استئناف توليد الطاقة في المفاعل رقم واحد بمحطة غينكاي للطاقة النووية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 2 تشرين الثاني 2011

استأنف مفاعل في محطة غينكاي للطاقة النووية بمحافظة ساغا جنوب غربي اليابان توليد الطاقة بعد توقفه لنحو شهر.

فقد استأنف المفاعل النووي رقم أربعة في المحطة توليد الطاقة بعد ظهر يوم الأربعاء، وكان قد توقف بشكل تلقائي في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول بسبب خطأ تشغيلي.

وقد أعادت شركة كيوشو للطاقة الكهربائية تشغيل المفاعل يوم الثلاثاء بعد حصولها على الضوء الأخضر من وكالة الأمان النووي والصناعي.

وتخطط شركة كيوشو لزيادة كمية الطاقة المولدة تدريجيا لتصل إلى مستوى التشغيل الاعتيادي بحلول يوم الجمعة.

وتعد هذه المحطة الأولى في اليابان التي تستأنف عمليات توليد الطاقة بعد حادثة محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية.

رئيسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الياباني تنتقد الحكومة لسماحها بإعادة تشغيل مفاعل نووي
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 2 تشرين الثاني 2011

انتقدت رئيسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض في اليابان ميزوهو فوكوشيما الحكومة اليابانية لسماحها بإعادة تشغيل مفاعل نووي غربي اليابان.

فقد أخبرت فوكوشيما قادة حزبها يوم الأربعاء أن وكالة الأمان النووي والصناعي التابعة للحكومة ولجنة الأمان النووي لا يمكن الوثوق بهما.

ودعت فوكوشيما إلى إجراء حوار مفتوح قبل إعادة تشغيل أي مفاعل نووي، معارضة بشدة إعادة تشغيل مفاعل غينكاي قائلة إنه لم يكن هناك أي نقاش حول الأمر في البرلمان.

وأشارت فوكوشيما إلى أن شركة كيوشو للطاقة الكهربائية انتقدت مؤخرا لمحاولتها التلاعب بالرأي العام لصالح الطاقة النووية.

إقامة مهرجان "توري نو إتشي" السنوي في طوكيو
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 2 تشرين الثاني 2011

يقام حاليا المهرجان السنوي الذي يعرف باسم "توري نو إتشي" أو مهرجان الديك في وسط طوكيو، وهو مهرجان يشير إلى بداية فصل الشتاء.

ويعود أصل هذا المهرجان الذي يقام في معبد أوتوري في حي أساكسا إلى حقبة إيدو في القرن السابع عشر، وهو أكبر مهرجانات الديوك في اليابان.

ويعج معبد أوتوري بالزوار الذين يشترون طلاسم الحظ آملين أن تزدهر أعمالهم العام القادم.

تيبكو تنفي حدوث تفاعل نووي من المرحلة الحرجة في محطة فوكوشيما مؤخرا
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 3 تشرين الثاني 2011

تراجعت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) المشغلة لمحطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية عن تقديرات سابقة أعلنتها تشير إلى أن تفاعلا نوويا متسلسلا أو ما يعرف بالحالة الحرجة ربما حدث في المفاعل رقم اثنين المعطوب.

وقالت تيبكو يوم الخميس إن الكمية الصغيرة من الزينون 135 التي عثرت عليها في عينات غازية أخذت من حاوية المفاعل كانت نتيجة انشطار ذاتي لمادتي الكوريوم 242 و244 المشعتين وهما مادتان توجدان في الوقود النووي.

وماثلت كمية الزينون 135 تقريبا الكمية التي يمكن أن تنتج عن حدوث انشطار ذاتي للكوريوم المشع في الوقود النووي.

وتقول تيبكو إن حدوث تفاعل نووي إلى المرحلة الحرجة كان من شأنه رفع تركيز الزينون إلى قيم أعلى.

ويشير الانشطار الذاتي إلى انشطار نووي في المواد المشعة عدا اليورانيوم. ولا يؤدي إلى الحالة الحرجة. وقد تحدث مثل تلك الانشطارات الذاتية بشكل متواصل.

في هذه الأثناء لا يزال على الحكومة تحديد فيما إذا كان قد وقع تفاعل نووي من المرحلة الحرجة مؤخرا في محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية.

وعقدت وكالة الأمان النووي والصناعي مؤتمرا صحفيا يوم الخميس.

وتقول الوكالة الآن إن الزينون المشع الذي اكتشف في عينات الغاز كان نتيجة انشطار ذاتي وهو لا يؤدي إلى الحالة الحرجة.

وجهة نظر حول أهمية زيارة رئيس الوزراء الفيتنامي الأخيرة لليابان
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 3 تشرين الثاني 2011

وصل رئيس الوزراء الفيتنامي غوين تان دونغ إلى اليابان يوم الأحد الماضي وقام بزيارة استمرت أربعة أيام التقى خلالها رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا يوم الاثنين.

في وجهة نظر اليوم، نتحدث مع الأستاذ بجامعة واسيدا يوشيهارو تسوبوي حول أهمية هذا الاجتماع.

تسوبوي: قام رئيس الوزراء الفيتنامي غوين تان دونغ بزيارة اليابان لتعزيز علاقة الشراكة بين اليابان وفيتنام. وقد قام بتشكيل حكومة جديدة في أغسطس/آب الماضي بعد ترشيحه لتولي فترة ولاية ثانية كرئيس للوزراء. وكانت هذه أول زيارة خارجية لدونغ خارج منطقة آسيان منذ ذلك الحين. وقد قرّر دونغ زيارة اليابان قبيل توجهه إلى الصين والولايات المتحدة. وكانت هذه بادرة لإظهار ثقته في اليابان.

تواجه فيتنام قضايا صعبة محلية وخارجية. وعلى الساحة الدبلوماسية، تقف فيتنام على خلاف مع الصين بشأن السيادة على جزر باراسيل وسبراتلي في بحر الصين الجنوبي. أما على الساحة المحلية، فإن الاقتصاد لا يسير بشكل جيد بسبب عدد من المشاكل مثل ارتفاع تكاليف البنية التحتية والتضخم وإخفاق الصناعة الفيتنامية وخاصة الشركات الحكومية في البقاء كمنافس دولي.

وينبغي على فيتنام تعزيز قدرتها الصناعية إذا كانت تريد التنافس مع المنتجات الصينية وإذا كانت تريد مواجهة المنافسة القوية من المنتجات الصناعية المنتجة في أماكن أخرى في منطقة آسيان. والسنوات الخمس القادمة ستكون حاسمة.

تعتمد فيتنام كثيرا على التقنية ورأس المال اليابانيين. وعندما قام رئيس الوزراء دونغ بزيارة اليابان في أكتوبر/تشرين الأول عام ألفين وستة، طلب رسميا المساعدة اليابانية في عدد من المشاريع الكبرى ومن بينها خط سكك حديدية فائق السرعة بين الشمال والجنوب يربط العاصمة هانوي بمدينة هو تشي مين. وهناك أيضا مشروع الطاقة النووية الفيتنامي.

وخلال اجتماع آسيان زائد ثلاثة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، وعد دونغ رئيس الوزراء الياباني السابق ناوتو كان بحصول الشركات اليابانية على عقود في المرحلة الثانية من مشروع لبناء مفاعلين نوويين. والمهمة المبدئية لاجتماع دونغ مع رئيس الوزراء الياباني نودا يوم الاثنين الماضي كانت تهدف إلى التأكيد على هذه التعهدات.

مواطنو أيسلندا يتبرعون بثياب شتوية للناجين اليابانيين

مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 3 تشرين الثاني 2011
جرى توزيع ثياب شتوية تبرع بها مواطنو أيسلندا على الناجين من كارثة مارس/آذار في مدينة كيسينوما شمال شرقي محافظة مياغي اليابانية.
...
ووزعت نحو ألفي سترة وقفاز وشال صوفي على السكان المحليين يوم الخميس استباقا لقدوم الشتاء.

وكانت سيدة يابانية من محافظة إيواتيه المجاورة لحافظة مياغي وتسكن في أيسلندا جمعت تبرعات من مواطني أيسلندا.

تويوتا تنتج روبوتات لمساعدة المسنين والمقعدين
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الخميس 3 تشرين الثاني 2011

مشرعون يابانيون يعارضون الحكومة في الانضمام لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الجمعة 4 تشرين الثاني 2011


تبنى مشرعون ومزارعون قرارا لمعارضة استعجال اليابان في الانضمام إلى محادثات اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ للتجارة الحرة المعروفة اختصارا بـtpp.

فقد خرج حوالي خمسين عضوا في البرلمان معظمهم من الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم في مظاهرة مع نحو ألف شخص من القطاع الزراعي وغيره من القطاعات يوم الجمعة.

وفي بداية المظاهرة عبّر وزير الزراعة السابق ماساهيكو يامادا الذي يقود مجموعة من المشرعين المتخوفين من الانضمام إلى الاتفاقية، عن معارضته أي قرار متسرع من قبل الحكومة.

كما قال إن عملية اتخاذ القرار بالمشاركة في المحادثات حول الانضمام هي الآن في مرحلة حرجة. وأضاف أن اتفاقية tpp قد تؤثر على جميع مناحي الحياة، لكن المعلومات المتعلقة بها لم يتم الكشف عنها، مما يعوق مناقشة أمرها على مستوى البلاد.

وجهة نظر حول المعارضة المتزايدة في اليابان للانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الجمعة 4 تشرين الثاني 2011

في وجهة نظر اليوم نتحدث مع الصحفي ياسوهيكو ناكامورا المتخصص في الشؤون الزراعية عن المعارضة المتزايدة في اليابان لانضمامها إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والمعروفة اختصارا بـtpp وهي اتفاقية للتجارة الحرة.

س: لماذا يعارض العاملون في قطاع الزراعة في اليابان بقوة انضمام بلادهم إلى محادثات اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ؟

ناكامورا: يعود ذلك بإيجاز إلى افتقار المنتجات الزراعية اليابانية للقدرة التنافسية في الأسواق العالمية. ويقول المزارعون والمسئولون في قطاع الزراعة إنه إذا انضمت اليابان إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ وألغت التعريفة الجمركية عن المنتجات الزراعية فإنه سيتم استيراد الكثير من المنتجات الأقل ثمنا من نظيراتها اليابانية. ويخشون من أن يؤدي ذلك إلى تدمير قطاع الزراعة الياباني.

ومن الصحيح أنه خلال السنوات الأخيرة نجح بعض المزارعين في تنمية منتجات تتسم بقدرتها على المنافسة للتصدير للخارج. لكن إنتاج الكثير من مزارعي الأرز الذي يعد العمود الفقري لقطاع الزراعة قليل، كما أنه لا يزال يفتقر إلى القدرة التنافسية في الأسواق.

وتفرض الحكومة اليابانية في الوقت الراهن 778 بالمائة كتعريفة جمركية على الأرز المقشور، وهو ما يتخطى كثيرا المعايير الدولية، لحماية المزارعين اليابانيين. وهذا هو السبب في أن المزارعين يرون أن الانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أمر محفوف بالمخاطر الكثيرة.

س: في محادثات التجارة السابقة التي أجرتها مع الولايات المتحدة قامت اليابان بخفض الضرائب الجمركية على وارداتها من لحوم الأبقار والبرتقال. هل هناك أي اختلاف بين المفاوضات التجارية تلك وبين اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ؟

ناكامورا: الاختلاف الرئيسي يكمن في أن اليابان كانت قادرة على خفض التعريفة الجمركية بصورة تدريجية في سياق عملية تحرير أسواق لحوم الأبقار والبرتقال. لكن هذه المحادثات لم تلغ الرسوم الجمركية عن المنتجات دفعة واحدة ولكنها أبقت على فرض بعض الرسوم عليها.

ومن الناحية الأخرى تتطلب اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ بصورة أساسية من المنضمين لها إلغاء جميع الرسوم الجمركية في غضون عشر سنوات. ويقال أيضا إنه بموجب اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ لن يُستثنى أي منتج زراعي مثل الأرز الياباني من إلغاء الرسوم الجمركية كما حدث في الماضي.

وإضافة إلى ذلك ساهمت قلة المعلومات المتاحة حول اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والكشف البطئ من جانب الحكومة عن هذه المعلومات في إذكاء مخاوف المزارعين.

ويستفسر مسئولون من الحكومة اليابانية من مسئولين من ماليزيا وثماني دول أخرى تشارك في المحادثات عما يجري مناقشته. لكن المعلومات المتاحة ضئيلة.

وهناك أنباء تفيد بأن الولايات المتحدة تريد استثناء السكر ومنتجات الألبان من بنود الاتفاقية. لكننا لا نعرف ما إذا كان هذا الأمر حقيقيا أم لا.

أعتقد أن قطاع الزراعة الياباني ليس أمامه من خيار سوى معارضة اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ بقوة، حيث يختلف هدف هذه الاتفاقية بصورة جوهرية عن أهداف اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمت في الماضي.

الحكومة اليابانية تقرّ خطة تيبكو لتعويض المتضررين جراء الحادثة النووية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الجمعة 4 تشرين الثاني 2011

أقرت الحكومة اليابانية خطة عمل خاصة لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) عن طريق السماح بضخ أموال عامة بقيمة حوالي أحد عشر مليارا وخمسمائة مليون دولار لمساعدة الشركة على دفع تعويضات عن حادثة فوكوشيما النووية.

وقد نقل وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة يوكيئو إيدانو أنباء الموافقة إلى رئيس تيبكو توشيئو نيشيزاوا وكازوهيكو شيموكوبيه الذي يترأس مجلس اتخاذ القرارات لصندوق تمويل حكومي خاص بالتعويض عن الأضرار.

وبموجب خطة العمل، التي توصلت إليها تيبكو والصندوق سوف يتم تقديم أموال عامة قيمتها نحو أحد عشر مليارا وخمسمائة مليون دولار إلى تيبكو لتعويض الأشخاص والشركات المتضررة جراء الحادثة النووية.

وقد طُلب من تيبكو خفض الإنفاق بحوالي اثنين وثلاثين مليار دولار على مدى عشر سنوات من خلال إجراءات من بينها خفض أسعار فائدة معاشات المتقاعدين إلى أقل من نصف المستوى الحالي البالغ خمسة وخمسة في المائة.

نودا يصل إلى اليابان بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
السبت 5 تشرين الثاني 2011

عاد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا إلى اليابان بعد حضوره قمة مجموعة العشرين للاقتصادات المتقدمة والصاعدة.

فقد وصلت طائرة حكومية على متنها رئيس الوزراء إلى مطار هانيدا بعد ظهر يوم السبت.

واختتمت قمة مجموعة العشرين التي استمرت لمدة يومين في كان بفرنسا ببيان رسمي مشترك جاء فيه أن الدول المشاركة ترحب بحزمة الإنقاذ الشاملة التي اتفق عليها الاتحاد الأوروبي لمساعدة اليونان ودول أخرى مثقلة بالديون.

وتبدي مجموعة العشرين قلقها تجاه أزمة الديون الأوروبية من أن تنتشر على نطاق واسع في العالم.

ونشرت اتفاقية في الوقت نفسه ضمت تعهد اليابان بزيادة ضريبة الاستهلاك بشكل تدريجي من خمسة في المائة إلى عشرة في المائة بحلول منتصف العقد الحالي.

وأوردت الاتفاقية أيضا أن الحكومة اليابانية ستقوم بطرح مشروعات القوانين اللازمة بشأن زيادة الضرائب للتداول في البرلمان بحلول نهاية العام المالي الحالي الذي ينتهي في مارس/آذار.

في هذه الأثناء أخبر نودا الصحفيين بأنه سيقرر في وقت قريب ما إذا كانت اليابان ستشارك في محادثات اتفاقية الشراكة العابرة للمحيط الهادئ للتجارة الحرة.

وقال إنه يأمل أن يعلن عن قراره يوم الخميس القادم على أقرب تقدير بعد النظر في نتائج المناقشات بشأن القضية بين أعضاء الحزب الديمقراطي الحاكم.

الحكومة اليابانية تدرس الآثار الصحية الناتجة عن التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
السبت 5 تشرين الثاني 2011


ذكر الوزير الياباني المعني بالأزمة النووية أن الحكومة تخطط لتشكيل فريق من الخبراء لدراسة آثار الإشعاع عندما يكون عند مستوى نحو عشرين ملليسيفيرت في السنة.

جاء هذا على لسان غوشي هوسونو أثناء زيارته لمدينة هاماماتسو بوسط اليابان يوم السبت.

وقال هوسونو إن الدراسات التي جرت على الحوادث النووية السابقة تشير إلى أن التعرض لمستويات إشعاع تزيد عن مائة ملليسيفيرت في السنة سيؤثر على صحة الإنسان بقدر معين، ولكن لم يتم التأكد من تعرض الصحة البشرية لأذى نتيجة التعرض لإشعاعات أقل من ذلك.

وقال إنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسة على التعرض لمستويات أدنى من الإشعاعات نتيجة مواد مشعة منتشرة بالفعل في الجو.

