نسجت خيوط الشمس أشعتها
قدمت إعتذارها للغروب
كل شعاع نطق الحقيقة
تكسر الغروب مرتين
حين تجاهلت أصحاب الكهف
وحين خطت أشعتها ...
حمل الغروب أنفاسه
دفن نفسه في باطن الأرض
ورحل
موضوع النقل من الذاكرة له آليات خاصة ، ربما أهمها ، أن تنقل من الذاكرة بعين الطفل و لسانه ، أو بنظرة و عين الكبير ، دون مساس المتن باية حال ، و عليك أنت كقارئ استظهار ذلك ، و برؤيتك الموضوعية تعامل مع النصوص ، التى أتمنى لها كلها أن تكون نصوصا قصصية ، و تأكدي أنى سوف أنقل المستهدف منها للتربية للصغار ، و أرسله إلى مجلات الاطفال فى الوطن !
لنكتشف معا ما المؤثر فى تركيب و تشكيل نفسية ودواخل الأديب أو الشاعر !
ما رأيك ؟؟؟
نفس الانسان بحر بلا قرار
فهو لايملك حواس خمسة كما هو متداول
بل حواسه لا حصر لها
فما بالك استاذ ربيع ان كان اديبا او شاعرا
نفسية مركبة وغالبا ما تكون معقدة =
مازال الشعراء يبحثون
عن مفاتيح لمغاليق الكلمات
فيفاجؤون باصواتهم
تتجول وحيدة في العراء
من هنا نكتشف الظل الممتد
نحو النفس
نغرق في صفحات البياض
تتحول بلون الرماد
نهرب .. ثم نعود
نبحث عن الأنتماء الذي
قطعت أوصاله
ندور في ساقية نسيان
تتحرك .. تهدر نزيف دمائنا
لنتحول لشظايا
تسكن المكان
جميل ان يشعر المرء بالانتماء
الى اي شيء مهما كان
مكان ...زمان ...
صخرة او حبة تراب
المهم ان يكون له جذر
يشده الى الحياة
فلا تلعب به الاقدار
كريشة في مهب الرياح
يا شام ...
اخترق نصل الليل خاصرتنا يا حبيبتي ..
ولأنّنا لا نجيد القتل
سال الجرح ياسميناً على عتبات أبوابنا ..
ولأنّنا لا نعرف إلاّ النور
نذرنا دموعنا شموعاً على الأزّقة ، لنقتل الظّلام
إنّه قدر العاشقين يا حبيبتي
فبعض الحبّ انتحار
شيعوني في موكب الورد ، من غير أن تمنحوني وثيقة الرحيل
فأنا مسافرة من الجرح ، إلى الجرح
لن يكون للعهد بيننا انتهاء يا شام ..
لتقفل كلّ المدن أبوابها
إذا لم يُفتح لنا بابك من جديد ..
ضميني يا حبيبتي ..
أرتجف برداً ، صقيعاً ، ضياعاً ..
دثّريني بنور مآذنك ، وامسحي يا مجدليّة رأسي المتعب بكفّك الطّاهر..
افتحي أسواقك ، بيوتاتك ، نوافيرك ، حماماتك ، وليزغرد النحاس المشغول كالذهب في واجهات محالك.
ياشام عودي ...من أجل عهودنا عودي، أما حملتني على يديك عند صرختي الأولى ؟؟؟!!!
واليوم صرختي موجعة
تشقّ الكون ألماً ..
يلفّ صداها، يدور ، يشاطر نواعير (عاصيها) الأنين ، ويبكي مع بلبل (الفرات) الوحشة والدمار ..
وتتعمّد بأمواج (البحر)، التي صارت بطعم الدموع ، وتمسح الحزن عن سيف( خالد) الماعاد مسلولاً ،
وتفترش مدرّج (بصرى) لتشهد كابوس مسرحيّة ، طالتْ فصولها ، واستحالتْ دمعةً على الأطلال .
يا شام ..
سأحمل قيثارتي تحت جنح الليل، أدور تحت نوافذك ، أستجمع كسرة حبّ ، رشفة ذكرى ، درهم وفاء.
لا تصدّقي هذيان المجانين ، سيموتون دونك : حبّاً ، بلاء ، فرقة ، قتلاً ..جبروتاً ، استعلاء ، وبعض غباء
وتبقين أنت الشام التي تعلو على الجرح .
أما حدّثنا التاريخ عنك، بأنّ سجّل أيامك لا تسطّره إلاّ اليد النظيفة ؟
وكلّ يدٍ آثمةٍ ستنطمر ملعونةً ، منسيّة ، مدحورة .
فقط ...لأنك ...الشام ..
انا مثلك سحر لكن خوافة, انا اختبات وراء صخرة قرب الدار وبحثوا عني في كل مكان وعند كل الاقارب وبعدها قال جدي بصوت عالي, ولقد ادرك بغريزته أنني ساسمعه فمن الأكيد لم أبعد عن الدار كثيرا قال: "الدنيا ظلام أخاف أن تلدغنا أفعى ونحن نبحث عنها أدخلوا الى البيت والصباح رباح, لم يكادوا يدخلون الا وجدوني جالسة على عتبة الدار, وكانت فرحتهم بي لا تصدق, وللآن أذكر ابتسامة جدي الماكرة فلقد نجح بتخويفي.
التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 18-08-2011, 19:27.
عندما كنت صغيرة زعلت من خالي (طردني لحظة غضب)
هربت أخر الحديقه (الحبله ) وكانت بعيدا عن بيت جدي
جلست فوق مكان كانوا قد وجدوا فيه جثة لجندي بسيفه في عهد الرومان (ما زال الى الان )
زعلي كان صعبا لم أهتم للاشباح ولا الموتى ولا لليل المعتم الذي لم أكن ارى فيه كف يدي كان بيت جدي حياتي طفولتي التي عشتها
جاءني خالي الأصغر يطبطب على كتفي
واستغرب كيف لطفلة مثلي تهرب الى هذا المكان المرعب
بكيت وقلت له ما حصل هو الرعب وليس الموتى من يرعبون
مات جدي وجدتي وسافر خالي الأصغر
بعد أن كبرت أشتاق لبيت جدي لكني لم أعد إليه
وبقيت ذكرى طفلتي مدفونة في ذاك المكان
ارآه فقط في صناديق ذاكرة طفولتي
التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 18-08-2011, 20:09.
لا ادري لم تلازمنا الاشباح والعفاريت دائما اهي نتائج طبيعية لتربية التخويف التي نتلقاها منذ حلولنا بهذا العالم الغريب ؟ ام هي تخاريف تسكن عقولنا بالوراثة ؟
موضوع النقل من الذاكرة له آليات خاصة ، ربما أهمها ، أن تنقل من الذاكرة بعين الطفل و لسانه ، أو بنظرة و عين الكبير ، دون مساس المتن باية حال ، و عليك أنت كقارئ استظهار ذلك ، و برؤيتك الموضوعية تعامل مع النصوص ، التى أتمنى لها كلها أن تكون نصوصا قصصية ، و تأكدي أنى سوف أنقل المستهدف منها للتربية للصغار ، و أرسله إلى مجلات الاطفال فى الوطن !
شكرا سيدتي لمرورك الكريم
لنكتشف معا ما المؤثر فى تركيب و تشكيل نفسية ودواخل الأديب أو الشاعر !
ما رأيك ؟؟؟
كنت صغيرا وكان علينا أن نصل البلدة قبل أن تستحم الشمس في البحر الكبير ، وتلملم جدائلها ، وتختفي تاركة الدنيا لأجنحة ذاك الخفاش ، و إلا ركبنا الرعب ، و سدت العفاريت الطريق علينا . وضعني عمي الأوسط على ظهر الحمار ، ثم قفز ممتطيا إياه و التقط أخي الأصغر ليكون أمامه ، و خلفنا غيط ( الخيار ) كان الطريق طويلا على غير العادة ، والظلام يفرش لونه ، و مع كل خطوة نتقدمها أشعر كأن عفريتا سوف يخطفني دون أن يحس عمي بي ، فالتصق به أكثر ، حتى كنا في منطقة مسكونة ، مقطوعة ، أشاعوا عنها الحكايات .. الخوف يتزايد ، و الرجفة تتملكني ، فجأة أبصرت غبارا عاليا ، و سمعت هسيسا ، ودبيب خطوات ، فنال مني الفرح ، و ضاقت تلك البئر التي كادت تغرقني ، وكلما اقتربنا تغلغل التماسك ، و أنا أكاد أشهد أناسا يمشون ، و كأنهم يسوقون قطيعا ضخما من الغنم و الماعز .. أوقف عمي الحمار على غير العادة ، ثم ترجل عنه ، و سحبه مغيرا الاتجاه ، فخاض به من بين الغيطان .. هنا فقط أدركت أني نجوت ، و ما ظننتهم ناسا ما كانوا سوي أشباح ، و الذي أكد لي ذلك ، أن عمي تكتم خطم الحمار ، ومنعه من إصدار أي صوت !!
خاطف الأنفاس انت سيدي
الأشباح موجودة وإن كانت خرافة
والخوف باب إلى عالمهم يصعب إغلاقه
أحببت ما جاء هنا كثيراا
محبتي
اترك تعليق: