كائنان ...و طريق واحد ...و اهتمامات كثيرة متباينة..
تباين الصمت و الكلام..
و الهرج و السّكون..
و الحبر و الرمل ..
و الواقع و الحلم .
صعبة المعادلة ..
لكنّها ليست مستحيلة ..
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
في لحظة نادرة...قد لا تتكرّر..
صفعني بها .." أنتِ أنانيّة ! "
تالّمتُ قليلا ..
لكني أكبرتُ فيه الصدق..
و إشارة " قف " التي رفعها في وجهي ..
لكي أدقٌّق في نفسي ..أكثر .
اترك تعليق:
-
-
كانت تكلّم صديقتها بصوت منخفض ..
-رأيته في غرفة الإنتظار ..الأخرى ..كيف عرف أني جئت بها إلى الطبيبة اليوم ؟
تقلّب الصديقة شفتيها..لكنّها تنصحها..
حسنا دعيها تذهب إليه و تطلب منه ثمن الدواء و الفحص..أليست ابنته ؟
تمسك الأم التي تبدو كأنها تلميذة في مدرسة ثانوية ..بكتف ابنتها ..
تتمتم في أذنها..
تنتفض البنت ..
- لا..لن أراه .. ليس أبي...ليس أبي.التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 04-10-2011, 18:01.
اترك تعليق:
-
-
إشتمّت الزوجة عطر إمرأة أخرى على قميص زوجها،
خافت إن تكلّمت إنكشف أمر عطر ذلك الرجل على قميصها...
فصمتت،وعاش الزوجان حياة هادئة....
اترك تعليق:
-
-
نقدك ..حتى و إن جاء في غير صالح قلمي..
هو كسبٌ لي..
لأنه دليلٌ على أنّ ما أكتبه يثير اهتمامك .التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 05-10-2011, 05:49.
اترك تعليق:
-
-
3
ما بين التلاقي
و الرحيل
شمطاء حنّتْ قلبها بالسر
حطّتْ
كبدَ الكونِ في سلةٍ
كنستْ فضاءَ الربع
و بإصبعٍ سحرته عن روحه
تُؤسس ما بين
قوسِ الشمس و اختلاجةِ الشجر
ثلةٌ من أخيارٍ
تستدِرُ ضرعَ السماء
برضابِ القمر حين يختلجُ
تلوّنُ أجنحةَ الفراشاتِ
قبل موسمِ التزهير
تناجي أحلامَ الغجر
كما تبدعُ أوهامَ جابو و ستورياس و السياب و دوريش
و ميدان التحرير ..
فى تلك الربوع
ما بين معصمي و انفراجة شفتيها
نزوعٌ مشرقٌ
من زوابعِ النبض
وتهافتِ الروح
حُممُ موجداتٍ
عناقٌ بين دمعةٍ و قطرةِ حنين
التباسُ الحلمِ بالكابوس
صهيلُ الشوقِ في صدرينِ
و قلبينِ
و روحينِ
و عينينِ
و السبيلُ .. اشتباهاتٌ
أفقٌ يتسعُ
أفقٌ ينحسرُ
سماءُ تبتعدُ
سماءٌ تحطُّ حيث هي
رجاءٌ يذبحُ
وشقاءٌ ينبجسُ كعيونِ المهل
يستنزفُ ما زيّن له هواه
من انتهاكاتٍ
خصّبها القدرُ
بيدٍ معصوبةِ القلب
و عينٍ رخاميةٍ
لا تحسُّ
لا تنكسرُ !
حين يكونُ البرقُ مدينةً
وقلبًا يرتجُ في كفيكِ
لا تشتلي نخيلَ الرحيلِ
وتظلين عليه قائمةً
حتى يينع ..
ويؤتي طرحَه
كنجمةٍ ..
أتاها سخط السماء !
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-10-2011, 09:28.
اترك تعليق:
-
-
قبل الثنيات
لمْ أسحبْ وثاقَ الناقةِ مع القوم،
لتحطَّ رحلَها على بيدري،
عـلام؟
وأنت قبلَ أنْ تمرَّ بالثنياتِ،
ساكـنٌ فـي قلبـي!
.....................
اترك تعليق:
-
-
2
الاحتراقُ ..
غاباتٌ ..
اُترعتْ بالمنى..
و السبايا
مسافاتٌ ضاقتْ بخرائط النارنج ..
و الزيتون و حسابِ اللئام
لم تأبه لأمرِ القرى
غريبةً تركضُ فى منافي الغيم
عبر ابتهالاتِ الندى
تتهاطلُ
كلما سنّتْ الريحُ أنيابَها
طوتْ ضلعَها
فى فيضها .. صمتًا عاصفا
يتلوه صمتٌ عاصفٌ
فسهدٌ جامحٌ
فالتهابُ جلدِ الليلِ
و ألوان النهار غير القزحية
مهرٌ ..
مكممٌ
مكبلٌ
يُغمضُ الروحَ مرغما
يعانقُ ..
الفناء و اللذة القمرية !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-10-2011, 09:22.
اترك تعليق:
-
-
1
فلنعصرْ عناقيدَ الوهم إذن
نعتّقُها
سنةً و سنينَ
لأفراس الحنين
حتى لا يكسرُنا جموحُها المرتقب
فلا سأمَ
لالا .. لا .. لا ندمَ
و لو أشرق القيظُ تباريحَه
وجيعا ..
و غزيرَ موجدة
أو
تناثرَ ذاك الوهجُ
هذيانا و نجوي .. و بعضَ دم
نُهدي للنار..
للريح..
للمدي المجنون كحافلةٍ انتحر سائقُها ..
أجنحةَ الحلم كفراشاتٍ
أسقطتْ الخاملَ فينا ..
و لم تعترف إلا بجاذبيةِ اللهب
و الانصهار عشقًا !
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-10-2011, 09:19.
اترك تعليق:
-
-
المذنبة في قفص الإتّهام..
تئن في صمت..
الحضور يهزّ القاعة بالتصفيق..
يحيا العدل..يحيا العدل..!
الحضور من نفس جنس القاضي..
العدالة يجب أن تأخذ مجراها..
لا تسامح..لا غفران..
الجريمة نكراء..
مع سبق الإصرار و التخيّل :
الكتابة .التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 02-10-2011, 06:26.
اترك تعليق:
-
-
كنت صغيرا
وقت أدركت سر الصبوحة
وسر إطلالتها الصباحية
على عصافيري
فلوحت لها بإصبعي الجبان
وأنزفتها
وحرمت صغار عصافير من نور كان يداعب مناقيرها !
اترك تعليق:
-
-
على شرفة الحياةفتعثرت في جعبة الذاكرة
سقط حرفا خطته بريشة
أوراق أشجار الزيزفون الذابلة
مرت فراشة تبحث عن النور
المضمخة بآلامي
اترك تعليق:
-
-
البلاغة ليست كما يهيأ لهم
أظنهم خُدعوا
أو خَدعوا أنفسهم
وأنها لم تغلق السبع الطباق
كل ما حدث محض وهم عاشوه برث ما يملكون
كلما عبروا حرفا شقيا ..
ظنوه بابا سحريا
أنها بعد قليل تتعري
تقد قمصانهم من دبر
أناملهم من قبل
ثم تخلع عليهم جنونها
ليس بمقتضى الحال يتلون الشعر عند باب القصيدة
إلا على شرفات عينيك
وذاك الحار فى رئة لم تكن لأحد سواكِ
ما أنطقها من ضعة و عدم
بلسان وليد أولته السماء زخات من أسرارها
فأرجف قصورا من الزيف ..
و طواطم من التخريف و الكيد !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-10-2011, 17:20.
اترك تعليق:
-
-
كل شىء يبدو كأنه
لم يكن سوى هكذا
معاد و متكرر
رغم تباين حدقة العين
و ضحكة الإبهام و السبابة
إلا أنت
و هذا السحر المحلق من بسمة جبهتك
يلقي على الكون فيوضات جمال
وأنهرًا من خمر وزبرجد ..
ألا يحق لهذا السديم أن ينثر دمعاته لغيابك ؟!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-10-2011, 11:29.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 224762. الأعضاء 7 والزوار 224755.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: