اليابان وكوريا الجنوبية تتفقان على تعزيز تبادل العملات
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 19 تشرين الأول 2011

اتفق رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا والرئيس الكوري الجنوبي إي ميونغ باك على توسيع برنامج تبادل العملات من أجل المساعدة في بعث الاستقرار في الأسواق المتأثرة بأزمة الديون الأوروبية.

جاء ذلك خلال اجتماع نودا وإي في المكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية في سول يوم الأربعاء.

واتفق الزعيمان على زيادة حجم العملات من الدولار والين وعملات أخرى المغطاة في البرنامج بأكثر من خمسة أمثال إلى قيمة تقدر بسبعين مليار دولار.

ويأتي هذا الاتفاق في الوقت التي دفعت فيه أزمة الديون الأوروبية المستثمرين الأجانب لسحب أموال من كوريا الجنوبية ما أدى إلى هبوط سعر الوون.

واتفق الزعيمان أيضا على تعزيز المحادثات على مستوى العمل بشأن اتفاقية شراكة اقتصادية.

أما بشأن كوريا الشمالية فقد اتفق الزعيمان على العمل بشكل وثيق من أجل حل قضية تطوير صاروخ نووي وقضية اختطاف المواطنين اليابانيين.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع قال نودا إنه يعتقد أن توسيع برنامج تبادل العملات سيطمئن المستثمرين. وأضاف أنه سيتيح لكل من اليابان وكوريا الجنوبية تلبية الطلبات العالمية والعمل على أرضية راسخة للتعامل مع الأسواق العالمية المتقلبة.

ومن جانبه قال إي إن تعزيز التعاون المالي أمر ضروري ويبعث الاستقرار في أسواق المال في الوقت الذي يزداد فيه الغموض بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.

وجهة نظر حول الوضع الراهن للفيضانات في تايلند
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 19 تشرين الأول 2011

في وجهة نظر اليوم نقدم لكم تقريرا من تايلند المنكوبة بفيضانات عارمة. حيث أدت الفيضانات التي تسببت بها الأمطار القياسية هناك إلى حدوث أضرار هائلة في منطقة نهر تشاو برايا وما حولها وهو النهر الذي يتدفق في تايلند من الشمال باتجاه الجنوب.

كما غمرت مياه الفيضانات أيضا إقليم ناكون ساوان الذي يقع على بعد 240 كيلو مترا إلى الشمال من العاصمة بانكوك منذ بداية الشهر الحالي حيث تضررت أحوال الناس ومنازلهم بشدة. مراسل قناة نيشن التلفزيونية التايلندية نوبّاتشاكو أتّانون والمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.

س: كيف هي أوضاع الفيضانات في تايلند بما في ذلك إقليم ناكون ساوان؟

أتّانون: غمرت مياه الفيضانات منطقة ناكون ساوان لمدة أسبوع كامل لكن هذه المياه بدأت في الانحسار اليوم. وتقترب مياه الفيضانات في الوقت الراهن من منطقة باتوم تاني شمالي بانكوك.

ويقول الجميع إن مياه الفيضانات هذه المرة تتسم بالسرعة والقوة. وبمجرد انهيار السدود تدخل المياه البلدة بسرعة وقوة لا تصدق وتنتشر هذه المياه سريعا. وقد أثرت الفيضانات أيضا على توزيع السلع والبضائع. كما أصبح من الصعب الحصول على مياه نظيفة ويعتمد الناس هناك على إمدادات الإغاثة كما أن الخدمات الطبية قد تضررت بصورة كبيرة.

س: ولم حدث هذا الأمر هذا العام؟

أتّانون: ضربت تايلند العديد من الأعاصير الاستوائية هذا العام. فقبل بدء الفيضانات الحالية بشهر ضربت البلاد ما يتراوح بين أربع إلى خمس عواصف استوائية الواحدة تلو الأخرى. وقد صحب هذه العواصف هطول أمطار غزيرة دامت أوقاتا طويلة. وحل موعد الموسم المطير أبكر مما هو معتاد أيضا. ولهذا مثل سقوط كميات كبيرة من مياه الأمطار أحد العوامل التي أدت إلى حدوث هذه الفيضانات.

