كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركةذبحها مرتين
في كل مرة يلملمها
يعاود ترميمها
يضحك ضحكات هستيرية
بعدما اغتالها للمرة الثالثة
أحضر أعز أصحابه
يحمل باقة زهر ذابلة
ليصالحه على رفاتها
قصة قصيرة جدا رائعة
قالت الكثير فى سرعة
و حكت رواية فى أقل الكلمات
بوركت
اترك تعليق:
-
-
جذبنه داخل عش الدجاج
وضعن عن يمينه و يساره
باقات من ورد كانت بعض
عيدان من حطب وقش
مشطن شعر رأسه
زغردن
رقصن على إيقاع آنية نحاسية
كان يحدق فيهن ببله
ثم كأنه فهم - هو الصغير - ما تردن فابتسم
بعد قليل انصرفن مخلفات أكبرهن
أغلقت باب العش
ركبت على صدره بعنف
سرعان ما خلصته من ثيابه
لم تتوقف حتى جردته تماما
تمددت على روث الدجاج
منتظرة خروجه عن صمته
جذبته إليها
فجأة كانت تنتصب مذعورة
لتتلقي ضربات مكنسة البلح
ذات العشرين لسانا و أكثر !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-07-2011, 08:43.
اترك تعليق:
-
-
لم يتم دائما ..!
تسلقتُ ما بين النخلتين
خلفها كنتُ
على هودجٍ طائرٍ نصبوه هنا
لمراقبة المارين بحدود الأرض
تمايلتْ بعنف
فاهتز المعلقُ
لطمت الشراشف الجرس
تقابل وجهينا
تلامسا
برز نهداها طائرين دافئين
وحين كانتْ تهم بذراعيها
لتلفني
كانت أفعى تهبط حثيثا من أعلى نخلة منهما
بينما تبحث عن فمي بشفتيها
ضممتها
بعنف ورعب
فآهتْ بالتذاذ
و بقوة طرت بها إلى أسفل الهودج
صارخا !
الهودج ( تصرفت فى التسمية فهو عريشة أو بنية )التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-07-2011, 00:18.
اترك تعليق:
-
-
في موسم الجفاف يتكاثر حراس الركود
تبني لها بيوتا في مستنقعات الظما
و بين غابات الشطوط
نصفها عينان
و النصف الآخر أذنان في حجم إخطبوط !
اترك تعليق:
-
-
خيول الطين لا تركض
بل تحلق
وحين تحكم عليها قبضتك
تقذفك بقنبلة سيئة السمعة
لكنها تحترق حين يطول صمتها !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-07-2011, 20:01.
اترك تعليق:
-
-
السكة الوسطي لا تشكو سوى الجوع
رغم أن الصرصور فى حجم كتكوت
و الضفدعة تزن ما يسد رمق أسرة
مع ذلك يصاب جهاز الأمن بالدهشة
حين يخرج عليهم الأطفال عراة
بيد تحمل سيفا و الأخرى توزع البانجو !!
اترك تعليق:
-
-
فرق بين السكة الوسطي
و ذاك الذي يقطنه الباشوات
فرق شاسع حتى فى لون الجلد
شكل الابتسامة
خضرة الشجر
حتى ألوان الورد تبدو من فصائل
لها دم مختلف
غير خاضع لاختبارات السكر أو الكبد !!
اترك تعليق:
-
-
اللوحة فى حاجة إلى إطار يليق
و الإطارات مرة غائرة فى لحم مجنزرة
أيضا لساعة بالمعصم
صورة على الحائط نال منها الوقت
ربما لأجسامنا
كذا أرواحنا
لكنها بكل تأكيد مشغولة بجاذبية ما
لن تكون هى هى ما أحسه الآن !!
اترك تعليق:
-
-
أحيانا ندرك حق الادراك
ان ما نتشبث به وهم
مع ذلك نلاحقه بكل ما او تينا من قوة
لانه يمنحنا ما يساعدنا على اللملمة والاستمرار
اترك تعليق:
-
-
حين همس في غفلة من الوقت :
يا حبيبتي
اعتقدتُ من فرط غبائي أنّ شجيرات اللوز نبتت من كفّي
وازهر الياسمين
غير أن الريح أثبتت لي أن هذا الحب ، زجاجة فارغة
فقد اقطلعت كلّ الجذور( سليمي )تنتهك الريح أحلامناحين تصيبنا البلاهةو تنعكس على تلك الزجاجةأشباح أعطيناهاروحا و أجنحةووجودا لم تكن تحلم !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-07-2011, 11:54.
اترك تعليق:
-
-
ذبحها مرتين
في كل مرة يلملمها
يعاود ترميمها
يضخك ضحكات هستيرية
بعدما اغتالها لمرة ثالثة
أحضر أعز أصحابه
يحمل باقة زهر ذابلة
ليصالحه على رفاتها
( مالكة )
لو أنه حمل باقته
أعلن الحضور لعينيها
لأشرق وجهها فى سماء اللحظة
أفلتت من بين شفتيها
بسمة النضارة
و آهة
تبتلع أسف ما جنى
و لكن بعد خلوة الصديق !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-07-2011, 08:48.
اترك تعليق:
-
-
ذبحها مرتين
في كل مرة يلملمها
يعاود ترميمها
يضحك ضحكات هستيرية
بعدما اغتالها للمرة الثالثة
أحضر أعز أصحابه
يحمل باقة زهر ذابلة
ليصالحه على رفاتها
التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 25-07-2011, 12:03.
اترك تعليق:
-
-
بعض حديث هؤلاء،
نقمة
و غصّة في الحلق
ليتنا نتناسى كم جُرحنا
( سليمي )
لنعود للشباك من جديد
و ما الجديد ؟
هكذا كنا دائما بلا ذواكر
نقابل المصير بالعصير و الفطائر
نكون كالقطيع فى الحظائر !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-07-2011, 09:41.
اترك تعليق:
-
-
لسنا أقمارا كي نضيء العتمات، لكنّنا نحاول فتح الممرّات كي يدخل النور
نحاول أن تتّسع المسافات الملوّنة
قد تكون خطانا أصغر من ظلّنا، ولكن حين يرتفع الحرف في سماء هذا السكون، ونتأرجح كالأطفال ببلّونات القصائد، نخرج مفتونين بكلّ هذا السحر، فنعبر إلى الشمس
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 222333. الأعضاء 5 والزوار 222328.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: