-
: أكانوا بحاجة إلي تصريحي ؛ ليبدأوا نشاطهم القذر ؟
لف حول جثته المطروحة بكبرياء :" لا .. و لكن أنت أطعمت شص الصياد ، و الأسماك
في خضم الرؤية لن تكون قادرة علي الاختيار !
اجتهد لرفع رأسه ، لكنه فشل ، فدفع جثته بقوة ، لتتحرك صوب سقوطها :" ياويلي .. يا .... ".
فرك قبضتيه ، و طرقهما معا ، و بخطوات ثابتة كان يختفي :" أسأت لنا .. و ربما أضعت تلك الأمم ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-12-2011, 17:18.اترك تعليق:
-
يا ويلي من العبقري القصبجي الذي كانت كوكب الشرق تدلعه وتناديه يا قصب .. و لما أهداها هذه الأغنية بالذات لتشدوا بها كان يصف في كل كلمة حبه الروحي الكبيرلها .. و غضبه الدائم من أحمد رامي العملاق لا أدري لم ؟
يسلملي صباحك ومساك أجمل أمووووون والله .. أحبكالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-12-2011, 08:36.اترك تعليق:
-
ذُرورُ شمس تلفحُ نعاسي ، تُغمِّصُ رؤيتيتفرُكُني من استذكار الحُلمأشروحُ الغطاء عن جسدي الدافئ وأنا ألعنُ هذهِ الوسادة المثخنة
التعديل الأخير تم بواسطة يوسُف سُلطان; الساعة 18-12-2011, 21:11.اترك تعليق:
-
ثُمّ فتحتُ عينيّ على سماءٍ بِلونٍ آخر ..اعتدلتُ دَهِشًا أحملِقُ في السّقفِ ،أستذكِرُ حُلمَ الليلةتُرى .. هل كانَ السّقفُ قطعةً في الحُلمْ ؟هل استيقظت ؟أينَ الفراشَة التّي راكضتُها كلّ الليل ؟أدْخَلتُ يدي من تحتِ الغطاء .. صافَحْتُ كفّي فوجَدْتُها باردةً وفارِغَة
كانت هُنا في قبضتي
أينَ قبضَتي ؟التعديل الأخير تم بواسطة يوسُف سُلطان; الساعة 18-12-2011, 20:55.اترك تعليق:
-
عندما استحمّ في رَغْوَةِ قلبــي
وتجفـّفَ على ضفافِ صَدْري
عاد إليْها تاركا شهَقة ً.
كَم أوْغلتْ في جَسَدي.اترك تعليق:
-
حين دخلوا عليه بالأخبار ،
تحامل على نفسه ،
و بوهن اتكأ على عكازه : ما أخبار الرفاق اليوم ؟
حدقوا يمنة ويسرة : " يشدون على سواعدكم يارفيق ".
خطا ثلاث خطوات ، ثم توقف لالتقاط أنفاسه : إنها المؤامرة الامبرالية .... يجب أن تبلغوا العرب .. بأي شكل و يأية طريقة ليفيقوا قبل فوات الأوان .... ".
تمتم ببعض كلمات ، و غفا مرتكزا على عصاه :" ثورة على ماذا .. ألا يحكمون أنفسهم ....يبدو أن قطعة الجبن لم تعد قادرة على تغذية المصيدة .. ههههههه ".
خفق وجهه . صده الصمت و الفراغ :" تركوني وحدي ، ولمَّا يتحدثوا بعد عن موقف موسكو .. أوووه ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-12-2011, 10:18.اترك تعليق:
-
ذكرتني حبيبة قلبي بيان بأغنية كنا نطرب لها كثيراً ...المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
ومرتبطة بالذاكرة بكثير من الفرح والشجون ..
رقّ الحبيب وواعدني ..وكان له مدّة غايب عنّي ..
حرمت عيني الليل من النوم ..لاجل النهار ما ييجي يطمنّي ..
صعب عليّا أنام ..أحسن أشوف في المنام ..غيراللي يتمناه قلبي.
أحببت أن أشاغبك بذكرى جميلة ..أعرف بأنك ستفرحين بها كثيرا ..
بهجةً بعودتك بيننا ..وانتظاراً لانهمارات قلمك الذكيّ، السخيّ الشّفّاف..
تصبحين على خير بنبونتي ..على طيف رامي وثومة وقصب ..اترك تعليق:
-
ســقــــــوط
اختفى في عُرْيها
اعتقدَ أنـــها طفلة مِن ياسمين
حدائـقـها، عنبُ ٌ... كروم ُ ٌُ... أقحوان.
وأنـــها مملوءةٌ بالرّبيع
غيرَ أنـــّه تعثرَ في عيْنيْها
وسَقط في الظلام.التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-12-2011, 14:34.اترك تعليق:
-
فيما مضى، كان لي اسم واحد،
وكلمة سر واحدة،
طبعتها في صبايا مرة واحدة على خد بنت الجيران.
اليوم لي ألف اسم،
وألف كلمة سر،
ولا بد أن أطبعها كل يوم في كل مكان.اترك تعليق:
-
لِـم كل هذا الجلد للذات؟المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
ما كتبَ قلمك، إلا جمالا
أيها الجميل!اترك تعليق:
-
سحقا لهذه النظرة المثالية التافهة
للوجود و العالم
سحقا لافكار تغلغلت في قلمي
حتى تشقق ألما
سحقا لي .. و لكل ما كتبت خلال العمر !اترك تعليق:
-
لا أدري .. لم تصطخب برأسي
صور و خيالات
لنساء
و رجال
يدعون النباهة و الكبرياء
لا أدري لم تأتي صورهم كغوان ، و أشباح ليل صاخب الخيانة !اترك تعليق:
اترك تعليق: