كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    اليوم رأيتها تحضرّ حقيبة السفر ..مجددا ..
    ستسافر لكن هذه المرة بصحبة أخي الصغير ..
    المرة الماضية أخذت شقيتي معها ..
    هكذا دائما .. نتبادل الأدوار والأماكن ..
    ما يجمع بيننا في كل مرة مطار .. أو حقائب .. بعض هدايا .. والكثير من أعباء السفر !
    اعتدت على الأمر .. لكني ما زلت أكره المطارات .
    أشعر أنها في كل مرة تسرق شيئا مني ، أنها تلقيني كحقيبة ضاعت من رجل لا يبحث عنها ..
    تركها ترصد خطوات المسافرين، تراقب ملامحهم تبحث فيهم عن عودة ممكنة .. عن وطن لا ينسون وضعه بين الأمتعة .. !
    أتذكر المرة الأولى التي وقفت فيها بين الناس ورأيتها تجر حقيبتها نحو البوابة التي تحمل رقم 5 .. لا أذكر إن كانت
    خطواتها بطيئة أو سريعة .. كل ما أذكره أني بكيت كثيرا .. وأني شعرت بأنها ستكون المرة الأخيرة ... وأنها لن تعود أبدا ..
    لحقت بها مسكتها من ثوبها
    -" ماما .. ما تروحي .. خليكي "
    عانقتني دون أن تقول شيئا .. ورحلت ..
    عندها أصبح شعوري أكثر يقينا ..
    في الواقع لي قصص كثيرة من المطارت ، لاسيما مطار بيروت الدولي، لكني لا أحب الحديث عنها إطلاقا ..
    قصص تلاحقني .. تُكتب فوق وسادتي .. توقظني إن غفوت .. عبثا كنت أحاول كتابتها .. عبثا كنت أحاول الكتابة عن أي شيء يتعلق بحياتي ..
    أحينا تقف الكلمات عند رأس القلم .. أراها تكاد تثب فوق الورقة .. لكن شيئا ما يمنعها .. ربما كنت أنا .. أو ذلك الشيء الغامض في داخلي ..!
    تحضرني كلمات أحلام مستغانمي حين تقول في روايتها :
    " قبل اليوم، كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
    عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم ،دون أن نتألم مرة أخرى!
    عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضا .

    أيمكن هذا حقاً ؟
    نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
    ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضنا أيضا "

    لهذا نحن تكتب ؟!
    لكني طوال تلك السنوات لم أكتب.. كنت أراوغ فقط ..
    ألتف حول نفسي .. لأقول الكلام الآخر .. لأبوح بالحديث الذي لا يعنيني تماما !
    وكان الأدب أمنيتي الكاذبة!
    لم أقدم له شيئا يذكر .. ولا حلمت بأن أصبح كاتبة .. ولا أن يصبح ذلك الاسم المركب من أربعة حروف مشهورا ..
    كل ما أردته هو التخلص من سطور أختنق بها ليلا .. ومن هذيان دفعني للابتعاد عن الناس لتنفرد بي ورقة بيضاء ، ويتحكم بي قلم!
    لكني لم أمتلك الجرأة قط للكتابة بصدق ..
    كنت فقط أبدل بين الأقنعة .. أختبئ خلف الجمل .. أختلق القصص .. أوهم القارئ بأني أجيد غزل الأطياف .. وأني أجيد قول الحقيقة!
    وما هي الحقيقة ؟
    الحقيقة أني لست ملاكا .. أني أحيانا أنصت أحيانا لشيطان في داخلي .. أنني صنف آخر من البشر
    لا أدري ما هو تماما !
    الحقيقة أني رغم ادعائي بالحرية محاصرة بتاء التأنيث .. محاطة بصور من الماضي .. محاصرة بذاتي !
    الحقيقة أني رغم كل قوتي ..كثيرا ما أكتب بعكاز .. بعجزي عن لملة نفسي ..
    الحقيقة أني ولدت في العاشر من حزيران .. ولكن هذا اليوم يحضر في كل شهر .. في كل يوم..
    لا أشعر إلا وإني أكبر .. أكبر بسرعة .. حتى عجزت عن معرفة عمري .. وكيف أحسبه .. وكيف أجعله يقف عند حد ما ..!
    أهي المواقف ؟ أم الأحزان ؟
    أينبغي في كل لحظة حزينة أن نضيف شمعة إلى قالب الحلوى؟!
    لا أدري ..
    أكبر فقط .. وتلك الطفلة في داخلي تكبر أيضا .. تطلب مني دراجة في الصباح .. تطلب ألعابا .. بالونا وطيرا أبيض ..
    تبكي إذا ما لبيت مطالبها .. فأحاول الركض واللعب والطيران .. لكني أحس أن جسدي ثقيل .. ثقيل جدا ..
    وأنني تجاوزت المائة من العمر .. فأهرع إلى فنجان قهوة ساخن .. يخرس الطفلة .. ويعيد بعض التوازن إلى معادلات العمر الصعبة!

    ومجددا أحاول أن أكتب ..
    لا لأن أستجدي عطف أحد ما .. لا لأبهر قارئا يافعا .. ولا من أجل "أناي" ..
    بل ليتوقف ذلك العزف المزعج للناي ..

    سطر .. اثنان ..ثلاثة .. الحبر يسيل بصعوبة ..
    لن أبلغ السطر الثاني عشر .. يقفي أمامي كحاجز يطلب كل الأوراق .. كل الاعترافات .. فأهرب ..
    في السنة الثانية عشر ..كل شيء بدأ ... كل شيء توقف ..
    من يدري ربما يوما ما تجاوزها القلم .. !
    ربما أشفى .. أو أمتلك الجرأة .. ربما أخلع الأقنعة .. ربما أقول الحقيقة ... ربما .. وربما ..
    أو ربما أبقى في نفس الزاوية .. زاوية الصمت !
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 25-09-2012, 17:12.
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      : نعم .. كل النجوم جمعتها لك ؛
      فهي ملك يمينك يا حبيبتي .
      و هذا صك الملكية .
      حين كانت تصيد النجوم
      وقفت مذهولة .. و لم تحتمل الحقيقة !
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        نعم .. تستمتع الآلهة بما تخلق
        تستمتع بالأفعال أين تكون
        و إلي اي جانب
        و ربما مكنت الشخوص من إتمام ما بدأته
        أو منعته فقبضت روحه
        لكنها بالفعل تجد سعادة ما رغم أنها مانحة السعادة
        إلا ان تلك السعادة تبدو و كأنها محك يستدعي استمرار الكائن
        و إطالة عمره .. فمتى كان غضب الآلهة ؟
        أحين لا يكون في يدها قبضة نور .. لا أظن
        فالحيلة لا تعوزها
        و التدبير هي خير من يحيك أشقها !
        مازال بيننا و بين الآلهة الكثير و الكثير من سنين غضب أو سنين سعادة !
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          رنزي .. وماذا بعد ؟
          تستهويك اللعبة
          و الفلاح أدمى اليأس قلبه
          هاهو يذهب لـ ( ماعت )
          فقد رأى عنده الحل الأصوب و النهائي !
          أما آن لك أن تنهي الأمر .. و تنطق بالحكم ؟!
          : الحكم يحتاج إلي قاض .. و لست بقاض
          و القاضي يحتاج إلي أمر ملكي من فرعون
          : أسرع قبل أن يذهب الفلاح آبقا .. بعد أن أسعدك و أبهج روحك الملكية بتلك المظالم التسع .. هيا .. قبل أن ينقلب الميزان خاسئا !
          ألا تسمع صوته ينادي في البرية .. ألا يأتيك صوت نواحه على العدل المقتول ؟
          sigpic

          تعليق

          • أمنية نعيم
            عضو أساسي
            • 03-03-2011
            • 5791

            تسطرك الحكايا أيها المقهور بغرورك
            تسطرك ألفٌ من التحايا حيث اللقاء
            وتنتهي بلا وداعٍ يليق بكبرٍ تمثل فيك
            وسخطٍ لطالما نفست عنهُ بكل سخاء
            تستتر فيك وخلفك ومنك سبايا النيل
            والفرات ودجلة ونهر ألأردن الحزين
            الساكن في صيرورته يشكو الفرقة بين الأشقاء
            وتظل تصر على أنك
            المخلص أنت
            الأمين أنت
            القادر على ابتعاث الموتى من الأحياء
            وترسل كيدك بحجم غيظك شظايا قبور
            وتنسى لجهلك أن الحياة كلها ل فناء ...
            [SIGPIC][/SIGPIC]

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              ماكان يجب أن تخضع لأوامر الملك
              ليصل الحال بالرجل إلي هاوية اليأس
              و القنوط هكذا !
              أنت المسئول رنزي عما حل به
              و لا بد أن تأخذ قرارك
              تأتي به على وجه السرعة ليعلو العدل في سماء هذا الفصيح
              و فيك أيضا ..
              نعم فيك .. إن اسمك اقترن بالعدل ؛ ولو ذهب هذا الرجل قبل أن تنتصر له
              لن تسامح نفسك .. بل لن تسامح ما دفعك إلي التباطؤ .. !
              هيا .. مكن الرجل حميره و ماله
              بل مكنه من تلك الغيطان التي كانت الطعم لضياعه و قنوطه !
              هيا .. قبل أن يسبق السيف العذل !
              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-09-2012, 22:23.
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                من هنا ..
                و إلي هنا
                سأكتب تواريخ الزجاج
                قصصا
                حكايا
                امثولات .. لا تنتهي
                طالما يحتضن صدر الخديعة
                يلثم ثدي الخيانة
                بكل هذه البراعة
                ثم يعود يهوذا
                يعض أصابع الندم و شرفه البخس !
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  أرجوكِ
                  نحي يدك بعيدا عن شفتي
                  حتى لا تنهزم الفضيلة ما بين لعابي
                  و البريق الذي يشرق من عينيك
                  كلعنة الرضا بالمهانة
                  القبض على البرد و الديباج
                  مخافة الجمر
                  أنا لست أيقونة
                  محض حارس لماخور
                  ينتظر عطايا الساقطين
                  ثم يعود بلفلفات مراراته ..
                  كي لا يسأل عما يجب أن يظل طي السحاب !


                  يتبع
                  التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-09-2012, 05:40.
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    في اليمين .. حيث يتجلى الوهم
                    إلي ربيع عقب الباب


                    نقطةٌ على يسارِ الوهمِ
                    نقطةٌ تائهةٌ
                    لا تبصرُ إلا مَا يُهيّأُ للعمىَ
                    ترقصُ كعُشبةٍ بريّةٍ
                    على كتفِ النّسيان
                    فتسقِي الخُواءَ مراراتِهِ
                    ليكونَ زاخرًا بالقيظِ
                    و الجُهنمي من حَباحبِ النجوى
                    و أراجيفِ المنفىَ !

                    نقطةٌ تقيّأتْ حِكمتَها
                    حين أهلكَها الفراغُ
                    تناثرتْ بُقعًا
                    لها لونُ الغُوايةِ
                    طعمُ الشُّغفِ
                    ورحيقُ النداءِ
                    فتلاشتْ في سَافانا
                    من هديلٍ
                    زقزقةٍ
                    نبضٍ
                    رفيفٍ
                    و ربما فحيحٍ هاجعٍ
                    نباحٍ
                    .. لم يزلْ في قُعرِ جُيوبِ الفصول !

                    نقطةٌ أنهكتْها التقاويمُ
                    حين شنقوها
                    بما هُيئ لهم مرتينِ
                    و في كلا الموتين
                    بعثٌ
                    يلاطمُه فناءُ
                    ليس كما قدرَ الترابُ
                    حين قَشَّرَ ضِلعَهُ
                    كحاوٍ
                    ليُخرجَها بيضاءَ كنجمةٍ
                    أو كـَ فخٍ
                    و ليس كما أَسْطَروا الفنيقَ
                    في أوهامِهم
                    ونزوعِهم للبقاءِ
                    في النارِ حكمةُ اللهبِ
                    وفي اللّهبِ عبثُ الرِّياح
                    وفي لهاثِهم أكفانٌ تبحثُ عن أصْحَابِها !

                    نقطةٌ على يمينِ الوقتِ
                    تتناسلُ
                    في انزياحِها
                    تتشابقُ الخُصْرُ
                    تكتوي الجِراءُ
                    تغفو متوسدةً رغباتِها
                    كما اليُتّمِِ
                    أو كما تتغافلُ بركُ النّيلِ عن تماسيحِها
                    ما بين نقطةٍ
                    و نقطةٍ
                    مخلبٌ يحصدُ غيطانَ الحلمِ
                    ما بين نقطةٍ
                    و نقطةٍ
                    وجهٌ آخرٌ للموت !
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-10-2012, 16:29.
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      هذي صفحة شاردة
                      كلما أخفيتها
                      أغمضت عينيها
                      لتكون كما أريد
                      محض صفحة في يومياتي الكاسدة
                      تعود تقاسمني فنجان متعتي
                      أشجاني
                      تلون نهاراتي بحزنها
                      ودبيب قلبها على بساط راحتي

                      تفاجئ تسربات حنيني
                      ووقع خطوي على زجاج الريح
                      باسمة
                      غاضبة
                      باكية
                      نافرة
                      تلثم وجع الذين مروا جوارح
                      دون أن يشعروا بما اجترحوا !

                      هذي صفحة عصية
                      تبهت ملامحها الظلال
                      وعيون بريئة
                      خلفتني كشاهد
                      على مرورها بدمي المنفي
                      بل شروقها من بين الترائب
                      وهذيان شهوتي
                      كلما طالعتني
                      حمحم الحزن جموحا
                      دون تنازل عن فسحة
                      لأرى ما غيب الموت ..

                      ذاك الفتى القزحي
                      قبل كهولة : رعونته
                      جناح خطويه
                      وردة الشمس بكفيه
                      وهذين النجمين
                      وسر تقاسمهما المشرق و المغرب
                      ثم اختفائهما حين تبادلا أنخاب الجهات
                      والشمس
                      لم تكن الصورة محض صورة
                      حطت في قبضة التاريخ
                      الآن أرى سر شرودها
                      كقافية عرجاء
                      أو عجوز أنهكها انتظار الراحلين
                      sigpic

                      تعليق

                      • هناء جوده
                        عضو الملتقى
                        • 06-10-2012
                        • 21

                        عزاء
                        أعطته كل عمرها ما عدا يوم ، إستبقته لنفسها ، لتقيم به عزاء قلبها الذى كانت على يقين أنه يوما سيسحقه.
                        هناء جوده

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          المشاركة الأصلية بواسطة هناء جوده مشاهدة المشاركة
                          عزاء
                          أعطته كل عمرها ما عدا يوما ، إستبقته لنفسها ، لتقيم به عزاء قلبها الذى كانت على يقين أنه يوما سيسحقه.
                          هناء جوده

                          يا هلا بك أيتها المبدعة الكبيرة
                          كان حلما أن اراك هنا معنا
                          و هاهي الأحلام تتحقق

                          لا تبتعدي أستاذة
                          كوني معنا قريبة

                          تقديري و محبتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-10-2012, 11:14.
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            كنا نتحلقها ..
                            وهي تحكي
                            بثغر باسم ضاحك : " استغربت خالتي من أمر هاتين اللتين وقفتا ببابنا ، ثم أشارت نحوي بصوت أجش كريه .. يكون قصدكما هذه ؟ كما تشاهدان مازالت تلعب في تراب الشارع مع الصبيان .. و لم ينقذهما من خالتي إلا أمي ، رحبت بهما في أهلا و سهلا ، و لم تغادرا إلا و قد خطبتاني لأبيكم ".
                            وكأنني وقفت على سر من أسرار الكون
                            ابتعدت كثيرا .. و أنا أتحسس مصائبنا ، و أمراضنا المزمنة ، و القسوة التي كان يتعامل بها أبي معها ، و معنا على حد سواء !
                            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-10-2012, 18:29.
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              لا أدري
                              كيف تجاسرت
                              ووقفت في وجهه ، حين صرختْ من قسوة ضرباته ، رغم أنني كنت بالأمس أختبئ ، تحت السرير هربا منه ، و من تلك الفأس التي كان يحملها !
                              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-10-2012, 18:59.
                              sigpic

                              تعليق

                              • عبير الشرقاوي
                                أديب وكاتب
                                • 27-05-2012
                                • 175

                                [BIMG]http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c0.0.403.403/p403x403/68079_535927246422179_1355041983_n.jpg[/BIMG]

                                أتحرر منك فلا ملام

                                أتوق لقليلٍ من الجموح

                                و الركض بلا لجام

                                و أخلع عني رداء الخضوع



                                أرقص بحرية على أنغام اهات الأنين



                                أطرب لأغاريد حوريات السماء



                                لم أعد أبكي ولا بات يغريني الحنين



                                و قد صرت من داء العشق براء
                                أنا كل النساء
                                شرقية حتى النخاع
                                غربية الفكر و الإبداع
                                عربية من أطهر البقاع
                                مصرية الهوى والأطباع



                                [BIMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1185315273.gif[/BIMG]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X