كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    إنّي لهذا الليل رهينة والليل يطالب بقصيدة ..
    لا نبع في غابتي .. لا بئر في أعماقي
    دواتي تبكي غياب الندى ..
    وغاباتي تشكي هجر الشجر
    من أين لي بالجنون وعواصف أحداقي
    تعصف دون مطر؟
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      لا تلبس الموت أيها الشجر فالخريف لا يعرف ما الموت!
      ولا يعي أن للموت زوجا !
      كأنه يتصنع الحزن ، يدعي كتابة الشعر ..
      لو كان عظيم الحزن للوّن الغياب بشفقِ، ووشم الرماد بوهج..
      لأسقط كل ورقة بمفردها كأنها عزف منفرد !
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        المرأة العادية ترفض القفص إلا بشرط واحد .. أن يكون من ذهب
        أما المرأة الأديبة أو الشاعرة لا تجد فرقا بين قفص من شوك وآخر من ذهب !
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          الكتابة ليست محاولة لأنسنة الحجر .. بل لتفتيه !
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            ما زلت أحدق في الساعة ، أنتظر أن يلتقي العقربان لأشعر ،ولو للحظة، أن الزمن ليس دربا أبديا من الوحدة!
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • بسمة الصيادي
              مشرفة ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3185

              فقط في غابة الصمت تغرد أجمل البلابل ..
              في انتظار ..هدية من السماء!!

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                كأنني مباغت
                وذاكرتي طفلة تلهو
                بضفائر الوقت
                شجر يتساقط الآن
                عباءات تترنح
                وأعواد ثقاب عاجزة
                تلاحق أنفاس العابرين
                تشاغب احتكاكاتهم ..
                علها تخرج عن صمتها
                شوقها للنار .. شوقها للرماد
                ما بين لحاء الشجر و الثقاب
                رصاصة طائشة لصائدي العبث !

                لم لا أراني ..
                كما يبدون
                على ظهر نعامة
                خلف شناشيل مشربية عتيقة
                يسرقون خيوطها الفضية
                وفجرا يبتسم للزهر .. فيشرق
                بما أسعفتهم اللغة
                خفة الوزن
                جدب صحراء الضمائر
                ولهاث متوارث .. عجنوه بتواريخ هزائمهم
                حجرا متصدعا من قسوة الدك
                ما كان لي .. كان لهم
                ما كان لهم .. أن يعبروها
                مورقين كل هذا الغباء !

                مباغتا .. لم أزل
                قبضتي عاجزة
                عن مطاردة الصحاف
                وهي تتداخل
                ثم تتناثر في ظلال الصور
                كلعبة
                أو كلوحة لطفل يتهجى الغيوم
                سرعان ما يضيق
                فيسكب الألوان
                ثم يضغطها بنزقه
                يلقى بها من نافذة انشغالاته الطفلة
                ليستدرجها في عين أمه الحنون
                فتغيب
                تغيب
                و لا يبقى سوى قمر ينام في فرحته !
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-11-2012, 16:54.
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  كان طائرا
                  أغوى المسافات بالرحيل
                  الغصون بالترنح
                  السحاب بالرقص حد الهطول
                  كان شيء ما بصدره يرتجف
                  براءة الطفل
                  ليونة الجناح و الغناء
                  في البيت متسع
                  و فيض من كلأ و ماء ..
                  يكفي حتى الأجراء و العبيد

                  ذات عصر
                  عُصر قلبه و انفطر
                  بكته قسوةُ الدماء
                  إذ تبادلوه ضربا بالعصي
                  هاج الدفينُ لأجل طفل
                  فشاغب الكبيرَ و استفاق
                  أزاح عصبةَ الرجال
                  وبالحق انتفض :
                  ما رآه من أباح تهمته
                  فكيف كنتم شاهدين يا رجال ؟

                  قد رأيت ضائعا بين الشوارع
                  أسر بالحديث و اختفى
                  و البيت تثخنه الأنفاس و الأصابع
                  لا تطلقوا جنايتكم في الرحم
                  وتحرقوا أخضر الزغب !


                  لكن شيئا غادره
                  اللحن خاصم بهجة كانت هنا
                  القلب أثقله الوجع
                  وزغبه كالشوك يدمي
                  هكذا كانت ثياب الحزن
                  تأخذ لون البدن
                  و الدمعة الهائمة على وجه البراءة

                  في الحارة القديمة
                  يتنفس التاريخ
                  الغبار
                  البازلت
                  الحكاياتِ البذيئةَ
                  عن الحشاشين
                  القتلة
                  الداعرين
                  الهجامين
                  المغدورين
                  و أيضا الأبرياء
                  الإنسان لا يسوي حفنة التراب
                  ربما حفنة حسد
                  حقد
                  ضغينة
                  هاهو العصفور
                  يعود مكبلا بكل غباء الحارة
                  يُعصر مرات ..
                  وبذات اللون
                  الطعم
                  الغشم
                  و بعدما يَهلك موتا
                  يبرئونه
                  يعلنون
                  أسفهم ..
                  و يلعنون ..
                  خيبات أوهامهم
                  كأنهم تمنوا أن يظل سارقا و مجرما

                  يسرقون براءته أمام الله
                  بمباركة الهباء
                  وحين يردونها
                  تستعصي عليها السكنى ..
                  تتسرب بين العطف و أبواب الحارات
                  بلا عودة !

                  هكذا الحب حين نغتال براءته !
                  التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-11-2012, 16:58.
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    إن لم يكن الله موجودا
                    فكل شيء مباح !

                    كيف كان الله هنا
                    وكل القتلة
                    المرتشين
                    الكذبة
                    العاهرين
                    العميان
                    المتلاعبين باللغة و أصول الفتوى
                    يصعدون صوب سماء البلاد
                    يحتلون سدرتها
                    دون اهتزاز أو خوف
                    وكأن ربهم ليس هو هو
                    رب البلاد و رب العباد !

                    الزناة و القتلة ليسوا أغبياء بما يكفي
                    لإقناعهم
                    أن من يحكمون برءاء و أطهار
                    وقد عاينوا بأنفسهم
                    أحصوا ما ارتكب القضاة و السادات
                    وجنرالات الخديعة
                    باسم رب الشمعدان و الأبيض اللا متوسط
                    ورب ذاك القابع في أحشاء أبيه
                    يلوك دمه إلي آخر نقطة في جزيرة الوهم
                    و الصابرين الخنث
                    في مذلة المنفى
                    فكيف يكف قاتل
                    يحذر عاهر من رب لا وجود له
                    إلا في لغة هؤلاء
                    أرقام هؤلاء
                    مواكب هؤلاء للصلاة
                    الزكاة
                    حج البيت
                    رعاية الأيتام
                    سقاية المساكين
                    قتل الأشراف ؟!

                    إن لم يكن الله موجودا
                    فكيف تطالبني حبيبتي
                    بأن أبادلها شكا بثقة
                    شوكا بوردة
                    كذبا بصدق
                    قيظا بحلم
                    و هي تعلم أني ..
                    لم أكن .. و لن أكون فارسا بين هؤلاء
                    لي مفاتيح الجنان
                    و غنائم الفتح في الأرض و السماء ؟
                    فليذهب ما عدا هؤلاء للجحيم
                    من يعشقون الله جميلا و كريما
                    يرونه في كل ذرة من هواء
                    كل نفثة من شهيق
                    في كل دابة
                    كل نازلة
                    في مخابير المعامل
                    أدراج الدراسة
                    ألواح الطباشير
                    أسرة المرضى
                    أكفان الموتى
                    غيطان الأفراح و الأتراح
                    يدرون أن الله حب
                    قبل أن يكون في صدور هؤلاء نقمة و جحيما
                    وعذابا لاسعا في كل وقت
                    و ألما مهينا
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-11-2012, 00:48.
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      و لم يهتم كثيرا بتساؤلات أصدقائه ، بل كان يقابلها بالضحك ، و ربما غير مرة يردد : " ربما كان ما أنحت إناء كبيرا ، و ليس تمثالا على وجه اليقين ، و لا أدري إلي الآن الدافع ؛ لأجيب تساؤلاتكم ".
                      شهور طويلة عبرته ، و هو بعد لم يزل في خلوته ، و هذه الأنثى التي فجرت كوامن ذاته ، كان يحس بها تحركه ، و تدفع به لخلق جديد ، في مشواره الفني ، بل تكاد تكون أكثر الأعمال تعبا و إرهاقا ، إلا أنه كان ملازما لها ، لا يبرح مكانه إلا لحاجة ملحة ، و سرعان ما يكون معها ، بين يديها ، و كلما أضاف جديدا إليها ، تأمله بشغف عجيب ، كأنه بالفعل يحقق صورة أمامه ، أو موديلا كائنا .. شيء ما يسوقه .. شيء ما يتجسد داخله ، و مع كل يوم كان يراه على غير ما يحس ، فيسارع بنقض ما أنجز .
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        و لم يكن السؤال ليغيب عنه : " أي شيء يريد ، بعد كل الخيبات التي شكلت مأسوية وجوده ، و تجاربه الفاشلة مع الأنثى .. أيحاول تعويض ذلك بالفن ، و بيديه ؟ أم هي رغبة طارئة سرعان ما تتخلى عنه ؟
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          و في لحظة تجلٍّ ، وضع اللمسات الأخيرة ، فخلص أصابعه مما علق بها ، و دعكها .. و ابتعد قليلا ،
                          تراجع أكثر .. و أكثر .. و هو يتأمل هذا الكائن ، سرعان ما هبط على الأرض ، و عيناه تزوغان فيه ، ثم يتمدد ، يحاصره ، يزحف مقتربا .. حتى كان أسفل التمثال ، أمسك به ، رفع جسده ، اصبح لصقه تماما ، لم يعد يرى شيئا ، لا نفسه و لا تمثاله .. تلاشى .. ليس غير أنفاس متواترة ، وقلب ينبض بقوة عجيبة .. شك في كونها أنفاسه و نبضاته هو فقط !
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-11-2012, 17:03.
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            شك ممتع ينتابه : أنت من صنع هذا ؟
                            يبتسم غرور روحه ، فيفتر ثغرها عن بسمة كونية ، ما كان لها شبيه . تأمل أنامله ، إزميله الملقى على الأرض ، تأمل كل شيء في المكان ، ثم صرخ بتهلل ، حط على الفوتيه .. و نسي نفسه تماما في عينيها !

                            بعد أسبوع من اختفائه ، اضطر أصدقاؤه بعد طول تردد ، إلي تحطيم أقنعة السكون ، الكالون ، و دخول الاتيليه .. فما وجدوا له أثرا !
                            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-11-2012, 17:16.
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              لكنهم وقفوا ، و كأن على رؤوسهم الطير ، وقت حطت نظراتهم على التمثال ، و تجمدت حركتهم تماما ، بل تلاشت أنفاسهم ، تصلبت هياكلهم .. كطيور في مشهد خرافي أتاها سخط السماء ، او انقطاع اللون بفرشة رسام .
                              و لا يعرف على وجه التحديد ، متى أفاقوا من ذهولهم المميت ، و متى اكتشفوا أن الغبار يغطي رؤوسهم و ملابسهم .. و صاحبهم يزيح عنهم نعاسهم ، ويعيدهم من نجواهم أحياء : " أين كنت .. أين كنت .. و ما الذي يحدث في هذا المكان ؟! ".
                              sigpic

                              تعليق

                              • آسيا رحاحليه
                                أديب وكاتب
                                • 08-09-2009
                                • 7182

                                لو....
                                >آه لو أقدر أن لا أفكرَ فيكَ...و أن لا أحلمَ بك ..آه لو أقدر أن أقنع قلبي بأن يدق مرددًا أبجديات أخرى غيرَ حروف إسمك.. و عقلي أن يتوقف عن الهذيان بك.كل أسباب نسيانك موجودة و مقنعة و عقلي لا يقتنع...
                                لو فقط أستطيع أن أنظر في صورتك فلا تهتز جوارحي أو أقرأ رسائلك فلا تسري الرّعشة في كياني...لوأقدر أن أفكر فيك فلا أحس بروحي ترفرف مثل طائر جريح شوقا الي روحك..
                                لو أستطيع أن أكون حمقاء أو معتوهة فلا يعني و جودكَ لي شيئا...لو أصاب بداء 'الزهايمر' فأنساك و أنسى نفسي ...لو أتحول قطة تنام ليلا عند قدميك ...و تتمسح بيدك و تشرب من حنان عينيك أو فراشة تحط على كتفك ثم تدور حول مصباح النور فتُصعق فتكون لها لذّة الموت حيث تكونُ أنت...أو عصفورا يقضي أيامه على شباّك غرفتك يتتبّع حركاتك و سكناتك..و عندما يأتي الليل يعزف أرق الألحان لتنام أنت .
                                لو يتوقف عقلي عن اجترار كلامك...لو أنسى كلمات نطقتَ بها فلا تظلّ تحفر في أعماق قلبي...أشقى بها حينا و أسعد أحيانا...لو كنت كالحاسوب أملك زر 'المسح'...و بكبسة واحدة أجعلك تختفي .

                                من أرشيف القلب .
                                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X