فجأة شعر أن ملاحقة ما تجد في إثره
على قيد خطوة أو تكاد
بريحها تلطم أذنيه
و لا سبيل أمامه .. فأيها يختار ؟!
الفرار من وهم أو مجرد كابوس
أم الوقوف كالنخيل
و إماطة اللثام عن طبيعته ؟!
لم يأخذ الأمر أكثر من ثوان معدودة
ودوت على وجهه الصفعة
: أين هي ؟
: أين خبأتها ؟
: أين .. أين ؟
وهي تدور حوله ، تقلب في ثيابه ، عن ما تصورته هنا .
جاشت نفسه ، اقشعرت كل ملامحه ، وجلده .. وبصوت
أسنانه تصطك : " ضميني .. إني أرتجف قهرًا ".
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
من يدل الصمت
عن ثقب يقيه برد السكوت ؟
من يرشد هذا الشعور القارس
نحو قارة الدفء المفقودة ؟
ومن يسقي الأرض بعض رحيق
بدل الخبز والنبيذ والورق ؟
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةرائعة بسمة..
أجبرني نصّك على فتح درج الذكرى ..
صورة و فنجان قهوة ..وشال من حرير .
وأنا ارتشفت اليوم الكثير من القهوة ..والكثير من الذكرى
أنت الرائعة عزيزتي
محبتي
اترك تعليق:
-
-
الليل .. واحدوكلٌ يغني على ليلاهواسألوا فيروز حين تقول:سكن الليل.. وأنا...
اترك تعليق:
-
-
شيخ وعجوز..لن نسافرهل تذكرين أرضنا..كيف كانت بياراتنا والبرتقالطلعة الفجر النديوبيادر الحصادخبز قمحنا.. دوالي كرمنازهر مرجنا.. ماء نبعناشنار سهلناألا تذكرين فرحة أهلنا.. دبكة عرسنا.. الا تذكرين؟تقول: حرق كرمنا..ضرب حيينا.. غول ليلنا.. صرخات طفلناوكان الفراققطيع ماشيتنا ضمه الأغراب.. وكلب بيتنا قتلته الذئاب.. بيض دجاجاتنا لم يفقس.. استطال الغيابـــــــ.، والآن اقول لك: دعنا نلحق بالأولاد.. نقضي ما بقي من العمر في الغربونتدفى في البرد بلمة الأولاد.يقول: دعي عنك هذا الكلام.. سنبقى في الشامنتنسم ريح البلاد.. ونغالب الموت بالحياة.. ونلهي الحياة بالحياةالى أن يحين الميعاد.. وندلف عن قرب الى أرضنا وبيتنا ..إذا فُتحت البلادهي محطات نمضيها..إن طاب لإجسادنا المكان.. نغصت ذكرى نكبتنا الزمانهل تظنين أبنائنا هناك في الغربة فرحين؟سيل الدموع ما انقطعتــــــ.. وليل الغربة الحزين يتناوبونلقمة الغربة ما هنئت.. في العروق زعترنا والزيتونأوصيتهم..أوصيتهم.. لنا أرض وبيت وزيتونحليب أمهاتهم أبناء أبنائي يرضعونلن نسافر سنبقى في الشام.التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 16-01-2012, 13:29.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةهي وذكرى ... وعقد لؤلؤ ينفرط على مهل
"البكاء لا يجدي".. قال لها ثم ذاب في فنجان القهوة
البنّ حنين .. ورائحته طريق إلى الحبيب .. فكيف للنسيان أن يتسرب للذاكرة وكل الأبواب
أمامه موصدة !
حياة ! هكذا كان اسمها قبل أن تلتهمه أبجدية الصمت ساخرة ..
"الاسم أيضا يموت..
كل شيء يولد قابل للموت .. إلا ذاكرة العشق .. وذاكرة الألم! "
ومن قد يناديها الآن ؟لا زوج ..لا أولاد .. وحبيب بعيد .. وحده الموت يحفظ أسماء
أولائك المنسيّين !
تهمّ لوضع صورته في الدرج، تقترب منها بحذر،تتردد كأنها على وشك ارتكاب جريمة قتل ،
يؤنبها ضميرها ..فتتراجع ..!
تعاود الكرة مرارا، كأنها تمارس طقوس النسيان، وتفشل ..
تحاول أن تقنع نفسها بكذبة ما .. فتنفضح كل ألاعيبها !
ويناديها شال الحرير ، مازال يعشق جسدها الخمسينيّ بكل تفاصيله،
تلقيه على كتفها، ينزلق نحو مرفقيها موشوشا جلدها بنسمات رقيقة، تفهم لغته السرية
تبتسم له كأنها تشكره .. لطيف هو كرجل يعرف كيف يوقظ أنوثة غابت في فراش الزمن طويلا ..
تعضّ على شفتيها، تركض نحو الخزانة، الفستان الورديّ يروي جسدا عطشا .. شال الحرير
حرّك كل مافيها، كمطر سقى زهور خديها فتفتحت، كندى سكن عينيها ..فعادت إلى بداية الحلم ..
صبية .. أو وردة ناضجة حد السقوط أعاد لها برعم جميل أيام الربيع ..!
وقفت قبالة الصورة، مدت يدها سحبته برقة، خرج من الإطار وفتح ذراعيه ..
مسكون بالأسطورة ..نظرته شمس وهمسته موسيقى .. لكن ربطة العنق مائلة قليلا،
بحاجة هو إلى أناملها دائما، كأشعة تتهادى نحو ربطة العنق، تعيد ربطها، ثم تحط تعبة على أكتافه..
ودون إنذار يلف خصرها، يجذبها نحوه بقوة .. يراقصها ..ينطلق بهما زورق الحب ،
يأتي البجع من كل صوب، أديم البحيرة من فضة ، وأنفاسه ماس يتناثر كشلال خرافيّ ..
يرقص ويرقص .... فارس لا ينهكه العشق ... لا يتعب من حبها .. أما هي فيرهقها ...
تستسلم للحلم .... تتمدد على سريرها فاقدة الإحساس بما يدور حولها ...تغفو .. والرقص لا يتوقف!
بعد ساعات استيقظت، الفستان الورديّ لم يتجعد .. ورود عينيها لم تتوقف عن الغناء ..المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
وهو في الصورة يبتسم بحنان ..
جو مناسب للتنزه، لولا الحياء لذهبت بالفستان، ارتدت ثوبا أسود ، غطت رأسها كاشفة عن غرتها فقط ..
الحديقة مليئة بالمقاعد، لكل معقعد قصة، تمر بينها مصافحة أطياف عشاق كانوا يوما هنا..
ملقية التحية على سيدة أحبت شابا يصغرها بعشرين سنة ..وعشقها ..ولكن الريح بعثرت ورودهما
ومنعتهما من دخول الحديقة عاشقيّن ..!
مشت تطرد الذكريات الحزينة، تتنفس عطرها الشهي فقط .. وإذا بها تلمح رجلا يمسك بيد طفلة ..
وجدت نفسها قبالته فجأة ..يتشاركان الذهول .. يحملان نفس الابتسامة الغامضة ..
لم تتغير ملامحه كثيرا ..خصلات شعره مازالت شقراء ..
أرادت أن تسأله :
أما زلت تغني في الصباح؟ ترقص على شموع المساء؟
وتغرق باكيا في قصيدة لعنترة أو لجميل بثينة ؟
وضحتك ..مازالت مجنونة كما عرفتها ..كما أحببتها؟؟
وغمازتك أما زالت في مكانها ..أم سافرت؟
أراد أن يسألها :
أما زلت تكتبين الشعر ..وتشربين كثيرا من القهوة؟
وتنسين القلم في شعرك فيتحول إلى قرنفلة ؟
ولغتك السرية مع الأشياء .. ما آخر حديث كان بينك وبين
زهرة الأوركيدة .. ما آخر أخبار الشفق؟ والليلك؟ والبلابل؟
ما آخر رواية قرأتيها .. وهل أنصفت الأيام العشاق؟ أم مازالت تصلبهم
في صفحاتها .. وتقتلهم بكاتم صوت؟
بدا لها سعيدا ..أو حزينا .. هي نفسها لا تعرف ما كان شعورها ..