العامل الآخر يتمثل في أنه نظرا لازدهار الاقتصاد التايلندي على مدار السنوات العشر الماضية تم بناء مطارات ومجمعات صناعية واسعة النطاق ولهذا تم ردم القنوات أو تضييقها مما أعاق فتحات مخارج المياه وبطّأ من عملية تصريفها.

س: هل وصلت الناس أوامر الإجلاء بطريقة منظمة؟

أتّانون: طالما كان الأمر مربكا. فكل من المركز الوطني للإغاثة من الفيضانات والسلطات المحلية قد أعطى معلومات تختلف عن الآخر. فمثلا يخبر مسئول الناس بأن عليهم أن يخلوا المنطقة بينما يقول مسئول آخر بعد ذلك إن الأمر على ما يرام وإنه لا مشكلة ستحدث إذا ما ظلوا في أماكنهم. ويناقش السكان فيما بينهم ما ينبغي عليهم أن يفعلوه طبقا لمستويات المياه لحماية أنفسهم.

عمدة مدينة ناغو في محافظة أوكيناوا اليابانية يطالب بإلغاء الاتفاق لنقل قاعدة أمريكية عسكرية في المحافظة
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 19 تشرين الأول 2011


طالب عمدة مدينة ناغو في محافظة أوكيناوا اليابانية حكومة بلاده والولايات المتحدة بإلغاء الاتفاق بينهما الذي يقتضي نقل قاعدة أمريكية عسكرية إلى مدينة ناغو.

وقام عمدة المدينة سوسومو إنامينيه بمطالبته هذه خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الياباني كوئيتشيرو غيمبا يوم الأربعاء.

يذكر أن اليابان والولايات المتحدة اتفقتا عام 2006 على نقل قاعدة فوتينما الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية من موقعها الحالي إلى مكان آخر في محافظة أوكيناوا.

وقدم غيمبا اعتذاره لعودة الحكومة إلى خطة نقل القاعدة على الرغم من تعهد قام به رئيس الحزب الديمقراطي السابق يوكيو هاتوياما أثناء حملته الانتخابية بنقل القاعدة الجوية خارج أوكيناوا.

وقال غيمبا إن الحكومة تخطط لتنفيذ الاتفاقية الأصلية، وتأمل بأن تجري حوارا مع المسؤولين في مدينة ناغو وتخفف العبء على المدينة.

ورد إنامينيه على ذلك بالقول إن المزيد والمزيد من الناس يطالبون بمراجعة الاتفاقية.

وأضاف أنه سيفي بوعده بالوقوف في وجه إنشاء قاعدة بديلة للقاعدة الجوية، وطلب من غيمبا نصح الولايات المتحدة أن تقوم بإلغاء الاتفاقية.

مبعوث ياباني إلى جنوب السودان
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 19 تشرين الأول 2011


أرسلت الحكومة اليابانية مبعوثا إلى جنوب السودان لإجراء تفقد نهائي بشأن الأوضاع الأمنية هناك قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم إرسال وحدة هندسية تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية البرية إلى جنوب السودان للمساهمة في مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

وأعرب رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا عن نيته إرسال الوحدة إلى جنوب السودان الذي استقل في يوليو/تموز هذا العام.

ويدرس الفريق الحكومي الثاني لتقصي الحقائق حاليا الأوضاع الأمنية وأوضاع النقل في البلاد.

وقد غادر يوم الأربعاء النائب الأول للوزير المعني بشؤون عمليات حفظ السلام في مكتب مجلس الوزراء كاتسويوكي إيشيدا متوجها إلى جنوب السودان.

وخلال زيارته التي ستستمر لمدة خمسة أيام سيقوم إيشيدا بتفقد العاصمة جوبا ومواقع أخرى. وسيستفسر من مسؤولين بحكومة جنوب السودان عن ماهية المساعدات المحددة التي يريدونها من بعثة حفظ السلام اليابانية.

