حاول اليوم ألا يتصل بها وقد اعتادت كل صباح على تعليمة أو اتصال أو رسالة
شعرت بالتعاسة وأحست أنها منفية في أرض بعيدة
حاول التبرير لها على التقصير
لكنها لم تصدقه
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
هناك بشر تتمنى أن لا تراهم
أن يتوقف تطفلهم
أن لا يستباح دمك
ُيُفرضون على قلبك
فيكون وجهك ثقيلا
بلا شفاة
تهرب هنا علهم لا يصلون الى وجهك
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةتأخذنا الحياة بعيدا
تسرقنا ممن نحب
أعتذر عن غيابي
لكن الظروف تحكم
اشتقت لكم كثيرا
الأستاذ ربيع
أ.محمد الخضور
سيداتي الجميلات
إيمان الدرع
اسيا
ناديا
مالكة
سحر الخطيب
سليمى
والكل
اشتقت لكم
كثيرا
أرجوا أن تكونوا بخير
مازل الحرف يشق طريقه إلى قلوبنا
والطفلة جالسة قرب النهر
تنحت في الماء بابين
باب يمرّ منه الموج
وباب تمرّ منه السمكات الملوّنة
في غفوة ما
تصل الشمس في قاربها الورقيّ
تصل النجوم في شكل بالونة كبيرة
تحضر الأصداف تدق على ظهرها موسيقى الغجر
هناك حيث المراكب تلاعب الريح
حيث تلتحف بسمة زهورها وزرقتها
تومض لكوكب بعيد بقصيدة كريستالية
هي لم تدرك بعد أن الأشواك نبتت في غيابها
وأن الشرفة الوحيدة عششت فيها عنكبوتة حبلى
يـــــــا.......!
كم كان ثقيل علينا هذا الغياب
والطفلة هناك تهدهدها الشمس
لم تزل تجهل سرّ الموج يداعب ساقيها الحافيتين
يطفو على طرف تنورتها
يهاجر في أنّات حروفها
يلثم أصابعها الصغيرة
هي بسمة تغني أغنية قديمة
كنّا تعلّمناها أيام المطر :
يا مطر يا خالتي
صبّي على ضفراتي
ضفراتي مدهونه
بالزيت الزيتونه
و الطلّ في آهاتي
وآهاتي مشحونه
بحب من كلماتي
ويا مطر يا خالتي
هكذا كانت تدندن واليمامات والقبرات
تشاركها وليمة الفرح
§§§
محبتي بسمتي
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-07-2011, 13:20.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
هى الآن تهزج ما بين لبنان و الكويت
ما بين الحنين الذى ظل يترعرع فى بحر مملح
و انكسارات يومية
آن لها الترميم
و آن للطفلة أن تغني و حنظلة
ليكبرا معا !
يا الله يا أستاذ ربيع
هو كذلك
آن أن نكبر وأن يكبر حنظلة
وأن تتغير نكهة البحر
ما أروعك سيدي
شكرا لك
محبتي
اترك تعليق:
-
-
بسمة يا قاتلة حروف اللحظة
أهلا بعودتك
من روائح الزعتر الى جبال الارز
لك مني ألف تحية وقبلة
ايتها الطفلة التي تركت صورتها وهربت بحرفها
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةتأخذنا الحياة بعيدا
تسرقنا ممن نحبالمشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
أعتذر عن غيابي
لكن الظروف تحكم
اشتقت لكم كثيرا
الأستاذ ربيع
أ.محمد الخضور
سيداتي الجميلات
إيمان الدرع
اسيا
ناديا
مالكة
سحر الخطيب
سليمى
والكل
اشتقت لكم
كثيرا
أرجوا أن تكونوا بخير
صباح الخير بسمة
حمدا لله على سلامتك
اشتقنا اليك جميعا
اشتقنا بسمتك الجميلة
وحروفك التي تبعث الدفء في المكان
اترك تعليق:
-
-
ما أصعب ان تجد بابك مغلقا
أقف هناك كي اتنفس حرية
كانت حروفي تتساقط مطرا عندما شاهدت بسمة
وجدت الباب مغلقا
سقطت حروفي قتيله
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركةكانت هنا بلون الماء
بعبق الياسمين
كانت تطرّز الصفحات
تنثر النجمات
حين تكتب
تترك في المكان قمرا ولؤلؤا
حين تغوص معنا في عمق الحكايا
يتغير لون البحر
ويصبح الزبد فضة
كان فيه بنت
تلعب بالحروف
تشرق من وراء الهديل
اسمها................بسمة
بسمتي اشتقت إليك موووووووووووووت
يا الله مأ أروعك
أبكيتني
لا أدري ماذا أقول
وانا اشقتلك كثيير كثييير
والله ايامي ليست جميلة في بعدكم
ما احلاك سليمى العزيزة
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا
اترك تعليق:
-
-
تأخذنا الحياة بعيدا
تسرقنا ممن نحب
أعتذر عن غيابي
لكن الظروف تحكم
اشتقت لكم كثيرا
الأستاذ ربيع
أ.محمد الخضور
سيداتي الجميلات
إيمان الدرع
اسيا
ناديا
مالكة
سحر الخطيب
سليمى
والكل
اشتقت لكم
كثيرا
أرجوا أن تكونوا بخير
اترك تعليق:
-
-
أردت أن أنساك فذهبت إلى البحرسجّان الذكريات ...قلت أطلق شراع دمعتينتسافر بصورك ..والحنينثم أمضي نحو حياة جديدةفإذا بالبحر يصير موجتين..شفتين ...ويحدثني عنك ..البحر
اترك تعليق:
-
-
كانت أشعتها محض أعواد ثقاب منطفئة، فالجثث التي كنا نسمع أنها صارت بالآلاف نفخت نحونا أنفاسها الباردة ورياح الموت.. !اعتمرتَ قبعة السماء، زينت كتفك النجوم، في العين تلألأت دمعة كبرياء، وارتفع كفك مع يد الشراع.... كلاكما لوّح لي،كلاكما أدىّ مراسم الوداع، كلاكما تمتمت شفاهه بنشيد الفراق ..كأن هذا الوطن صار سفرا، أو محطة قصيرة لفراشات أتعبها الترحال ..!منديلي كان أيضا أبيض كالشراع .. لكنه لم يفارق كفي، لم يتنفس الصعداء...مات على كتف دمعتي.. على صدر لمستك الأخيرة..!لم أكن العاشقة الوحيدة التي أحرقت المرفأ بدموعها، كان يتأوه تحت أقدام الكثيرات، من عاشقات وأيضا أمهات، في الحقيقة كانت أول مرة أشعر بها أنك طفلي الذي يسلخه الموج عني .. !بقيت متسمرة في مكاني، تصلبني أفكاري الغريبة على أعمدة الخوف.. هكذا إلى أن غبت في الأفق، فأيقنت أنه عليّ العودة إلى غرفتي، لأنتظرك على الشرفة التي اعتدت أن تخطفني منها...ومرت من تحتها ظلال كثيرة، لم تكن سوى وهم أو خيال تعلّقتَ بأجنحته ... حتى البلبل الذي غرّد لم يحمل حنجرتك، كان صوته أبعد مما يكون عن صوتك .. كان صدره يمتلأ بدخان الحرب والغبار...!شمس حزيران لم تشرق من وجنتك، ولم تغب في الأخرى..!
وغيابك جعل المدن من حولي رماد..!
كيف أكتب أني اشتقتك .. كيف أحررك وأتحرر ... من سجن الحرب الكبير !يوم رحيلك لتلبية نداء الواجب لم أعترض، لكنني ترددت لأني وضعت أمام معادلة صعبة... كان عليّ أن أختار بين وطن .. ووطن...!وها قد اخترت التشرد في عاصمة تترنح فوق الموج!فمتى تعود؟ لم لم ننتصر بعد ونحن الحق؟!لم لا تزال أرضنا تحصي حبات الرمال التي فقدتها؟لم خفت وهج سمرتها؟!أين عبيرك يلف المروج وشاحا، أين نظراتك تزرع في الحقل بذورا وتنبت سنابلا؟!طال الغياب ولم تتعب رماح القتال، ولا شهقت المدافع ولا غفت البنادق على أكتاف الرجال!وانقطعت الأخبار ... وأوتار النهر ..وشرايين الطير ..!لم أعد أسمع خريرا ينقل حديثا منك، ولا عصفورا يغرد لحنا من شفتيك...!قالوا الكثير عنك، أنك مت أو سجنت أو ..أو .. جمعوا كل سواد الكلام لي في بطاقة، وكل الأشواك في باقة ..!ولما كدت أبلغ النفس الأخير وصلتني أخيرا رسالة منك، تحمل كلمتين بلون الثلج.. أدركت أنك في سجن الحرب الكبير ..!...أردت أن أعيد إليك شيئا من روحك، فكرت أن أكتب لك قصيدة ..حملت الأوراق .. كتبت ومحوت ... كتبت ومحوت ..هل نالت الحرب مني أنا أيضا ..؟!حاولت أن أبعث في القلم الروح ..لكن لا فائدة ..!حقا أريد أن أكتب لك قصيدةلكن في زمن الحرب أي كلام يقال؟لم يبق للعاشق شفاه ترقص فوقها الكلمات..لم يبق إلا أحجار ...!أي أزهار نتبادل..في زمن التراشق بالرصاص؟!وأي تنهيدة ...بعدما اعتلت الأفئدة الغمام ..!سالت الدماء ..فأين لنا بحبر الحب ؟!وأين الناي والمزمار..!والقُبل المشتعلة فوق دفاتر الأشعار؟ماتت الموسيقى حين انحرفت عن دربها الأنامل والأنظار؟!فلا تنتظر مني رسالة غرام .. ففي زمن الحرب أي حماميفتح لنا المنقار؟!أي عنوان لم يتلون بعد بلون الريح؟؟! وهل خلع السفر معطف الخريف؟؟!اشتياقي دمعة على جفن صحراء ..؟! فهل من أمل أن تنبت نخلة لقاء ..؟!يوم اندلعت النيران ، كان فراقك أول طلقة أصبت بها،نزفت على رصيف الذكرى، تتكل أنفاسي على رئة أمنية، يخفت نورها شيئا فشيئا ...!فلا تتوارى خلف السحاب، إني أخاف غموض المساء، أن تخطفني نجمة يأس ..أن يبتلعني كون الفقدأرى سفنك تشق المجهول، ومركبي يشق مدن الشمس في لحظة انهيارها ..!لن أكتب لك قصيدة في قارورة المسافات .. فهذا الموج يتلاعب بنا .. يعبث بأشواقنا ... وهذا الزبد يأكل الكلام ..فلا تمد يدك من خلف البحر، لن يصلك إلى فتات اللهثات .. ففي زمن الحرب كيف يقف قلم الاحلام؟ كيف يرسم ابتسامة؟ كيف يجد ما يقال؟!والآن ..أمام ورقتك البيضاء كيف أذرف هاتين الدمعتين..؟
اترك تعليق:
-
-
قال لي
أنظري لهذا المعتوه الذي يلوح بيدة يتحدث في حديده
(الجوال )
اعتقد اننا اكثر جنونا نتحدث الى حديدة اكبر
(الكمبيوتر)
اترك تعليق:
-
-
يبدوا اننا بحاجه الى علاج جماعي
بسبب الحالة المرضية المستعصية
وعلى الأغلب سوف ينتحر الطبيب
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 241401. الأعضاء 4 والزوار 241397.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: