قالوا أن الحياة ..كتاب ..
فما بي أسيرة صفحة ..
بل أسيرة سطر واحد يتكرر !!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
أسراب السنونو ..تحزم حقائبها
في هذا اليوم البارد
سحبت عني الغطاء ..
جردتني من الأغاني
من بعض ملامحي ..
الجو عاصف .. فتريثي ..
قلت خائفة عليها ..
فعاد الصدى بردا ..
عاد الصدى وحدة ..
أسراب السنونو تغادر الشجرة
تغادر الغرفة
تغادر الأوراق ..
ويسقط القلم غصنا حزينا
كسره الفراق!
اترك تعليق:
-
-
للأمل فسحة
له طلة
مهما استبدالحزن
واستوطننا الوجع
قال السماء كئيبة وتجهما
قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال الليالي جرعتني علقما
قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
ها قدجئتك ايها البحر
لذة محروقة تبدد الطرقات
تأخرت الظلال اليوم عن موعدها
لكن الجسد مازال يتبعني
أخرسا يطوي دهشة النسيان
تدور الارض في راحة الذهول
بينما القمر يعزف أغنية لأوراق
الخريف المتساقطة
بسمة عزيزتي
كنت هنا رائعة حد الدهشة
وجدت هنا استمرارية لقصتك السابقة
التي راقتني جدا =رماد على شفاه الورد
لا اعرف لم شعرت ان هناك خيطا رفيعا
يربط بين النصين
ربما اللغة او ربما لانهما معا مغرقان
في الصمت والحزن
شكرا بسمة على هذا الجمال
وعلى وقع الصمت ..كان حزن يتهادى ..سعيدا
لا أدري ما الذي أضحكه ..أو ربما هي أوراق خريف تساقطت
دغدغته .. !
للحزن ..أيضا نسائم لطيفة!
عزيزتي مالكة
يسرني أن النص المتواضع أعجبك
ربما فكرة القصة هي مستهلكة ولكني وجدت الكلام
يتدفق ..لم أشأ أن أقطع شرايين الشلال ..!
أما بالنسبة لربطها بتلك القصة
معك حق وأنا شعرت بذلك ..ربما لأن الأسلوب متشابه..
أو بالأحرى الشخصيات .. هي نسخة عن تلك الأنثى ..إلى حد ما
شكرا لك غاليتي .. أنت رائعة دوما
اترك تعليق:
-
-
عبثا أحاول أن أنسى
تلك الوجوه ،تلك الورود
يا أهل الناي .. أي لحن حزين هو أنا؟
وأي ذاكرة أحمل ..أي جبل؟
صفصافة تقاوم السقوط
هرمت .. نخرها الموت
وما نست أعشاش الذكريات
تنفض عنهم رماد السنوات
وتطعم من نبضها ..فراخا غادرت !
ومن دموع حنينها ...كان النهر !
اترك تعليق:
-
-
كم قريب تحسبه بعيد ...
و كم بعيد تتوهّم بأنّه قريب ..
بينما أقرب الناس إليكَ هو ...أنتَ .
اترك تعليق:
-
-
لو تعلم الفراشات ان رقصاتها المتتالية على وقع الحرف هي شهادة تمارس فيها طقوس احتضارها قربانا لوهج الضوء لما احترفت الرقص
اترك تعليق:
-
-
من يحمل الشعلة النازفة في ساح الوغى، ويغرس الافكار التي يتفيىء ظلالها يتامى الادب وجياع اللغة، لن يضرّ ان تحلّق في فضائه كل ذي جناح.. فهناك الصقور وهناك البغاث، وليس كل ذي اجنحة فراش ،فهناك ايضا الذباب الذي يرقص طربا في وهج الضوء ويمارس طقوس احتضاره فدعيه يحترق فلكل بدء انتهاء.
التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 17-01-2012, 06:11.
اترك تعليق:
-
-
عندما يمتلكك المداد ، فهذا يعني خضوعك للمزاجية وعندما تمتلكه تحدد عبورك في المسافات تاركا نقطة العودة !
بتول
التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 17-01-2012, 06:10.
اترك تعليق:
-
-
كأن الأرض انشقت
خرج من براثنها
أو كان يحوم حولها في ذات الوقت
فلمها بين جناحيه
بينما صوته يشق وشيش الكائنات
مناديا على سيارة ( تاكسي )
: هنت عليك
: تتركني أموت هنا ، من الدوران و اللف حولك .. و أنت تطارد النساء !
: نعم أطارد النساء .. فيك أنت .. اهدئي .. اهدئي .
: سوف أموت لأريحك من غيرتي و هواجسي و ملاحقتي .
: بل تعيشين .. لتلعني شكوكك و هواجسك .
وقت أفاقت من غيبوبتها بالمشفى
كانت تتخاطف عينيها الأسرة
و الفراغ : أكان معي حقا أم هيء لي ؟!التعديل الأخير تم بواسطة عبادة عبد الجبار; الساعة 16-01-2012, 23:59.
اترك تعليق:
-
-
حين كانت في النهار التالي
ترن بقوة على رقمه
كانت ماتزال هواجسها تتلاعب بها
تعربد بكل كيانها
ومما زاد الأمر سوءا
أنها لم تتلق ردا
فطاردت ظله كمجنونة آبقة
مرت بكل الطرق
و المحال التي كان يتواجد بها
فما وقفت له على أثر
لكنها كانت تمسك كفها
تضغطها بعنف غريب
و ضربات قلبها تخفت
تخفت
فتنزل بها رويدا .. رويدا
حتى أصبحت على الطوار !التعديل الأخير تم بواسطة عبادة عبد الجبار; الساعة 16-01-2012, 23:42.
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ.. عبادةجميل ما تكتبمؤثر وينم عن ألم في الحياةإستمر لنرى ما يجود به قلمكتحياتيشكرا لكالتعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 16-01-2012, 23:48.
اترك تعليق:
-
-
خلفه كان شريط
من خيبات
و أوهام تتدحرج
تكاد من بأسها تعرقله
و تحط به
كأنه كان يتعكزها
هاهي تغادره
تودي رقصها العجيب
كأنها تسخر منه و من وجوده
تحت لسعات الهواء
كانت تزلزله
فيصرخ كيانه حد الاختناق
فيرفع عنه قميصه
ثم يطيره في الهواء
فجأة مر بخاطره سارتر و كامو
ما أبسط أن تضع حدا لكل شىء
لهذا العالم البغيض
لهذه الخزعبلة المسماة حياة !
اترك تعليق:
-
-
ارتعدت كفرس
حدجته بقسوة العارف : هييه
لم تنبس بكلمة
ليس سوى زمزمة مختنقة
و هي تلملم شالها النافر
تبتعد معلنة انهيار ناطحة سحاب
وهو يتابعها بأسف و حزن
فلم ير وجهها الذي يحب
و لا رقة وعذوبة صوتها
لم ير سوى أنثى بلا ملامح
فضم جناحيه إلي حزنه
و من بعيد كانت الأنوارالخافتة
ترسم ظله متهالكا
شبيها بفارس سرفانتث
حين أدرك أنه لم يعد بيده حيله !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 227203. الأعضاء 5 والزوار 227198.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: