كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سحر الخطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    ضاع السبيل
    يوم تكسرت شجرة الانتماء
    سالت الوجوه على الحيطان
    كامطار الشتاء
    راحت الاصوات
    تندلق في الاصوات
    الاحجار تقذف الاحجار
    الدماء تغرق الافكار
    لامفر غير شبكة عنكبوتية
    تدير الحوار
    لتسويف المزيد
    من الاماني المؤجلة
    واعتقال المزيد
    من الرغبات الجامحة
    لنغدو في كل النهايات
    صفحات انهكتها الاشعة تارة
    وتارات يخنقها الكهرباء
    وعيون تبحث ...تبحث
    عن دليل العودة
    الى هواء اغراه التأجيل طويلا
    من هنا نكتشف الظل الممتد
    نحو النفس
    نغرق في صفحات البياض
    تتحول بلون الرماد
    نهرب .. ثم نعود
    نبحث عن الأنتماء الذي
    قطعت أوصاله
    ندور في ساقية نسيان
    تتحرك .. تهدر نزيف دمائنا
    لنتحول لشظايا
    تسكن المكان

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    روعة أستاذ ربيع ما قصصته علينا وأنت صغير
    وكبر هذا الصغير ليصبح هذا الانسان العظيم.
    كلنا يحمل جرابا يختلج بالأحلام و الأساطير ، و الذكريات ، منها ما ظل عالقا و ساكنا بالذاكرة
    و منها ما اختلطت به المعرفة ، ومنها ما ظل كما هو ، دون أن يمسسه شىء ، من التجربة ، و التراكم المعرفي و العملي .. كلنا ذاك .. و لكن التجربة جديرة بالفعل ، بأن نحاولها ، لتنشيط ، و تدريب الذاكرة ، قبل أن يأتي زمن الضباب و النسيان القهري !

    شكرا لك أستاذة ريما على مرورك و قراءة هذه القطرات
    آملا أن تصبح مطرا هاطلا !

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    كنت صغيرا
    وكان علينا أن نصل البلدة قبل أن تستحم الشمس في البحر الكبير ، وتلملم جدائلها ، وتختفي
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

    تاركة الدنيا لأجنحة ذاك الخفاش ، و إلا ركبنا الرعب ، و سدت العفاريت الطريق علينا .

    وضعني عمي الأوسط على ظهر الحمار ، ثم قفز ممتطيا إياه

    و التقط أخي الأصغر ليكون أمامه ، و خلفنا غيط ( الخيار )

    كان الطريق طويلا على غير العادة ، والظلام يفرش لونه ،

    و مع كل خطوة نتقدمها أشعر كأن عفريتا سوف يخطفني دون أن يحس عمي بي ، فالتصق به أكثر ، حتى كنا في منطقة مسكونة ، مقطوعة ، أشاعوا عنها الحكايات .. الخوف يتزايد ، و الرجفة تتملكني ، فجأة أبصرت غبارا عاليا ، و سمعت هسيسا ، ودبيب خطوات ، فنال مني الفرح ، و ضاقت تلك البئر التي كادت تغرقني ، وكلما اقتربنا تغلغل التماسك ، و أنا أكاد أشهد أناسا يمشون ، و كأنهم يسوقون قطيعا ضخما من الغنم و الماعز .. أوقف عمي الحمار على غير العادة ، ثم ترجل عنه ، و سحبه مغيرا الاتجاه ، فخاض به من بين الغيطان .. هنا فقط أدركت أني نجوت ، و ما ظننتهم ناسا ما كانوا سوي أشباح ، و الذي أكد لي ذلك ، أن عمي تكتم خطم الحمار ، ومنعه من إصدار أي صوت !!



    لا ادري لم تلازمنا الاشباح والعفاريت دائما
    اهي نتائج طبيعية لتربية التخويف التي نتلقاها
    منذ حلولنا بهذا العالم الغريب ؟
    ام هي تخاريف تسكن عقولنا بالوراثة ؟


    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد

    ضاع السبيل
    يوم تكسرت شجرة الانتماء
    سالت الوجوه على الحيطان
    كامطار الشتاء
    راحت الاصوات
    تندلق في الاصوات
    الاحجار تقذف الاحجار
    الدماء تغرق الافكار
    لامفر غير شبكة عنكبوتية
    تدير الحوار
    لتسويف المزيد
    من الاماني المؤجلة
    واعتقال المزيد
    من الرغبات الجامحة
    لنغدو في كل النهايات
    صفحات انهكتها الاشعة تارة
    وتارات يخنقها الكهرباء
    وعيون تبحث ...تبحث
    عن دليل العودة
    الى هواء اغراه التأجيل طويلا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    وكان علينا أن نصل البلدة قبل أن تستحم الشمس في البحر الكبير ، وتلملم جدائلها ، وتختفي
    تاركة الدنيا لأجنحة ذاك الخفاش ، و إلا ركبنا الرعب ، و سدت العفاريت الطريق علينا .
    وضعني عمي الأوسط على ظهر الحمار ، ثم قفز ممتطيا إياه
    و التقط أخي الأصغر ليكون أمامه ، و خلفنا غيط ( الخيار )
    كان الطريق طويلا على غير العادة ، والظلام يفرش لونه ،
    و مع كل خطوة نتقدمها أشعر كأن عفريتا سوف يخطفني دون أن يحس عمي بي ، فالتصق به أكثر ، حتى كنا في منطقة مسكونة ، مقطوعة ، أشاعوا عنها الحكايات .. الخوف يتزايد ، و الرجفة تتملكني ، فجأة أبصرت غبارا عاليا ، و سمعت هسيسا ، ودبيب خطوات ، فنال مني الفرح ، و ضاقت تلك البئر التي كادت تغرقني ، وكلما اقتربنا تغلغل التماسك ، و أنا أكاد أشهد أناسا يمشون ، و كأنهم يسوقون قطيعا ضخما من الغنم و الماعز .. أوقف عمي الحمار على غير العادة ، ثم ترجل عنه ، و سحبه مغيرا الاتجاه ، فخاض به من بين الغيطان .. هنا فقط أدركت أني نجوت ، و ما ظننتهم ناسا ما كانوا سوي أشباح ، و الذي أكد لي ذلك ، أن عمي تكتم خطم الحمار ، ومنعه من إصدار أي صوت !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    وكان الولد مسعد كبيرا
    نلتف حوله نحن الصغار
    فيحكي لنا حكاياته
    مزلزلا شياطيننا
    فتعربد في أبداننا
    و يغلق الطريق أمام عودتنا إلى البيوت
    الغريب أنه قبل أن تصرخ جدتي في ذلك اليوم الحزين
    معلنة عن ضياع مهر و شبكة عمتي
    كان يلوح بأصابعه تجاه بيتنا
    وهو يردد : العفريت الذي يحمي الحارة من اللصوص نال منه المرض ، فأصبحت فريسة لأصحاب الأيدي الخفيفة ، انظروا
    هنا .. من تلك الناحية كانت أول ضحاياهم ".

    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    رد
    روعة أستاذ ربيع ما قصصته علينا وأنت صغير
    وكبر هذا الصغير ليصبح هذا الانسان العظيم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 18-08-2011, 10:56.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    حين صحوت ذات ليلة من نومي
    لأري عمي الأكبر يتوسط مجلسا
    عن يمينه أعمامي و أبي
    و عن شماله زوجات أعمامي و أمي
    وهو يحمل المصحف
    و يطالب كل واحدة بالقسم وفرد أصابعها عليه
    وفجأة امتنعت زوجة عمي الأوسط
    فامتلأ البيت بالضجيج
    بينما تبكي
    و تولول :" عندي موانع .. لا أستطيع .. لا أستطيع ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    حين كنت أفزع من نومي
    على إثر اختناقات بخاصرتي
    كأن شيطانا يضغطني
    و يكاد يقضي علي
    فأبكي
    لأجد أنني نمت دون حل وثاق المخلاة التي أضع فيها
    أوراق القطن المصابة في فرقة مقاومة الدودة كل نهار !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    حين منعت النسوة أبي من ضربي
    ووقفن كحائط بيني وبينه
    بينما أخي الأصغر يتلقى لطمة
    فيرتطم بالباب العتيق
    و ينزف وجهه

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    حين كنت أسابق قطار ( الدلتا )
    و أخرج له لساني
    فيرد علي بسيل من دخان
    وصوت مذعور !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    حين قررت جدتي
    شراء ماكينة خياطة بالتقسيط لعمتي
    التى سرق مهرها و شبكتها من دولابها العتيق
    وكي لا تصبح عمتي مثل جارتنا ( فرحانة ) بلا زوج و لا أولاد !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    حين ركبت فوق ظهر ثورنا الضخم وهو يخوض فى ماء الترعة
    وخوفا من أن يهرب مني لفلفت حبل مقوده حول وسطي
    وفجأة كان يغادر الترعة
    و يحلق بي كأنه شيطان
    و أنا أصرخ
    أستنجد بالصمت و الطيور و الصغار
    بالناس الذين كانوا فى البلدة لصلاة الجمعة
    ولم أدر بنفسي إلا بعد يومين و أمي تعطيني الدواء !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    حين كنت الولد الأثير لمعلمتي الحسناء
    فكانت تستبقيني بعد انتهاء الدوام
    أقضي لها بعض مايلزمها
    من خارج المدرسة ؛ لأنها غريبة عن مدينتنا
    وحين كانت تأتي بآخر معي
    كنت أبتعد
    و لا أدري لماذا ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت صغيرا
    حين كان لا بد من عودتى إلى البيت
    ولم أعد
    فقد سحبت أخي الأصغر من الغيط
    و بقرش واحد كنا فى السينما
    نقاوم الألوان و النوم
    و قد أصبحت العودة إلى البيت عسيرة علينا
    فجأة حطت كف غليظة بكتفي
    و خلعتني عن الكرسي
    فانطلق لساني شاتما قاهرا
    ولم أتوقف إلا حين اصطدمت بوجه عمي الأكبر
    الذى جرنا كجروين مذعورين
    لنرى النسوة يتحلقن بيتنا
    مرتديات السواد و النواح يفترشن الأرض
    بطول الحارة !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-08-2011, 18:34.

    اترك تعليق:

يعمل...
X