تويت
و للأقمار نوازع
تهيض سنابل الصبر
وفي كفوفها جمرة الثبات
لأنها ترى .. مامعنى أن تتحول لسحابة طائرة
و ألا تكون في السديم آية !
تهيض سنابل الصبر
وفي كفوفها جمرة الثبات
لأنها ترى .. مامعنى أن تتحول لسحابة طائرة
و ألا تكون في السديم آية !
-
sigpic -
في الفراغ نداوة
زجرجات من الأقواس الطائرة
تباريح تحلق بلا أجنحة
تعانق الغبار في قلب الشجر المستلقي على قفاه
و بعض غيوم تسكن رؤانا العاجزة
أنمسك بعض ما تخلف منا ..
أم نعطي ما تبقى للفراغ
ليقيم الوعي أوده اللاهث .. و أنفاسه التائهة !sigpicتعليق
-
لؤلؤة على كف الريح
وريح بصدر اسفنجة
يمضغها طفل تياه
في مكان ما ..لتشرق اللغة من إبطه
كنبوءة
يعتلي بها ظهر الكآبة
والوهن الذي أطلق خيوله بأرض لم تسجلها طفيان الأساطير
ينام الفراغ
يصحو الفراغ
يلتهم شجون الطفل
وذاكرة الأشياء
يكوره لغة مطاطة
من ثلج
وقلبا لاظمأ فيه .. و لا وريد
ليس إلا اجتراح السأم
باشتقاقات العبث
وما تحمل الأعشاب من جذور التآكل
وقهقهات الغبار !
sigpicتعليق
-
عالقة في عالم من ضباب .. من غبار ..
من صفصاف القفار ..
من يعرف فك الشيفرة
لعبور الوقت؟
من يكشف الخبايا
كي تسقط الأقنعة عن الجدار .. ؟
تلك لوحة زيتية
المرج أصفر منذ وطأه الصياد
الشاطئ خدعة لاصطياد البحر
والسفن ذكرى بين مد وجزر
من لا يعرف مصيره بين فكيّن؟!
ما أبحرت سفينتي لترسو في المنفى..
في العزلة ..في الموت!
ما سكبت دواتي لتعلق عند السد
ما كتبت لتحرقني الكلمة
فما احترفت تشريح القصائد
أو تشويه السطر ..
كيف لمن اعتنى بالنجوم
أن يخدش كبرياء الحرف ؟
وتلك سجادة مصلوبة
منذورة للصمت
فما بي أسمع وشوشات
أثناء الصلاة ؟
من يحمي قداسة الشعر؟
في عالم من برد
انطفأت الشمس على يدي
أزهر شال الصوف صقيعا وحنينا
ورأيتك تبتعد ..
وحيدا .. دون السرب
ربما آن أن تهاجر!
لمن تركت الشجر
والجرح المكابر
كيف استطعت السفر
وأنت الحقيبة والحلم
أنت الوطن ..
وكل مواسم المطر !في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
المراهقة تحتاج دوما إلى بطل لقصصها الخرافية .. فتأتي به من خيال أو من قصيدة ..
المرأة تبحث عن رجل فتتعثر بشارب أو لحية .. وربما تجده لكن إما خارجا عن الزمان ..أو المكان !
الفيلسوفة تبحث عن الحقيقة .. فتدخل دائرة الشك الأبدية ..
الأديبة تبحث عن وعاء تسكب فيه روحها .. تتقمصه .. لتعيد تكوينه بشيء منها .. وتتأرجح بين غربتين .. فتفقد الوطن ..
أو تحصل على إقامة مؤقتة في حلم .. فتلك المدن لن تفتح لها إلا فنادقها !..ومزيد من الإقامة في الوقت!
والشاعرة في غربة مزمنة ..محكوم عليها بالنفي مهما التصقت بالأرواح ..
أما العاشقة .. فهي جميعهن ..في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
قال لى مشتاق للركوعانا قلت قلبى سجادهخايفه عليه من الرجوعوالعشق عنده عباده____عاشق و القلب صوفىطاهر ومتوضى ضىحبه ده من غزل صوفىو قلبى بعشقه حى-------عشقت نظرة عيونىوالحزن فيهم جسورتغرق فى بحره شجونىونسفت بيه الجسور--------طليت ف عنيك ليالى
وصابنى منك سهاموغويت ياخدنى ابتهالىوتصلى بيا امامتعليق
-
-رتّـب حـُجـرتـه على غيـر العــادة و تأنـّق.. خـرج مسرعـا ويـده تـتحسّس جيب الـبدلة.. أختلـط بالمــارة وعينـه تـطـارد الأفـق.. لم تكن الدنيـا يوما على مقـاس أوهـامـه فقـرّر أن يـطلـق عليهـا النـار وهـو يُصـوّب إلى...رأسـه-
كل الدروب تقطعت أسبابها
*** وسبيل عشقك يا حبيبي يوصلتعليق
-
الحب يسكن كل النفوس
الشعر يسكن قلب ولسان الشاعر
كم من هوى سكنت روحك ...
وهي
لاتفارق الهوىتعليق
-
أبقى مني شيء ..؟
أظنني الآن خارج حدود الحياة
لم يبق سوى اختفاء هذه الأنفاس .. فاليوم لم تطلع الشمس .. هاهي دموع القمر تتهاطل
ألا تحسين بها ؟!sigpicتعليق
-
هي ظامئة لدمي
و لا أدري
أتدري
من أي نبع دفقه ؟
لو أنها رسمت نهايته هنا
أيهرق و يبقى نبعه ؟!sigpicتعليق
-
في رعدة مزمومة
تطّيرت ثياب الريح
أوجزت في صفعها
: " هذي نهايتك .. رأيت
مالم تر .. فاحزم متاعك
ارتجل عذب العذاب
قبل الـ تكون مجندلا ".
فارتاع مني خافقي
ضممتني
ضممتها
نكست رأسي باحثا عن رقعة
يضمني فيها التراب !
sigpicتعليق
-
مددت موتي
ليس أكثر من ذراع
فيها أموت راضيا
من غير ظلم
أو تجن
أو خداع
فأتي بها ما ابتنته من قصور و ضياع
و الدود يرقص هازلا
بخصر عبث
لا يحيد
لا يمل
لا يكل عن نفخ اليراع !
sigpicتعليق
-
ما أتعس القلب
حين لا يسعه
سوى الرماد !sigpicتعليق
-
أرى الله في حزنك
في انكسار دمعتك
وطفولة بكائي تلقي برأسها على صدرك
تلاحق رضابا يتقاطر نزفا
تتهافت للامساك ببحة وجعك
يصطخب الموت
يدبدب فوق رأسي
فتأكل منه نوارس الشوق
ينساب تماسكي
نهرا يشق صخرة الألم
كلي يغني
كلي شهيد
أصابعي
حنجرتي
رأسي
قلبي الباكي
حزن دمي
توق القدمين للرحيل
دمعي المتهاطل
كلي أمام كلي شهيد على كلي
لم أحترف سوى صدقي
كما لم أهو سوى مدائن سكنتها وسكنتك
فأي محراب يسع كلي
و أرى فيه الله
سواكsigpicتعليق
-
وجهها حاصر كل زوايا المشهد
حطمني انكسار الضوء فوق دمعة شموخ
أحال كل ملامح ذاكرتي إلى شاشة عرض ببعد واحد ..!!
ق . ق. جتعليق
تعليق