كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    الله .ز الله .. الله
    جميل جميل خديجة
    قوية و مثيرة و تحمل الكثير من عنفوان الرغبة في الحب و العاطفة

    هاتي
    لا تتوقفي

    تحياتي
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      يجتاح درب العقل
      عصر تنبؤات بلهاء
      يتعثر الحظ
      بفوهة جمجمة شيطانية
      تستنشق
      أثواب المساء
      بربرية جدائل أفكاري

      تتعرى أمامهم خبثا
      الهمسات الأنيقة
      بجسد غربة قبيح التوجهات

      أستاذة بلقيس
      جميل هذا المزج
      لكن الكلمة الأخيرة أوقفتني
      ( التوجهات )
      لو استبدلناها بكلمة موحية و أكثر تصويرا
      مثل الخطوط
      الالوان
      او ماشابه
      يكون افضل

      تحياتي


      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        من حدائق النار


        معارضة مع قصيدة ( أنفاس الأرق )
        زُبدةُ اللّيلِ
        شجرةٌ تصهلُ أرقًا
        وأحلامًا
        نارًا تُؤجج الروحَ
        بسفرٍ مجنّحٍ للأوردة
        بقايا هزائم تُراود نفسَها
        تلبسُ قلنسوةَ نزالٍ
        ثوبَ بسالةٍ
        لا تعرفُ الفرَّ
        لونًا
        و لا انكسارا
        تدهمُ تابو الساكنِ
        طوطمَ المسكونِ
        الشاغلِ و المشغولِ
        الواصلِ و الموصولِ
        تسلكُهُ كلحنٍ طائشٍ
        أو فعلٍ فاضحٍ


        يتماوتُ الجفنُ
        يُطبقُ صدرَهُ
        على ما اختزنَ
        معاركُ
        دروبٌ
        أغنيةٌ مجلجلةٌ في سماءٍ لا تغمضُ قلبها
        جوقةٌ تبعثُ الترانيمَ
        بين أكفِ شجرةِ " بنسيانا "
        فتتمايلُ في رقصةٍ شهيدةٍ
        تنالُ حبةَ القلبِ ببسمةٍ
        و حبةَ الزمانِ بساق تنهيدةٍ
        على مركبةٍ عمياء
        ليس غير أن نرتطمَ بالوقتِ
        كي لا يتماوتُ العمرُ
        على ناصيةِ الحلمِ
        و نكتشفُ أننا مازلنا بعدُ
        على أهبةِ الاستعداد
        و لكن ..
        للرواح



        السماءُ تخلعُ عنها ما تستعصمُ
        تتركهُ جسدًا هزيلا
        أو ظلالَ شبحيةً
        لتكونَ بين الكفِ و الكفِ بعضَ عَرضٍ
        أرضا تضحكُ تحت خُطىً ثخينةٍ
        أرهقها قيظُ الاحتمالِ
        إن تغمزَ ولو قليلا
        ينشقُ ألفُ بئرٍ في رَبعِ الظنونِ
        المخددِ برمالٍ لا تحسنُ التعرى إلا للإبلِ
        و عاقرِ الوهم
        سماءٌ تلتحفُ بوجوه بلا ملامح
        بلا معنى إلا ماتعني
        إلا ما سُكبَ على الفؤادِ في جنايةِ العبثِ
        قرصةٌ
        زغزغةٌ
        قضمةٌ
        لسعةٌ
        غنجٌ باسطٌ زنديه
        كاحليه
        و ما أُهلّ في الأشهرِ البيض
        و السود من وثنِ النكايةِ


        الأفراسُ لا تعرفُ القيدَ
        الغرفَ الممنوعةَ
        والقيدُ لا يدركُ على أي الأوتادِ سوف يترنّحُ
        يلملمُ القمرَ و الشموسَ بين ذراعيه
        ثم يُطيحُ بها في عينِ طوفانٍ يسكنُ متْحفًا


        تبهُتُ جذوةٌ
        تتوزعُ عبرَ أسلاكِ البرقِ
        نيونِ الخداعِ
        و يُصلبُ الأرقُ على جذعِ الليلِ
        مشدودًا بما كانَ
        ما هو كائن
        ما سوف يكونُ
        يرى كيف ستكونُ النسخةُ المعدّلةُ لمحبوبتِهِ
        حين تهدلُ بين جناحيِه كزغلولةٍ
        أو فراشةٍ
        أضناها لفحُ جنونِهِ
        و كيف علّقَ على حبالِ الرّيحِ وجوهَ الساخطين
        الكاظمين النبلَ
        الناطقينَ بما يشّابهُ عليهم من رحيقِ الأنثى
        بعدَ اللّقطةِ الأخيرة
        وقبل أن يجفَّ اللونُ على شفةِ النار
        يكونُ قطعةَ نار تعضُّ قلبها


        الرحيلُ بعثٌ وحياة
        فلا تُعاندَ الريحَ إذا ما أَحكمتْ شدَّها
        لناصيتكِ
        أعطاها إذنًا ببلوغِ أمرِها
        ليأتي بك مصغورا أو مطعونا
        بحافرِ نجمةٍ ضلت طريقها عن صمم
        تعيدُ عليه ما رتّلَ من وهنِ التاريخِ
        و الزمنِ المفضضِ بالنرجس
        براءةِ البراءة
        بكارةِ الطيبة
        بلاهةِ الخلاء و نجواه
        هو يريدُ
        وأنت تريدُ
        على ذاتِ الخديعة
        ما ضاعَ منك
        بما ضاعَ منه
        يالهولِ الاحتياج بقياساتِ العدِّ و الاستباحة
        حين يزحفُ بك
        تزحفُ به
        صوب ذاتِ الأرض
        هو مُثلك نبيلٌ في ثيابكِ التي لا تراها
        عاهرٌ في ثيابكِ التي تراها
        و لا تراك


        مميتٌ أن نتعكزَ على الريحِ
        في غرفٍ ملولبةِ القلب
        معقوفة الضمير
        لنتخاطفَ القُبلَ
        الأماني
        عفيفَ الشعر
        ساقطَ الحديث و الرؤى
        دون أن تلتهمَنا
        الأنفاسُ الجائعةُ
        ارتباكُ الصمتِ حين تُهرّئه الوحشةُ
        استهلاكُ الروحِ في نوايا النوايا
        دون أن نشحذَ الظنَّ
        ننكأ جراحَ الوعي
        لسنا كتابا تتجاذبنا أطرافُه
        حروفُه و بطونُ حكاياه
        نطلُّ من صفحاتِه على صفحاته
        بلا توقيتٍ
        وخطوطِ عرضٍ وشرف
        ألم أقل
        الزجاجُ يأتي بذاكرته
        و أحلامه العابثة
        كما نحن


        اركلْ الريحَ
        حصى ما تُنبتُ الرأسُ
        حطمْ أحلامَ الزجاج بما تراه
        على وجهِ الغضب
        من ضمورِ القناعة
        ثم نمْ محتضنا حصارَك
        أو القِه في يمِّ جنونِك
        لكن شيئًا يظلُّ في أرقِك
        لا يعرفُ التيه
        لا ينامُ خارجَ اليقين
        حياتان
        حيواتٌ تتوزعُ النقمةَ بينها
        بعضُها كاسرٌ
        خافضٌ
        ذابلٌ
        يُشبعُك انكسارًا
        سبيًا
        رحيلا
        صوب الغائبِ منك
        المتشظي بين جوانحٍ
        لا تعرفُ أين تضعُ أشلاءها
        أجنّتَها
        و لا أين يسكنُ الرضا
        و التُّوبةُ صممٌ وعماءٌ فيما يرى الظمأُ
        إذا مسّت الروحَ
        زهتْ عُشبةُ الجفافِ
        أينعتْ
        خصومةَ الندى و الزهرِ
        وتخبطَ الريحِ في أوعيةِ القلوب
        كدقاتِ نواقيسٍ بتلةٍ مسجورة


        هي أنفاسٌ ضالةٌ
        ما بين الإصبعِ و الظلِّ المبعثرِ
        على جناحِ الخيبةِ
        بين المباحِ و الليل الذي
        يتزمّلُ بعباءةِ النهار صوْنا لكبريائه
        محاولا كشفَ لثامٍ يدري ما خلفه من وجوه
        حتى لا يُوصمُ بما يكره
        مع من يبيحون جسدَ الليل
        يطرحون عورتَه بلا إحساسٍ بالتورط
        أو التواطؤ
        قلبٌ من حدائقِ النار
        يدورُ كفراشةٍ
        نزاعةٍ للمكوثِ في قلبِ صهوتها
        كيف إذن تهرقُ أنفاسُ الأرق
        تخلعُ عنها أعضاءها
        تخلُد في ثكنةِ سلطانٍ لا يملُّ الانبطاحَ
        و الليلُ مداه ما بين المباحِ و المستباح
        بما كان و يكونُ ..
        إلا أن نريدَ ..
        من زبدةٍ لا تلتهمها شمسُ النهار ..
        ما قصصنا من تباريح ..
        ونزفنا من وجد أحلامنا عينَ الحقيقة !
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-12-2012, 09:41.
        sigpic

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          من وقت لم تشرق هذه الصفحة ..
          الآن أراها تغمز لي ..
          أي الخضور هنا .. فاصمت !


          أستاذي وصديقي وأخي الكبير
          ربيع

          أنت المدرسة التي تصر على إقناعنا أن الدنيا بخير يا سيدي
          مادام فيها قلب كقلبك
          وقلم كقلمك
          وروح كروحك

          محبتي الكبيرة لك
          أيها الكبير

          تعليق

          • خديجة بن عادل
            أديب وكاتب
            • 17-04-2011
            • 2899

            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            الله .ز الله .. الله
            جميل جميل خديجة
            قوية و مثيرة و تحمل الكثير من عنفوان الرغبة في الحب و العاطفة

            هاتي
            لا تتوقفي

            تحياتي
            الجمال هنا هو تعقيبك الرائع أستاذي : ربيع
            دمت لنا وطابت أوقاتك
            نحن هنا نتابع ونتأمل ونتمتع برفقة كل الأحبة وأوفياء الحرف
            بمختلف ألوانه .
            محبتي .
            http://douja74.blogspot.com


            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              أي الزائرين سوف يلقي بي إلي النفس الأخير
              ربما هم جميعا .. أو هو
              لا ترحل في شجون الوعد ..
              كن مكتوبا من ورق الحائط .. بلا رحيق ..
              بلا حياة !
              sigpic

              تعليق

              • أمنية نعيم
                عضو أساسي
                • 03-03-2011
                • 5791

                دندن بكلمات مبهمه
                وغادر المتصفح
                يريدنا أن نتبعه
                خسر الرهان ...

                عجبي من وقت فيه الناطق كما الببغان
                يجرد الحروف من معانيها حين ينطقها ...؟
                عجبي !
                [SIGPIC][/SIGPIC]

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  يُحاصرني ليلُك
                  وخيالكَ الممدود عل طول ليلي وعرضهِ
                  مذهولةً أُنصت إلى اللحن نفسه
                  أين كنت ذاك المساء ؟
                  لم تأتِ
                  تناثرَتْ مني جهاتي
                  وبكى حِسٌّ قبلكَ لم يُخلَق
                  أوقعْتَني في فخاخ الشوق والغيرة
                  أزهقتَ روحي انتظاراً
                  أجَّلتَ فرحتي مِراراً
                  فبكيتُ ...بكيتُ
                  بكل عمرِ سنينـــــــــــــي .

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    قد صرتَ عذابي
                    أريدكَ بقدر مالا أستطيع أخذك
                    وبقدر مالا تريد ذلك
                    لا أنكرُ نرجسيتي في حبك
                    فاسمعها ..إن كانت ترضي غرورك
                    أحبك
                    غيابك يقلقني
                    أُقرُّ بأنه يعذّبني
                    وكونكَ تعيش بدوني
                    وتضحكُ وتسهر ..
                    يعذبني أكثر ..
                    ويُشقينـــــــــي !
                    التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 23-12-2012, 15:29.

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      المائدة أعدت نفسها في أوان أخر
                      قبل الحضور بيقظة
                      وربما بيقظة و تفاحتين
                      الخواء لا يأتي هكذا مثل زائر غير مرغوب فيه
                      في دعاوي الصدق بلاغة
                      تعطيه بعض الماء ليلوك ما استطاب
                      انه ينمو بالقرب من أنامل الاسترخاء في المعنى
                      هكذا يعشوشب
                      هكذا يستطيل على جدار المس
                      مثل دودة
                      أو فورة نابحة في قلب أنثى
                      نجوى تميس عصمة الروح في أول الصفحة
                      و في أعلى نقطة على سطر طائر
                      ربما مرت السخرية بباب ابن خلدون
                      و غلقت أبوابها على ما غفل
                      من حساب القمر
                      ثم أذاقته خمرتها
                      و انسحبت في ثوب حكمة
                      لتحط في قلب فتى
                      كان يعاقر العشب
                      و أوهام البلغاء
                      من قدامي العاهرين
                      العشاء ينحدر من قلب الفتى
                      إلي قلب العشب الذي ثنى زنديه
                      بالقرب من وجه التواطؤ المشرع على كل أزقة الأوراد


                      يتبع
                      sigpic

                      تعليق

                      • خديجة بن عادل
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2011
                        • 2899

                        يتجول بوحي في..
                        سماء الفراغ
                        ويخلق من اللاشيء ظلال
                        يعطي القلوب بناء وانسجام
                        كل الرؤى تعرت
                        وفي العشق تمنت
                        تملكها الشرود
                        تملكها انهمار حواس
                        وبعض اهتمام ..

                        لكن نحن بشر أحلام
                        نعيش اللحظ كالعادة
                        ويعشوشب الوجد فينا فرح
                        مهما كتبنا الغياب
                        نعيد تشكيل الصخور
                        وننحت عليها ولادة
                        قصف فينا الزوال
                        واختلط الدم بالدم
                        الرجل باليد
                        لكن كل هذا ليس الا عثرة
                        تصفر أوراق
                        وقد تسقط السؤال في غيبوبة
                        لحين تكشف شمسنا
                        لينجلي قلب مكتمل التضايس والبنيان

                        يا رجل العطاء والحب
                        تتلاقح الأبجدية
                        وتتناسل المسافات
                        فتوحد الألوان بدعة
                        تعود بنا ألف ألف عام وأكثر
                        يا رجل العمر
                        هات أصغريك اللذين أجهدهما الحب
                        لأصب بهما إمتلاء
                        قبل أن يبكينا الزمان
                        ويمزق فينا مشروع البناء !
                        هذه ثورتي اليك..
                        تطيح بسيناريوهات وهتافات اللئام !


                        هذه وردة المساء
                        اليك تهدي سلام .
                        التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 23-12-2012, 18:01.
                        http://douja74.blogspot.com


                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          زحفوا على جوعهم بحثا عن رغيف أسمر ..
                          لما لاح لهم من بعيد ركضوا لاحتضانه لكنّ قذيفة صرخت وصرختها جوع آخر ..
                          فمات الجائع فوق رغيفه وامتزج الخبر بالدم!
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            قد صرتَ عذابي
                            أريدكَ بقدر مالا أستطيع أخذك
                            وبقدر مالا تريد ذلك
                            لا أنكرُ نرجسيتي في حبك
                            فاسمعها ..إن كانت ترضي غرورك
                            أحبك
                            غيابك يقلقني
                            أُقرُّ بأنه يعذّبني
                            وكونكَ تعيش بدوني
                            وتضحكُ وتسهر ..
                            يعذبني أكثر ..
                            ويُشقينـــــــــي !
                            للون الأخضر بشارة
                            و غصن زيتون يلهث في منقار حمامة
                            يغازل شموخها
                            و لحديثك عذوبة تترقرق عتابا و حبا
                            و ربما هناك شيء أقوي .. لم يكن خفيا !

                            أهلا بحروفك النابضة بالحياة أستاذتي نجاح عيسى
                            sigpic

                            تعليق

                            • صالح صلاح سلمي
                              أديب وكاتب
                              • 12-03-2011
                              • 563

                              جمهورية الخوف.
                              تعبث يد البطش بالباب الحديدي الضخم ذي المزلاج؛ تنكمش الاعناق, تتكور الأجساد.. تختبىء خلف نفسها.. وعيون بؤس غائرة بيضاء, تتخفى وتراقب, تشرد من أقدارها، وترتد على الجدران الحمراء.
                              يضاف العذاب سيولا مترابطة من الباب. تتنفس الغرفة المكتظة من نافذة, على علو في السماء.
                              تتحرج الصدور أنينا يتصعد في السماء, استغاثات يائسة, ويطبق الضيق قهرا مرا على الأعناق.
                              يصرخ المتمرد : يا جئير الروح في شدة ظلام, يا موت أين أنت أشتهيك! يسقط من العذاب, يتلمس الحائط, الدرب أحمر والحائط أحمر.. والخلاص.. بعيد.. بعيد.
                              تسنفذ الروح ترنيمات حياة. وتضاف جموعا من العذاب, أكوام من الأجساد.. تئن.. تذل في العذاب.. وتتهاوى الأنفس. تعبد طرق الجمهورية,
                              بزيت الأجساد، يُصهرالانسان، من أجل الشيطان.
                              تطفىء الأنوار عن المدن القديمة، توفر الأموال لبناء غرف جديدة تحت الأرض، بعيدا عن العيون الزرقاء, تنقل اليها الأجساد.
                              ويستعاض عن نافذة السماء، بمدورات هواء, خرساء، بكواتم ومرشِحات، تطرح زفير الأرواح خال من الآهات، فلا يُسمع في الأفاق الا هتاف.. تعيش الجمهورية.
                              التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 23-12-2012, 22:44.

                              تعليق

                              • بسمة الصيادي
                                مشرفة ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3185

                                كل ما أريده هو بيت صغير في قصيدة أسكن إليه إذا ما نفتني الأبجدية يوما ..
                                في انتظار ..هدية من السماء!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X