛ ففاضت بسمتها الوردية مشاغبة كل مساكن التردد و التراجع .
عاودت دون خجل ، متخلصا من هواجس تخص : الأطفال ، و المقاعد ، و الدراسة ، و إدارة المؤسسة .
: أرجوك .. كوني حذرة ؛ فلن يقف في طريقي إليك حائل أو مانع !
و انسحبت بلا تردد ، و أنا لا أصدق نفسي ، أنها هي نفسي ، التي ظلت لعمر تقاسمني الخجل ، و قهر الحياة اليومي .
في اليوم التالي .. تصرفت و كأن ما حدث كان حلما ، ليس أكثر من ذلك ، و تناسيت عامدا متعمدا ما أقدمت عليه ، و بين تلاميذي كنت أستنزف جدولي .
فجأة كانت تقف بباب الفصل
: ظننته الغياب ، وكنت هيأت نفسي لأشكوك إليك .. ولم أكن أحسب أنه مشهد من مسرحية عبثية ، أرغمت على ارتكابه !
وجهها الوردي يتحلقه قزح من أنفاس البراءة و النضارة . بانفعال حزين تختفي .
أكان الفرح أم شيء آخر ، هو ما أطلق الدموع تطاردها ، و أحاطها بنحلات النداء ؟
أم هو الاحتيال ، و ارتكاب الوهم رغم الوعي به ، كأن تكون في لحظة اكتشاف لما لم تكن تثق بقدرتك على تخليقه ، أنك بالفعل تمتلكه كأي محتال !
لم أركض خلفها ، و لم أصرخ لأغلق الطريق أمام هزيمتها ؛ فقد ظللت حبيس دائرة ، كثيرة الأحداث و السنين ، كثيرة المنطق وهائلة في الضياع .
في الصباح التالي .. كنت ببابها ، أحطب خيبات بدت في عينيها
شاهقة .
ثم أبتعد بلا كلمة ؛ لأترك للصمت ذات المساحات ، يعربد في أوتار تلاعب بها النبض حتى ثمالة الحنين .
و غاب الوجه متبرما من لوعة العيش ، و تهالك أيام الجفاف ؛
لأكون على موعد مع النزف ، و تكون أول القادمين مع الحياة ،
و لا يكون أمامي سوى البكاء و المزيد من نزف العمر!
رائعة و جدا و قد اتيت بواحدة أحببتها كثيرا
قرأتها مرة و سأعود حتما أكثر من مرة
رحيل رائع حبيبي الجميل ربيع
محبتي
اترك تعليق:
-
-
لا أدري أي ملاك يزورني في هذي العجاف .
ومن أي فصيل يهبط على مدائن ؛
كانت دوما محكومة بالخشونة و الادعاء الفارغ .
ها أنا أفاجئ باب فصلها ،
ثم أقف مستعرضا . بسمة تحاصرني كما تحاصرها .
و بلا أي مقدمات ، أجدني ليس أنا ، خاصة و لم يسبق أن كان بيننا حديث من قبل ، ليس إلا ايماءات تشبه تمايل زهرتين في صمت بستان .
: غريب أمرك
: غريب ؟ ما الغريب سيدي ؟
: طيلة كل هذا الوقت لم تحلمي بي و لو مرة واحدة ؛
رغم أنك تزوريني في مناماتي دائما .
تلعثمت . أحسست أن الارتباك قد نال منها ؛ ففاضت بسمتها الوردية مشاغبة كل مساكن التردد و التراجع .
عاودت دون خجل ، متخلصا من هواجس تخص : الأطفال ، و المقاعد ، و الدراسة ، و إدارة المؤسسة .
: أرجوك .. كوني حذرة ؛ فلن يقف في طريقي إليك حائل أو مانع !
و انسحبت بلا تردد ، و أنا لا أصدق نفسي ، أنها هي نفسي ، التي ظلت لعمر تقاسمني الخجل ، و قهر الحياة اليومي .
في اليوم التالي .. تصرفت و كأن ما حدث كان حلما ، ليس أكثر من ذلك ، و تناسيت عامدا متعمدا ما أقدمت عليه ، و بين تلاميذي كنت أستنزف جدولي .
فجأة كانت تقف بباب الفصل
: ظننته الغياب ، وكنت هيأت نفسي لأشكوك إليك .. ولم أكن أحسب أنه مشهد من مسرحية عبثية ، أرغمت على ارتكابه !
وجهها الوردي يتحلقه قزح من أنفاس البراءة و النضارة . بانفعال حزين تختفي .
أكان الفرح أم شيء آخر ، هو ما أطلق الدموع تطاردها ، و أحاطها بنحلات النداء ؟
أم هو الاحتيال ، و ارتكاب الوهم رغم الوعي به ، كأن تكون في لحظة اكتشاف لما لم تكن تثق بقدرتك على تخليقه ، أنك بالفعل تمتلكه كأي محتال !
لم أركض خلفها ، و لم أصرخ لأغلق الطريق أمام هزيمتها ؛ فقد ظللت حبيس دائرة ، كثيرة الأحداث و السنين ، كثيرة المنطق وهائلة في الضياع .
في الصباح التالي .. كنت ببابها ، أحطب خيبات بدت في عينيها
شاهقة .
ثم أبتعد بلا كلمة ؛ لأترك للصمت ذات المساحات ، يعربد في أوتار تلاعب بها النبض حتى ثمالة الحنين .
و غاب الوجه متبرما من لوعة العيش ، و تهالك أيام الجفاف ؛
لأكون على موعد مع النزف ، و تكون أول القادمين مع الحياة ،
و لا يكون أمامي سوى البكاء و المزيد من نزف العمر!
اترك تعليق:
-
-
على مر التاريخ كان الحامي الحرامي
مانع الغش هو متولي الغش
صاحب القانون كاسر القانون
وكأن الأمر خلق الشيء و النقيض
ربما وجدوا استحسانا
و إن كانوا هم الفاعلون .. و ليس السماء !
اترك تعليق:
-
-
حين كشف غطاء الكذب
نأى بجانبه
و استباح عورته لذويه كي لا تستدرجهم السوق
وحين رأي أولاده يتساقطون فيها كالفراش
تمنى لو لم ينأ
و كان شهيدها !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةأستاذة رشا .. مساء طيب
سأوجز الأمر إلي أقصى ما أرى :
هنا نصان .
النص الثاني كان بدايته الحديث عن يارا
اللغة جميلة جميلة كأسلوب
و معنى و سرد
أما من حيث صحتها فهي تحتاج لبعض مراجعة
أهلا بك أستاذة نتعلم منها الجمال فيما تطرح من قص أو نثر شعري
شكرا أن كنت هنا في التلقائي
تقديري و احترامي
ربيع عقب الباب
انهُ لشرف كبير ان تنال حروفي نظرةٌ لاستاذ كبير
بينكم انهل من فيض اللغه
ومعكم اتعلم السمو بالمفرده
شكرا جزيلاً لتعقيبك الذي يغني لغتي
دمت بحفظ الله
اترك تعليق:
-
-
أستاذة رشا .. مساء طيب
سأوجز الأمر إلي أقصى ما أرى :
هنا نصان .
النص الثاني كان بدايته الحديث عن يارا
اللغة جميلة جميلة كأسلوب
و معنى و سرد
أما من حيث صحتها فهي تحتاج لبعض مراجعة
أهلا بك أستاذة نتعلم منها الجمال فيما تطرح من قص أو نثر شعري
شكرا أن كنت هنا في التلقائي
تقديري و احترامي
اترك تعليق:
-
-
((دثار الوهم))
فجراً جديد يغزو نافذةٌ تجمدت عليها زخات الحلم ,, اذابتها قطراتٌ ناظرت الندى ليهطل فوق وجنة الاماني ...
كوباً من بقايا قهوةٌ ينتظر على شرفةٌ بقدر علوها هوت ..
صحيفةٌ مركونةٌ على طاولتٌ كل ماعليها يدل على الفوضى والضياع ..
ببطئ تقدمت ... رفعت شعرها المنسدل على كتفي الضجر ..
تثاءبت حسراتٌ مكبوتةٌ بصدر الليال..
نظرت لكل ما أحاط بها واتجهت لتتكئ بذراعيها على شرفةٌ ملت النظر لكل ماهو بعيد
أغمضت عيناها وكأنها تريد أن تنظر من خلف جفن الواقع لتصافح كف الخيال وتتمسك بالنور المنسرب من غياب. !!!!!
برهة من الصمت عادت لتسحب أذيال طيف ،، متراجعة لعالمها على صوت قرع الجرس ،
- من الطارق :: ؟؟
لم يرد اي صوت !!
وقفت برهةٌ قبل ان تفتح الباب ناظرةٌ من
(العين السحريه ) لتجد فراغاً من الوحده يُناغِم تساؤلات جَالت بين الخطوة والوصول قبل أن تعلم إن لا احد !!
هي متأكده من سماع صوت جرس شقتها فهل هو نذيراً هتف بمسامعها من عالم الخيال حيث كانت!!!!
مدت كف الحيرة على قبضة الحقيقه لتنهي النزاع .
أمعنت النظر أمام لاشيء أرخت نظرات الاستغراب حتى وقعت على طرد بريدي على عتبة الباب ..
التقطته غير أبهةٌ وكأنها اعتادت على هذا النوع من المفاجآت!!!!
غموضٌ وحيرةٌ تكتنف نظرات قدراُ لم تأبه لهُ....
أوصدت الباب مذهولاً بوجه استغراب القدر ...
أخذت الطرد بملل لترميه بتساؤل على طاولةٌ منفردةٌ في رُكن الصاله !!!
عليها أن لا تُفكر كثيرا عليها قبع مشاعرها هي لا تعلم إن كان الطرد يحمل لها اجنحة السرور ام تلابيب الحزن ...
لم تملك بروحها فضولاً كافي لسرعة فتح ما جاء به القدر إليها
تملك صبرا تريد استنشاق لحظات الشوق للمعرفه لا تريد أن تسير الأمور كالمعتاد بل تحتاج لجعل عنوان لكل خطوة تَخطوها ليست تقليديه بل فريده .
أخذت منشفتها ودخلت الحمام لتأخذ ( دُّشّها) الصباحي بينما ينصب الماء من الفوهه المعدنيه يتسرب الاحتمال !!
سرباً من الأفكار يَجول بما يحتويه كان يسيراً عليها أن تفتح الطرد لتنهي فوضى الأفكار لكنها ارتأت أن ترتشف القدر رشفات متباعدة هكذا عودتها الوحدة والتصبر ،
بعد لحظاتٍ خَرجت بسنابل شعرها المخصله وقد ابتلت بتهور الأفكار
ترتدي برنساً من الاشتياق والخوف المكبوت لتخفي نبضات عَلّىَ بها صدرها اتجهت بهيئتها إلى الطاوله التي وضعت عليها الطرد دون اكتراث ظاهر وبخفوق باطن
عنادٌ لما تهوى .. وشموخاً على ما تريد نفسها
لم تخلق لتنصاع لهواها بل ولدت لتكون حرفا رفض ( لا ) لكل حرفا اجابه ( نعم) .
هبت عاصفة من الأفكار تناثر كل أوراق الاحتمالات " لوهلةٌ تجاذبت أطراف القلق مع هواجسها ..
ــــ هل يكون قد ندم على ما فعله معي وهذا مرسال اعتذار!!!
وان كان فلن اغفر له فعلته لأجل حروفي بلا شك . ولإجلي ، قالت بألم قبع على ما في ثنايا روحها المجروحه !
يارا كاتبة بأحد الصحف المشهوره قبل عام تركت قلمها لتعانق العزلة وتذرهُ يتيماً في مقلمةٌ تجمعت حوله شباك الألم ونمى عليه غبار الوحده , وتقطعت أوداجه من ظمأ الحروف ...
تَقطُن في قرية القصير إحدى القرى التابعة لمدينة حمص يتيمة الأم عاشت مع والدها حياة لا بأس بها رغم ضنك العيش
والد يارا كاتبٌ لم تسنح له الحياة بفرصة مواكبة أدباء عصره حتى أردته أوضاعه إلى السفر لليونان تاركاً ابنته الوحيده مع والدته ألمريضه وكان يظن إن الحياة في بلادٌ أخرى ستهب له فرصة العيش الكريم وتحقيق ما لم يتمكن تحقيقه في بلاده .
كانت انتكاسةٌ أُخرى تمر بها يارا بعد فقد والدتها
مر عامان مذ فقدت اي خيط يوصلها لوالدها ... صمتٌ عانقه غياب وأملاً على محطة غفى على مقاعدها انتظاراً لا وصول له ،
عملت بالصحافه عدد من السنين اشتهرت بسمعتها ألطيبه بين زملائها وقوة حروفها فلاشك انها ابنة كاتبٌ وقد ورثت منه فطنةٌ تكفي لملئ السطور وكسب رونق لمعايير البوح
حتى وقعت بحب شاب رمى لها شباك الاحتيال المزينة بألوان الكذب
وارداها بأقبية مدججة للحياة بعد أن أعانته بمقالةٌ فريدةٌ حاز بها على منحة السفر الذي أقنعها بأنها ستكون فرصةٌ للسفر والارتباط بها ما أن حاز على ألمنحه حتى تزوج برفيقتها ليهجرها دون مبرر أو سبب يقتلتساؤلات أَنَافَت على شفاه الزمن وألبست الصمت روحها فقلمها فأمكنتها ،حتى هجرت كل من عرفت بين الم الخديعه وحرج المواجهه اختارت التنحي عن كل ما أحبت ووقعت ورقة سجنها المؤبد بزنزانة الحياة .
هكذا أحبت أن تكون إن فشلت ، بعيده وليست ضعيفه بل عزيزه، فرغم انكسار روحها مازالت تحتفظ بثقتها إلا إنها تحتاج لوقت كافي بعيد عن ضوضاء غابةٌ سكنها البشر وقتلوا فيها حتى حيوانات البراري ....
تحتاج وقت تفرض به عقوبةٌ قاسيه على إحساسها كي لا يُخطئ وعلى قلمها كي لا يهب، ،..مجانية الإحساس ما عادت تنفع بزمن مجانية المطامع
بين هوس المعرفه وخوف المفاجأه امتدت لتفتح الطرد وعيناها تقرا ما لم ترى من خلف ظرف اللاوعي ...
حلمٌ ينداح فوق بيداءٌ تتوق لنُسغ الحياة .. بأنامل يكتنفها الهلع للمعرفه والبرودة بإظهار عدم الاكتراث فتحت الطرد بعد أن تمعنت إن العنوان عنوانها والمقصودة هيَ ..
تمتمت بإيقاع نبض
أبي .. بغرابه ودمعةٌ مختزله .. ابيييي
ماان اكملت حتى دق الباب مجدداً هلعت لتفتح دون تفكر .. وأردفت بصوت بوقع قلب
ابيييييييييييييي
قبل ان تتحرك خطوه أفاقت على قلبٌ كسير بين زجاج مبعثر فوق شرفة الوهم
انه كوب بقايا قهوتها البارده من ليلةٌ أكسبتهُ صَقيعها
فأمالت بصدرها فوق طاولتها وكانها صفعت من حيث لا تشعر تاركتاً القدر يرخي أسماله على حياة أصبحت أكثر قتامه من ذي قبل .
ــ ماذا جرى لي .. تمتمت بتهدج صوتها وهي تُحملق بالصحيفه المركونه وتبصم بنظرها على موضوع ( وفاة الكاتب السوري الكبير رأفت امين اثر سكته قلبيه ). والى جانب الصحيفه ذات الطرد لكن مضمونه يخبرها بما حل بوالدها بعد سنتين من العناء والغيبوبه بديار الغربه ارسلته لها صحيفه“ڤازيتا”اليوناينه التي عمل بها والدها بعد ان استدلت على عنوانه من السفاره . وكان الطرد يحمل لها كتاباته ونجاحاته خلال الفترة القصيره التي عاشها باليونان .
بصمت ساهم بالعزاء وعينٌ لم يطرف لها جُفن تهدل كُل ما فيها لتتبعثر بكل ما فيها
لتجد أنها كانت غارقةٌ بالخيال للهروب من واقعٌ مرير.
الطرد الذي جاء إليها بأقبية خيالها كان يحمل لها حروف والدها وقرب وصوله
التي تحطمت مع فنجان قهوتها لتنشر مرارتها على واقعها المكتظ بالألم أفرطت بالجنوح لدرجة هذيان الأورده ، كَل ما رأت كان أضغاثُ أماني متوقفة الخطوات ،
وكيف لها أن تتمنى وهي متخمةٌ باليأس .
يدان باردتان حطتا على كتفي الضياع ونبرة صوت رخيمٌ موشاة بالطمأنينة تَعالى على الجراح ليزيح عنها دثار أشواك الخيبه ..
-قومي يابنتي واقبعي الحزن بالعمل .
-جدتي ؟!!!!
-اجل ياعبق الراحلُ الغالي .
كلماتٌ تؤكد لها رحيل والدها .
بصراخٌ ودموعٌ التقت تغسل الوجع ، عانقت جدتها ألمقعده وكأنها تهرب من غياهب الوهم لبقعة ضوء كامنة في أحضان مُترفةٌ بالحنان كابرت كي لا تكون بحاجه لها كطفله حتى انهارت على أعتاب الكبرياء بمباغتة طفلةٌ عاشت لسنين تحت ربيع عمر عانق الألم
عليها أن تواجه الحياة كي لا تضرم أمانيها التهيؤات
كانت أول خطوه لها بعد ما مر بها أن اتجهت لذات القلم الجاثم فوق غفوة الكلام
لتحتضنها بأحاسيس مخبوءة الأشواق فيتحدان معاً للانعتاق من قيود اليأس،،.
تَسرب عبر ثنايا الروح دِفءِ شمس منصرم يعبث بدمعةٌ بين جفنٌ مَهيض
ليحشرها بزاوية النهوض والتحرر من شرنقة البؤس وبراثن الحزن
كتبت بآثار قلمٌ جف حبره لعامٌ وتسعُ شهور
(سَنكملُ ما بدأت) ....
عنوانٌ لحكايةٌ لم تكتب بعد..............
بقلم
رشا الشمري
احببت ان اضع حرفي البسيط ليتشرف بنظرة استاذ وناقد
علّ قلمي يرتقي برفقتكم ....
اترك تعليق:
-
-
ترى البئر كل مرة ..
بعين طفل أرعن
فتسقط حميميتها على طائرك
حنينا يسوقك إلي المهمل ..
في رؤاك المتكسرة
وحكاية .. توغلك حيث أنت
متخففا من ثياب رحلاتك
عاريا إلا من زائرك القديم
ومشاغب لئيم يؤدي عنك
لعبة الوقت المستديرة
ليس كل الهم سيزيف
و ليست البئر على ألوانها
الأرض رحم
و الماء عليل بالمسافات
وأنت ركام من خيبات ..
ظل حائر بين نقطتين
في عين محاصرة بالأفول !
اترك تعليق:
-
-
تلقائيتي ... عفويتي ... وبرائتي ... نتاجها ثمن غال في زمن شحت به التلقائيه
مزيج من آه وغصه ... بنكهة وجع ...
عطاء ثر سطرته أقلام رائعه ...التعديل الأخير تم بواسطة رشا الشمري; الساعة 27-09-2014, 08:32.
اترك تعليق:
-
-
امرأة مثلي حملت الحب في بؤبؤي عينيها و في رئتيها و في ضفيرة شعرها و في أظافرها
و في قلبها و قلمها منذ سنوات طويلة
امرأة كهذه ماذا كان ينتظر منها ؟ ان تظل على قيد الحب ؟ أم أن تصاب بسكتة عاطفية
أنا امرأة قتلها الحب ، نحرها بسكينة الوهم من الوريد إلى الوريد
أحببت الحب فكرهني
أخلصت له فخانني و جعلني أخون نفسي
قدّسته فأحالني صعلوكا
الحب فتّتني حطّمني شرّد روحي امتص نسغ قلبي كمصاص دماء
الحب أفرغني من محتواي كما يفرغ السكير قنينة الخمر ثم يرميها فوق رصيف مهجور
إنني اليوم خاوية تماما من الداخل مثل سنبلة عجفاء
مثل صدفة فارغىة منسية على شاطيء بعيد
إنني اليوم أكرهك أيها الحب ..
اترك تعليق:
-
-
كمحاولة أخيرة لإقناع الشيخ
كان ثمة هدف ما ..
و أن الرحلة التي تنام في الأدراج ..
لا تهم سوى الفراغ
و ربما القهر !
آسف أيها الحلم الذي كان كبيرا بحجم الكون
و لا يساوي قطرة من حنان أنثى !
اترك تعليق:
-
-
همست ..
و آثار دمي على جليد تعاستها :
في الريح مأوى
وفي شقوق الأرض تغفو الحكايات
الجنين الذي شق الرماد قرنه
لا يعنيه أي أرض كان في حزمتها
ما بين جاف و فصل شريد .. تستطيل ثرثرة الأرض !
اترك تعليق:
-
-
وكان لك سر الماء
وحديث الطير على شغافه
فآثرت الرؤية على اليقين
أنت و لذع الريح أحمقان
على ضامر !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 227657. الأعضاء 8 والزوار 227649.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: