كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة قتيبة مستو مشاهدة المشاركة

    أستاذي الجليل : ربيع عقب الباب :
    أتلعثم والله امام حضرتك وتهرب مني الكلمات
    ما أنا الا تلميذكم الصغير الذي يتعلم بعض حروفكم
    طالما شجعتني مرارا
    واستمعت لي بقلبك وروحك
    كأب وأخ وصديق مقرب
    ولطالما استشرتك في أوقات كثيرة عن طرائق ألتمسها في الحياة لأحقق النجاح
    فكنت لي نعم الناصح الأمين ، كمشعل أهتدي به
    أعبر لك أستاذي عن فرحتي الشديدة بكلماتك
    وهذا الترحيب الكبير منك
    شرف كبير لي
    ووسام أضعه بافتخارٍ على صدري ..
    أنقل إليك تحيات الوالد ، والأسرة كلها ..فأنت فرد أصيل منها .
    ودمشق تنتظرك في زيارة موعودة
    أرجو أن لا يطول انتظارنا كثيراً ..
    أنحني احتراما لك كاتبنا المبدع
    قرأت الروايات التي ارسلتها لنا عبر الإيميل
    ولك أن تتخيل شدة سعادتي بها ..وكم تعلمت منها ..ومنك سيدي
    اطال الله في عمرك ..
    الله لا يحرمنا فيض إنسانيتك وابداعك
    أعطيتني أكثر مما أستحق صديقي و ابني قتيبة
    و ما ها هنا سوى كرمك و أدبك الرفيع
    فأنت أنت ابن الغالية على الجميع " ايمان الدرع "
    الكاتبة العملاقة ، و الروح الذي نستمد منها روح الاستمرار
    و لولاها بيننا لانصرفنا من هنا .. و ربما من العالم !

    أتعرف قتيبة .. أنا ما كنت أبا لآولادي أبدا
    كنت الصديق دائما و الرفيق
    حتى فى صغرهم
    ما حاولت أن أملي عليهم رأيا ، أو تفاصحا
    بل كنت أسمع منهم ، و أحرس خطوهم فقط .. ومن بعيد
    و لم أقف أمام ما طمحوا أبدا مهما كان ما طمحوا إليه
    و دون أن أدري كانوا مختلفين فى كل شىء إلا الحب !

    ليتني بالفعل أستطيع أن ألبي دعوتك الكريمة
    و أتساءل : هل يسمح بالفعل السن بتلك الرحلة السهلة و الغالية علي ؟
    أسأل الله أن ييسر لي أمري
    و يحل عقدة تواجدي هنا فى تلك المحلة
    التي مغنطتني بها إلى حد التوحد حتى إني لم أغادرها عمري !!

    محبتي صديقي و ابن أستاذتي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    نحن لا نكره بعضنا .....فقط نحب أنفسنا أولا وأخيرا !!!!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    فضولنا يشدنا للنظر خارج النوافذ ..هل فكر يوما بأن يشير نحو داخل بيوتنا وأنفسنا ؟

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    قالوا له التكثيف من الإبداع ..
    فظل يختزل .. حتى بتر المعنى !
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 16-10-2011, 19:08.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أراد أن يجعل حياته أسطورة تبهر العالم .. فخرج عن المنطق .. ودخل مشفى المجانين !
    .
    .
    الأحلام مقدسة ..لكن احذر أن تسلك الطريق الخاطئ!!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    لتكتب الفرس ..عليها أن تتخلص من لجامها ..
    أن تنطلق حرة صوب الأفق !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    عندما أخبروها أنها ستكون أديبة كبيرة
    تركت حبيبها وجلست بين الحلم والورقة..!
    بعد أعوام فازت بلقب "عانس" بجدارة!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    منذ وجدوني أكبر في كل يوم سنة
    ألغوا الإحتفال بعيد مولدي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    إن قرأت كلامي لا تخف عليّ
    فلستُ أنا من يكتب ..
    لستُ من يشعر .... فأنا انفصلتُ-منذ زمن - عنّــــي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    تحن عليّ ذاكرتي يوميا بساعتين من النوم........... لكنها تضع السمّ في الحلم

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    مساء الإبداع يا أستاذ ربيع
    افتقدناك أنت وحروفك كثيرا

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    نضحك كثيرا ..لأننا نعجز عن البكاء أمام الآخرين !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و يالها من حصة أستاذي زياد !!

    مساؤك إبداع و شهد

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    إبراهيم يتفنن في إيلامه ، ثم يستل مطواة من جيب سرواله ، يمزق بها جلبابه و سرواله ، ليصبح أمامه جسدا عاريا قبيحا . و ضغطه لا يخف إلا ليشتد : أنا في عرضك يا حاج إبراهيم .. آآآآآآآآآآآآه .. الما ء لكم ، لن أتدخل بينكم و بين الرى .. البحر بحركم ، و ما أنا إلا غريب ".
    لم يتذكر بعد ، لم يستشعر ألم إبراهيم بعد ، لم يحس بحجم ما فعل .. و هنا كان يرشق ذراع المطواة في إسته : " قل أنا مرة .. قل و إلا ذبحتك" .
    كان الغضب يشتد ، و النار تعربد في بدنه ، لم تهدأ ، ولن تهدأ إلا بسلبه كل شيء : الأنفاس ، الحركة .. الإحساس بالألم ، يزيده نقمة عليه ، يدفعه للتنكيل به ، بل لقتله .. لذا لم يشعر بوجود عبد الواحد ، إلا حين رفعه من خلف ، و دفعه أمامه : يكفي هذا .. يكفي .. هيا بنا "
    ثم تفل في وجه مسعود المتفتت مايزال بين قبضة إبراهيم ، و ربت بحميمية علي كتفي ولده ، و دفعه بعزم مكين إلى خارج الوكر !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-10-2011, 09:31.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فاتت شهور من قيظ و حريق ، وظل يتحين وقتا مناسبا ؛ ليتخلص من هذا الجحيم ، و حين كان يوقف حماره أمام بيته الواطئ ، مناديا :" يا مسعود .. يا ريس مسعود ".
    أقبل مسعود من الغيطان المحيطة ، مهللا له ، فاردا ذراعيه ، حاضنا إبراهيم ، فسحبه إلى داخل الوكر ، و بغتة يحكم قبضته على قضيبه و كيسه ، يضغط بقوة ، يعصر كعاصرة رهيبة ، فينهار مسعود على الأرض ، يتلوى كدودة تتمزق .
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-10-2011, 09:30.

    اترك تعليق:

يعمل...
X