كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    احتضنت فوزي بالمركز الأول و الثاني لأعوام
    و كلما جاع ولد لي
    قدمت له ورقة من النصوص الفائزة
    ليسد حاجته
    و حين سرب بامبز حفيدتي بالأمس
    التقطت ورقة باقية
    و لاحقتها بين صرخات أمها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    التقطت نصا مسرحيا كان ملقى
    على اريكة قريبة
    بينما العازف غارق حتى اذنيه فى صياغة اللحن
    بعد ان طالعت منتصف الصفحة الاولي
    ألقيت بالنص زهقا و قرفا و امتعاضا
    فجاء صوته مقهقها : هذا النص يعرض فى ثلاث مواقع بالثقافة الجماهيرية هذا العام ".
    و استمر يضحك : : و هذه إحدي أغنياته ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين أعلنوا نتيجة مسابقة التأليف المسرحي
    كشفوا الحجاب عن أسماء المشاركين و نصوصهم
    وكانت كل العروض المسرحية القائمة فى البلاد
    لنصوص لم ترق لتحقيق أي مركز فى المسابقة !

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    سألني : أشتقتِني ؟؟؟
    قلت : كاشتياق الأرض العطشى للمطر.
    قال : فيمَ البعاد ؟
    قلت : اسأل القلب ، والرّوح ، والنظر .

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    أخذني صوته الرجوليّ، عبر الهاتف ، إلى أدغال طفولتنا.
    فعرفتُ أنّنا لم نكبر بعد .
    نسيت نفسي ، رحتُ أضحك بجنونٍ،
    أمطرتْ ذاكرتي كلّ حكايانا الملوّنة ، واستفاقتْ ورود خديّ .
    وكزتني الجدران بغتة بعصا أحزانها ، أطبقتْ على أنفاسي ، بعثرتْ آلامي المخفيّة في جرار العمر.
    صحوتُ لأراني أبلّل أشواك الزمن بعبراتي .
    أتراها طفولتنا كذبة عاشت بنا ، فخّاً يراوغنا ، حدّ اليقين !!!!؟؟؟
    لا تحزن يا قلب ...لا بدّ أن نعيشها حدّ اليقين .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    يشهق ذراعي
    تركتَه وحيدا
    يتأبط البرد ..
    أين دفء تلك اليد؟!
    أين الوعد ..؟

    ولأني أحبك
    أختلق لغيابك ..ألف عذر
    أحتضن انكساري
    وأجتاز يوميا ذات الدرب
    لن أقتل الموعد
    لن أبعثر باقة الورد
    وهذا الصباح الكئيب
    ليس سوى سحاب ..
    ليس سوى سحاب ..
    منتفخا بالسراب
    سينفد دمعه والمطر
    الشتاء فصل يسبق خطاك ..
    يمهد لربيع آت
    للهيب ..لعناق ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 11-10-2011, 17:34.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    قبرة الخيبة
    تترك أعشاشها عمدا
    في كل زاوية
    في كل نسمة
    على شفاه الأمس
    على ثغر الأغنية
    وفوق مرفق الرقصة ..!

    تعرف أني أقدس الذكرى
    أمشي بحذر ..
    .............أتعثر ..!

    فتضحك
    ويقهقه الصباح الحزين..!






    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد

    أمشي والصباح يقيس المسافة
    بين خطوتي .. وخطوتي ..!
    ليته يقيس انتظاري
    وعمق جراحي ..!

    ولأني شاعرة
    اعتدت الصمت
    اعتدت الموت
    علقت المشنقة في أشعاري
    وأعلنت فيها انتحاري ..!

    كيف حدث هذا؟
    من اقتلع قوس القزح
    من جلدك .. وجلدي ..!
    كيف ظهر فجأة
    بيننا جبل ووادي ..!
    البحر من أبلغه سري
    من سلط الموج
    ليسحبك بعيدا عن شاطئي !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    يا لهذا الصباح الحزين
    بنفسجي الوجه
    رمادي المطر
    والقهوة في يده ..أنين !

    من الصمت العابرين
    تلقف الناي
    اختصرني بنغمتين
    وعمري الطويل
    كل تلك السنين .. بدمعتين !

    قصيدة الحنين
    نسيتها على الطاولة
    في جيب حبيبي ..البعيد
    بين دفاتر المغيب ..
    حيث انسكبت قهوتي
    فتناثرت أحزاني
    غيما وشفقا
    وسرب عصافير ..
    ألهذ الصباح.. حزين ..!
    ومتكسرة أعناق النخيل !
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 11-10-2011, 15:57.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الصورة معتمة
    بشعة التقسيم
    و العلم الصهيوني يرفرف فى سماء
    قطعوها وبمقاسات متواترة
    ما بين أخواني و سلفي
    وقومي جبهوي
    و بلطجية
    و ثوار هائمون فى واد سعيا خلف قطعة الجبن
    و لا يرون حدود الفخاخ !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-10-2011, 10:07.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    العشاء الذي أتخم بطون الأمن
    فى تلك الليلة كان نيئا
    عسير الهضم
    بينما كانوا فى اجتماعهم الطويل
    يتقافزون كالقردة حول خارطة جديدة للدلتا و الصعيد
    و خارج الأسوار كانت الكلاب تعد لعشاء أخير
    وهي ترسم بعيون ماكرة بعض ملامح متاهة
    وضعت على رؤوسها قطع لحم صاخبة الغناء !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كانت ماتزال منتفخة البطن
    و الأطباء فى حركة دائمة
    يجدون فى البحث عن طريق للخلاص
    و الانتهاء من تلك الولادة العسرة
    بينما تضيق الغرفة بمذيعين و مذيعات
    و محطات فضائية لا حصر لها و لا هوية
    تتفنن فى تصوير و تصدير ما يتم مباشرة
    فجأة داهم الجميع جنود الأمن مزودين بفرق الصاعقة و الشرطة العسكرية
    وهم يرددون : لننه هذه المهزلة الآن

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ماتزال الصرخات تشرخ صمت المشهد
    و عربة الأمن تدهس كتل اللحم البشري كمفرمة
    الأضواء باهتة
    و النيل يبكي
    بينما الثوار يصارعون البازلت و حجارة الميدان
    و يطاردون فلول القيظ الشاردة
    مرددين : أبدا .. لتحترق القاهرة .. لكن لن ترجع الساعة إلى الوراء
    بينما الصرخات تخبو
    ثم تعود تسلخ الهدوء المصنوع بقوة !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-10-2011, 10:13.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    سألني العمر عنك..
    فأجابته دمعة تتأرجح بين رموشي .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    شعرة معاوية .

    شددتُ حين أرخيتِ ..
    و أرخيتُ حين شددتِ ..
    لكن رياح المسافة طارت بالشعرة بعيدا
    فما عاد ينفع إرخاءٌ و لا شدّ ..
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 10-10-2011, 13:22.

    اترك تعليق:

يعمل...
X