كنتُ صغيرًا . .

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    كنت صغيراً ومازلت
    أنتظر هدايا السماء
    لم تغرني كل كنوز الأرض



    وستبقي أيها الغالي . . !
    ما دمت نقيا
    ستبقى طفلا . . يبحث عن علبة الألوان

    محبتي

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
      صغيرة لأ ضع دموعي وديعة عند أمي
      وبعد انتهاء مغامرات الطفولة تساءلني أين الدموع ؟
      أضحك ملء شدقي لأسقيها قبلة حتى ترشقني قبلات
      لأكبر ولا أجد وديعتي ..........!!


      رائعة أنت أستاذة شيماء

      تحياتي

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
        كنتُ صغيرة ..وكنت أستغربُ من والدي وهو يتنقّلُ بين قنوات التلفاز ..
        وبين محطات الإذاعات ..باحثاً بمؤشرهِ عن آخر الأخبار ,,
        وكم كنتُ أضيق وأبكي حين يستأثرُ بالتلفاز ولا يترك لي مجالاً لمشاهدة
        الصور المتحركة ..وأتعجّبُ في داخلي مالذي يُحببهُ بصور المعارك
        والقتال ...
        وعندما كبرتُ اكتشفتُ أنني ورثتُ عنه تلك ( الممارسة ) التي كنت امقتها ..
        بل وأصبحتُ أخجل من نفسي إن توقفتُ بالريموت كنترول عند قناة تلفزيونية
        تعرض فيلماً سينمائياً ..أو أغنية ..
        كما هي حالي في الأيام الأخيرة ..وأنا أجد نفسي فاقدة لشهيّة كتابة أي كلمة هنا
        في الملتقى ..تتعلّق بشؤون الحب ..أو المشاعر الشخصيّة ..وأنا أرى دماء المصريين
        تصرخ خلف الشاشات ..
        اللهم فرّج كربنا جميعاً ..وارزق أهل مصر الأمن والأمان ، وألّف بين قلوبهم
        ووفقهم إلى ما فيه مصلحة وطنهم ..وجَنّبهم الإقتتال والفتنة .


        أهلا بالأستاذة نجاح عيسى
        العربية النقية
        صاحبة القلب الكبير

        مودتي لك سيدتي
        واحترامي

        تعليق

        • عبير محمد شريف العطار
          أديبة وكاتبة
          • 11-05-2013
          • 346

          أرهقت ذاكرتي حين أقنعتها أنني يوماً
          كنت صغيرة
          لا أذكر الا أني كنت دائمة الشغب والاعتراض
          أريد أن اثبت حقي فى الوجود
          كفتاةٍ
          صودرت حرياتها لان بيتنا كان يضج بالذكور
          كنت أتعارك دوما ان لم نتفاهم
          فصوت معاركنا كان أقوى من الكلام
          كنت احيانا اصارعهم لكني لا أقو على مصارعتهم
          فأترك لهم علامات لا ينسوها برسمة الساعة
          واكتشفت ضعفي
          لان الضعيف وحده هو الذي يدافع عن نفسه بالعض.

          تعليق

          • عبير محمد شريف العطار
            أديبة وكاتبة
            • 11-05-2013
            • 346

            وسقطت اخيرا من ذاكرتي بعض الفصول
            وبعض مقتطفات العمر
            لاتأكد حقاً أني كنت يوماً صغيرة
            كان يملؤني الفضول للمعرفة
            اي معرفة
            فبيتنا يكتنفه الغموض والاسرار
            كنت أكره ذلك
            فآثرت أن أمضي حياتي بلا فضول ولا أسرار
            احترفت الصدق والصراحة
            وخلعت عني ثوب الفضول الباهت
            كبرت وأصابتني الصراحة فى مقتل
            وفشلت فى تغيير نفسي
            لانني عشقت هذه الصفات

            تعليق

            • عبير محمد شريف العطار
              أديبة وكاتبة
              • 11-05-2013
              • 346

              كنت صغيرة فى الحجم
              لكنني لا أصادق الا الكبار
              كنت أجالسهم عندا فى أبي وأمي
              لا أحب اللعب مع الصغار
              ولا أهتم لشئون الطفولة
              كبرت وقد فاتني الكثير
              فتعلقت حيناً على حبال الماضي
              ثم تعلمت أن الفرص لا تأتي الا مرة واحدة
              أمارس طقوس الطفولة الآن
              باقتناص فرصة
              تحت المطر
              مع ابني الصغير
              وسط الثلج
              وعلى شط البحر

              تعليق

              • عبير محمد شريف العطار
                أديبة وكاتبة
                • 11-05-2013
                • 346

                كنت يوما صغيرة
                أجيد التميز واعتنق النجاحات
                أحصل دوما على شهادات تقدير
                لا زلت احتفظ بأقدم شهادة حصلت عليها وانا فى الصف الاول الابتدائي
                الادراج ملئى بالشهادات
                الجوائز النقدية دوما ما كنت أهبها لأمي ردا للجميل ما لم تكن كتباً
                كنت اقرأ وأقرأ وأقرأ
                اعترف الجميع بتفوقي الا أمي
                لم يلتفت الي أحد .

                تعليق

                • عبير محمد شريف العطار
                  أديبة وكاتبة
                  • 11-05-2013
                  • 346

                  كنت صغيرة
                  أحب الخلوة الى نفسي
                  و الى أوراقي
                  قبل أن أتعلم الكتابة
                  كنت أخط حروفا مبهمة بيدي اليسرى وأضعها فى مخدتي
                  وكأنها طلاسم ستحميني من الضيق والألم
                  كبرت لآجدني أكتب بيدي اليمين
                  وقد تحداني والدي ليُغير اتجاهاتي
                  الآن أتعامل بكلتيهما
                  لأكتب وأكتب وأكتب
                  ولازلت مقتنعة بأن الخلوة مع القلم والورق قد أتت ثمارها
                  ولازلت أترحم على والدي الذي جعل من خطي خطاً رائعاً

                  تعليق

                  • عبير محمد شريف العطار
                    أديبة وكاتبة
                    • 11-05-2013
                    • 346

                    كنت صغيرة
                    أكره كثرة البشر حولي
                    استاء من وجود الجميع فى البيت
                    لا اشعر بالتودد او التفاهم مع أخوتي
                    لاأذكر يوماً أني لعبت مع أختي لعبة تخص الفتيات
                    كانوا دوما يحضرون لي سيارة لألعب بها
                    وقد ضجرت بممارسة دور الصبيان
                    فتركت سيارتي للمارين ليسرقوها
                    وعدت الى والدي وكأن شيئا لم يكن
                    غير عابئة بالعقاب
                    فقد مللت اللعب بما لا يفيد
                    الآن ندمت لآن الوحدة رفيقتي
                    وتفرقنا بين القارات الخمس
                    مات والدي
                    وعاقبني بذلك أشد العقاب

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      كنت صغيرة
                      و كان لي وطن كبير
                      وجهه يشبه وجه أبي
                      كل يوم يعطيني رغيفا ساخنا
                      و قطعة حلوى
                      يبتسم لي حين أغنّي
                      " بلاد العرب أوطاني "
                      كان يسكنني
                      و كنت أسكن الــ" النون "
                      في وطني
                      ألهو بــ " النقطة "
                      كرةً محشوّة بالفخر
                      و في يوم
                      مرّ نسر عملاق
                      التقط الــ"النون "
                      التهمها
                      من يومها
                      و أنا مستمسكة بذيل الــ "الطاء "
                      أخشى السقوط ..
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        كنت صغيرة
                        ضئيلة الحجم
                        كأنّي دمية
                        تغار مني طفلة
                        كبيرة الحجم
                        كأنّها امرأة
                        حين يخرج معلّمي
                        و يطلب منها حراسة الصف
                        تخرجني في الطابور
                        مع الأطفال المشاغبين
                        يدخل معلّمي
                        يعاقب الأطفال بالدور
                        حين يأتي دوري
                        يحملني بيديه القويّتين
                        يجلسني على المكتب
                        و يبتسم لي ...
                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          اهلا بالأستاذة الفاضلة عبير العطار في هذا الركن الدافئ
                          أنت إضافة نوعية حيثما تكونين

                          جميل أن تلقي بذاكرتنا على استراحة
                          تفرغ من حمولتها مع فنجان قهوة
                          يحوم حول القصص البريئة
                          يستحضرها
                          قبل أن تطويها لعبة العمر

                          تحياتي لك
                          وأتمنى أن تظلي قريبة هنا

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            كنت صغيرة
                            ضئيلة الحجم
                            كأنّي دمية
                            تغار مني طفلة
                            كبيرة الحجم
                            كأنّها امرأة
                            حين يخرج معلّمي
                            و يطلب منها حراسة الصف
                            تخرجني في الطابور
                            مع الأطفال المشاغبين
                            يدخل معلّمي
                            يعاقب الأطفال بالدور
                            حين يأتي دوري
                            يحملني بيديه القويّتين
                            يجلسني على المكتب
                            و يبتسم لي ...



                            أستاذتنا الجميلة
                            آسيا رحاحلية

                            جميلة ومعطاءة . . دائما

                            مودتي وتقديري الذي يليق

                            تعليق

                            • أبوقصي الشافعي
                              رئيس ملتقى الخاطرة
                              • 13-06-2011
                              • 34905

                              كنت صغيرا
                              أخاف من العتمة و الكلاب
                              كبرت..
                              صاهرت الليل
                              و خفت أكثر من الكلاب...



                              كم روضت لوعدها الربما
                              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                              كم أحلت المساء لكحلها
                              و أقمت بشامتها للبين مأتما
                              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                              https://www.facebook.com/mrmfq

                              تعليق

                              • عبير محمد شريف العطار
                                أديبة وكاتبة
                                • 11-05-2013
                                • 346

                                كنت صغيرة فى العمر
                                كبيرة فى الاحاسيس
                                هكذا قالوا عني ليذكروني
                                بيومٍ مشهود
                                أنقذت فيه كلباً من الاسلاك الشائكة التى تعثر بها
                                يقولون أنني لم أخف منه ولم يخف مني
                                استسلم لضمادتي وترميم جرحه
                                لم أحب الكلاب ولا أتعاطف معهم أبدا
                                لكني أتعاطف مع الرحمة بين الكائنات
                                كانت أمنيتي منذ الصغر ان أكون طبيبة جراحة
                                لم أدخل الكلية التى تمنيتها ولم أصبح الا طبيبة قلوب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X