تلك البنت الشفافة فى زمن الغبار تلك الروح الهفهافة فى صهد المنعطف الكونى تلك النجمة من ياقوت أحمر فى جمرات النار تضىء سماء الحلم الغارق فى الثورات خريطة قلب جبلى وسهول خُضر مع بعض الانهار حلا مزيج من عصائر الإبهار هى الحَيْرَة تلبس ثوب فراش النور ِإختلست ألوان الطيْف ورائحة الزهور هى نَبْتُ أخضر يشدو للنور كم أذهلتنى شلالات الحب الجارف فيها وأرعبتنى اللحظات الصخرية منها تلك البنت الأخت الأم الحلم تلك الصديقة هى أيضا خيال الظل بالحديقة هى جبل الموت الساكن بين ضلوع الحب ما أعذب أغرودتها على أوتار القلب ما اقسى الحجر الساكن بين ضلوع الطب ألهبتنى سياط البعد خنجرها يقطر عسلا خَدَرَنى حتى سال دمى على صفحات الشوق أقرضنى حرفك يا شاعر كَى أصف الحلم أقرضنى سَيفك يا فارس أغمده بشوقى كَى يهدأ كبرياء معجون بماء البراءة وجمال نائم فى مهد الورد هى البحر الثائر حينا و كنارى يشدو حينا هى البنت الاخت الصديقة هى الوهم و كل الحقيقة أحبها – أكرهها – أشتاقها - أخشاها هل منكم من يعلم لِمَ كان الهَجر ؟ رَكِبتُ بساط الحب أجُول الدنيا أبحث عن وهمًِ للبِنْت الشَفَافَه سألت الحرف فى كل كتاب طويت الخرائط وجغرافيا العشق فى تلال الذكريات بحثت بين قبور النفس نبشت وكانها تلاشت بين ذرات الهواء طفت المُدن - سألت السِحاب أقرأ تفاصيل كل الوجوه أبحث عن بعض ملامِحِهَا قد تاهت بين بنات الكَوْن تلك البنت تحمل منها النظره و الأخرى تحمل منها الفكرة فى العام الماضى قابلت شفاها تشبهها فى وجه فتاة بدويه وخدودا ايضا تشبهها فى رسم فتاة غربية فى الشهر الماضى استيقظ صمتى على صوت ضحكتها الغجرية والليل الماضى ايقظنى الطيف العاشق على طلتها الورديه و اليوم أغرق شعرها الطويل مدينتى فاستحى الصبح الاشراق سئمت البحث و أضنانى الفراق عودى الى فتاتى عودى فالحضن قد ذاب اشتياق عودى قد ذوى عودى أو ارسلى الى بعضا من قلبك علىٍ أنساك - على انساك
لم يكن ضروريا أن تتكون الغرف من جدران أربعة وسقف واحد وأرضية واحدة كان من الممكن التخلص من بعضهم فيتحكم فينا الهواء يحدد حجم رئاتنا يحدثنا عن قدسية الفوضى ويحذرنا من وعورة الطرق
رأيتني مذنَّبًا ليس بيني وبين شيء شقاق رأيت جسدا جاهزا للسقوط روحا جاهزة للارتقاء ووقتا جاهزا للتفسخ على أنغام ناي تكاثر الغبار على ثقوبه فتوقف عن التنبؤ وحين بدأ يرثي وقته . . صحوت
تعليق