مدّ يده ليصافحها .. خال لها أنه يدعوها مجددا للرقص ..
ابتسمت ..رقص دوريّ قلبها .. مدت يدها ..
والطفلة مدت إصبعها الصغير .. تشير مستفسرة عن الوجه الغريب .
تشد سترة والدها .. تسأله ما اسم الجدّة ؟
يتوقف كل شيء ... تنشل أرجوحة الريح .. تسقط بعض أوراق .. وبعض قطرات من السماء ..
-اسمي حياة .. ثم تتابع في سرها .. والأسماء أيضا تموت ..كأصحابها تموت .. !
ابتسمت وانسحبت ... مشت بعيدا عن ظلها .. وقعت من الوردة ورقة مخملية ... سقط شال الحرير ..!
ها قدجئتك ايها البحر
لذة محروقة تبدد الطرقات
تأخرت الظلال اليوم عن موعدها
لكن الجسد مازال يتبعني
أخرسا يطوي دهشة النسيان
تدور الارض في راحة الذهول
بينما القمر يعزف أغنية لأوراق
الخريف المتساقطة
بسمة عزيزتي
كنت هنا رائعة حد الدهشة
وجدت هنا استمرارية لقصتك السابقة
التي راقتني جدا =رماد على شفاه الورد
لا اعرف لم شعرت ان هناك خيطا رفيعا
يربط بين النصين
ربما اللغة او ربما لانهما معا مغرقان
في الصمت والحزن
شكرا بسمة على هذا الجمال
اترك تعليق:
-
-
رائعة بسمة..
أجبرني نصّك على فتح درج الذكرى ..
صورة و فنجان قهوة ..وشال من حرير .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةالليل أجمل...
يمنحك الإحساس بأنّه لك وحدك ...
بينما النهار ملكٌ مشاعٌ للجميع .
قلت له علاقتي مع الليل أقوى ..
ولما قرأت كلامك اليوم ابتسمت
وودت لو أشاطرك فنجان قهوة .. على طاولة الليل !
كم هي قريبة روحك مني ..
طاب يومك
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركةتساقطت الاوراق
واحدة تلو الاخرى
كانت تنظر الى الريح
وهي تطاير
ما تبقى منها
على الملامح ابتسامة حزن
ودمعة رضا
هناك في البعيد ...البعيد
موسيقى ....تدحرج النهارات
على بساط القهقهة
تقدمت بخطا مترددة
واحدة الى الامام
عشرة الى الخلف
والعيون دائما مسمرة على الريح
في هوة سحيقة وجدت نفسها
مردومة مع سنوات من الصبر
في الاعلى ...عند فوهة الجب
عيون ترمقها تارة مشفقة
واخرى ...شامتة مقهقهة
تذكرت اخوة يوسف حين القوه في اليم
كانت الذئاب ارحم ...وعواءها اقرب الى النفس
من تلك الموسيقى المنبعثة من كوة الخوف
مازالت تحاول تسلق التربة الهشة
لتخرج من هوة الاستسلام
تتفتت بين اصابعها
تجد نفسها بعد كل محاولة
عند نفس النقطة
هي وحزمة الخسائر وبعض الحجارة الصغيرة
ولتقتل الوقت قبل ان يقتلها
جمعت بعضا منها وصارت تلعب وهي تدندن =
ماما يا ماما ....شو بحبك يا ماما
تدندن ...تدندن ...فجأة وجدت نفسها تصرخ
بأعلى وجعها ....=أين أنتم ....؟
هل خلا العالم منكم ....؟
لحظتها استفاقت ...وجدت نفسها تحضن وسادة
على الخد دمعة ...على الثغر ابتسامة
هل كانت تحلم ؟
مازالت الطفلة هنا عند النافذة
تلاحق خيوط الشمس ...تحاول الامساك بها
لترتقيها نحو السماء ...
جاذبية الارض اقوى ...جاذبية الهم أقوى
زحمة الظلام أبقى ...لن تستأنف السير
نحو البحر ....ولن تترقب الفجر كل ليلة
كما تعودت دائما أن تفعل
برق الوعي يمزق كل لحظة الحلكة المهيمنة
اتعبها الوقوف بين النور والظلمة
بين الحياة والموت ...
تمالكت نفسها ...فتحت عينيها وقد عزمت
طرد الحلم وبعض الجاذبية لتهتدي نحو الطريق
بعد طول تيه بين البحر والشمس
مازالت أعواد الثقاب صامدة بوجه الريح .. لم تنطفئ ولم تنكسر تماما ..
يمد شعاع يده .. يلتقطني من جب السقوط ..
بين البحر والشمس ..هناك دائما حافة للوقوف ..!
صباح إبداع عزيزتي
جميل هذا الألم .. دموع صنعت طوق ياسمين
محبتي وأكثر
اترك تعليق:
-
-
هي وذكرى ... وعقد لؤلؤ ينفرط على مهل
"البكاء لا يجدي".. قال لها ثم ذاب في فنجان القهوة .
البنّ حنين .. ورائحته طريق إلى الحبيب .. فكيف للنسيان أن يتسرب للذاكرة وكل الأبواب
أمامه موصدة !
حياة ! هكذا كان اسمها قبل أن تلتهمه أبجدية الصمت ساخرة ..
"الاسم أيضا يموت..
كل شيء يولد قابل للموت .. إلا ذاكرة العشق .. وذاكرة الألم! "
ومن قد يناديها الآن ؟لا زوج ..لا أولاد .. وحبيب بعيد .. وحده الموت يحفظ أسماء
أولائك المنسيّين !
تهمّ لوضع صورته في الدرج، تقترب منها بحذر،تتردد كأنها على وشك ارتكاب جريمة قتل ،
يؤنبها ضميرها ..فتتراجع ..!
تعاود الكرة مرارا، كأنها تمارس طقوس النسيان، وتفشل ..
تحاول أن تقنع نفسها بكذبة ما .. فتنفضح كل ألاعيبها !
ويناديها شال الحرير ، مازال يعشق جسدها الخمسينيّ بكل تفاصيله .
تلقيه على كتفيها، ينزلق نحو مرفقيها موشوشا جلدها بنسمات رقيقة، تفهم لغته السرية
تبتسم له كأنها تشكره .. لطيف هو كرجل يعرف كيف يوقظ أنوثة غابت في فراش الزمن طويلا ..
تعضّ على شفتيها، تركض نحو الخزانة، الفستان الورديّ يروي جسدا عطشا .. شال الحرير
حرّك كل مافيها، كمطر سقى زهور خديها ؛ فتفتحت كندى سكن عينيها ..فعادت إلى بداية الحلم ..
صبية .. أو وردة ناضجة حد السقوط ، أعاد لها برعم جميل أيام الربيع ..!
وقفت قبالة الصورة، مدت يدها ، سحبته برقة .خرج من الإطار ، وفتح ذراعيه
مسكونا بالأسطورة ..نظرته شمس ، وهمسته موسيقى .. لكن ربطة العنق مائلة قليلا،
بحاجة هو إلى أناملها دائما.كأشعة تتهادى نحو ربطة العنق، تعيد ربطها، ثم تحط تعبة على أكتافه..
ودون إنذار يلف خصرها، يجذبها نحوه بقوة .. يراقصها ، ينطلق بهما زورق الحب .
تأتي البجع من كل صوب.أديم البحيرة من فضة ، وأنفاسه ماس يتناثر كشلال خرافيّ ..
يرقص ويرقص .... فارس لا ينهكه العشق ، لا يتعب من حبها .. أما هي فيرهقها ...
تستسلم للحلم .... تتمدد على سريرها فاقدة الإحساس بما يدور حولها ، تغفو .. والرقص لا يتوقف!
بعد ساعات استيقظت .الفستان الورديّ لم يتجعد ، ورود عينيها لم تتوقف عن الغناء ..
وهو في الصورة يبتسم بحنان ..
جو مناسب للتنزه .. لولا الحياء لذهبت بالفستان، ارتدت ثوبا أسود ، غطت رأسها كاشفة عن غرتها فقط ..
الحديقة مليئة بالمقاعد، لكل مقعد قصة، تمر بينها مصافحة أطياف عشاق كانوا يوما هنا..
ملقية التحية على سيدة أحبت شابا يصغرها بعشرين سنة ..وعشقها ..ولكن الريح بعثرت ورودهما
ومنعتهما من دخول الحديقة عاشقيّن ..!
مشت تطرد الذكريات الحزينة، تتنفس عطرها الشهي فقط .. وإذا بها تلمح رجلا يمسك بيد طفلة ..
وجدت نفسها قبالته فجأة ..يتشاركان الذهول .. يحملان نفس الابتسامة الغامضة ..
لم تتغير ملامحه كثيرا ..خصلات شعره مازالت شقراء ..
أرادت أن تسأله :
أما زلت تغني في الصباح؟
ترقص على شموع المساء؟
تغرق باكيا في قصيدة لعنترة أو لجميل بثينة ؟
وضحتك ..مازالت مجنونة كما عرفتها ..كما أحببتها؟؟
وغمازتك أما زالت في مكانها ..أم سافرت؟
أراد أن يسألها :
أما زلت تكتبين الشعر ، وتشربين كثيرا من القهوة ،
وتنسين القلم في شعرك فيتحول إلى قرنفلة ؟
ولغتك السرية مع الأشياء .. ما آخر حديث كان بينك وبين
زهرة الأوركيدة .. ما آخر أخبار الشفق ، والليلك ، والبلابل؟
ما آخر رواية قرأتيها .. وهل أنصفت الأيام العشاق؟ أم مازالت تصلبهم
في صفحاتها ، وتقتلهم بكاتم صوت؟
بدا لها سعيدا ..أو حزينا .. هي نفسها لا تعرف ما كان شعورها ..
مدّ يده ليصافحها .. خيل لها أنه يدعوها مجددا للرقص ..
ابتسمت ..رقص دوريّ قلبها .. مدت يدها ..
والطفلة مدت إصبعها الصغير ، تشير مستفسرة عن الوجه الغريب .
تشد سترة والدها .. تسأله ما اسم الجدّة ؟
يتوقف كل شيء ، تنشل أرجوحة الريح ، تسقط بعض أوراق ، وبعض قطرات من السماء ..
-اسمي حياة .. ثم تتابع سرها : والأسماء أيضا تموت ..كأصحابها تموت .. !
ابتسمت وانسحبت ، مشت بعيدا عن ظلها .. تسربت من الوردة ورقة مخملية ، وسقط شال الحرير ..!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-01-2012, 19:35.
اترك تعليق:
-
-
الليل أجمل...
يمنحك الإحساس بأنّه لك وحدك ...
بينما النهار ملكٌ مشاعٌ للجميع .
اترك تعليق:
-
-
تطـور صناعـي
لابد، أن مَن صنع السِكينـة، أراد أولا أن يُـقشّـر بها جلـد إنسان.
أما الذي صنع القنبلـة، فأراد، ألا تُـستخدمَ، إلا في تقشيـر الفواكـه والخضار.
معـاذ العمـري
اترك تعليق:
-
-
مشهود ذاك اليوم
في ذاكرتي والزمان
يوم اغتيال روحي ...عفويتي ...وبراءتي
يوم اغتيال طفلة كانت تصنع عرائس
من القش والعيدان
صرخة دوت في ارجاء المكان ...علت ... شقت عنان الفضاء
نزفت السماء دما ...ما استساغته الارض ..ولا ابتلعته
وكنت شيئا مما لفظت الارض ...وجدتني على قارعة الموت
أنظم قصائد مدح للتراب ...عله يحن ويغفر ذنبا لم ارتكبه ...
دلفت نحو المقابر في الظلام ...تحسست الشواهد بيد مرتعشة
حين بلغت مقصدي ...اهتز اللحد ...حضنني الغياب ...لامس وجنتي
كيف يبعث الموت الحياة ...في عروق جفت منذ وجع
وكثير دمعات ؟
هنا بعض مني ...هنا كلي ....واللحد حد فاصل
لا يسمح بالحوار ....
آااااااااااه....يا كل الصمت...يا كل الغياب ...!!!!
اهتز الرميم لصوتي ...ولأني ممن ولدوا في ايام عجاف
فان الفراغ كان نديمي ...وكل انواع الجوع رفاقي
مهمة العيون صعبة جدا في الظلام ...ومهمة القلب
اصعب في عتمات الاحساس ...
حين يفقد الشعور بوصلة الوجود ...وتصبح الدقات مجرد
استشعار ....أنا هنا ...
كنت هنا ....وأنا هناك ...وليلي الغريب يجوب اروقة
الموت ...بحثا عن حياة ..
منذ عقود وانت تقايضين الهواء بعقلانية شديدة
وانت ماض بلا نحن ...ونحن مستقبل بلا انت
أما تعبت ؟أما فرغ وعاء الصبر منك ؟
وكما الجذوع التي تفاقم الموت ...أصطفي ذكرى
مرت ...عشتها ذات وهم ...أمتطيها قبل ان يشنق
الزمن بقايا حلم يقاوم الموت .........
مازلت في المقابر
لا افهم لماذا يدفنون الموتى ...؟
ومادام تعجيل الدفن واجب صيانة لحرمة الميت
فلم نحن جميعا هناك؟
يتصبب الهذيان عرقا وانا أمشط جدائل الفراغ ...في الطريق
الى سرير تعوزه الفوضى ...
تتقافز قطع العراء الصغيرة ...من فساتيني ...وعطوري
تسوقني نحو مظاهرة باذخة للصمت
تنظمها غرفة باردة ...نكاية في الفراغ ..
لم اعد اذكر من تلك التي كنت ...سوى هذي العيون
التي تحفظ ...تاريخ الانوثة ...رغم كل التزوير الذي طالها
قابلت مرارا في الليالي المدلهمات ...
مشاعر رقيقة كادت تزيه بي عن خط مستقيم
رسمته لنفسي يوم تعلمت كيف امسك القلم
لأرسم بيتنا بنوافذ كبيرة تطل على حدائق الفرحة
ها انا اليوم في مناجم حسرة تحرق كل لحظة شيئا مني
لم تعد طقوس الصبر قادرة على مهادنة عصابات سنين
سرقت كل أزهار العمر ...لتحيل أرجائي بيدرا
لحرائق لا تنطفيء
مازالت عوني تحلم بالميناء التالي ...
أستغرب قدرتي على الاحتراق ...والحلم وسط الجحيم
ثمة وجود ساحر ...يقطع استرسال الوجع ...
للاحساس عيونه العريقة التي تعسكر في الفضاء القصي
من الكون الرهيب ...حيث النبض يحيي موات امراة تنتظر
حنينا يحمل لحن الحياة ... قد يصل ...
عندما تبادل القارات مواقعها
وتنساب الحروف على سجادة ربيع لا يطاله الخريف ابدا
مهما امعن الجفاف في المقام
اترك تعليق:
-
-
الاحساس قصيدة لا تكتمل
وان اكتملت ....
تصبح لا معنى لها
ويصبح ايقاع القلب
دقات ساعة قديمة
على جدار الاحباط
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 224094. الأعضاء 5 والزوار 224089.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: