كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    آن أوان الرحيل ...أسمع نواقيس العودة تدق ..تكاد تصم أذني .
    راحلة أنا , راجعة إلى مملكتي لأتربع على عرش الأحزان من
    جديد .
    ذلك اليوم....هل تذكر ؟ خيّل إلي أن طيور الفرح تحلّق في سماءأحزاني ,أصابتني الدهشة , لم أصدق..
    هل تذكّرني الفرح أخيرا ؟
    هل
    قرر أن يفتح لي نافدة و لو صغيرة أطلّ منها على عوالم الحب و مواسم البهجة ؟
    يومها نزلت من على عرشي , غافلت جميع الحراس , رميت تاجي و صولجاني و تبعت تلك الطيورالمضيئة الملوّنة .
    ركضت وراءها حافية القدمين . .عيناي معلّقتان بها ...و فجأة
    وجدتني فوق أرض أديمها أشواك , سماءها تمطر الدموع.
    رائحة الخوف تملأ الأجواء
    من حولي .
    يا لسذاجتي ! يا لغبائي ! كيف نسيت أنني والحزن تربطناإتفاقية أبدية ؟
    إمبراطورة كل الأحزان
    أنا و الوريثة الوحيدة .
    راحلة ... وداعا .. لا تقل شيئا.
    " آسف ....لن أنساك....أتمني لك السعادة ." ما اجوفها من كلمات... باردة , شاحبة , بلاطعم , بلا معنى .
    لا أريد سماعها. فقط لا تقل شيئا .. دع الصمت
    يتكلم....
    ما أتفه جميع الكلمات أمام بلاغة الصمت
    .

    / من أرشيف القلب /

    صدقت أستاذة آسيا ما أبلغ الصمت حين لا يكون بديلا إلا الثلج
    و السخف الذي يقال في مثل هذه المواقف !
    دائما لحديثك نكهة وروعة تكمن فى الحرف ذاته ، و ليس الكلمة كمجتمع
    حتى لو كانت الفوضى هي الحدث !!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    آن أوان الرحيل ...أسمع نواقيس العودة تدق ..تكاد تصم أذني .
    راحلة أنا , راجعة إلى مملكتي لأتربع على عرش الأحزان من
    جديد .
    ذلك اليوم....هل تذكر ؟ خيّل إلي أن طيور الفرح تحلّق في سماءأحزاني ,أصابتني الدهشة , لم أصدق..
    هل تذكّرني الفرح أخيرا ؟
    هل
    قرر أن يفتح لي نافدة و لو صغيرة أطلّ منها على عوالم الحب و مواسم البهجة ؟
    يومها نزلت من على عرشي , غافلت جميع الحراس , رميت تاجي و صولجاني و تبعت تلك الطيورالمضيئة الملوّنة .
    ركضت وراءها حافية القدمين . .عيناي معلّقتان بها ...و فجأة
    وجدتني فوق أرض أديمها أشواك , سماءها تمطر الدموع.
    رائحة الخوف تملأ الأجواء
    من حولي .
    يا لسذاجتي ! يا لغبائي ! كيف نسيت أنني والحزن تربطناإتفاقية أبدية ؟
    إمبراطورة كل الأحزان
    أنا و الوريثة الوحيدة .
    راحلة ... وداعا .. لا تقل شيئا.
    " آسف ....لن أنساك....أتمني لك السعادة ." ما اجوفها من كلمات... باردة , شاحبة , بلاطعم , بلا معنى .
    لا أريد سماعها. فقط لا تقل شيئا .. دع الصمت
    يتكلم....
    ما أتفه جميع الكلمات أمام بلاغة الصمت
    .

    / من أرشيف القلب /

    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 07-10-2011, 18:45.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    إلى أين تقودك الأضواء
    أيها الأسمر النحيل
    أليس الفرح بين يديك
    وعلى وجنتيك
    هب أنك تغيب
    فمن يسقي الحروف لتزهر
    قبل أن تجيب
    أسأل روحك
    أجيبك بكل الإجابات الممكنة و المتعذرة :
    من غيركم أنتم أحباب الحرف و زهوته ؟!
    لأنه من هناك أتى
    ليشرق هناك و هنا
    هى معضلة .. لكنها ليست عصية الفهم و التحقق
    فالتاريخ أثبتها
    و عاشها الناس دائما .. منكم و بكم .. و لكم !!

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد

    إلى أين تقودك الأضواء
    أيها الأسمر النحيل
    أليس الفرح بين يديك
    وعلى وجنتيك
    هب أنك تغيب
    فمن يسقي الحروف لتزهر
    قبل أن تجيب
    أسأل روحك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و الرئة تهضم الاثنين معا
    فليس بين الوجع و الفرح سوى خيط رفيع
    و ربما كون فسيح هو خليط من هذا و ذاك
    لولا الملح ما أحسسنا عذوبة
    و لولا الشوك ما تلمسنا جمال الوردة !

    أحبكم

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    الكلمة كالهواء
    الملوث منه يفسد ، وطيبه ينعش

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    من الكلم ما يقتل...
    حين يكون وقعه أمضى من حدّ السيف
    نحسّ بطعنة الحرف و نرى الدماء تسيل في داخلنا
    وقد يبقى الجرح مفتوحا أياما و ليال
    و ربما يندمل بيد النسيان
    أو, يا للعجب, بفعل كلمات أخرى هي البلسم .

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    أرجوك.
    غيرك لا أحد،
    يلملم الرؤى.
    بعثرت الأوراق،
    كأشلاء قلبي.
    لن تخذلني؛
    أعرف.
    ..لمحته قادما؛
    فاغرورقت عيني.
    ما كدت أجفف الدمع حتى اختفى.
    يا الله أكان لابد أن أبكي الآن.
    التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين; الساعة 07-10-2011, 07:06.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كثرة المتأففين و الساخطين على الاضرابات
    و الاعتصامات و أصحابها
    ومن تركهم يفعلون
    أصبح أمرا مرهقا
    يستدعي ذاكرة حديدية تصل به
    إلى حدود الفهم و الانقطاع
    و كيف أصبحت الفلسفة قناعا للخوف من المجهول !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت معها فى ذات الطريق
    وكانت السيارة تعج بالثرثرة
    و الحمولة الزائدة
    حين أطلقت غضبي
    فما كان منها إلا أن خلعت أنفي الضخم
    و لم تأبه بصراخي الداخلي
    وحين أردت استعادته
    كان علىّ أن أخلفها وحيدة
    و أعود من حيث أتيت دون أن ألتفت ورائي !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-10-2011, 19:15.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بعد أيام كانت الكاميرات
    كلها مسلطة عليه
    كلوذ على الوجه
    ثم لقطة من بعيد
    كانت تقترب علي حذر
    و هو يشرح و يستفيض عن التنمية
    و الشعب و التاريخ
    و كلوذ على الوجه قبل التلعثم المباركي
    ثم على حركة الجذع
    الذى كان سريع الحركة كبهلوان
    و إغلاق بتمتمات الحمد من المحيطين .. بينما ذهول يتجسد فى الجانب الآخر للكاميرا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تذكر فجأة أن البلاد فى قبضته
    و ليس مجبرا على تركها
    لأي كان
    فخلع بذلته العسكرية
    و اتخذ الطريق إلى الأحياء الشعبية !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم تحط علىّ ذاكرتي
    كل حمولتها
    و كأنها قررت التخلي عني
    قبل أن تنفجر رأسي
    و تعلن موتها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    برغم أنها سلخت فخذي
    حين محاولتها منعي من الرحيل
    و المغادرة بلا فخذ
    إلا أنها بعد قليل من تحرك الحافلة كانت تلقي بها من النافذة للريح
    الغريب أني اصطدمت بها
    و بحسن نية التقطتها و مضيت !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    جميلة أستاذة بسمة
    هاتِ ماعندك
    و لكن أرجو ألا يكون لها صلة بما سبق لي
    ربما لثاني مرة أعرف أني ماهر فى الجلد و الشوي !!
    و لآنك فى مقام ابنتي الغالية .. لن أزيد !!

    تقديري و احترامي لك و لفنك الجميل !
    وهل يعقل هذا سيدي العزيز ..!
    لم نعرف منك إلا الرقة والحنان في الحرف وفي التعامل
    أنت دائما الأديب والأب والصديق والربيع..
    شكرا لك على كل شيء
    محبتي

    اترك تعليق:

يعمل...
X