وأضاف قوله إن الحكومة تأمل في تنسيق أفكارها باتخاذ مستوى العشرين ملليسيفيرت في السنة كمعيار فاصل للأضرار على صحة الإنسان. ويذكر أن هذا هو الرقم الذي توصي به اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع كحد أقصى للتعرض الإشعاعي.

الدالاي لاما يشارك في مراسم تذكارية لضحايا كارثة 11 مارس/آذار
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
السبت 5 تشرين الثاني 2011



حضر الزعيم الروحي التبتي المنفي الدالاي لاما مراسم تذكارية لضحايا كارثة زلزال وتسونامي الحادي عشر من مارس/آذار التي وقعت في شمال شرقي اليابان.

فقد زار الدالاي لاما معبدا في مدينة إشينوماكي بمحافظة ميياغي صباح يوم السبت.

وفي الردهة الرئيسية للمعبد ردد الدالاي لاما أجزاء من تعاليم السوترا البودية من أجل ضحايا الكارثة أمام نحو ألف شخص.

وبعد المراسم أخبر الحاضرين بأنه يشاطر المتضررين جراء الزلزال أحزانهم. وشجعهم على إعادة بناء المدينة والتحرك نحو الأمام.

وقال هيروشي كاميياما عمدة إشينوماكي إن قلبه يعتصر ألما كل يوم ولكنه يأمل في إعادة بناء المدينة بدعم من المواطنين.

بعد ذلك قدم تلاميذ مدرسة ابتدائية محلية للدالاي لاما باقة من الزهور وعلما مزركشا بالألوان كتب اسمه عليه.

المعارضة اليابانية تتهم الحكومة بالتسرّع في اتخاذ قرار بشأن الانضمام إلى محادثات الشراكة عبر المحيط الهادئ
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأحد 6 تشرين الثاني 2011

اتهمت أحزاب المعارضة الرئيسية في اليابان الحكومة بالتسرّع جدا في الإعلان هذا الأسبوع عن نيتها بشأن ما إذا كانت ستنضم لمحادثات الشراكة عبر المحيط الهادئ لتحرير التجارة.

وفي برنامج مناظرة تلفزيوني بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية nhk صباح يوم الأحد، قال رئيس الشؤون البرلمانية للحزب الديمقراطي الحاكم هيروفومي هيرانو إن الحزب يسعى للتوصل إلى إجماع داخلي بشأن الاتفاقية قبيل مغادرة رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا لحضور اجتماع قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ المقرر في هونولولو نهاية الأسبوع القادم.

ولكن نظيره في الحزب الليبرالي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة في اليابان، فوميئو كيشيدا قال إن الشعب ليس لديه تفهم كاف بعد للمسألة لأن الحكومة لم تكشف معلومات.

وقد اتهم يوشيئو أوروشيبارا رئيس الشؤون البرلمانية في حزب كوميه ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان الياباني الحكومة بالتسرع جدا في اتخاذ قرار بدون إجراء مناقشة كاملة حول منافع ومساوئ الانضمام للاتفاقية وطريقة التعامل مع المشاكل.

مختطفة يابانية ربما تكون أقامت في بيونغ يانغ عام ألفين وخمسة
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأحد 6 تشرين الثاني 2011

قالت مجلة كورية جنوبية إن المختطفة اليابانية ميغومي يوكوتا ربما كانت تعيش في بيونغ يانغ قبل ستة أعوام بالرغم من أن كوريا الشمالية تزعم أنها توفيت عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين.

وذكر العدد الأخير من مجلة تشوسون الأسبوعية الصادر يوم السبت أن قائمة عام ألفين وخمسة لأسماء مليونين ومائة ألف نسمة يعيشون في العاصمة الكورية الشمالية تضمنت سيدة تاريخ ميلادها وأسماء أفراد عائلتها مطابق ليوكوتا.

وجاء في التقرير أن سيدة تدعى "هان سيون أي" هي من بين أكثر من تسعين شخصا على قائمة من ولدوا في نفس اليوم الذي ولدت فيه يوكوتا التي اختطفت من اليابان عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين، وكانت حينها في سن الثالثة عشرة.

ويشير التقرير إلى أن هان ربما تكون هي نفسها يوكوتا لأن اسمي زوجها وابنتها يطابقان اسماء أفراد عائلة يوكوتا.

ولكن التقرير أضاف أيضا أن فصيلة دم هان وتاريخ زواجها يختلفان عن يوكوتا.