كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    كانت المدينة تهيء نفسها
    للحظة التجلي و البهاء
    تتوقع القرار بين لحظة و أخرى
    بعد طول صمت و تردد
    فجأة صحا الناس على معارك شرسة
    و مشاحنات بين المسيحيين و المسلمين
    كانت تتحرك بين جموعهم كلهب
    تتدحرج ككرة ثلجية
    فانشغل الناس بأمر تلك الفتنة
    و هم يدركون تماما أن ما يتم لعبة يلوح بها صاحب القرار
    ظل يمارسها لسنوات و بنجاح لغلق طريق الرفض و الثورة أمامهم
    الآن حق له السقوط ، و لو افتعل إحراق الكنائس و المساجد !!
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      كان دائما بذات الحماس و الدفء
      حتى فى أحرج لحظاته
      حين أسرع إلى مكان الحدث
      و عاين المتحف بعد العبث به
      ثم صرح بلا تردد و بيقين عجيب
      : أن المتحف بخير و لم ينقص شىء
      لم يضع فى اعتباره أنه سوف يضطر
      إلى تصريح آخر فى حال فشل الحزب فى ثورته المضادة
      و إلا لأبدل التوقيت و الحديث أيضا
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        كانت تومض و تختفي
        فى ذات البقعة
        ثم توارب شباكها للريح
        تواقعها
        ثم تومض
        و قبل أن تعلن اختفاءها الأخير
        علقته بضلفة الشباك و تناسته !!
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          قطعوه لأربعة أجزاء
          و كانت الرأس منفردة
          تحمل نظرة فزع
          أصر قاتلوه أن تظل مفضوحة لعموم المارين
          حتى و لو كانوا رجال أمن !
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            اختلطت العملات
            لم يعد واثقا فى أيها الزائف و أيها الحقيقي
            لكنه بمجرد أن ظهر الشيخ على الشاشة
            و تحدث بنفس اللغة التى كان يطلقها دائما
            أدرك أن العطب ليس فى العملة
            و لكنه يكمن فى مضمون التغيير !!
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              كان خاضعا لتفكير حاد : متى ينهار النموذج ؟!
              بينما تتوارد على رأسه صور وحكايات و أفعال
              كانت فى معظمها بشعة و سيئة السمعة
              لم تكن فى مواجهة أفراد
              كانت تحدي سافر للأخلاق و المثل العليا
              حين وصل حد الاختناق
              كان يتذكر يدا أحسنت إليه
              و لم يكن فى حاجة إلى إحسان
              ورغم أنه لم يتصور انتهاكه شخصيا بتلك اللفتة
              إلا أن روحه كانت تهتف لتلك اليد
              و تصر على معادة العقل !!
              sigpic

              تعليق

              • ندى فتحى
                • 12-03-2011
                • 2

                أذاب قرصا من الجنون فى فمه .... واستلذ بطعمه الحلو.... قبل أن تلفظه غرفته الصغيرة للهاوية ... إنها نهاية كل جنون ... و وقفة عداد أيام الحياة

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  غادر نبت القهر جحوره حين تأكد له خلو المدينة من السماء
                  بث سمومه فى كل الرقعة
                  برشق السكين
                  زخات البندقية
                  فبات الخلق على دوى قهقهاته الثملة
                  وصوت الراحل الكريه يزكي وقته الآمن
                  يرن فى بطونهم
                  تيه عريض اغتال فرحتهم حد البكاء
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    نقش الدم تباريحه حكايات خاطفة
                    فشل مؤلفها فى إقناع التراب بصدقها
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      فرحة تمتزج بدموع غزيرة
                      و عدم قدرة على التركيز
                      ربما فى تلك الحالة أجد لوني الضائع
                      أرى لونها فى ملامحي !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        المشكلة التى أقضت مضاجع الناس
                        هذه الرؤوس التى تنبت لتلك الحية
                        فقد تصوروا أنه بمجرد قطع الرأس الكبير
                        سوف ينتهى الأمر ، ويخمد الجسد الضخم
                        الذى يمتد فى رقعة عظيمة الاتساع
                        و تكاد تغطي مدينتنا كلها !!

                        حين كانت تسترد أنفاسها لمرة أخري
                        بين ذهول الخلق و تكذيب ما يتم و عدم تصديقه
                        اقترح أحد الأهالي بسرعة إغراقها بالبنزين
                        والنار كفيلة بتخليصهم منها .
                        صرخ فى وجهه آخر :" و بيوتنا و أولادنا ، أنسيت أنها تكاد تغطي المدينة بكاملها ؟!".
                        بخيبة أمل قال ثالث :" و ما العمل إذن ..............؟!
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          لم يمكنوا اليأس منهم ،
                          و لا أفسحوا له مكانا بينهم ؛
                          رغم حدة الحديث ، و النقاش الدائر حول المسألة المعضلة
                          ظلت الحلول عصية ، إلا حل الإبادة الذى لازم معظم المتحدثين
                          و الذى رفض عن قناعه ، و رغما .. !

                          التقطوا أنفاسهم ، و أزالوا ما حملت وجوههم من عرق و غبار
                          كأنهم كانوا تحت تأثير ريح جهنمية ، عبر كثبان هشة من رمال متحركة .
                          تنفس صبح ، و أعقبه آخر ، و هم على حيرتهم ،
                          يطاردون النوم ، كما يحاصرون الحية التى كانت تنتفض ، و تسترد عافيتها ،
                          بشكل غير طبيعي ، كأنها مصنوعة من خامات عصية على التلف أو الموت !
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            لم يتأكدوا من أن الوقت ليس فى صالحهم ، إلا عندما كانت أنفاس الحية
                            تطلق بعض المباني القريبة للريح ، كطائر يحلق متناسيا أنه بلا أجنحة
                            و أن رصاصة الصياد حولته إلى قطع متهالكة .

                            فزع الرجال و بنفس الحبال التى شدوها حولها ، كانوا يدقونها بالأرض
                            و يفصلون الرأس النابت
                            و قبل أن يحطوا من التعب أرضا ، كان صوت يلاحقهم : " لا تتوقفوا ..
                            لتقطعوها ، و لو لقطع كبيرة لا يهم ، حتى تنزف كل طرق العودة إلى سيرتها الأولى ".
                            هاجمه أو بدا لهم أنه يهاجمه :" أنت واهم ، إنها عتيقة ، تنسون أنها كانت هنا لآلاف السنين
                            تربت فى حضن الغريب ، كان يجب أن تنتهى معه ، لكن للاسف أحتضنها بعض أهل البلاد .. أقصد
                            أنهم دائما ما اعتمدوا عليها فى توطيد سلطانهم و قوة بأسهم ".
                            أوقفه شاب فارع :" معنى ما تفضلت به ، أن نظل فى حالة استفزاز ، لا ترى عيوننا النوم أو الراحة
                            و كلما نبت لها رأس قطعناه ... أنت تهول الأمر .. أنا مع مسألة تجزئتها ، و أؤمن بأنها الطريقة الأكثر
                            حسما فى مسألتنا ".
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              طال النزاع ، و لم يستقروا على رأي .
                              ناموا و قاموا و هم على نفس الجدل .
                              فجأة اختفت ، كأن الأرض انشقت و ابتلعتها .
                              أو تطايرت فى الفضاء الوسيع ، أو هى تبخرت كقطرة ندى !!


                              تجهمت الوجوه ، و علت الصيحات و التوبيخات ،
                              و ركضت الأرجل هنا و هناك بحثا عن أثر ، عن سبيل
                              يبل ريقهم ، و يخمد نيران الفزع التى نالت من الوجوه تماما .
                              أصبحوا الآن مستهدفين ، هم و أبناءهم ، وزوجاتهم ، و مواشيهم ، و أعمالهم ،
                              و أرزاقهم .. بل حياتهم كلها .. فهى لن تنس الرأس المقطوع ، بل لن تنسى الوجوه ،
                              و لا حتى الأنفاس التى نادت بإبادتها ، و أن غضبها سوف يكون رهيبا ، غير مأمون العاقبة .
                              لكن أين هى .. لو أنهم يعرفون أين ذهبت لاستراحوا قليلا مما هم فيه ، و لكن ..... !

                              ما كان عليهم سوى انتظار ظهورها ، فمهما طال اختفاؤها لا بد آتية .. هكذا قرروا حين
                              أعيتهم الحيل .ليتفقوا آخر الأمر على ضرورة تطهير كل الأماكن التى
                              ظهرت بها ، أو زارتها ، و تنفست فيها .. و بناء ما هدمت ، على أن يكمن لها بعضهم ، بكامل عدتهم و عتادهم ، حتى لا يكون ظهورها مأسويا ، و تكون فى متناولهم ، بلا أى انتكاسات قد تأتي على الأخضر و اليابس !!
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                هناك دائما من يتربص بك
                                عند آخر كل عطفة
                                آخر كل زنقة
                                عند أول فرصة للفرح
                                ليلقنك درسا يردده كببغاء
                                تأكد أنك قادر على ابتلاع حجارته
                                وبعض كتل ظلامه القادم
                                حتى لا تستشعر غياب رأسك حين يتصدر قائمة الفرسان !!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X