الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسلم تقريرا عن كيفية إزالة التلوث الإشعاعي إلى السلطات اليابانية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 16 نوفمبر 2011

أعد فريق مسح تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية توصيات نهائية بشأن كيفية إزالة المواد المشعة التي تسربت من محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية.

وسلم الفريق التقرير الذي يتألف من ثمانين صفحة إلى الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء. ويأتي هذا التقرير استنادا إلى الزيارة التي قام بها الفريق إلى محافظة فوكوشيما الشهر الماضي.

ويحث التقرير الحكومة المركزية والإدارات المحلية على إيجاد مواقع نهائية للتخلص من النفايات المشعة لوضع التربة الملوثة وغيرها من المواد الملوثة حتى لا تتسبب في حدوث أضرار صحية.

وقال الخبراء إن أعمال إزالة التلوث الإشعاعي ينبغي أن تبدأ من الأماكن التي رصدت فيها مستويات عالية من الإشعاع. وأشار الخبراء إلى أن كثيرا من النفايات المشعة الموجودة في المناطق الحضرية يمكن معالجتها في منشآت النفايات الحالية لأن مستويات الإشعاع فيها منخفضة طبقا لمعايير السلامة التي تعتمدها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وطلب فريق المسح من السلطات اليابانية وضع إرشادات على الطرق لتحذير الناس في حال اقترابهم من المنطقة المحظور دخولها حول المحطة النووية المعطوبة.

وجهة نظر حول اعتزام مدينة كوريياما اليابانية بناء أكبر صالة ألعاب مغطاة في شمال شرق اليابان
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 16 نوفمبر 2011

لا يستطيع الأطفال الذين يعيشون في محافظة فوكوشيما اللعب بحرية في الهواء الطلق حتى بعد مرور ثمانية أشهر على الحادث الذي وقع بمحطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية. وقد قررت مدينة كوريياما التي تقع على بعد حوالي ستين كيلومترا من المحطة النووية المعطوبة إنشاء أكبر صالة ألعاب مغطاة في شمال شرقي اليابان. في وجهة نظر اليوم نتحدث مع ريوئيتشي نيشيغاوا المعلق الإخباري بهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية nhk عن المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.

نيشيغاوا: العامل الرئيسي الذي يقف خلف اتخاذ هذا القرار هو حالة القلق المتواصلة التي تسود بين الآباء حيال احتمال تعرض أطفالهم للإشعاع. وقد انخفض عدد المدارس الابتدائية التي تمنع التلاميذ من استخدام أفنيتها إلى حوالي النصف في فوكوشيما مع استمرار أعمال إزالة سطح التربة الملوثة لخفض مستويات الإشعاع. ويسمح للتلاميذ في معظم هذه المدارس باستخدام أفنية مدارسهم لمدة زمنية تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا.

لكن مسئولين بالمدارس يقولون إن الآباء يستمرون في الطلب منهم إبقاء أبنائهم داخل الفصول الدراسية لتقليل تعرضهم للإشعاع. لم يشاهد في مدينتي كوريياما وفوكوشيما سوى عدد قليل من الأطفال يلعبون في المتنزهات.

س: أي نوع من صالات اللعب تعتزم مدينة كوريياما بناءها؟

نيشيغاوا: ستكون هذه الصالة مزودة بمعدات لعب رياضية كبيرة للسماح للأطفال بالاستمتاع بممارسة أنشطتهم البدنية. كما ستتوفر بها أيضا مساحات رملية. وستكون هذه الصالة الأكبر من نوعها في منطقة شمال شرقي اليابان حيث سيصل مساحة الأرض فيها إلى ألف وتسعمائة متر مربع كما سيكون الدخول إليها مجانيا ويعتزم مسئولو المدينة افتتاح الصالة في الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول.

س: هل كان لعدم المقدرة على اللعب في الهواء الطلق أية تأثيرات على الأطفال؟

نيشيغاوا: في مسح أجرى على جميع المدارس الابتدائية والإعدادية في مدينة كوريياما قال ثمانون بالمائة من الممرضين إنه يوجد مخاوف على المدى البعيد بشأن نقص الأنشطة البدنية.

وليست كوريياما هي المدينة الوحيدة التي لا يتمكن فيها الأطفال من اللعب بحرية في الهواء الطلق. ومن الضروري توفير منطقة آمنة للعب في العديد من المناطق بمحافظة فوكوشيما. وآمل أن تتخذ الحكومة المركزية والإدارات المحلية عددا من الإجراءات على وجه السرعة حتى يستطيع الأطفال الاستمتاع بممارسة الأنشطة البدنية.

رؤساء مجالس بلدات يابانية يتبنون قرارا يعارض انضمام اليابان إلى محادثات اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 16 نوفمبر 2011

تبنى رؤساء مجالس بلدات وقرى في أنحاء اليابان قرارا خاصا بالإجماع يعارض انضمام البلاد إلى محادثات اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أو tpp.

فقد قام رؤساء تسعمائة وثلاثة وثلاثين مجلس بلدية بالموافقة على القرار يوم الأربعاء خلال اجتماعهم الدوري في طوكيو.

ويقول القرار إن اتفاقية التجارة الحرة ستؤدي إلى تدفق العديد من المنتجات الزراعية والبحرية الرخيصة إلى اليابان من الخارج، مما قد يدمر القطاعات الزراعية والسمكية في البلاد.

كما يحث القرار الحكومة على بناء قطاعات زراعية وسمكية قوية وإحياء المجتمعات الريفية التي تعتمد عليها.

وطالب رؤساء المجالس أيضا بحصة أكبر من العائدات التي سترتفع بسبب اقتراح رفع ضريبة الاستهلاك.

بنك اليابان المركزي يعتزم الحفاظ على سياسته النقدية الحالية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 16 نوفمبر 2011

صرح بنك اليابان المركزي أنه سيقوم بالحفاظ على سياسته النقدية الحالية مع مراقبته الآثار الناجمة عن تسهيلات نقدية إضافية طرحها أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول.

واختتم البنك يوم الأربعاء اجتماع مجلس سياسته الذي استمر لمدة يومين.

وقال البنك إن برنامجه لشراء الأصول سيبقى عند سبعمائة مليار دولار، وهو المقدار الذي حُدِّد خلال اجتماع سابق لمجلس سياسته عقد أواخر الشهر الماضي.

وذكر البنك أن الاقتصاد المحلي الذي يشمل الصادرات والانتاج استمر بالارتفاع، لكن بسرعات معتدلة أكثر بسبب البطء في الاقتصادات الدولية.