كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    فور السباحة فى كلماتي
    ستضحكين
    كثيرا تضحكين
    ثم تهمسين " أنت كذاب ".
    لأنك تعلمين
    أنك و القهوة فلك بعيد
    عصي المنال
    دونكما ألف باب و سماء
    كتابو لئيم
    و رغم أي شيء
    أمارس كفري به
    فى غيبة من معدتي و دمي !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قهوتي الصباحية
    تلك اللحظات الخاصة
    ما بيني و بيني
    ذاك الصمت السري
    الحائر فى صمت
    وعزلة النفس
    كأنها لحظة أبدية
    لحلول فجر ما
    سرية هي
    بقدر سرية ما قبل الخلق
    سديم من ضباب و ضحكات
    تثاؤبات و غناء و أنفاس بكر
    كانت أنتِ
    سريتي بك
    و سريتك بي
    وقهوتي الصباحية
    تلك اللحظة الخاصة أنتِ !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    " الموت هو أن ترى الموت "
    ومازلت أعس بين ديار الموت
    لا أدرى
    لم أصافح ميتا يعدد أرقام موتاته
    يجرع ثمالة ليلية
    في " تشاقي" الحنين على كتف طائر
    واصطخاب اللحن كلغة مدارية
    بألف لون و ألف شفة لوجه كوني
    ثم لا شىء
    سوى الموت إعجازا أمام الموت !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كم لحظة
    دقيقة
    برهة
    ساعة
    كم يوما
    نقمةمرت وأنا أعانق وجه ريح أسلمتها يديك
    " لكن ثانية واحدة تكفي ؛ لأن أحترق "
    فكيف أنا الآن بين يدي عطرك
    وحضور لا يحترق ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أعود بعد ارتحالي هنا
    أكون بين يديك
    وتكونين بين يديّ
    كوطن
    كبيت
    كحضن يسعنا معا
    كلما أرجفني الشوق
    أشعل كل ذواكري بك
    فخضل مقلة
    أنبت أشجار حنيني باسقة
    كأنه ما فعل سوى أن أزاح عنها غبار السفر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لنفرح قليلا أيها الحزن
    نطلق الضحكات فراشات قزح
    نعانق الأقمار
    وشقائق النعمان
    ترسم نهارات البسمة على وجوه المدن
    فى تلك البلاد
    نهزج بالنشيد طويلا .. طويلا
    فى رقصة مجنونة لا تنتهي
    حاء .. راء .. ياء .. هاء
    تلك عروبتي وموطني و فرحي الممتد لرائعة السماء !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم لا تنتصر الأفراح لنفسها فى مواجهة الألم
    لم تنهار سريعا و تعلن فشل حضورها الموسمي
    تسلم خيوطها غرابيب سود
    تعطي رأسها لنهش جوارح السنين ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أسرة....
    يضمّهما بيت واحد..يسدل الليل عليهما ستاره و هما معا و يتنفس الصباح و هما معا..أنجبت له أربعة أولاد..ولدين و بنتين..يخفق قلبها حين تسمع وقع مفتاحه في الباب..لا...لا يخفق حبا و إنما ..رعبا..دائما يجد شيئا ما ينغّص به عليها أو أي سبب لرفع صوته ..قميص غير مكوٍ..طعام تأخر طبخه..تلفاز مفتوح..أحد الأبناء أصابته حمى خفيفة ..أي شيء يجعل منه أسدا يزمجر و يرعد و يزبد و يتوعد و يهدد..
    بيت واحد..أسرة واحدة..باب يغلق عليهما ..و آلاف الأميال تفصل بينهما.. حياة فارغة لا روح فيها..تافهة..باردة ..لا دفء فيها ..طبيخ و غسيل و كنس و نوم و..دموع تذرف آناء الليل و أطراف النهار..دموع صامتة..حرّى..تحرق وجنتيها..أسرة عنوانها الخوف..زوجة مرعوبة ... تخاف أن تخبره أنّ الثلاجة فرغت..تخاف أن تقول له أنها تريد زيارة والديها..تخاف أن تخبره أنها مريضة و لا تقدر أن تقوم بأعباء المنزل..تخاف أن تغفو للحظات فربما دخل و احتاج شيئا..خوف ..قهر..ظلم ..رعب..انكسار..ألم..
    هذه أسرة من بين آلاف الأسر .
    بل تسعا أنجبت
    و فى هذا الطقس المفعم بالانكسار ، شب أكبر الأبناء
    شاردا ، يبحث عن الحقيقة ، عن معنى كلمات تتردد ، و يحس لذعها ، كل صبح
    و كل مساء ، فيعرف الطريق إلى التمرد ، إلى أن يقول لا ، لا مدرسة إن كانت أمرا و قهرا ، لا غيط إن كانت طرقه حيات كما رأى !
    كانوا يلجأون إليه ، هى نفسها الأم المنكسرة ، الحزينة دائما تلوذ بصغيرها ، حتى فى طلب مصروف البيت !
    و يوم أراد أن ينقلب على أخيه ، صرخ فى وجهه ، و حول صمت الغيطان إلى صخب مترامي الوجود ، فحامت العصافير حول رأسه ، و تغنت الزهور هناك قرب عباد الشمس المتراقص . ذهل الأب ، و بشرشرته كان يتقدم منه ، وهو لا يتزحزح ، لا يخاف .. ما عاد يخاف : اضرب .. أنا واقف أنتظر .
    انهار الوحش .. انهار بكل وجعه أمام الصغير ، و فوت عليه فرصة سنحت ، لتفتيت ذاك الجبروت ، و تلينه بعض الشىء . تهادي قلب الصغير ، و بكي .. لكنه كان يبتعد عنه ، بين عيدان الغيط .. والكبير يطارده ، بل يجلد الطيور التى راقها أمره !

    و ربما لم يكن التمرد الأخير ، و ظلت قسوة الكبير حتى و قد تخطى الثمانين باقتدار !

    اترك تعليق:


  • ياسر عبد الغفار
    رد
    عندما تزوجت الحاجه الحرمان إنجبا ثوره

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أسرة....
    يضمّهما بيت واحد..يسدل الليل عليهما ستاره و هما معا و يتنفس الصباح و هما معا..أنجبت له أربعة أولاد..ولدين و بنتين..يخفق قلبها حين تسمع وقع مفتاحه في الباب..لا...لا يخفق حبا و إنما ..رعبا..دائما يجد شيئا ما ينغّص به عليها أو أي سبب لرفع صوته ..قميص غير مكوٍ..طعام تأخر طبخه..تلفاز مفتوح..أحد الأبناء أصابته حمى خفيفة ..أي شيء يجعل منه أسدا يزمجر و يرعد و يزبد و يتوعد و يهدد..
    بيت واحد..أسرة واحدة..باب يغلق عليهما ..و آلاف الأميال تفصل بينهما.. حياة فارغة لا روح فيها..تافهة..باردة ..لا دفء فيها ..طبيخ و غسيل و كنس و نوم و..دموع تذرف آناء الليل و أطراف النهار..دموع صامتة..حرّى..تحرق وجنتيها..أسرة عنوانها الخوف..زوجة مرعوبة ... تخاف أن تخبره أنّ الثلاجة فرغت..تخاف أن تقول له أنها تريد زيارة والديها..تخاف أن تخبره أنها مريضة و لا تقدر أن تقوم بأعباء المنزل..تخاف أن تغفو للحظات فربما دخل و احتاج شيئا..خوف ..قهر..ظلم ..رعب..انكسار..ألم..
    هذه أسرة من بين آلاف الأسر .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فما بالك و الحقيقة مجرد وهم
    و ليس من حقيقة إلا الدم المراق !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ليست كل العيون سواء
    و إلا أصبحت كل العيون قاتلة
    أو مقتولة !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-08-2011, 11:22.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    كان لا بد أن ينغرز لحمنا
    بشوك الصبار
    ويدمى جلدنا حتى نصل الى الحقيقة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و إن كانت العين فى بلاهة صاحبها
    هل ترى ؟
    سيكون عليها أن ترى الضباب
    ربما أيسر و أمتع لها !!

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    ليس بين الافتراض والحقيقه
    سوى همزات تحاول جاهده
    الاقناع وتزيف حقيقة
    ترآها العين وتفتح صمامات القلب
    ليتدفق دم اليقين

    اترك تعليق:

يعمل...
X