بعض حديث هؤلاء،
نقمة
و غصّة في الحلق
ليتنا نتناسى كم جُرحنا
نقمة
و غصّة في الحلق
ليتنا نتناسى كم جُرحنا
-
كلّما لمحتُ عصفورين يتناغمان،
أجدني أعانق طيفه
أعلّم جسدي رقصة الطيّور
و أبكي عند محرقة العشّاق
اترك تعليق:
-
لا أدري لم أراه فى حديث بعضهم
حتى نهاري الحريف جن بعضه
فالنقيق لا يغادر
دائما حين أدنو من بيادر الصفاء
أراه قائما و نائما
أراه ناقما و هائما
أراه نسمة حثيثة تلون الضمائر !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-07-2011, 11:19.اترك تعليق:
-
حاصروه بالألقاب و النعوت
عظموه غائبا و حاضرا
فأحدث الشتات و الموات
و التبذل
يكفيه أنه أضاع مني وردة فى حشائش التفاهة !اترك تعليق:
-
سوف تراه جيدا إن أصغت سمعك
فإذا ما داعب النقيق قلبك
عليك بالرحيل
أو بالتعوذ من أبالسة الركود
كي لا تريق وقتك حسب ما يهوى الهواء !!اترك تعليق:
-
حين همس في غفلة من الوقت :
يا حبيبتي
اعتقدتُ من فرط غبائي أنّ شجيرات اللوز نبتت من كفّي
وازهر الياسمين
غير أن الريح أثبتت لي أن هذا الحب ، زجاجة فارغة
فقد اقطلعت كلّ الجذور
اترك تعليق:
-
ضم وجهها السماء و الذراعان عانقاها
أطلقت دعواها
فتهاطلت سهام غيمة أشرقت ريا
و انتهى ضفدعا لا يغادر البرك !!اترك تعليق:
-
الطين لا يروي الظمأ
و الظمأ غلة و غليل لا يطفئه سوى الماء
و الماء فى قبضة المسخ يبكي موتها و الصغار
يشتاق صفاءه ولونه السماوي
لم يدرك بعد أنها اللعنة حين ركوده !!اترك تعليق:
-
حين أتت عطشى
ألقت حملها بالنهر
لتوقف نزف الصغير
و قيظ الوقت الزنيم
وثب أمامها
أعجزها أن ترى للماء لونه
لم تجد سوى الطين
و الموت ينشر ظله ما بين ساعدها و السماء !اترك تعليق:
-
كان من جنس البشر
يأكل مثلهم
يشرب كما يشربون
لكنه لم يكن يغفو كما حال البشر
إلا على سمل السلام فى عيون البشر !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-07-2011, 08:25.اترك تعليق:
-
لم يكن غريبا
لكنهم لم يروه من تلك الزاوية
هللوا له بغباء عجيب
ثم أعطوه كرسي الولاية !اترك تعليق:
-
ترك حياته بين يديها
بسعادة غامرة أهداها رحيق القلب
تدفق شريان العمر بها
استيقظ
وجدها تخنقهاترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
اعرف عزيزتي آسيا انه كلام
حضر في لحظة توهان
كلنا في الهوى سوا
نقتسم رغيف الوهم
الذي يختزل المسافات بيننا
سعيدة باعجاب كاتبة رقيقة رائعة مثلك
هذا شرف كبير
اترك تعليق:
-
عزيزتي الغالية ..
مالكة النثريات المدهشة ..
هي مجرد فكرة خطرت بخيالي و أنا أستمع لقصيدة نزار
الحزن و الفرح أقدار أختاه و لا يكون احدهما دون الآخر..
و ذلك ما يجعل للحياة طعما و معنى .
سلمت من الحزن و الوجع اختاه ..
و اكتبي فإن كتاباتك رائعة.
محبّتي.التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 24-07-2011, 21:14.اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
الحمد لله انك التقيت الفرح عزيزتي آسيا
اتمنى ان يدوم والا يعكره الوجع
وحتى وان كان ممزوجا بالحزن
فبعض الحزن سعادة
اترك تعليق:
اترك تعليق: