كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

ربيع عقب الباب · 19-08-2011, 20:26

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

ونفترش التراب والشمس
وتصطلي الجباه
تتنفس الغبار والرحيل
فهذه فرصة ليس لها مثيل
ربما نعود أو لا نعود
لكن هناك في نور القلب
يصرخ
سوف نعود

قل هو الأقصى
فهل أتاكِ حديث الجنود .. سيدة القدس ؟!
هاتِ ما عندك
سوف تكون قصيدة أو قصة
أو تكون نجمة مفخخة بالحياة !

أكملي الرحلة سيدة الحزن السرمدي !

سحر الخطيب · 19-08-2011, 20:23

لم اكن تلقائية هذا المساء
هناك
غصة في الزمان والمكان

ربيع عقب الباب · 19-08-2011, 20:22

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

سمعتُ الماء يرتّبٌ وقته على كفّ الموج
يغسلُ روحه بإشراقة الشمس
فلعبتُ رملا
وبذرتُ حَبّا
ورسمتُ ظلاّ
أستظلّ به في الهجير

أنني كسندباد الرحلة القادمة
كسنديانة عانقت فأس حطابها
كلحظة صمت تعرّت
تراكمتْ
ضجّت
طارت بعيدا بأجنحة شبهة مقصوصة

فالبيوت أطلقت تنهيدة غائرة
والمدينة جمعت شوارعها وغادرت

(مقطع من قصيدتي القادمة انتظرني ربيع)

أتراني شكوت الانتظار
كلنا منتظرون سيدة الغناء و اللون و العصافير المجنحة
نحنُّ لشدوٍ جديد ، و رقعة فى فضاء الله التى لوثته حناجر الغبار !

معك سليمي دائما

سحر الخطيب · 19-08-2011, 20:20

ونفترش التراب والشمس
وتصتلي الجباه
تتنفس الغبار والرحيل
فهذة فرصة ليس لها مثيل
ربما نعود او لا نعود
لكن هناك في نور في القلب
يصرخ
سوف نعود

سحر الخطيب · 19-08-2011, 20:15

وأغلقوا الأبواب
نهر يسير
لا يعرف المصير
انثى وحيدة
تتأبط ظل الرجال
رغم الزحام
أحاطتها هالة من فراغ
سارت مع النهر
في ازقة المدينة
أبواب ونساء
تقف ..ترشد الى المكان
تحمل في العيون قهر
وفي القلب
تفترش سجادة صلاة

سحر الخطيب · 19-08-2011, 20:07

وكان الخير في الامة اليوم
ينابيع الماء على الأجساد
مراوح هجرت المكان
سكنت وجه النهر
فهذا النهر كان اليوم
ضيف بيت الله
قيدته سلاسل كلاب
كانت الالسن تزحف على الارض
تلهث من شدة الأعياء
لكن الخير كان اليوم في المكان

سحر الخطيب · 19-08-2011, 19:59

اهتزت الدماء
أحرقت مع غبار الشمس والوجع
صاح الجميع بصوت واحد
الله أكبر
تحطمت السلاسل
شلال بشر يصرخ في الزحام
أقدام تركض تزلزل أدراج المدينة العتيق
أصوات التكبيرات تهز القلب
يلتحم الشلال
يصبح نهرا بشريا
وعيون الكلاب في كل مكان

سحر الخطيب · 19-08-2011, 19:54

كأننا في زريبة أغنام
كلاب تعوي في المكان
تسوق رأس الغنم
تسيرة كما تشاء
تعيده تضربة بركله
من فوهة بندقية
تحقن دماءه بحقد
وتصرخ فصائل الأغنام
شعب الجبارين
يأبى الأستسلام

سحر الخطيب · 19-08-2011, 19:43

لم يكن ما مر بي
حين عبرت حدود القهر والنفس
أمر إعتيادي
كانت اللهفة
فأحترقت تحت صهيل الشمس
وغبار سجاد صلاة

سحر الخطيب · 19-08-2011, 19:40

عشت اللحظة
رغم إحتراق الوجه بشمس الحقيقة
رغم إنكسار الوقت
وتلعثم النبض
عشت اللحظة

سحر الخطيب · 19-08-2011, 19:33

كتبت على صفحة الماء حروفي
إرتج الماء وتاهت الحروف
لملمتها فسكنت تحت الجلد

آسيا رحاحليه · 19-08-2011, 19:26

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

نعلب لغتنا ، و نضعها فى المتحف اللاهوتي
نعلب مشاعرنا بصندوق العفة الوهمي
و ندعي أنا مبدعون
مالنا و الإبداع منا براء
لا جديد
تماما كالنمل
هي هى ذاتها الرحلة
ما بين الشتاء و الصيف
و بيات الأقنعة !!

ربما آن أن أقدّم اعتذاري ..
للغة ...و أدع ما لقيصر ..
لا جديد..
تماما كالفراغ
هو ذاته ..
من البدء للمنتهى .

سليمى السرايري · 19-08-2011, 18:28

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كتبت الماء على كف
من رخام
وحرثت تبنا
وزرعت لبلابا و سنطا
و أعشابا جهنمية
وما كنت أدرى ..
رخامها لا يتشرب الحنين
أنني و كيخوت وهم
يحلق في نسيج
من خلايا تحتضنها
كيانات تأبت ..
على السمو..
والرفعة .. و النبل !!!!
فـ "القرى رفعت مآذنها و شكواها
وأخفت صدرها في الطين "!!!

سمعتُ الماء يرتّبٌ وقته على كفّ الموج
يغسلُ روحه بإشراقة الشمس
فلعبتُ رملا
وبذرتُ حَبّا
ورسمتُ ظلاّ
أستظلّ به في الهجير

أنني كسندباد الرحلة القادمة
كسنديانة عانقت فأس حطابها
كلحظة صمت تعرّت
تراكمتْ
ضجّت
طارت بعيدا بأجنحة شبهة مقصوصة

فالبيوت أطلقت تنهيدة غائرة
والمدينة جمعت شوارعها وغادرت

(مقطع من قصيدتي القادمة انتظرني ربيع)

ربيع عقب الباب · 19-08-2011, 16:37

كتبت الماء على كف
من رخام
وحرثت تبنا
وزرعت لبلابا و سنطا
و أعشابا جهنمية
وما كنت أدرى ..
رخامها لا يتشرب الحنين
أنني و كيخوت وهم
يحلق في نسيج
من خلايا تحتضنها
كيانات تأبت ..
على السمو..
والرفعة .. و النبل !!!!
فـ "القرى رفعت مآذنها و شكواها
وأخفت صدرها في الطين "!!!

مالكة حبرشيد · 19-08-2011, 11:40

انا من شعوب الساهرين
على متاع الصمت
الباكين
على سجادة الضياع
التائهين
في نهر الحرف
المستغرقين
في نوم الوجع
العابثين بضوء الامل
المغرقين في عبث التاريخ
الواهمين
ان الارض جماد لا ينطق
وان الصوت مهما خبا
لا يبلغه الصدأ
فبأي وقود نشعل النار
في صقيع الدم ؟
وقد ادمنا اللهو
بين النطع والسيف ؟

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث