كتابك حصانك
عرفته
قريته
شالك وصانك
ويوم امتحانك
سرجته
ركبته
كرمك
ماهانك
ويكبر
وتكبر
تعيش في زمانك
بسعيك ووعيك
وقوة إيمانك
سراج المشيئة
عيونه جريئة
وعمره مافاتك
فى شدة وضيقة
ماذلك
وصانك
لأنه حصانك
كتابك لسانك
إيمانك حصانك
-
كأس هي الآن في يدي عاشق ثانٍ ..!
كم تشبهيننا يا مدينة الحب !
كيف تكون كأسا .. و أي حب هذا ؟
كأسا سرعان ما تفرغ
و يلقى بها في حاوية قمامة أو على قارعة طريق ؟
بئس مدينة تلك أطلقت عليها مدينة الحب !اترك تعليق:
-
كنت أبحث عن روحي بين الركام
ولما وجدت قبرا ساكنا في الزاوية
التفت وعدت أدراجي..اترك تعليق:
-
أخمدت جنوني ، تمردت على القبائل،غادرت نحو دفتري
الساكن في أعماق البحر .. من أشعل النار من جديد!اترك تعليق:
-
كلما وجدت استراحة ألتقط فيها أنفاسي
يأتي من يسرق أنفاس مني ..!
مثلنا مكتوب عليه أن يبقى مشردا على الأرصفة
يطارد أحلامه وعمره الهارب
ينتظر موعد نوم لا يأتي .. فإلى متى سبقى العواصم الهادئة
تعاملنا كغبار يجب إطعامه لقطيع الريح الذي لا يشبع!اترك تعليق:
-
كأنك لا تعرف أن الفصول تعاندني
وكوب القهوة يغلبني
فإذا رأيتني عند الضفة الأخرى من النهر
فاعلم أن سيلا من الأنغام الحزينة جرفني !
غمامة عينيك أمطرت حيرة .. فهل من مظلة أخرى غير الرحيل؟!اترك تعليق:
-
يلفون الساق على الساق ..يغزلون خيوط العنكبوت..
يقولون ويقولون ...
وحدنا ندمع ..وحدنا نقع في فخاخ الكلاماترك تعليق:
-
حافلات تتقدم نحونا
يمتلىء بسرعة ريح
انهار تتشعب
تركض في كل مكان
كيوم حشر
تحملهم لتتخلص منهم
خارج الحدود
يفترشون الأرض
من شدة الأعياء
وعلى وجوههم المغبرة
ابتسامة رضى
يحملون في قلوبهم
حكاية يوم وبصمة زمناترك تعليق:
-
انظر للوجوه
عجائز حفرت اخاديد العمر
تكاد تحبوا على لسان
كيف عرفت سر هذا المكان
هرولت من أقصى الأماكن
الى أقصى الرحمن
ويبقى السؤال منحنيا
لإخاديد الزمان
كيف عرفت سر هذا المكاناترك تعليق:
-
ويعترضون طريقي
مرات تلو المرات
الوجه ما زال ربيع
والقلب سبعون ويزيد
ارفع سلاحي
يدققون النظر ما بين
العمر وجواز عبور
تُفك السلاسل
وانطلق كالريشه
نحو العبوراترك تعليق:
-
غاز يحرق العيون
أصوات الرصاص
وحواجز الكلاب
تقف للعابدين
يكبر الامام
يفترشون إسفلت الشوارع
وروائح مسيل الدموع
لكنه يصلون
تأبى جباههم إلا أن
تتحدى خيول التتار
وفوهات البنادقاترك تعليق:
-
لعاب يجف
يخرج اللسان من الحلق
يُغلقة التراب
وغبار الزيتون
ماء يتدفق على جوانب
أطفال تلهث .. تحترق
تكمم الفم لتشبع الرأساترك تعليق:
-
النهر يتدفق
لتقف سيدة عاريه
عكس الأتجاة
تنشر قصاقيص ورق
لامة لا إله الا الله
يتلقونها بأيديهم
وتدوسها الأقدام
وأتمتم بالأية الكريمة ....
متى تكفون أيديكم عن عقولنااترك تعليق:
اترك تعليق: