كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    أنا الصوت وأنت الأغنية
    لا تترك مجالا للصمت أن يقف بيننا !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    على ورقة بيضاء كتبت له:
    لأي ريح تترك أجزائي المتناثرة !
    ثم وضعت الرسالة في قنينة ..ورمتها في البحر !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    صرت أؤمن بالتقمص
    لأنني أرى طفولتي في كل الوجوه الصغيرة !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    وإذا متّ ..أسمعني شيئا من الموسيقى الهادئة .. لأستعيد بعضا من حياتي !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد


    أراد المذياع أن يهدي االطفولة سلاما، وأن ينشد للأطفال نشيدا يغمرهم في عز خوفهم وتشردهم، لكنه اختنق بدموعه، وببكاء يعذب المدن والظلال،
    ولما رأى في ذهنه طفلا لعبته حفنة تراب، رضيعا حليبه ثرثرة وعود، ويتيما يداعب شعره الفراغ.. صمت ..ثم ترك الصور تحكي وتنشد أنينها ..
    لم تعد تشبع الخطابات بطونهم الجائعة، ولا عادت تعزيهم الشعارات ..!

    أنصت بعض الأهالي بصدق، تخيلوا عيون أطفالهم مغرورقة بدموع الفقد والحرمان والموت!
    لا زالت مدينتهم آمنة ..لكن هذا القدر الأسود يزحف على بطنه كأفعى تريد لو تتلوى بسمها تحت كل الأقدام .. ويمتد كموجة ضارية لم يعد يكفيها الشاطئ وما عادت التزمت بقوانين المد والجذر .. الحرب قطيع هائج له في الخبايا ألف عرين .. وسرب جراد ينهش الأخضر واليابس والياسمين المتفتح
    فوق غصون العمر ..واللؤلؤ الساكن في رحم البحر !


    قرروا تمزيق ثوب صمتهم البالي، وهدم أسوار الخوف، وإشعال قنديل يضيئ روحهم التي أكل منها الظلام، عسى ملامحهم التي شوهها النسيان تعود
    جميلة فلا تشيح المرآة بوجهها إذا ما وقفوا أمامها ..!


    "لن نشارك بقتلهم .. لن ننعيهم بجبننا ... لن يحتضر صراخهم على أبوابنا المغلقة .. لن يشيعهم السكوت ...!
    -وماذا يمكننا أن نفعل ..؟ لا سلاح معنا لنقاتل ذلك العدو ..!
    -العدو سلاحه الظلام ..ونحن سلاحنا شعلة نور .. سنتحدى هذا الوحش الأسود.. سنتحداه !


    ولأن الفؤاد هو أغلى ما يملكه الإنسان .. حملوا قلوبهم التي كم تضررت !.. ونزلوا إلى الشارع ..في يد كل واحد منهم شمعة ودمعة
    طعنوا بالشموع عتمة الليل .. والنجوم تكاتفت فوق رؤوسهم لتكون خنجرا آخر !

    عمّ الصمت المكان ..وحدها الشموع كانت تحكي .. وتبوح بما يختلج بالروح ..
    والصمت كثيرا ما يغدر بصاحبه ..كل واحد أحس بانكساره .. بضعفه .. بشيء ما في داخله ضاع ..!

    وفجأة نزل الأطفال القاطنون في السماء، كأنغام تهادت على شفة ناي، تمايلوا مع ضوء الشمعة، رقصوا مع الدخان،
    كأنهم أطياف قزحية كسرت عتمة الليل وحلكة الحزن،
    كل المتظاهرين سمعوا بفؤادهم الغناء، ظن البعض أن هذا ما يسمى بمزمار الليل السحري، وآخرون صمتت جفونهم تلاحق تلك الألوان كيف تتراشق بالقبلات
    والابتسامات، ومنهم من أحس أن أناملا صغيرة مضيئة لامست أياديهم، وأن طفلة أسدلت شعرها الذهبي على أكتافهم، وأخرى متوردة الوجنتين
    داعبت أنوفهم بأنفها الصغير، وطبعت على خدودهم قبلة أرق من الندى، ثم توجت رؤوسهم بعقود ياسمين تحمل في عطرها أسرار الكون..

    حتى أن وشوشات وضحكات تناثرت هنا وهناك فانسحب الهواء البارد ليفرش الدفء أحاديثه الملونة ..
    كل طفل وشى بقصته، لا تلك المدمية المروعة، بل تلك الحنون.. عن الطائرة الورقية التي تحدت الجبال وطالت السماء،
    عن الدمية المشاكسة التي كانت ترفض أن تنام، عن الأرجوحة التي هدهدت لكل نسائم الربيع ..والعبير ... عن زورق الشمس
    الذي خرق البحار ليعثر على جزيرة الأحلام المفقودة .. عن الشبكة التي ظفرت بكل كنوز الأعماق .. عن حكايات الجدة والتثاؤب الأخير ..!
    ثم عاودوا العزف والرقص ..فتلك القلوب التي عاشت صقيع الحرب تحتاج إلى موسيقى تعيد إلى أرواحهم ما فقدت، وإلى إنسانيتهم ما كسر ..
    كم أضعفهم طفل يبكي فتلفه الأرض بحنانها لتمسح بمنديلها كل الدموع..! والآن أصبح هذا الطفل ماسح دمعتهم ومصدر صمودهم، ليحضن كل واحد فيهم شمعته فوق رصيف لم يكن إلا للأشباح ولقطط الخوف والخذلان، أصبحوا مصدر توحدهم وشعلة في كيانهم لا تخمدها رصاصات القتال ولا صمت الرماد ..
    لم يشعروا منذ وقت طويل أنهم حقا بشر .. لم يشهدوا قبلا قوس قزح يولد في الليل من دون مطر !
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 23-08-2011, 23:57.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد

    كان صوته يغرد كالبلبل
    وهو بلبل قلبي
    ماذا اناديك الأن
    أبا أباك
    ليته يكون لإحبك اكثر
    ليته يكون لإحبه أكثر
    أحضن بقايا عمري
    في طفل يكبر
    يسع المدى ويفيض
    مسكا وعنبر
    وأفتح جداول قلبي
    ليصبح نهرا
    وأنشر جدائل الحب
    انثرها ريحانا وزعتر
    أحبك والحب يكبر
    أهديكم عمري
    واليوم تبسم عمرك
    صار خيلا يصهل
    كتمت أنفاسي ليكبر
    أيخطئني قلبي
    لكن قلبي تيقن
    بشراك ولدي
    مملكتي تكبر
    بعيون الحب من نبع وريدي
    تشق الصخور تثبت وتتأصل
    أحبكم دفئا وحنينا وقلبا
    لا يتكسر
    إلهي منحتني حبك واكثر
    وشهدت أني قصرت في حبك وأكثر

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    عرفت أن الميعاد لن يُعاد
    حطمت جسر العودة
    والقيت بالاغنية في النهر

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    علمت أن العبور مستحيل
    أحرقت جواز سفري

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    الأمر المضحك المبكي
    الانثى تحذر وتنشر الحكمة
    والذكر يلوح بيديه لإصطياد الضبع
    وكلاهما يقعان في شباك نسجت بلا حكمة

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    علمتني ايها الزمن
    كيف أبتر الوجع بسخريه
    كيف يصهل الألم والضحكة معا
    فيخرج لحنا متناغما
    كما الحياة تريد
    التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 21-08-2011, 22:37.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    كل الحروف ليس لها مقاس
    تنهمر كالمطر
    لترعد في حزيران
    رعودها لا تصل
    لان الريح حملت كل ما تبقى ...

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    لمحته يقف على باب بيته منذ أيام
    يشاهدها كل يوم
    تمدد ... تقلص
    جمع بصعوبة أنفاس الكلام
    هرع يلقي التحية والسلام
    ويتفنن بكل الألوان

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    شعارات تملىء ألاوراق والاصوات
    شعارات شعارات
    فقط هي شعيرات
    الأسلام هو الحل
    فمن يعيش على اسلاما صحيحا
    تحرير الأقصى
    أأتُرك كل فلسطين لتتحرر قطعة من الأقصى
    والأقصى هو فلسطين

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    اجتمع الإخوة يرتشفون قهوتهم الساخنة
    ومعها كانت تتصاعد أصواتهم المتباينة ،الصّاخبة
    حين تناولوا أخبار البلد، وشؤونها.
    وعند الباب ، تعانقوا بحرارة ، يتبادلون القفشات ، وحلو الأمنيات ، على وعدٍ باللقاء.
    تبسّمتْ الأمّ في سرّها فرحة : الآن أمضي مطمئنّة ، فأولادي يسيرون على الدّرب الصحيح .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


    كانوا هناك...
    الحزن الوان مختلفة على محياهم....
    اليأس ...دموع تنساب على خدودهم ...
    ارتعاشة الخوف والبرد...والخجل
    تهز اجسادهم النحيلة التي لم تستحمل العيش على هامش الحياة ...

    بعيدا عن دفء الانسان والانسانية....
    هنا ....حيث تلقي بقايا الاشياء بنفسها ...رأيتهم...
    رأيت مستقبل أمتنا العربية....

    يموت ببطء بين أكياس البلاستيك ...وعلب الحليب والسردين الفارغة...
    مع القطط والكلاب المتشردة ...
    نعم هنا رأيت ثروتنا =
    الا نتبجح دائما في اعلامنا الضال بالقول =
    الانسان هو الثروة الحقيقية للشعوب ...؟=
    فكيف نسمح بان تهدر ثرواتنا امام اعيننا ...؟
    تموت ...بسكاكين لامبالاتنا...دون وعي او احساس منا...؟
    تابعت السير....من خلف اسوار القمامة والبقايا ..
    ظهرت عدسات الكاميرات...ريشات الفنانين ...واقلام الكتاب والمبدعين ....
    جاؤا يتهافتون ...يتسابقون...لالتقاط بعض الصور واللوحات والمواضيع....
    واصلت مسيرتي ...
    دخلت بعض محطات النقل .....هناك ايضا وجدتهم
    يفترشون قطع الكرتون.....يغطيهم دخان الناقلات والحافلات...وأعقاب السجائر...

    ظهر المتسابقون المتهافتون مرة اخرى
    تساءلت =

    ترى أمن أجل راحة هؤلاء يتسابقون ..؟او من أجل راحة انفسهم
    وتغيير مواقعهم وكراسيهم ورتبهم....؟

    راح صوتي ....غاب خلف اكوام القمامة التي تمنع تسرب الهواء
    الى الاجساد المهملة .....؟

    بعد لحظات ...سمعت شبكات الاذاعات تعلن =
    حمدا لله...حاربنا الفقر ...قضينا على الجهل والامية
    والادمان وكل انواع الحرمان....؟

    انتبهت...رايت شيئا من الزيت والسكر والخبز ....وبعض الاغطية
    وشيئا من الصور التذكارية...؟

    خبر مضحك ...مخجل ...ومحزن في آن....؟
    أي انواع الفقر حاربوا...؟
    وعلى اي نوع من الادمان قضوا...؟
    واي نوع من انواع الجهل
    والمرض والحرمان استأصلوا...؟

    بحجم الضياع كان الحل ...وكانت الهتافات والزغاريد...؟
    بقدر الالم...كانت الدموع والحسرة والوجع....؟
    وبقدر الأمل ....كانت خيبة الأمل................؟
    رشيقة القلم و الوجع .. كنت هنا معك بين أظافر الألم
    و أنياب هذا الموت العمد مع سبق الاصرار
    و رأيت كما رأيتِ
    و بكيت على مصائرنا كما بكيت
    رأيت قصة ، ربما تحولت إلى خاطرة .. و لكن لو أبعدنا عنها بعض المباشرة التى كانت
    لكان النتاج قصة رائعة ، وهادفة و مطلوبة !!

    شكرا لك كثيرا

    محبتي

    اترك تعليق:

يعمل...
X