هذا وتخطط الحكومة اليابانية لاتخاذ قرارها بناء على التقارير التي سيقدمها إيشيدا وفرق تقصي الحقائق.

مراقبة مستويات الإشعاع في فوكوشيما بواسطة طائرة مروحية يتحكم بها عن بعد
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 19 تشرين الأول 2011


بدأت مدينة بالقرب من محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية بمراقبة مستويات الإشعاع في مزارع وغابات بواسطة طائرة مروحية يتم التحكم بها عن بعد.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن رفعت الحكومة المركزية توصيات بإخلاء أجزاء من مدينة تامورا وأربع بلديات أخرى خارج المنطقة المحظورة التي نصف قطرها عشرون كيلومترا حول محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية نهاية الشهر الماضي.

وتعتبر الطائرات وسيلة مناسبة لقياس مستويات الإشعاع في المناطق الواسعة والمناطق الأخرى التي يصعب على الناس الوصول لها.

خطط يابانية جديدة لمواجهة الكوارث النووية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 20 تشرين الأول 2011

صاغت لجنة السلامة النووية اليابانية مسودة لخطة من شأنها توسيع المناطق التي يجب تحضيرها بشكل كامل لمواجهة الحوادث النووية من عشرة كيلومترات إلى ثلاثين كيلومترا حول المحطات النووية.

وصاغت مجموعة عمل في اللجنة مسودة الخطة في أعقاب حادثة محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية في مارس/آذار عندما أمرت الحكومة السكان ضمن نطاق ثلاثين كيلومترا حول المحطة بإخلاء المنطقة أو عدم الخروج من منازلهم.

وتدعو الخطة لاعتبار المناطق التي تقع ضمن محيط ثلاثين كيلومترا عن المحطات النووية، مناطق حماية طارئة.

وتتماشى معايير مناطق الحماية الطارئة مع المتطلبات التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتدعو مجموعة العمل أيضا لاعتبار المناطق ضمن محيط 5 كيلومترات عن المحطات النووية، مناطق احترازية يجب على السكان إخلاؤها فورا عند وقوع الحوادث.

وتخطط المجموعة لأن تطلب من السكان ضمن محيط 50 كيلومترا أن يكونوا مستعدين لاتخاذ إجراءات لتفادي تعرض أعضائهم الداخلية كالغدة الدرقية للإشعاع باستخدام حبوب اليود مثلا.

وتخطط اللجنة لدراسة الخطة المعدلة بشكل أكبر بالتعاون مع الخبراء ومسؤولي الإدارات المحلية.

وإذا تم تطبيق الخطة فستكون هناك حاجة لمراجعات كبيرة لبرامج مواجهة الكوراث النووية لدى الإدارات المحلية لأن عدد تلك الإدارات المعنية سيكون حوالي 130 بلدية أي حوالي ثلاثة أضعاف العدد الحالي.

مجلس محافظة فوكوشيما يدعم التخلص من جميع المفاعلات النووية بالمحافظة
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 20 تشرين الأول 2011

تبنى مجلس محافظة فوكوشيما بأغلبية يوم الخميس التماسا يدعو إلى التخلص من جميع المفاعلات النووية العشرة بالمحافظة.

وكانت جماعة أهلية قد قدمت الالتماس في يونيو/حزيران في أعقاب الحادث النووي بمحطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة.

ويدعو الالتماس إلى التخلص من جميع المفاعلات التي تديرها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) في المحافظة وتشمل ستة مفاعلات بمحطة فوكوشيما دايئيتشي وأربعة مفاعلات بمحطة فوكوشيما دايني النوويتين.

وتعد هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها محافظة تستضيف محطات نووية مثل هذا الالتماس.

وكانت تيبكو قد قررت في وقت سابق التخلص من المفاعلات من واحد إلى أربعة بمحطة فوكوشيما دايئيتشي النووية التي تضررت بشدة بزلزال وتسونامي الحادي عشر من مارس/آذار.

لكن الشركة قالت إنها لم تقرر بعد الخطط التفصيلية بشأن المفاعلات المتبقية.

البنك المركزي الياباني يحذر من التأثير السلبي لأزمة الديون في منطقة اليورو
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 20 تشرين الأول 2011


حذر محافظ بنك اليابان (المركزي) ماسآكي شيراكاوا من التأثير السلبي لأزمة الديون في دول منطقة اليورو على النظام المالي الياباني.

وتحدث المحافظ مع مديري فروع البنك المركزي في اجتماعهم ربع السنوي يوم الخميس.

وقال شيراكاوا إن الاقتصاد الياباني بدأ يتخلص من تأثير كارثة مارس/آذار مع ازدياد الإنتاج والصادرات والإنفاق من رأس المال. وقال إن إنفاق المستهلكين يتحسن أيضا.

ولكن شيراكاوا قال إن تباطؤ الاقتصاد العالمي حتمي بسبب مشكلات الديون في دول منطقة اليورو. وأشار إلى أن الأسواق المالية حول العالم تشعر بالمزيد من التوتر. وأضاف شيراكاوا بأن من الضروري إجراء مراقبة دقيقة لإمكانية تأثر النظام المالي الياباني بتراجع أسعار السندات والأسهم والعملات الأوروبية وتقلبات أسعار العملة بسبب الديون السيادية.

وأكد شيراكاوا أن البنك المركزي سيحافظ على فائدته القريبة من الصفر الحالية وسياسات التسهيل النقدي الأخرى لضمان تعافي الاقتصاد الياباني.

فريق جامعة توكاي اليابانية يفوز بسباق سيارات تعمل بالطاقة الشمسية في أستراليا
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 20 تشرين الأول 2011

فاز فريق من جامعة توكاي اليابانية بسباق سيارات تعمل بالطاقة الشمسية في أستراليا محققا البطولة الثانية له على التوالي.

وبدأ يوم الأحد السباق الممتد لمسافة ثلاثة آلاف كيلومتر من مدينة داروين شمالا إلى مدينة أديلايد في الجنوب بمشاركة سبعة وثلاثين فريقا من عشرين دولة.

وحقق فريق جامعة توكاي المركز الأول يوم الخميس وجاء فريق هولندي في المركز الثاني. ويذكر أن هذا السباق يقام مرة كل عامين.

تراجع إنتاج اليابان من الصلب الخام الشهر الماضي
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 20 تشرين الأول 2011

انخفض إنتاج اليابان من الصلب الخام في سبتمبر/أيلول لأول مرة منذ شهرين.

فقد أعلن الاتحاد الياباني للحديد والصلب أن إنتاج صانعي الصلب اليابانيين بلغ حوالي ثمانية ملايين وتسعمائة ألف طن الشهر الماضي. ويعدّ هذا أقل بثلاثة وثمانية من عشرة في المائة عن سبتمبر/أيلول العام الماضي.

ويقوم صانعو الصلب بخفض الإنتاج وسط توقعات بأن استمرار ارتفاع سعر الين سيخفض الطلب على منتجات التصدير التي تستخدم الصلب.

افتتاح معرض عن الصناعات التقليدية اليابانية في روما القديمة
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 20 تشرين الأول 2011
(صورة اليوم)



تمثال أمام المتحف الروماني في روما القديمة قرب الفاتيكان للتعريف بالصناعة التقليدية اليابانية

الامبراطورة ميشيكو تحتفل بعيد ميلادها ال77
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 20 تشرين الأول 2011

فنان ياباني يصنع منحوتات من الموز
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 20 تشرين الأول 2011

الفنان الياباني كيسوكي يامادا تحول لظاهرة على صفحات الويب بسبب تصميمه تماثيل منحوتة من ثمرة الموز

افلام اليابان

مهرجان الثقافي الثاني للفيلم الياباني
منقول من طريق الشعب العراقية بواسطة
تضامن عبد المحسن
اقامت السفارة اليابانية في العراق مهرجان الفيلم الياباني الثاني يوم الخميس الموافق 3/3/2011 في مقر السفارة وقد حضره السيد وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي وعدد من الفنانين والمثقفين، وابتدأ الحفل بكلمة السفير الياباني (سوسومو هاسيغاوا) مرحبا بالحضور ومعبرا عن سروره لافتتاح هذا المهرجان للمرة الثانية في العراق مشيرا إلى التعاون الثقافي المستمر بين اليابان والعراق خاصة وان اليابان قامت بالتعاون مع العراق بعد 2003 في المجالات الثقافية والصناعية، وقد اضاف (نحن هنا لنقدم بعض من ثقافة اليابان للشعب العراقي لان اليابان هي من الدول الصناعية والثقافية الوحيدة ماعدا الدول الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، ولذلك فنحن نشترك مع الغرب في تقديم الحداثة والفن للشعوب ولكننا نختلف عنهم باننا لانتكلم مثلهم وان غالبيتنا ليسو من المسيحيين. وقدم الشعب الياباني الكثير من الصناعات التي تنتشر في العالم وعند عرض الفيلم سوف تتعرفون على الحضارة اليابانية وثقافتنا وشعبنا).
ثم جاءت كلمة السيد وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي التي عبر فيها عن سعادته لحضور المهرجان للسنة الثانية للاطلاع على المنجز الثقافي الياباني من خلال السينما وقد اضاف سيادته (قد تكون اليابان بعيدة عنا جغرافيا ولكنها اقرب ماتكون الينا في معاناتنا، فنحن ننظر اليها كتجربة تنموية ناهضة وكنموذج متحضر بعد الحرب العالمية الثانية، فمن المؤكد ان تجربتنا بعد 2003 هي من ركام الحروب فنحن بحاجة لأيدي صديقة لدعمنا في التقدم في عراقنا الجديد).
وقد اشار إلى ان (أي نهوض اقتصادي له خلفية ثقافية جيدة ونحن معجبون بالثقافة اليابانية وكذلك صناعتهم لذا فنحن في وزارة الثقافة حريصون على تبادل ثقافي عراقي حول العالم ونتوق إلى امكانية تجديد اتفاقية 1957 المنقعدة بين العراق واليابان).
وقد ذكر سيادته (انتم تعلمون اننا دولة حديثة في الديمقراطية بعد سقوط الدكتاتورية وتبدو تجربتنا الاقوى بين الدول العربية رغم المعوقات التي تصادفنا فنحن لسنا بحاجة لتغيير حكامنا ولكن تفعيل ثقافة الديمقراطية والسبب بسيط جدا لاننا بلد ديمقراطي في بداية نشوئه لذا نحن بحاجة للاطلاع على ثقافات العالم وتطويرها وتطبيقها في بلدنا).?
وقد اكد السيد الوكيل على ضرورة اقامة ايام ثقافية متبادلة بين البلدين للاستفادة مزيدا من ثقافة اليابان وعبر عن اعجابه بالتجربة اليابانية الثقافية والاقتصادية والتنموية. عدها عرض الفيلم الياباني الذي يحمل عنوان (الحب والكرامة) الذي يتحدث عن جندي من الساموراي ويصور معاناته ونضاله من اجل كرامة الانسان.
وقد حضر الحفل من السفارة اليابانية القائم بالاعمال (السيد اندو) والسكرتير الاول (السيد سومي) و(السيد غيبا) السكرتير الاول في القسم الثقافي السياسي، كما حضر وفد من وزارة الثقافة من البيوت الثقافية ومن دائرة العلاقات الثقافية، وممثل عن وزارة الخارجية، وعدد من الفنانين. وفي ختام الحفل اجرت بعض القنوات لقاءات مع السيد السفير والسيد الوكيل للتحدث عن التعاون الثقافي العراقي الياباني.

كل الشكر لإضافتك أستاذي الكريم سالم وريوش الحميد
فهي غنية وتعريف بالسينما اليابانية ونشاطاتها الثقافية عبر العالم وخاصة في عالمنا العربي
مع خالص المحبة والامتنان
محمد زعل السلوم