كنت صغيرا
حين بكيت لأجل راع
كان يعمل كعبد عند جيراننا
نال منه عمي الأوسط
وظل يضربه حتى انغرس وجهه فى طين المجري
وهو يصرخ بين يديه ، و يشهق كأنه الموت
لأنه تجرأ على عمي الصغير الذى يضاهيه فى الطول و العمر و ضربه !
-
كنت صغيرا
حين أحبني معلم اللغة العربية
وكلما أتي زائر لفرقتنا أشار
إلى بالقيام طالبا : أن أسمعهما آخر المحفوظات
لكنه ولسبب ربما عرفته فيما بعد
توقف عن هذه العادة
و اختصرني فى لفظ بذئ
فكرهته على قدر ألمي من سخرية زملائي
ومنذ هذا الوقت لم أعد أحب حصة العربي
بل ضاقت بي حروف العربية و بلساني !اترك تعليق:
-
كنت صغيرا
حين نمت في مصلى تظللها شجرة صفصاف
تقبل فروعها ماء النهر
وحين صحوت كانت الحية التي نامت بين أحضاني
تبتعد رويدا رويدا ثم ألقت نفسها فى الماء
فرأيت الحيات فى كل خطوة أخطوها .. و إلى يومنا هذا !اترك تعليق:
-
بعد موتهـــا،
عـــادت من جديـــد لتقـــول لهم:
اشتقتكـــــــم
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-08-2011, 01:57.اترك تعليق:
-
مازال الشعراء يبحثون
عن مفاتيح لمغاليق الكلمات
فيفاجؤون باصواتهم
تتجول وحيدة في العراء
التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 18-08-2011, 01:26.اترك تعليق:
-
أدخلوه السجن على أنه كافر
وحين تعلم الكفر في السجن . .
أطلقوا سراحهاترك تعليق:
-
" قالوا له : إن المدينة التي تريدها تبعد ألف ألف فرسخ
فسار ألف ألف فرسخ وراءهم . . ولم يجد مدينةً
تفرست عيناه في وجوههم
أراد أن يلومهم . . .
لكنهم كانوا جميعا يلفظون آخر الأنفاس "
- لا أذكر اسم القائل -اترك تعليق:
-
يركضون نحو الوهم
يأتون به على طبق جميل
يعتنون به أكثر من أنفسهم
وشيئا فشيئا . .
يذوبون في الطبقاترك تعليق:
-
كانوا يكتبون أسماءهم ببراعة
وحين طُلِبَ منهم أن يمسحوها . .
مسحوا ما حولها من غبار . .
فاختفتاترك تعليق:
-
و نسيت الأقرب فى قائمة موانعهم
لسيدنا المصبوب القامة كالعهن الفارغ
لن أذكر اسمه
ليس لأني أخشى من هزل القوم
و بقايا ما خلفت الأنباء
و أطلقه الطوفان طريقا و منابع !اترك تعليق:
-
إياك و نزار و الآبق شكري
إياك و دنقل و النواب و نجم إذا رصع الحق بالبدور
كن ظريفا لطيفا ليرضى عنك أبوك
و أبناء العمومة
و يرضى عنك الله !اترك تعليق:
-
لنتقاسم إذن الشجر و المسابح
و اللحي إن أفلحنا
نعطي صكوك الحكمة
للبالغين و القصر و النائحات الضامرات
ونغازل النهر بكثرة العطايا !!اترك تعليق:
اترك تعليق: