عندما نصمت
ندرك الحقيقة
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
فرق كبير بينهما
أبطال الورق يجنون بعضا من شهرة
ابطال الوهم يملئون الوهم في قراب الفراغ
ليسكنوا إليها ليعيشوا على أوجاع الجسد والنفس
اترك تعليق:
-
-
نتعاطي الكلمات
ليس مجرد تذكية للوقت
أو محض تسلية
و لكن كمخدرات
حتي لا نري كيف أننا تحولنا إلى أبطال من ورق !!
اترك تعليق:
-
-
قالت : مستحيل أن يعيش الحب داخل حرف إلا لو عاش الواقع
أجابت أعيش عليه حتى لو كان وهما
تركتها في وهمها ورحلت
اترك تعليق:
-
-
بعد عشرون مسمارا
من الحادث
ركبت سيارة
أأنت الأم ام إبنتها
ولدنا مات تحت عجلات الأحتلال
اترك تعليق:
-
-
بعد ساعتين من وقوع الحادث
هرعت الأم الى المشفى
تلقت إبتسامه عذبة
رغم عظامة المتهشمة
اترك تعليق:
-
-
إستيقض الطفل يغني
يا ظلام السجن خيم إننا نهوى الظلاما
جاء خبر أبيه
أكمل الاغنية
اترك تعليق:
-
-
كنت صغيرا
وجدي الكبير لا يكل ، و لا يتعب ، من ترتيل السير الشعبية، و الاختلاء بأبطاله :
عنترة ، الزير سالم ، سعاد البسوس ، ابن زي يزن ، و ذات الهمة
لا يتركهم إلا لصلاة أو نعاس طارئ .
و فى الصباح يكون مع ابن عربي و الفتوحات المكية حتى تضج جدتي ، و يعلو صوتها مزلزلا فرائسه ، فينسحب تحت لسعاتها إلى الغيط أو المسجد !
و في يوم من تلك الأيام غزوت مكتبته تحت مرتبة سريره ، و أخرجت كتابا ضخما ،كان لابن عربي ، قرأته مقلدا إياه ، فدهشت أن الهامش غير ما هو في الصفحة .. و بعد محاولات تأكدت أنهما كتابان في كتاب واحد .. و هنا كان رأسي يتحرك ، و يفكر في طريقة لفصل الكتابين ، و التفوق على من وضعهما معا !
و بالفعل فصلت الهامش ، و جعلت له غلافا ، بمسمار كنت أحفر مكان الخيط ،و لكني حين كنت أجمع المتن داهمتني جدتي ، و بمكنسة البلح كانت تطاردني ، و هي لا تتوقف عن البكاء ؛ كأنها بالفعل تودع ابن عربي للأبد !
الغريب أني عندما كبرت ، احترفت تلك المهنة ( تجليد الكتب ) بعض الوقت ، و سلوتها فورا ، و لا أدري لم ؟!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2011, 17:07.
اترك تعليق:
-
-
لم لا ينام النوم
و لو حتي ساعة من نهار أو ليل
لم عليه أن ينشر الألم مع كل حبة عرق
و لا يكتفي بالدم ؟!!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2011, 17:31.
اترك تعليق:
-
-
كنت صغيرا
حين أنزلني جدي بطريقة هزلية من فوق ظهر الحمار
قائلا :" هو الحمار لك أم لي ؟
فتذكرت جحا
و تذكرت حماره
ظللت أضحك حتي عضضت تراب الطريق من الألم
قلت فى نفسي : سوف أنتظر أول عابر بنا
وكان عم إبراهيم جارنا ، الذي لمح جدي من بعيد
فتنحي جانبا ، و ترجل عن حماره
و كل ما قاله : دستورك ياحاج
كم أحببت أن ألتقط حصاة ، و أقذفه بها
فقد رآني ألهث خلفه ، و لم أسترع انتباهه
و كان العابر الثاني
الذى ابتدر جدي بعد التحية و الاحترام : الولد هايطب ساكت وراك ياجد عبد الرحمن ".
قلت هانت ، سوف يجذبني خلفه على الحمار ، أو نسير معا هاها هاها هاها ،
و نترك الحمار .
لكن جدي همهم ، و قذف الرجل بكلمة دوخته ، بلها أوقعته أرضا .
و قال بمزاجية عجيبة : لازم يتودك ، و عظمه يقوى ، أمال هايبقي رجل إزاى ؟!".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2011, 17:29.
اترك تعليق:
-
-
كنت صغيرا ،
و كنت أحبها كثيرا .
حين نادت اسمي ، فى ميكروفون المدرسة - ذات صباح - ،
كان الفرح بيارق و رايات ،
و الإحساس يعانق السحاب .
بسرعة كنت أمامها .
أعطتني لفافة ،
فأشعلت انسحاقا غريبا .
يومها ..
عدت إلى البيت ،
طوحت باللفافة ،
بكيت كثيرا ،
و أصررت أن تقذفها أمي فى فرن البيت .
أصبحت كلما رأيتها أتحاشاها ،
حتي حصصها أغادرها ،
و لا أهتم بالعقاب الذي توقعه ناظرة المدرسة بي !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2011, 17:43.
اترك تعليق:
-
-
كنت صغيرا ،
وجدي الكبير يمتطي حماره الأشهب ،
ثم فجأة قفز مترجلا ،
و هتف بصوته الجهوري : ادع ياولد
ارتعبت ،
ونالت مني الدهشة .
درت حول نفسي ،
وحوله ،
طالعت وجهه يعانق فجوة فى السماء ،
شيئا عجزت عن رؤيته ووصفه ،
كبللورة واسعة وخيوط من نور تتماوج كشلال .
هناك
تجمل الكون و تأخذ بالألباب .
هتف ودموعه تغسل وجهه :" هذه ليلة القدر .. ادع ياولد ".
و لا أدري .. أدعوت أم خُيّل إلي !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2011, 17:40.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 249563. الأعضاء 5 والزوار 249558.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: