أيها الحزن..
ارحل..
سئمت مزاحمتك ..
ألا تكفي لصوصية الوقت ؟
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
أيها الحزن
لم سكنتنى ؟
أظننتها قد غادرت هذى الرئة ؟
ألم
ألم
ألم
ألم
ارحل ..و لا تزاحمها
ودع شتلاتها مورقة !
اترك تعليق:
-
-
أيها الحزن
رفقا .. أصرخ
كنا هنا على صدر الفرح
نراوغ الوقت
ببعض نجوى
وحديث يخفى فى ثيابه حديث
لم نقله
لكنه قيل
فلم قلبينا فى قبضته
وأطلقنا فى سماء المدينة
طائرين ملونين
ونجمتين تعانقتا
حتى إذا حل الرحيل
انفطر القمر بالبكاء
وعدنا حيث كنا
هائمين يلوذان بالصمت المريب !!
اترك تعليق:
-
-
سأشكو لك بعض حزنى
ذاك الذى يلتف بروحى
كعاصرة بلا قلب
يقطر دمى نقطة نقطة
يلقيه للهباء
أصرخ هاذيا
أرغمنى على الضحك
لأهتك حباله
أرتمى فوق غيمة
ألتف بها
فتمطرنى الرياح
سربا من أقاويل
وأحلاما ضاقت مواقيتها !
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة إيمان الدرع
استكملي هذه الصفحة لو سمحت بالزوج و الأبناء ، أو ماترينه لائقا بالكبير محل الحديث
أستاذي القدير ربيع :
والله ...لا أجد ما أقول ...
فإذا كانت الدموع تنوب عن التعبير ، فهي الآن قد قالت الكثير بتساكبها ..
لقد أعنتني على ردّ بعض الدَين لوالدي الراحل رحمه الله ..
لطالما تراودني دائماً مشاعر التقصير تجاهه ..بما يستحقّه ..
لعلّ روحه الآن تهنأ ..وقد أفرحها أن ماخطّتْ يمينه من روائع ، قد قيّض لها أن يزال عنها الغبار ، وصدأ الأيّام ..على يد أحبّة لم يروه،
أدباء كقامتك العالية ، حاوروه بأرواحهم ، بفكرهم ،بغزير علمهم ..
لقد كان رحمه الله ، يكتب بصمتٍ ، حبّاً بالدين الحنيف ، وبأمّة إقرأ ، وشعوراً نبيلاً كان لا يفارقه للإنسان بقوته ، وضعفه ،بانتصاراته ، وهزائمه
كان لا يحبّ الظهور ، ويبتعد عن الشهرة والأضواء ، يكتب لحاجةٍ إنسانيّة ، يعلي بها شأن الدين ، وحميد الخصال ، والمبدأ القويم
كان يميل لتبسيط الصعب ، للتعامل بالجوهر وحده ،للتواضع ، لهزم المستحيل بإرادةٍ لا تعرف الإحباط ، لم يعرف التقافز على الحبال ليصل،
لم يسعَ لمنصبٍ رغم العديد من الفرص ، لم يتقرّب من ذي سلطةٍ أو جاه ، كان هادئاً إلاّ فيما يخصّ المبدأ ، والنبل ، والاقتراب من حدود الله ، وكان عصاميّاً
رحمه الله ، وفّر لأسرته كريم العيش بإخلاصه ، وسعيه ، ولقمته النظيفة .
كان لا ينام إن مرضنا ، ولا يهدأ له بالٌ إن أتعبتنا الأيام حتى تزول الأسباب ، يشدّنا للعلم بحرصٍ لا تهاون فيه ، ولا مهادنة .
أذكر يوم خطبتي وحين تداول شؤون المهر ، وقد كنت في سنّ صغيرةٍ بعد نيلي الشهادة الإعداديّة ، كان مهري نيل الإجازة الجامعيّة ، وإكمال تحصيلي العلميّ بعد الزواج ، لم يشترط غير ذلك .
وعندما انقضى أجله ، كانت اللوحة الأخيرة له على سريره ، تضمَ جسده الهزيل ، ونظّارة سميكة ، وقلم ، وأوراق مصفّفة بترتيب أفكاره التي بقيت متقدة لآخر لحظة
أستاذي القدير ربيع :
إن شئت استكمال الإطار الذي يكمل الصورة التي رسمتها عنه مشكوراً ..من خلال أسرته :
الوالدة : لمياء الحلبي من مدينة دمشق العتيقة ، أمّ مثاليّة ، قويّة الشخصيّة ، والإرادة ، شاعرة معروفة في سوريا / شاعرة قاسيون / لها أربعة دواوين
كرّمتها وزارة الثقافة منذ عام بدرعٍ رفيعٍ ، عن مجمل أعمالها ، ووجودها الفاعل الذي يمثّل المرأة على الساحة السوريّة
ـ الأخ الأكبر : ملهم الدرع / صيدلانيّ / استكمل تخصّصه في أمريكا بعد إيفاده من قبل الدولة، وشاعر يكتب خلسةً في دفترٍ خاصٍ ، كصندوقٍ مغلق
ـ ـ مريم الدرع : دكتوراه في التاريخ / اختصاص عرب وإسلام ..استلمت عدّة مهام فاعلة في مجالها العلميّ
ـــ إيمان الدرع : العبدة الفقيرة لله / إجازة في اللغة العربيّة / ورثتُ عن أبي بعض مداد قلمه ، لازمته في كلّ مراحله ، ورحل وهو يردّد على مسامعي كلّ فنون الرضا
ــــ مؤمن الدرع : هندسة مدنيّة / هندسة مدن ،وجسور ، موسيقي ، ورسّام من الطراز الأوّل .
ــــ وجدان الدرع : متزوجة في إيطاليا ، فنّانة مبدعة في الأعمال اليدويّة ، والتحف الفنيّة ، من رسمٍ ، وزخرفةٍ ، وحياكةٍ ،
ـــ بيان الدرع : آخر العنقود متزوجة في الإمارات : ورثت عن أبيها أيضاً وجدانياته ، وتعمّقه في مظاهر الكون ، وتأمّله ، شفّافة ، وديعة ، ولكنها لا تهادن في بعض المواقف التي تمسّ المبدأ، كان رحمه الله يحبّها جدّاً وقد أسماها / محمد بيان / مداعبةً ، ومقاربةً حيث قرن اسمه باسمها ...../ والفكّارة / إعجاباً بذكائها.
أرجوك ..اعذرني أستاذي إن استطردت ، وتشعّبت في الحوار ، والردّ ،ولكنّ صندوق الذكريات لن يُغلق بسهولةٍ إذا فُتح، فسامحني
أشكرك من جديدٍ ياصاحب الفضل ...يا سيّد الكلمات ...وسيّد الإنسانيّة ..لن أنسى ما حييت هذه اللفتة الكريمة ..تحيّاتي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركةفتحتُ صندوق الحلاقة الذي مازلتُ أحب محتوياته
لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانه الخشبية
وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء
الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزت بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي
لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته
مازلت هنا أرتق وجع رحيله بتنهيدة وأطرّزه بحبات الدموع
لا شيء الآن يثير انتباهي في الغرفة الصغيرة ،
غير ضحكة بيضاء ونفحات شهر رمضان تحمل إلّي حبه الوحيد.
~~~~~~~
عمود البيت
اسم حبيب، نُقشتْ حروفه على مروج العين ، والقلب ..
عندما تكتبين سليمى ..
ترفرف الكلمات، كطيورٍ ملوّنة، تقافزت في رحب الفضاء دون قيد..أو أسرٍ
واليوم ..سطورك أثارتْ بي شجناً ، كامناً في الرّوح ولا ينام ..
طيف حبيبٍ أزليّ ، كلّما عبرت السنين، نشتاق إليه أكثر ..
بورك بقلمٍ ، يدرك كيف يتوغّل في عمق الفقد ، بهذه الشفافيّة
ليحيله إلى دمعةٍ، ترتشف من حنينها، قصيدة حبّ، كلّ يومٍ تتوالد من جديد
كل عامٍ وأنت بخيرٍ حبيبتي الوفيّة ، وليرحمهم الله ، وليغمدهم بعفوه وغفرانه ..فهم معنا حتى بأرواحهم ، ما بارحونا أبداً...تحيّاتي
اترك تعليق:
-
-
لملمت أطراف الذكريات
تزاحمت في حدقة العين
ذبلت طارت بعض ذكريات
تعود لنفس الزمان تصهل
مع الايام فلا نجني غير وجع الذكريات
اترك تعليق:
-
-
فتحتُ صندوق الحلاقة الذي مازلتُ أحب محتوياته
لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانه الخشبية
وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء
الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزت بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي
لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته
مازلت هنا أرتق وجع رحيله بتنهيدة وأطرّزه بحبات الدموع
لا شيء الآن يثير انتباهي في الغرفة الصغيرة ،
غير ضحكة بيضاء ونفحات شهر رمضان تحمل إلّي حبه الوحيد.
~~~~~~~
عمود البيت
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 28-07-2011, 13:47.
اترك تعليق:
-
-
هل أتاك حديث البحر
حين كان يداعب
نجوم الليل
يرسل أمواجه
تغرق الحروف فرحا
تتقلب في شفق المساء
يروي سنابل القمح
ويعبق بريح زعتر
ويرحل البحر يترك
بصمة وجع..
أنين خديعة
هل أتاك حديث طير
حين كان ينثر الحب
يطعم مناقير قلب
يرفرف بأجنحة الوفاء
يغرد لليل
لتستيقظ الحياة
حين تسلل دم التيه
إلى معصمه
يحمل وجع الحروف
في حقائب حوصلته
يغلق أزرار فمه
يموت أخر نبض
ويبقى السؤال
معلقا على مشنقة
الجواب
اترك تعليق:
-
-
بحث بحث متقدم
محمد خير الدرع <H5>( 1341 - 1425 هـ)
( 1922 - 2004 م) </H5>
سيرة الشاعر:
محمد خير الدرع بن حمد.
ولد في مدينة حماة (سورية)، وتوفي في ضاحية قدسيا (محافظة ريف دمشق).
قضى حياته في سورية ولبنان ومصر وباريس.
درس في مدارس حماة، حتى حصل على الشهادة الإعدادية، ثم توجه إلى بيروت، ليدرس في الكلية الشرعية (كلية فاروق الأول)، فتخرج فيها عام 1944، ثم أوفدته الكلية إلى القاهرة للدراسة بالجامع الأزهر، فحصل على الشهادة العالمية في الشريعة عام 1948، وفي أثناء دراسته في القاهرة واصل دراساته الحرة، فحصل على دبلوم في اللغة الفرنسية من المعهد الفرنسي، وشهادة المحاسبة من المعهد البريطاني، وشهادة في الصحافة.
عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية في حماة ودمشق.
أسهم في الأنشطة الثقافية في سورية، كما كان له دور وطني من خلال قصائده التي أذاعتها إذاعتا القاهرة ودمشق أثناء الوحدة بين مصر وسورية.
كان عضوًا مؤسسًا في جمعية «رابطة القلم العربي» بحماة.
الإنتاج الشعري:
- له العديد من القصائد المنشورة في مجلات وصحف عصره منها: «شاعر» نشرت في مجلة النواعير - عدد 166 - حماة مارس 1954، و«صورة» نشرت في مجلة الفتاة العربية - حماة، و«عيد الأعياد» - مجلة الأيام، و«ما وراء السراب» - الثقافة الأسبوعية، و«قصة حب» - مجلة طريق الجهاد، و«ما وراء السراب».
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات مطبوعة منها: «الفرقان في تفسير القرآن» - دار الفكر - دمشق 2003، و«خالد بن الوليد» - جمعية التمدن الإسلامي - دمشق، و«الفن الذي يحتاجه الشعب» - دار اليقظة - دمشق، و«معلم الصحافة والإنشاء» - المكتبة الأموية - دمشق، و«كليلة ودمنة (تحقيق) - المكتبة الأموية - دمشق، و«التربية البدنية في لإسلام» - المكتبة الأموية - دمشق، و«من السلف الصالح» - دار القلم - بيروت، و«نبي الإسلام» - دار الفكر - دمشق 2003، وله عدة مؤلفات مخطوطة منها: «لمرسلون» - دراسة عن الأديان السماوية وحياة الأنبياء»، و«عالم الغيب» - «بحوث عن الله والملائكة والجن والأرض والسماوات»، و«الإنسان خليفة الله في الأرض»
- تشريح كامل لبنيته الجسدية والنفسية والعقلية في ضوء علوم الدين والصحة والتربية والنفس والأخلاق، و«أطوار الدين الحنيف مقاربة للأديان السماوية بمعايير الفلسفة والعلم والتاريخ»، و«فضائل الدين الإسلامي» - تحليل لأهم مبادئه في ضوء مقولات الفلاسفة والمستشرقين.
شاعر ذاتي النزعة، غزير الإنتاج، تراوح شعره بين الوجدانيات والوطنيات والشعر الديني، وهو متنوع في معانيه وأفكاره، كما يتنوع في قوافيه، له مطولة قسمها إلى مقاطع ترسم صورة لحياته وتتراوح بين حالات من اليأس والعشق المستحيل، وتعكس ذاتًا مؤرقة تطرح الأسئلة غير متحققة في عالم مهدد بالفناء، ومن قصائده التي تعكس هذا المعنى قصيدة «لغز الحياة»، يرى الحياة وهمًا وسرابًا خادعًا.
له مجموعة من القصائد تتنوع بين المديح النبوي والاستغاثة والابتهال، غير أنها - جميعًا - مشمولة بنبرة فخر واعتزاز بالإسلام وأمة المسلمين، كذلك له قصيدة تراوح
بين المعنيين الديني والوطني، مفعمة بحماسة تعكس قوة عاطفته، كما تؤكد روحًا رومانسيًا أقرب إلى التصوف والزهد، فهو مثالي عاشق للسمو تواق إلى المستحيل في صور الوجدان والواقع معًا، وشعره حسن التراكيب قوي في إيحاءاته، يصدر عن لغة سلسة متدفقة في ألفاظها ومعانيها، موشاة ببلاغة متوازنة وخيال رقيق.
مصادر الدراسة:
1 - حسان بدرالدين الكاتب: الموسوعة الموجزة - مطابع ألف باء الأديب - دمشق 1983.
2 - سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - دار المنارة - بيروت 2000.
3 - عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين - دار الفكر - دمشق 1958.
4 - الدوريات: حسان الكاتب: محمد خير الدرع في ما وراء السراب - مجلة الثقافة - العدد 27 - 25 من يوليو 1992.
5 - لقاء أجراه الباحث أحمد هواش مع أسرة وأصدقاء المترجم له - حماة - دمشق 2004. عناوين القصائد:
مأتم
في رثاء والدته تـمطّى اللـيلُ كـالـحـزن الـدفـيــــــــنِ ___________________________________
يسلُّ خنـاجـر الـوخز الرَّصـيـــــــــــــنِ ___________________________________
ويـنشـر مـن محـاجـره بصـــــــــــــيصًا ___________________________________
مـن الأضـواء والأُنس الـحـزيـــــــــــن ___________________________________
وفـي الأعـمـاق أرواحٌ سكـــــــــــــارى ___________________________________
تذُرُّ النـوم فـي عُرض الجفــــــــــــــون ___________________________________
لـتَخْلصَ مـن متـاعبـهـا وتـنشى انــــــــ ___________________________________
تشـاء الـحـب فـي قـلـبٍ حنــــــــــــون ___________________________________
ولكـن أعـيـنٌ صغرى تفـيــــــــــــــــقُ ___________________________________
وعـيـنٌ كـاد يـهجـرهـا الـبريــــــــــقُ ___________________________________
تـرى الأطفـال فـي جهدٍ مبـيــــــــــــن ___________________________________
وكـان الهـول قـد ألقى وشــــــــــــاحه ___________________________________
وسلّ عـلى أضـاحـيــــــــــــــــه سلاحه ___________________________________
وكـان الـمـوت قـد زجَّى خطـــــــــــــاه ___________________________________
إلى شبحٍ قـد استـوفى كفــــــــــــــاحه ___________________________________
تلفَّتَ للسمـاء وقـد تـرامـــــــــــــــى ___________________________________
لعزرائـيل أفلاذًا مبـــــــــــــــــاحه ___________________________________
وفـي الآفـاق والأبعـاد يبــــــــــــدو ___________________________________
جلال الله يستأنـي صـبـــــــــــــــاحه ___________________________________
لـيـتلـو الابن آيـــــــــــــــاتٍ عَلِيَّه ___________________________________
عـلى روحٍ مطهَّرةٍ فتــــــــــــــــــــيَّه ___________________________________
طـواهـا الـبـيـن واستبقى جـــــــــراحه ___________________________________
عــــــــــــــــــــــــــــــلى القبر ___________________________________
أَمُتِّ وفـيك يـا أمـي هـنـايـــــــــــــا ___________________________________
ضحـوكُ الثغر خـفـاق الـحنـايــــــــــا؟ ___________________________________
وعفتُ الكأس تـمـلؤهـا دمـائــــــــــــي ___________________________________
ويـنفحهـا بتحنـانـي هـوايـــــــــــــا ___________________________________
بررتُكِ مـلء إحسـاسـي وقـلـبــــــــــــي ___________________________________
وكـم قطفتْ لك النعـمـى يـدايــــــــــا! ___________________________________
شـربت العزّ مـن عـيـنـيك وحـيــــــــــاً ___________________________________
وفـي نجـواك أنطقت العـشـايــــــــــــا ___________________________________
وقـد فجّرت أفراحـي نهــــــــــــــــورًا ___________________________________
ونحـو النـور سدَّدت خُطـايـــــــــــــــا ___________________________________
فأيـن الآن مزمـاري ونـايــــــــــــــي ___________________________________
وممـن عـدتُ أستـوحـي هُدايـــــــــــــا؟ ___________________________________
من قصيدة: قصة شاعر
وذاتَ أصـيلٍ رآهـا تســــــــــــــــــيرُ ___________________________________
إلى بـيـتهـا الـواهِنِ الخــــــــــــائرِ ___________________________________
فتـاةٌ كحـلـم الصغـير الــــــــــــبريء ___________________________________
تبسَّمُ للقـمـر السـاهـــــــــــــــــــر ___________________________________
يحدِّث عـن تَعْسهـا الـمستفـيـــــــــــــقِ ___________________________________
ذبـولٌ عـلى وجهـهـا السـاحـــــــــــــر ___________________________________
وفقـرٌ تـمـلـمـل مـــــــــــــنه الرداء ___________________________________
وحسنٌ غفـا فـي الفـم الزاهـــــــــــــر ___________________________________
كأن الزمـان سقـاهــــــــــــــا العذابَ ___________________________________
دهـاقًا بكأس الأسـى الفـاجـــــــــــــر ___________________________________
رآهـا تـمـرُّ كـمَرِّ الطـيـــــــــــــــوف ___________________________________
نشـاوى عـلى سـرحة الخـــــــــــــــاطر ___________________________________
ويلـمح بـيـن يـديـهـا كتــــــــــــابًا ___________________________________
تطـالع فـيـه هـوى شـاعــــــــــــــــر ___________________________________
هـوى شـاعـرٍ نَمَّ عـنه الـمكــــــــــــان ___________________________________
وإطراقةُ السـاهـر الســــــــــــــــادر ___________________________________
ويسمع مـنهــــــــــــــــــا كرجع صلاةٍ ___________________________________
لهـا هـمسة الخـاشع الـحـــــــــــــائر ___________________________________
فتفْرق فـي صدره رعــــــــــــــــــــشةٌ ___________________________________
تـنـام عـلى القـدَر الســــــــــــــاخر ___________________________________
لغز الحياة
خمـرة الـمـوت الـتـي تُنـــــــــــــتظَرُ ___________________________________
يـوم يُمحى العـمـر مـن سِفْرِ الـحـيـــــاةْ ___________________________________
أنـت لغز الكـون، فـــــــــــــيك العِبَرُ ___________________________________
كلُّ حـيٍّ سـوف يـطـويـه الـممـــــــــــات ___________________________________
مـا لـدنـيـا لـيس فـيـهـا مـن ســـــرورِ ___________________________________
غـير وهـمٍ كـالسـراب الخــــــــــــادعِ! ___________________________________
أهـي جسـرٌ قـد أقـيـمت للعبـــــــــــور ___________________________________
أم شـراعٌ فـي محـيـطٍ ضــــــــــــــائع؟ ___________________________________
حَسِبـوهـا جنةً فـاستلَمـــــــــــــــــوا ___________________________________
وأشـادوا الزهـو فـي آفـاقهــــــــــــا ___________________________________
فتـرةٌ تـمضـي، فـيـمضـي الـحـلـــــــــم ___________________________________
ويـنـام الأمس فـي أعـمـاقهــــــــــــا ___________________________________
كـم كبـارٍ فرحـوا حـيـن بـــــــــــــدا ___________________________________
وأنـار الـبـيـتَ طفلٌ مشــــــــــــــرقُ! ___________________________________
أسبـغ السحـرَ عـلـيـهـــــــــــم والندى ___________________________________
ثـم ولّى هـامدًا لا يـــــــــــــــــنطق ___________________________________
وصغارٍ قـد بكـوا أمَّهـــــــــــــــــــمُ ___________________________________
وهْي غرقى فـي عـيـاءٍ مـــــــــــــــجهدِ ___________________________________
قـد أتى الفجـر فـيـا ويحهـــــــــــــم ___________________________________
يحـمـل الأمَّ لسـرِّ الأبـــــــــــــــــد ___________________________________
كـم شفـاهٍ فُتـن الزهـر بـهـــــــــــــا ___________________________________
وعـيـونٍ جُنَّ مـنهـا القـمـــــــــــــــرُ ___________________________________
قـد غفت فـاستـرسلـت فـي نـومهـــــــــا ___________________________________
فطـواهـا وهـي سكرى القـــــــــــــــدر ___________________________________
الأستاذة إيمان الدرع
استكملي هذه الصفحة لو سمحت بالزوج و الأبناء ، أو ماترينه لائقا بالكبير محل الحديث
نقلا عن معجم البابطين !!
اترك تعليق:
-
-
لم يعد هناك مهم ولا أهم
أقف في دائرة الطين ام اللهيب
فكلاهما مر
امرهما نزيف عصفور يرفرف للحضور
ولا احد يرى دمائه
علينا قبول الجرح
نضمة مع بقية الجراح
نحوصولة في مساحات العمر
او بقية من عمر
اترك تعليق:
-
-
مفضوحا فى ضمير الزناة
و خيالات الفصول العاجزة
عن حمل شواربها
عن تخضيب الأصفر في تعاريج النسوة
و اندحار ريح البراءة
وتلك البحة الساحرة فى أناشيد سليمان
تلك دائرة للموت
تحاصر فلولا مذعورة
لكنها مكبلة بذاك الطبشور
من وهن المساء الذي ولى !
اترك تعليق:
-
-
للذكر مثل حظ الانثيين
و ربما أكثر حين تبص جيدا
من خصاص دون استرقاق
أو تسلق ألآعيب الفضول
لترى ذاتك في مرآة الصفوة
أو العامة . أتجد فرقا فى ملامحك ؟!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 86239. الأعضاء 5 والزوار 86234.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: