كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    صمتك يزيد من غربتي
    بارع أنت في الجلد
    أخبو أمامك فلا تبالي
    وكأنني رماد ذكرى ..نفضته عنك ومضيت!
    جميلة أستاذة بسمة
    هاتِ ماعندك
    و لكن أرجو ألا يكون لها صلة بما سبق لي
    ربما لثاني مرة أعرف أني ماهر فى الجلد و الشوي !!
    و لآنك فى مقام ابنتي الغالية .. لن أزيد !!

    تقديري و احترامي لك و لفنك الجميل !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    صمتك يزيد من غربتي
    بارع أنت في الجلد
    أخبو أمامك فلا تبالي
    وكأنني رماد ذكرى ..نفضته عنك ومضيت!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ومثلما عبرتْ
    تعبرين
    لا يهم أن تلوثت قدماكِ ببعض دم
    أو حاصرتك كلماتي فى مضيق مظلم
    و أنت تسعين إليه !
    فقط كوني متماسكة
    فليس إلا الله و البرق شهود !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-10-2011, 12:05.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الأمر لا يحتاج إلي ذكاء
    قدر احتياجه لرؤية شبه واعية
    لهذه الأشباح المضمخة بالغوايات
    و ارتكاب اللهاث !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قبل أن تسافر أوراقنا فى عربات الفرح
    سافرنا نحن
    أنا في مركبة شمس
    و هي فى قطار أعرف معالمه !!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    بقي من الوقت ما يكفي ..
    لكي ألعنك أيتها الأحلام ..
    لأنك لا تتحقّقين ..
    أبدا
    .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    -"السيد عثر عليه مقتولا ؟ "...وفي تلك الغرفة نفسها ..!

    الصدمة كانت كبيرة عند انتشار الخبر، غربان من الصمت حطت على شفاه كل من كان يعيش في المنزل ، بعضهم اهتزت غضونهم،
    بعضهم ارتعشت تماما، وآخرون كادت تسقط مع ما تحمل من ثمار لم تنضج بعض!
    هكذا شعر المحقق حينها، بدا له أن كل واحد منهم كان يخفي شيئا ما، بل أن هناك صفحة من الماضي قرروا مسبقا أن يمزقوها من دفتر أيامهم،
    لكن العاصفة حملتها إليهم من جديد !
    أنظارهم التي كانت على اتصال دائم، أثارت شكوك المحقق وفضوله،
    أولاده، أقاربه، الخدم .. والكل ..!

    طرح الكثير من الأسئلة بعطش كبير .... فزاده صمتهم ظمأً ..!
    الكل تذرع بداية بالحزن ، وآلام الفقد ، وضرورة إتمام مراسم الدفن وكامل واجبهم اتجاه سيد المنزل المغدور ليسكن مرتاحا ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 05-10-2011, 22:43.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    وضعوه بهدوء خشية أن يؤرقوا سكونه، الحزن عمّ المكان ،حتى الطيور التي كان يلاحقها بالرصاص أثناء الصيد بدت مشفقة عليه، تتأمل ملامحه البريئة ووجهه المسالم
    هل يحمل الموتى دائما ذات الوجه البريء؟!

    ربما كانت الإجابة في حضور كل أفراد عائلته وأصدقائه وأعدائه إلى الجنازة، يسيرون فيها كأنهم منومون مغناطسيا، مسافة قصيرة يجتازونها ببطء
    لكنها كافية لتجعلهم يفكرون بكل تفاصيل حياتهم، وربما حزنهم ليس إلا حزنا على أنفسهم التي سأيتيها الدور لتمر محمولة في نفس المكان ،
    ورغم الخوف فإنهم لا يتوانون على الامتثال أمام تلك الحقيقة بكامل تاريخهم حتى ولو كان أسود !


    التراب طوى صفحات جديدة لحياة إنسان آخر ، أغلق كتاب أسراره وخباياه، كأنه صديق وفيّ، لا يخون صاحبه!
    إنسان يدعى "ألبير رالف" رجل ثري آخر غادر فارغ الجيوب، عصبيّ المزاج ذهب هادئا، متسلط وظالم حينا..رحل مستسلما تماما!
    بعد الانتهاء من مراسم الدفن تحلقوا حول المقبرة صامتين ، لا يحرك أحدهم ساكنا ، هكذا يكون الأمر في حضرت الموت !

    السيد "جان ألبير" الإبن الأكبر للميت يقف ممسكا طرف معطفه الأسود بقوة وكأن ريحا ستهب خصيصا لتُخلعه معطفه، وربما تُخْلعه صمته!

    تقف بجانبه خالته "السيدة إليز" تغطي فمها بمنديل أبيض أو ربما تخفي إبتسامة أو بعض كلمات، رغم الحزن البادي عليها!

    أما "فيكتور" أصغر أبناء السيد ألبير، لم يرفع رأسه عن الأرض يخفي دموعه بنظارته السوداء أو يخلق إحتمال وجودها ..!

    كل واحد من الموجودين ودّع السيد بطريقته، كل واحد صافح الموت بصمت مختلف عن الآخر، وربما كان ما يشغلهم هو الملفات التي ستفتح
    للتحقيق في جريمة جمعتهم جميعا في دائرة واحدة .. دائرة الإتهام!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 05-10-2011, 23:16.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بقى من الوقت ربما ساعة
    عليّ أن أقضيها فى حلّ تلك العقدة
    الرغبة الوحيدة فى ألا تكون لي رغبة فى شىء
    الحياة
    الكتابة
    الأصدقاء
    الحلم
    الحب
    الغد .. الذي سوف لن أراه .. و ليس لدي رغبة فى رؤيته
    إلا بها و معك !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-10-2011, 22:34.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم تلح الحكاية بهذه الصورة
    فأراه راكبا بغلته
    يدندن
    و ربما فى فمه ناي قصير
    ثم فجأة رأى أسرابا من طيور جارحة
    تنهش .. بلا أصوات
    فى جثث ملقاة
    كأنه مشهد عبثي
    فحار بين الحقيقة و الوهم
    أيها كان حقيقة و أيها وهما
    هو .. أم هذه المدينة ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-10-2011, 18:43.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رأيتني طائرا محلقا
    أتدافع فى أثلام صعبة الاختراق
    و أنا أعض على نواجذي و لساني
    و حين صحوت
    ورأيت بعض قطرات الدم
    حرتُ بين كوني إنسانا أو طائرا !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-10-2011, 23:07.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    من الآن سأحرص على رغبة واحدة
    هي عدم الرغبة في شىء
    فلربما أولد مرة أو مرات
    و أعود إلى الحياة على هيئة حورس النبيل !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-10-2011, 22:32.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان يتحدث عن الزاجل بحماقة عجيبة
    وهو لا يدري أنه لم يكن أبدا يحمل سوى
    سقطات :
    إما الغواية
    إما كشف عورة أشخاص .. أو وطن
    و أن ما كان يقصد محض هراء
    يستدعي الضحك حد الانفجار !

    اترك تعليق:


  • سلاف شبانه
    رد
    أقبل عليها فرأته الرجل دون الرجال وكانت وحدها أنثاه ، وعندما استدار نحو الحاوية اكتشفت أنهم جميعا في قفاه ......

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين أتي بالثمرة فرحا
    يحتضنها بألفة عجيبة
    كأنها المرة الأولى
    قبلها و ربت على خضرتها
    و فى دفء أنفاسه و عرقه
    احتفظ بها حتى تاخذ لونها الشهي
    و الطبيعي
    و ربما العبقري
    لم ينتظر طويلا
    و حين قضم منها قضمته الأولى
    كان يتقيؤها بانزعاج قاتل
    قلب معدته
    و قناعاته
    وهو يرى الدود يزحف بين أصابعه !!

    اترك تعليق:

يعمل...
X