للحروف سواعد عاصرة
و سواعد خائرة
و أحلام تكيد مع الريح
لعبة خاسرة
مبتداها زبرجد
منتهاها ريم تخضل من قلب مقبرة !
-
روح
ريحان
رحى
رحم
المبتدى و المنتهى
و بينها زوابع
بعض غبار
و بقايا من عظام
وتل من جماجم
هذي بيوت النمل فادخلوا مساكنها
و أوصدوا قلوبكم برتاج من جرانيت !!اترك تعليق:
-
الريح
حقيقة ما وراء الحقيقة
تختزن التفاصيل
تصرها
تلقي بها على امتداد جموحها
وترسم على شراشف الوقت براءتها !اترك تعليق:
-
أنا البحر
فكن بعينيك على مقربة
لا تسقط البوصلة
كي لا تفقد اتئادك
هادر إذ مسته ريح الجنون
أو محض نسمة شاردة
ألقت بظلالها عبثا
بنجوى ذراتها اللئيمة
حنون إذ ألقيت شص رحيقك
فى بسمتي
فملكت ناصيتي
وذبحت لك الولدان
و الفرس
وطيوري الصاخبة !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 15-08-2011, 18:49.اترك تعليق:
-
إحداثياتك لا تهمنيو أبدو كأني مزحة خلفها شذاكَ !
بقدر ما تهمني خطاك الحثيثة
فاخلع غشاوة تنفي اشتباك المرايا
فتبدو بريئا
وتبدو عميقااترك تعليق:
-
الفراغ تهاويم ونجوى
بصقة لمخدر اعتيادي
يضع الشمس فى يمنيك
كما يرسم النقطة بحرا لجوعك
فلا تقامر بهزيعه الأخير
و كن بقلب النقطة كما تشاء
كي لا تفقد لونك الأثير !اترك تعليق:
-
هزيلة , بشرتها شاحبة و شعرها أشعث ..في عينيها نظرة استجداء ..
لم تحمل محفظة أبدا ..لا تلعب مع الاطفال ..
مهمّتها الطرق على الأبواب بيدها الصغيرة
بينما جدّتها تعدّ نفسها لترديد موّال التسوّل .
كلما رأيتها أحسست برغبة في أن أضمها
و أبكي طفولتها المغتصبة .
التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 15-08-2011, 12:47.اترك تعليق:
-
الدم مخاتل
و الجلد يتشرب الوهم
كاسفنجة يابسة
تلك نصال تطارد ما بقى
تميت شهقة الحنين
وارتجاف الشفاه الذى لم يغادر
مذ منحته قبلتها النازفة
ثم حلقت كغيمة !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 15-08-2011, 18:23.اترك تعليق:
-
كانت تحرك السكين على المعصم فى إصرار
حين أطلت الأم
فرأت كأن السكين فجرت الدماء
صرخت
تهاوى قلبها في مجرة أخري
لقفتها و كلها يتهدج رعبا
و حين كانت ترى قشرة ( الطماطم ) على الحد المسنون
ضمت طفلتها بقوة و هى تترنح
فرحا أو حزنا
و بكت !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 14-08-2011, 16:45.اترك تعليق:
-
لذكائها الحاد
قرروا أن يغتالوا طفولتها
و أسندوا تلك المهمة لمربية جميلة
غاية فى الرقة و العذوبة
لكنها كانت تنصرف عنها
و تلهو غير مبالية
فما تعودت أن تكون مقعدا أو حاشية
و حين ضيقت الأم عليها الخناق
وواجهتها
كانت تتسلل إلي المطبخ
و تنهي هذا الحزن على حد سكين مسنون
و الذي أبى أن يقدم نصله لتلك البراءة !!اترك تعليق:
-
حزينة كانت
حين أتت تحمل وجها كسيفا و زائغا
: مش هاتيجي جدو لحلا ؟!"
حدقت فى وجهها حائرا ، باحثا عن ملامحه التي أعرف
وجدتني أتمتم :" من سرق منك نضرتك ؟!".
ضممتها إلى صدري طويلا ؛فالتحمت به حد الاعتصار
لكنها لم تبكي
علت حدة الغيظ فى جوانحي
تحركت بها ، أمطرتها بقبلاتي
وحدود غضب تتشكل فى مواجهة من أراق عبير زهرتي !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 14-08-2011, 16:30.اترك تعليق:
-
كانت فوق العادة ( محمد ) بالأمسالمشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
و هى تحنو علىّ بإصرار عجيب
ربما لم يسبق أن فعلت و بهذه الروعة
و تعطيني قبلتها الغالية
ثم تبحث عن مكان ( النظارة ) فلا تجدها
تسأل بكلمات تفك شفرتها أمها .. !!
أشكرك محمد الخضور شاعرنا الجميل
و أعطاك الله من الخير أجمله
و من ألعمر أنبله و أطوله
ومن الحياة ما تحب و تعنو !!اترك تعليق:
-
نعم إيمانالمشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
الحياة بهم كانت أجمل
انكسرت حدة الحزن
و مات ذاك الشعور بالخديعة الذى كان يمزقني
ربما فعلا ما لم يستطعه غيرهم .. هذا مؤكد !
حلا محمد / حلا فراس
لكما كل الحب
و العمر الجميل
كم جميلتان .. كم لكما من بهاء
ينبع من أقصى أعماق الروح
إلى ما يتحمله العمر !
حفظهما الله
و أيدهما بالحب و النعمة و الجمال و حب الناس !اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
جعلها الله قرة عين لك ولوالديْهاوأدامك فوق رؤوسهم جميعا أبًا حانيًا وجدَّا عطوفًاوأدامك فوق رؤوسنا مُعلِّمًا وأَخًا وأُستاذًانسأل الله أن يجعل زمانها أنظف من زماننااترك تعليق:
-
جعلها الله من طويلين الأعمارالمشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
وأقرّ أعينكم بها
يارب تشوفها أحلى الصبايا ، والعرائس
ومعها شهادة كبيرة لأجمل مستقبل واعد ، مشرق
لتفخر دائماً وتقول :
أنا حفيدة الأستاذ ربيع ...وكفى ..
عقبال المائة ...تحت رعايتك ، وأبويها
حلا ابنة /فراس/ ولدي .......باقي لها شهران لتتمّ السنة الأولى
حفظهما الله ورعاهما تحيّاتياترك تعليق:
اترك تعليق: