كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
آخر نشاط
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين تؤلمه الذكري
    و ينوء قلبه بما يحمل
    لا يجد سوى الاسراع إلي النهر
    و من أعواد الخوص و البوص
    يصنع أواني
    و قفافا
    و أشياء عجيبة
    حتى يدركه الملل أو التعب
    فيرمي بها إلي النهر مع زفرة ارتياح
    ثم يكر عائدا من حيث أتي
    بينما كانت عجوز إذا ما شمت رائحته
    هائما إلي شاطئ النهر
    تتخذ لها موضعا قريبا من الماء
    حتى إذا فعل ما فعل
    سحبت ما يحمله التيار
    أو استعانت بمن يأتي به
    وعندما تقفل عائدة من السوق يكون في جيبها ما يسد رمقها و أربعة أيتام .. لأيام !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-01-2012, 19:55.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    صعوبة الكتابة عن هذه المجموعة يكمن في الدهشة التي شتلتها الكاتبة في كل قصصها، و التي قد تكون في اللغة ، أسلوب البناء ، المنولوج الداخلي ،الشاعرية ، نمنمة الوقائع ، و أيضا حدتها في بعض الأحيان ، موقفيتها من قضايا المجتمع ، خاصة قضية المرأة، و تبنيها للقيم الراسخة ، مع اعتدادها بالاستقلالية ،

    والمنبت و التنشئة، الفاعلة في حياةالفرد ، لأنها هي علة الأفعال المجافية لروح النبل ، و الأمانة و شرف العيش إن لم تكن حاضرة !

    و تقع المجموعة في 112 صفحة من القطع المتوسط
    تتضمن إلي جانب الإهداء
    أربعة عشر نصا قصيا

    هي

    باب الحديقة الخلفي

    رجل غير مهم

    أمطار الثمانين

    ليل و وعد

    مستقيلة و بدمع العين أمضي

    اجتماع نسائي طارئ

    زائر المساء

    هل تغفر الروح ؟!

    امرأة على الناصية

    المشهد الأخير

    يا ... ثوبها

    لا بد أن أعيش

    غاب القمر يا بن عمي
    يا أسمر اللون

    تقول إيمان في إهدائها للمجموعة
    سمعتُ نشيجها ...
    تسلّلتْ روحي إليها ....
    تبعتُ صدى نزفها ؛ قتلني الصّقيع ..
    مشيتُ فوق حصاها ..
    حملتُ قلبي المكلوم على يديّ ، أفتديها ، أقدّمه قرباناً لها..
    أدفع عنيفي طريقي إليها أجساماً ثقيلةً كالحجارة تعترضني.
    أصواتٌ تتجاذبني : كوني معنا، كوني لنا ، بل كوني منّا ..
    تهالكتُ ، ضغطتُ على أذنيّ بيدين ترتجفان : دعونيأمضي إليها
    وصلتُ ...أدمتني نار تنّين يربض على باب قلعتها ، يقتنص ألوان ربيعها ..
    صوّبت نحري نحو أتونه : إليك به، لاشيء يمنعني عنها ، لن تخيفْني الترّهات .
    ومضيتُ ، سارعتُ الخطا ..تسبقني جراحي ..جثوتُ على ركبتيّ ألتقط أنفاسي : (هذا مغتسلٌ باردٌ، وشرابٌ .. )
    شربتُ من نبعها ، واغتسلتُ.
    تمدّدتُ علىترابها . أحمل حفنةً منه ، شرعتُ أذرّها على خلايا جسدي .. استشعرتالأمان .
    عانقتها . تهاطل حنانها يغمرني عشقاً ، وتوحّدًا.
    صوتي اخترق حجبالوجع ، حاجز الصّمت ، صخب الضّياع.
    أصيح ...أصيح : أنا من سوريا ، أحبّك سوريا ....أحبّكسوريا ..





    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-01-2012, 00:18.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    .................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 17:04.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما دفعني من الاقتراب لأندريه ، هو هذا الجنون المدهش ، الذي يسيطر على المنولوج الداخلي أو تيار الوعي حين تطلق لشخصية ما العنان ، فتقدم لك لوحة يسوقها الجنون ، ويحكمها العقل ، حيث المبنى الكلي يكتمل به ، و يرتفع ، و كأنك في مسرح يعرض مسرحية بريختية ، بكل ما تعنى لدينا من حالة تنورية ، اكتملت لها الأدوات ، من موسيقى و غناء ، فن تشكيلي ، ديكور ، اكسسوارات ، وكانت قادرةعلى النفاذ إلي أعمق ما يختلج به صدر وعقل المشاهد أو القارئ
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-01-2012, 21:42.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و تأتي قدرتها اللغوية و الحكائية ، من خلال تجربتها السابقة ، و الطويلة في عالم القص ، و أيضا الالتصاق القوي باللغة ، من خلال عملها كمربية ، والنشأة في بيت شاعر وشاعرة ، فوالدها محمد خير الدرع من خريجي الأزهر الشريف ، و له العديد من الدراسات و القصائد الشعرية ، و أمها لمياء حلبي الملقبة بشاعرة قاسيون، إلي جانب ما ضخت به موهبتها من قراءات كثيرة و متنوعة لمشاهير الروائيين و الروائيات ، الشعراء ، القاصين ، العرب و المترجمين عن لغات حية ، وتحدث به معجمها اللغوي المتخم و النابض كالنهر !
    يقول أندريه جيد ( في يومية آخر سبتمبر 1984)
    "
    إن أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون و يكتبها العقل . ينبغي التموقعبينهما ، بالقرب من الجنون حينما نحلم ، و بالقرب من العقل حينما نكتب ".
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-01-2012, 21:40.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    إنها تأخذك ببراعة ، تخطفك خطفا ، مع أول سطور عملها ، دون أن تترك لك فرصة للتنفس ، أو لنقل التردد ، و الابتعاد عن العمل ، بل تضع نصب عينيها أن الجملة الأولي ، هي الطلقة التي
    تخضع ضحيتها ، و تأتي بها بين السطور ، فتكتشف أنها ترقص رقصة جديدة ، متجددة ، في ذاك المحيط المحصور ، ما بين جملتها الأولي و اكتمال الإيقاع اللغوي و تلاحمه بالفعل ، أو الحدث ، في انسياب رقراق ، سرعان ما يتحول إلي تلاطم ، و تعلو حدته ، لكن يظل بسلسته
    و تأثيره ، سلبا أو ايجابا ، في نفسية القارئ ، محافظا على ذاك الخيط الدقيق ، لنبض الجملة
    و نبض الشخوص ، و أفعالها !

    يتبع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    " اللغة نوع من الجنون العذب ، فعند الحديث بها ، يرقص الإنسان فوق جميع الأشياء "
    هذه مقولة نيتشه ( هكذا تكلم زرادشت )
    ومن هنا ننطلق لنرى كيف رقصت إيمان الدرع خلال مجموعتها المدهشة ( زائر المساء )
    أأنتم مستعدون للرقص معنا ؟!
    مساحة من هكتارات الدفق الشعري و الوجداني ، الذي كان مؤسسا لهذه الكتابة ، الفائقة الحميمية ، و بها خضع له كل من الزمان و المكان ، فتعالى عليهما ، أو لنقل بشكل أدق حطمهما معا ، ليلقي برؤاه إلي أبعد مما يطيق العمل القصصي ، برغم أنه لم يغادر بيئته المحلية ، و لم يتجاوز العربية ، في مفهومها للمكان ، و حدود و ردود الأفعال !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-01-2012, 19:15.

    اترك تعليق:


  • بيان محمد خير الدرع
    رد
    الله يسلمك .. أستاذ الأساتذة ربيعنا ..
    يللي قلبك أطيب من العسل بشهده
    لا حرمناك يا غالي ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
    هذه مقاطع صغيرة من تراث أرجاء الوطن العربي الجميل
    العراق .. طالعة من بيت أبوها رايحة لبيت الجيران .. فات ما سلم عليا يمكن الحلو زعلان ..
    تونس .. لاموني اللي غاروا مني .. و قالوا لي وش عاجبك فيها .. جاوبت اللي جهلوا فني .. خذوا عيني شوفوا بيها ..
    المغرب .. شويخ من أرض مكناس .. وسط الأسواق يغني .. وش علي أنا من الناس .. وش على الناس مني ..
    ليبيا .. مرسول الحب فين مشيتي .. و فين غبتي علينا ..
    مصر .. على بلد المحبوب وديني .. زاد وجدي و البعد كاويني .. يا مسافر على بحر النيل .. أنا لي في مصر خليل ..
    الأردن .. نزلن على الحمام يا عنيد يا يابا .. يما و حنن شعرهن .. كل البنات نجوم يا عنيد يا يابا .. يما وهي قمرهن ..
    فلسطين الحبيبة .. وين عا رام الله .. وين كنت مسافر وين عا رام الله .. ما تخافي من الله
    سوريتي .. ياسمين الشام على خدك .. وحلاوة العسل من شهدك .. إسم الله قمر .. مين قدك .. قدك مياس مياس قدك ..
    لبنان .. سمعت الجيران عم بيقولوا .. يمكن يكون عم يضحك عليها .. و عينك تشوف الليل بطوله .. ما نشفت الدمعة بعينيها
    السودان .. المامبو السوداني .. المامبو بكياني .. يا حبيبة محلاكي .. المامبوا خلاكي
    الكويت .. صوت السهارى يوم .. مروا عليا عصرية العيد ..
    السعودية .. مقادير يا قلبي العنا .. مقادير وش ذنبي أنا .. مقادير و تمضي حياتي .. مشاوير و اتمنى الهنا ..
    الإمارات .. خمس الحواس يسائلني .. عنك وفيه جرحين .. جرح التجافي و التجني .. وجرح سكن في قلبي سنين ..
    الجزائر .. نجمة قطبية .. طلت عقب الليل عليا ..
    و أخيرا وليس آخرا أغنيتي المفضلة :
    وطني يا مالي بحبك قلبي .. وطني يا وطن الشعب العربي .. إنت كبييييير من الوجود كله .. يا وطني
    وطني يا مالي بحبك قلبي .. وطني يا وطن الشعب العربي .. إنت كبييييير من الوجود كله .. يا وطني
    تسلم إيديك و عمرك و قلبك

    اترك تعليق:


  • بيان محمد خير الدرع
    رد
    هذه مقاطع صغيرة من تراث أرجاء الوطن العربي الجميل
    العراق .. طالعة من بيت أبوها رايحة لبيت الجيران .. فات ما سلم عليا يمكن الحلو زعلان ..
    تونس .. لاموني اللي غاروا مني .. و قالوا لي وش عاجبك فيها .. جاوبت اللي جهلوا فني .. خذوا عيني شوفوا بيها ..
    المغرب .. شويخ من أرض مكناس .. وسط الأسواق يغني .. وش علي أنا من الناس .. وش على الناس مني ..
    ليبيا .. مرسول الحب فين مشيتي .. و فين غبتي علينا ..
    مصر .. على بلد المحبوب وديني .. زاد وجدي و البعد كاويني .. يا مسافر على بحر النيل .. أنا لي في مصر خليل ..
    الأردن .. نزلن على الحمام يا عنيد يا يابا .. يما و حنن شعرهن .. كل البنات نجوم يا عنيد يا يابا .. يما وهي قمرهن ..
    فلسطين الحبيبة .. وين عا رام الله .. وين كنت مسافر وين عا رام الله .. ما تخافي من الله
    سوريتي .. ياسمين الشام على خدك .. وحلاوة العسل من شهدك .. إسم الله قمر .. مين قدك .. قدك مياس مياس قدك ..
    لبنان .. سمعت الجيران عم بيقولوا .. يمكن يكون عم يضحك عليها .. و عينك تشوف الليل بطوله .. ما نشفت الدمعة بعينيها
    السودان .. المامبو السوداني .. المامبو بكياني .. يا حبيبة محلاكي .. المامبوا خلاكي
    الكويت .. صوت السهارى يوم .. مروا عليا عصرية العيد ..
    السعودية .. مقادير يا قلبي العنا .. مقادير وش ذنبي أنا .. مقادير و تمضي حياتي .. مشاوير و اتمنى الهنا ..
    الإمارات .. خمس الحواس يسائلني .. عنك وفيه جرحين .. جرح التجافي و التجني .. وجرح سكن في قلبي سنين
    اليمن .. يا من سكنتم فؤادي .. ولهان بحبكم مفتون .. لو تدرون .. لو تدرون
    الجزائر .. نجمة قطبية .. طلت عقب الليل عليا ..
    و أخيرا وليس آخرا أغنيتي المفضلة :
    وطني يا مالي بحبك قلبي .. وطني يا وطن الشعب العربي .. إنت كبييييير من الوجود كله .. يا وطني
    التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 10-01-2012, 11:03.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فجأة يفيق من إغماءة طويلة
    يسرح بصره
    يطوف في أرجاء المكان
    هالته بيوت العنكبوت
    هنا و هناك
    في كل بقعة
    تحسس نفسه بغرابة شديدة
    كانت البيوت تتهالك تحت أصابعه
    جذبها فزعا
    جذبها بقوة
    لا تنقطع
    جذب أكثر
    تأمل كفه
    كان قلبه و رئتاه بين أصابعه
    عاد يجذب
    يجذب
    كان قطعا متناثرة
    يتهالك
    يصرخ
    يركض
    تعرقله الخيوط
    تلتف من كل جهات الريح و البرق
    أصبح خيوطا تكمل النسج
    ملقى على امتداد كون
    بقعا سافرة
    كذباب دهسته الريح !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-01-2012, 20:53.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يهوذا
    كاليجولا
    نيرون
    النعمان
    المنتصر بالله
    أبو الذهب
    ستالين
    أمريكا
    حمد آل خليفة
    حسني مبارك
    طيور استوحشت أرحامها
    بينها خيوط غليظة
    وشموس لن تشرق يوما !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين كانوا أمامه
    انهار باكيا
    حط بين أقدامهم
    وهو في حالة هستيريا : " لا .. لا .. لا تقتلوني .. لا . . لا ".
    دموعه تصنع لها أخاديد
    تتحرك على الملاط وهي تردد بكاءه
    مال كبيرهم
    رفعه عن الأرض
    هزه بقوة :" كيف لأمبراطور أن يتوسل عبيده "
    : " ماذا .. امبراطور ؟! ".
    :" نعم سيدي و مولاي ".
    نفض عنه دموعه ، و غباءه ،
    و شهق بقوة ضحكات تراقصت لها جدران المكان !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا تدري .. لم خلع على حصانه لقب باشا
    كانت على علم بغرابة ما يأتي
    بمؤامرات دبرها للخلاص منها .. هي أخته
    معشوقته
    لكن حين أعلن الباشا الجديد زوجا لها
    أدركت أنه يسعى للخلاص منها
    و نهايتها أصبحت وشيكة
    وحين أدنو منها الحصان ، وشم رائحتها
    كان يداعبها و يصهل بفرح
    مما أثار حفيظته
    فأمر زبانيته بكرابيجهم
    ليعطوا هذا المارق درسا
    فعلا الصهيل
    كأنه الزلزال
    شب الحصان طائرا على خلفتيه
    و في لمح البصر كان يدك صدره بأماميتيه !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-01-2012, 18:45.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قبل أن يخطو داخل القصر
    ترنح جسده
    حط على الملاط
    حين أبصرها على بعد خطوات
    تقف كنمرة
    مشعثة الرأس
    رداؤها يلتصق بجسدها
    : " أمي .. أنتِ مرة أخرى ؟ " .
    همس بها ، بينما كانت تسدد نظرة أخيرة
    قبل أن تختفي :" كيف كان للقبح كل هذا الحب .. سحقا أيها الرحم ".
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-01-2012, 20:03.

    اترك تعليق:

يعمل...