كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمرو محمد مشاهدة المشاركة
    أستيقظ من الموت،أخلع عنى المشنقة،أمسح دمى..وأمسح أتربة أحذية داستنى، أردد : يسقط يسقط حكم العسكر . حتى يحلق النسر فى السماء..فأغمض عيني ، وأكمل مسيرتى إلى الفردوس.
    جميلة أستاذ عمرو : يسقط يسقط حكم العسكر
    أنت كاتب جميل
    و لكن دائما ما ألاحظ في كتاباتك التعجل و عدم الاهتمام باللغة ؛ برغم جمال لغتك
    فأنصرف عن أعمالك غصبا وغضبا من إهمالك .. !
    أرجوك راجع ما تكتب ؛ فهذا أنتَ الذي سوف تظل تحتفظ به الذواكر !

    محبتي

    اترك تعليق:


  • عمرو محمد
    رد
    أستيقظ من الموت،أخلع عنى المشنقة،أمسح دمى..وأمسح أتربة أحذية داستنى، أردد : يسقط يسقط حكم العسكر . حتى يحلق النسر فى السماء..فأغمض عيني ، وأكمل مسيرتى إلى الفردوس.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    وكان اللقاء
    قافلة رعود
    عاصفة من لهيب جراحات
    تنقش أسرارها
    على وجه الريح
    كم مرة علي أن أصرخ باسمك ؟
    كم مرة علي أن أسال ؟
    لتولد من الحيرة والسؤال
    وبعض ابتهالات
    مازالت ترتج في الاعماق

    هو حلم سواني ملاكا
    في زمن الدمى
    أطلقني سنونوة
    من رماد الذكرى
    منحني فرحة
    في زمن مستطير
    رددني أغنية
    على شفة زمن مستحيل

    هي قبضة الحب
    تدق بابي
    تشعل وهج الكتابة
    في عيون انتظار
    هاهو الموت يلبس اسباله
    يعلن رحيله عن شطآني
    بعدما أذن موعد هزيمته
    انا هنا .....
    أشرب نخب صبابتي
    أرقص فوق رمادي
    أعانق فرحتي
    بين الجفون رؤيا
    أشرقت قبل حين وبسمة
    مازلت أهذي بكِ
    لأصل إلي أبعد نقطة في لجي غموضك
    أمامي فضاء بلا سقوف
    و خلفي طفل يشاغب النجوم
    يطارد ضحكاتها في المساء
    فيينع بكفيه الحنين سنابل خضر
    وقوس قزح لأفلاك لا تنال منها الكوابيس
    و لا تدركها الجهامة

    لك العتبي حتى الرضا
    وودت لو غنيت معك
    لو راقصت كلماتي كلماتك
    و ربما كان لي ما أردت .. ربما
    سـأظل أنتظر تهلل القمر في الليال المتوالية !

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
    أحبكَ وقد صرت لحناً من مطر
    نهراً من الاشواق ينسابُ فِيّا
    جنةٌ من الوهم ..راودتني
    وأفراحُ عمرٍ ..بات قصيّا
    احبكَ
    حُلُماً يعيشُ بقلبي .......
    كفجرٍ ربيعيٍّ ....عنيدُ الضياء !
    أهلا بك أستاذة نجاح
    و كلماتك الرقيقة المتهللة حبا ورحيقا

    تقديري

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    لم تخلق الأحلام لكي تتحقق...
    بل لكي تتوه منا ...
    تضيع ...
    تظل سابحة في فضاءات الضياء
    و نظل دائما نلاحقها .
    ربما تعوزنا الإرادة أستاذة آسيا
    و ربما كان الوقت هو المتسبب في هذا المروق
    و لكن .. تأكدي أن الأحلام لا تغادرنا
    بل تظل تزحف بنا صوب التحقق
    و إن لم نعطها بعض دم و كثير وجع .. لن تتحقق !!

    دائما يانعة آسيا
    محملة بصبابات الأدب و الكتابة و الحياة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

    قالت -
    هل يمككننا أن نحلم في زمن رماديّ؟؟


    قال -
    نعم يمكننا علينا فقط، أن نطلق العنان للمشاعر ومن يركب صهوة المشاعر يحضنه الجنون


    قالت -

    فهل الجنون إلاّ رعشة أصابعنا الثائرة في هذه الألوان البادرة...
    حتى الألوان أصبحت باردة أيّها الرقيق.



    قال –

    انزلي لأراك ، أنا قريب من بيتك


    قالت –

    عذرا ، لا يمكنني ذلك ، فوجهي بقناع الفراولة


    قال-

    جربي الجنون لن تمنعك الفراولة من انسياب الصباح


    قالت -

    صديقني،
    وجهي بحبات الفراولة كقناع لأصير أجمل


    قال –
    لكنّك اكتسبت الجمال من أصولك البربرية،
    لا تحتاجين أقنعة الغلال ولا العسل


    قالت-

    لعلّي أصير بجمال الأميرات والملكات البربريات
    فاتركني أحلم


    قال –
    قلتُ لك يا صديقتي من يركب صهوة المشاعر يحضنه الجنون


    قالت -

    دائما أنا على موجة الجنون...
    لكنها موجة سماوية وليست بحريّة......
    أحب أشعارك أيّها الرقيق ...
    تلك التي تتغنى بالتفاصيل الصغيرة تحت فانوس ضوء يتيم
    في شارع مبللّ بأحلام قطط الليل.............


    قال -

    الى لقاء أخر مع الفراولة التي تعذر علينا أن نراها واكتفت بكلام أرق من النسمة


    قالت -
    كن بخير................سلامي


    قال

    إلى اللقاء أرجو أن أستمع إلى نصوصك الجديدة


    قالت -

    على فكرة يا صديقي...
    أغنية فسحة للبكاء جعلتني أبكي...
    كم أنا بحاجة للبكاء


    قال -

    لا تبكي فأحزاني تبحت عن عينين لتبكي


    قالت -

    لعلّ حوارنا يجعلك تفهم أكثر آخر أنثى بلوريّة،
    تبكي على شراشف النصوص الراحلة خلف حقيقة الإنسان


    قال -

    أنا قريب منك جدا
    أشعر بأحزانك وأنا أحسد الفراولة
    أنا موجود في الشارع القريب
    سأشرب قهوة حزن ووحدة


    قالت -

    أتركك مع قهوتك....لكن أرجوك...حاول تذوّقها جيّدا
    كم ترافقنا تلك القهوة حين يكون الحزن ثالثنا


    قال -

    ليس أجمل من تتدوقيها معي فأنا أثق بذوقك


    قالت –
    أين حبيبتك؟


    قال -
    لم نعد معا مند زمن وأرجو أن لانتحدث في هذا الموضوع


    قالت -

    لن أصدق
    فأنا أعرف أنكما شجرة واحدة تشابكت أغصانها


    قال -

    نعم، وأنا وحيد وأفضل أن أبقى وحيدا


    قالت -

    لا يمكن للشجرة أن تموت خاصة تلك الشجرة الصامدة في عراء الطبيعة
    كم ألمس حززززززززززززززنك


    قال -

    يعجبني الحديث معك ويداعب تفاصيلي


    قالت -

    مثلك أنا يا صديقي..........
    أحتاج أن أبكي بعيدا.....
    حيث الصمت يخفيني في حجرة باردة


    قال -

    لنبك معا
    ولتتلامس أحزاننا


    قالت -

    ستنزل قريبا سفينة الرحيل....لتحملنا معا ....
    هناك بعيدا عن ضوضاء الغربان


    قال -

    ليكن ذلك، سنطير بعيدا جدا فينا
    ستتلامس أرواحنا


    قالت -

    اذن اغلق عينيك........
    واحلم بكأس من عنب الماضي ووجع الشعراء......
    لا شيئ ينبت في التعب سوى لحظة آتية


    قال -

    أغمصت عيني
    أغمضت عيني
    رأيتك
    موجوعة
    ستنبت لحضات شيقة
    فأين العنب
    أين التعب
    أين الوجع



    قالت -

    و أين لحظات التجلّي
    ناضجة كلماتك البيضاء يا صديقي...
    فمن أنت؟




    قال -
    مشتاق إلى لحظة صدق كوني وتجلي يكسر الخوف الكامن في قلبك والنبضات المتسارعة الآن.



    قالت -

    االى اللقاء في حوار ثان...لعلّنا نرتقي اكثر الى الحزن...
    الحزن مملكة لا يلجها سواء من يملكون وجعا جميلا



    قال -

    نحن مشتركان في الرغبة للجنون، لكن الخوف


    قالت -
    الخوف من ذئاب الجمال؟؟



    قال -
    جل أيتها الحلوة
    منسابة الشعر كمياه نهر


    قات -

    اخبرنا كيف نكون ماء...؟
    وكيف نخبئ في أكفّنا نجمات مضيئة وكل العتمات تحيط بنا؟؟
    كيف نكون معا ؟؟


    قال -

    كثير من الجرأة والشجاعة نشرب قهوة من صنع شهد أصابعك
    أنتظر النهر المنساب
    صديقتي لنكن معا


    قالت -

    ليتنا نجد المساحة...فكل المساحات أصبحت ضيّقة حين نرحل الينا...
    لنسرق اذن وردة من شرفة المشاعر


    قال :

    نصنع المساحة في الجنون نقدر على ذلك


    قالت -

    هناك اذن... في الجنون........
    سنغني بهمس كلماتنا المالحة..
    ألا تتذوق معي تلك الكلمات المالحة؟؟

    انها خليط من حزننا ودموعنا أيّها الرقيق


    قال -

    أنت أرق وأحلى حلاوة قبلة
    نعم سنهمس ولا يسمعنا أحد غيرنا هيا


    قالت

    حتى القبلات صارت تعبرنا وتهرول في الوجع غير عابئة.....
    بانتظارنا منذ الأزل


    قال -

    أنا وأنت


    قالت -

    وأنا تلك المسافات التي تسكنك................
    وأنت تهبّ في كلماتي المتناثرة على رمال حزنك..
    كن كما أعرفك، دائم الأبتسام رغم حدائقك الغريبة كغربتي


    قال :

    أنت رقيقة وشيقة كشعرك المنساب كنهر
    هيا متى سنجن


    قالت -

    وانت أكثرمن الجنون في زمن لا يعترف بنا...
    خذ عني البحر
    وامنحني صدفة


    قال :

    حسنا عجلي بالشوق الوردي والعنب الحلو والقبلات المالحة أيتها الحلوة


    قالت

    لنلتقي هناك، ونؤثث خرابا آخر لوجعنا القادم



    قال :

    متى أيتها المجنونة مثلي فأنا أنتظر رياحك


    قالت -

    هيّا لنرحل لم تعد فواكه زمننا تثمر...
    فكل الأشجار المثمرة
    قتلوها بوابل كلماتهم الحجريّة


    قال -

    أنا على بعد شباك من أرضك هل أخرج لى....

    إلى الشوق

    فهل نلتقي أم سنظل بعيدين


    قالت -

    كل سيرحل في طريقه...مع الأسف..
    الذئاب ستغضب..
    ستنهش عضام مشاعرنا...
    لنفترق الآن...
    خذ معك صوتي..
    سأصمت الآن ...
    لا كلام في مفترق الطرق....
    لعلّنا نلتقي يوما....
    خذ دمعي أيها الرقيق
    واكتب على غيمتي الحزينة أغنيتين
    واحدة للشوق
    و واحدة للعصافير الصغيرة...


    قال :


    سنلتقي
    أكيد


    قالت
    لك همسي....خذه معك...يذكرك بي..


    قال
    نعم...................سنلتقي
    جميل هذا التناغم بين قال و قالت
    و ددت لو فصلت ما قيل في وقت ما .. عن ما قيل بعد
    أحسست ببخلك على نفسك هنا .. و هذا مالم أعتد منك

    منذ وقت لم تزر كلماتك هذه الحارة لتنير مع الرفاق و الرفيقات ظلام صمتها
    فشكرا على الحضور
    و على ما أنرت من شموع !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
    خرجت من بين أضلعي..
    طارت كحمامة برية نال منها الأسر..
    حفيف اجنحتها ريح مجنونة،
    كسرت زجاج ذكرياتي...
    لكنني مع ذلك
    باركت صعودها الى الله،
    واحتفلت بانفلاتها،
    وعقدت من وحشتي،
    وعيون العشاق
    مؤتمرا للبهاء
    جميل هذا الشجن ياعربي
    له بهاء و رونق
    و لغة سخية رقراقة ترسم الحزن بهجة و بعض عزاء !

    محبتي

    اترك تعليق:


  • العربي الثابت
    رد
    خرجت من بين أضلعي..
    طارت كحمامة برية نال منها الأسر..
    حفيف اجنحتها ريح مجنونة،
    كسرت زجاج ذكرياتي...
    لكنني مع ذلك
    باركت صعودها الى الله،
    واحتفلت بانفلاتها،
    وعقدت من وحشتي،
    وعيون العشاق
    مؤتمرا للبهاء

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    وكان اللقاء
    قافلة رعود
    عاصفة من لهيب جراحات
    تنقش أسرارها
    على وجه الريح
    كم مرة علي أن أصرخ باسمك ؟
    كم مرة علي أن أسال ؟
    لتولد من الحيرة والسؤال
    وبعض ابتهالات
    مازالت ترتج في الاعماق

    هو حلم سواني ملاكا
    في زمن الدمى
    أطلقني سنونوة
    من رماد الذكرى
    منحني فرحة
    في زمن مستطير
    رددني أغنية
    على شفة زمن مستحيل

    هي قبضة الحب
    تدق بابي
    تشعل وهج الكتابة
    في عيون انتظار
    هاهو الموت يلبس اسباله
    يعلن رحيله عن شطآني
    بعدما أذن موعد هزيمته
    انا هنا .....
    أشرب نخب صبابتي
    أرقص فوق رمادي
    أعانق فرحتي
    بين الجفون رؤيا
    أشرقت قبل حين وبسمة

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    عندما ينشّق احدهم عن السرب ليحلّق في نسخ مكررة،فهو اما مفلس او مرتزقة ثقافة..

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    صمتي ،لا يعني انني لم افهم.. ولكن ردّي هو الذي لن تفهمه !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    البحر و النجوى
    الشطآن و لسعات السياط تمنح الأمواج سكينتها
    شح البحيرات
    أنهار العطش في مدائن الحيتان
    الشجر و قبلات الطيور
    الغصن وتوق الأوراق للتحليق
    أم ذاك الأزيز ، الخشيش ، الحفيف ، النعيب ، النهيق ، النعير ، العواء ، النفير ، الزئير ، الصهيل ، الرعد ، البرق ، الهزيم ، النفير ، الزئير ، الرعد ، البرق ، الهزيم ، الهدير ، الدوى ..
    الطنين ، الوشيش ، الهسيس ، الثغاء،
    ، الزفيف ، الهديل ، النشيد ، النشيج ، ، المواء ، البقيق ،
    البكاء ، الشهيق ، النفير ، الزئير ،
    ، الرخيم ، الصرير ، المواء ، الخرير !

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    أحبكَ وقد صرت لحناً من مطر
    نهراً من الاشواق ينسابُ فِيّا
    جنةٌ من الوهم ..راودتني
    وأفراحُ عمرٍ ..بات قصيّا
    احبكَ
    حُلُماً يعيشُ بقلبي .......
    كفجرٍ ربيعيٍّ ....عنيدُ الضياء !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    لم تخلق الأحلام لكي تتحقق...
    بل لكي تتوه منا ...
    تضيع ...
    تظل سابحة في فضاءات الضياء
    و نظل دائما نلاحقها .

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد

    قالت -
    هل يمككننا أن نحلم في زمن رماديّ؟؟


    قال -
    نعم يمكننا علينا فقط، أن نطلق العنان للمشاعر ومن يركب صهوة المشاعر يحضنه الجنون


    قالت -

    فهل الجنون إلاّ رعشة أصابعنا الثائرة في هذه الألوان البادرة...
    حتى الألوان أصبحت باردة أيّها الرقيق.



    قال –

    انزلي لأراك ، أنا قريب من بيتك


    قالت –

    عذرا ، لا يمكنني ذلك ، فوجهي بقناع الفراولة


    قال-

    جربي الجنون لن تمنعك الفراولة من انسياب الصباح


    قالت -

    صديقني،
    وجهي بحبات الفراولة كقناع لأصير أجمل


    قال –
    لكنّك اكتسبت الجمال من أصولك البربرية،
    لا تحتاجين أقنعة الغلال ولا العسل


    قالت-

    لعلّي أصير بجمال الأميرات والملكات البربريات
    فاتركني أحلم


    قال –
    قلتُ لك يا صديقتي من يركب صهوة المشاعر يحضنه الجنون


    قالت -

    دائما أنا على موجة الجنون...
    لكنها موجة سماوية وليست بحريّة......
    أحب أشعارك أيّها الرقيق ...
    تلك التي تتغنى بالتفاصيل الصغيرة تحت فانوس ضوء يتيم
    في شارع مبللّ بأحلام قطط الليل.............


    قال -

    الى لقاء أخر مع الفراولة التي تعذر علينا أن نراها واكتفت بكلام أرق من النسمة


    قالت -
    كن بخير................سلامي


    قال

    إلى اللقاء أرجو أن أستمع إلى نصوصك الجديدة


    قالت -

    على فكرة يا صديقي...
    أغنية فسحة للبكاء جعلتني أبكي...
    كم أنا بحاجة للبكاء


    قال -

    لا تبكي فأحزاني تبحت عن عينين لتبكي


    قالت -

    لعلّ حوارنا يجعلك تفهم أكثر آخر أنثى بلوريّة،
    تبكي على شراشف النصوص الراحلة خلف حقيقة الإنسان


    قال -

    أنا قريب منك جدا
    أشعر بأحزانك وأنا أحسد الفراولة
    أنا موجود في الشارع القريب
    سأشرب قهوة حزن ووحدة


    قالت -

    أتركك مع قهوتك....لكن أرجوك...حاول تذوّقها جيّدا
    كم ترافقنا تلك القهوة حين يكون الحزن ثالثنا


    قال -

    ليس أجمل من تتدوقيها معي فأنا أثق بذوقك


    قالت –
    أين حبيبتك؟


    قال -
    لم نعد معا مند زمن وأرجو أن لانتحدث في هذا الموضوع


    قالت -

    لن أصدق
    فأنا أعرف أنكما شجرة واحدة تشابكت أغصانها


    قال -

    نعم، وأنا وحيد وأفضل أن أبقى وحيدا


    قالت -

    لا يمكن للشجرة أن تموت خاصة تلك الشجرة الصامدة في عراء الطبيعة
    كم ألمس حززززززززززززززنك


    قال -

    يعجبني الحديث معك ويداعب تفاصيلي


    قالت -

    مثلك أنا يا صديقي..........
    أحتاج أن أبكي بعيدا.....
    حيث الصمت يخفيني في حجرة باردة


    قال -

    لنبك معا
    ولتتلامس أحزاننا


    قالت -

    ستنزل قريبا سفينة الرحيل....لتحملنا معا ....
    هناك بعيدا عن ضوضاء الغربان


    قال -

    ليكن ذلك، سنطير بعيدا جدا فينا
    ستتلامس أرواحنا


    قالت -

    اذن اغلق عينيك........
    واحلم بكأس من عنب الماضي ووجع الشعراء......
    لا شيئ ينبت في التعب سوى لحظة آتية


    قال -

    أغمصت عيني
    أغمضت عيني
    رأيتك
    موجوعة
    ستنبت لحضات شيقة
    فأين العنب
    أين التعب
    أين الوجع



    قالت -

    و أين لحظات التجلّي
    ناضجة كلماتك البيضاء يا صديقي...
    فمن أنت؟




    قال -
    مشتاق إلى لحظة صدق كوني وتجلي يكسر الخوف الكامن في قلبك والنبضات المتسارعة الآن.



    قالت -

    االى اللقاء في حوار ثان...لعلّنا نرتقي اكثر الى الحزن...
    الحزن مملكة لا يلجها سواء من يملكون وجعا جميلا



    قال -

    نحن مشتركان في الرغبة للجنون، لكن الخوف


    قالت -
    الخوف من ذئاب الجمال؟؟



    قال -
    جل أيتها الحلوة
    منسابة الشعر كمياه نهر


    قات -

    اخبرنا كيف نكون ماء...؟
    وكيف نخبئ في أكفّنا نجمات مضيئة وكل العتمات تحيط بنا؟؟
    كيف نكون معا ؟؟


    قال -

    كثير من الجرأة والشجاعة نشرب قهوة من صنع شهد أصابعك
    أنتظر النهر المنساب
    صديقتي لنكن معا


    قالت -

    ليتنا نجد المساحة...فكل المساحات أصبحت ضيّقة حين نرحل الينا...
    لنسرق اذن وردة من شرفة المشاعر


    قال :

    نصنع المساحة في الجنون نقدر على ذلك


    قالت -

    هناك اذن... في الجنون........
    سنغني بهمس كلماتنا المالحة..
    ألا تتذوق معي تلك الكلمات المالحة؟؟

    انها خليط من حزننا ودموعنا أيّها الرقيق


    قال -

    أنت أرق وأحلى حلاوة قبلة
    نعم سنهمس ولا يسمعنا أحد غيرنا هيا


    قالت

    حتى القبلات صارت تعبرنا وتهرول في الوجع غير عابئة.....
    بانتظارنا منذ الأزل


    قال -

    أنا وأنت


    قالت -

    وأنا تلك المسافات التي تسكنك................
    وأنت تهبّ في كلماتي المتناثرة على رمال حزنك..
    كن كما أعرفك، دائم الأبتسام رغم حدائقك الغريبة كغربتي


    قال :

    أنت رقيقة وشيقة كشعرك المنساب كنهر
    هيا متى سنجن


    قالت -

    وانت أكثرمن الجنون في زمن لا يعترف بنا...
    خذ عني البحر
    وامنحني صدفة


    قال :

    حسنا عجلي بالشوق الوردي والعنب الحلو والقبلات المالحة أيتها الحلوة


    قالت

    لنلتقي هناك، ونؤثث خرابا آخر لوجعنا القادم



    قال :

    متى أيتها المجنونة مثلي فأنا أنتظر رياحك


    قالت -

    هيّا لنرحل لم تعد فواكه زمننا تثمر...
    فكل الأشجار المثمرة
    قتلوها بوابل كلماتهم الحجريّة


    قال -

    أنا على بعد شباك من أرضك هل أخرج لى....

    إلى الشوق

    فهل نلتقي أم سنظل بعيدين


    قالت -

    كل سيرحل في طريقه...مع الأسف..
    الذئاب ستغضب..
    ستنهش عضام مشاعرنا...
    لنفترق الآن...
    خذ معك صوتي..
    سأصمت الآن ...
    لا كلام في مفترق الطرق....
    لعلّنا نلتقي يوما....
    خذ دمعي أيها الرقيق
    واكتب على غيمتي الحزينة أغنيتين
    واحدة للشوق
    و واحدة للعصافير الصغيرة...


    قال :


    سنلتقي
    أكيد


    قالت
    لك همسي....خذه معك...يذكرك بي..


    قال
    نعم...................سنلتقي

    اترك تعليق:

يعمل...
X