الحكومة اليابانية تخفّف شروط حصول الشركات على معونات في ضوء ارتفاع سعر الين
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأحد 9 تشرين الأول 2011

في ضوء ارتفاع سعر الين مقابل العملات الأجنبية، تعتزم الحكومة اليابانية تخفيف الشروط اللازمة لمنح معونات مالية إلى الشركات المحلية لمساعدتها على مواصلة توظيف الأشخاص عند المستويات الحالية.

وتتحمّل الحكومة جزءا من الأجور والرواتب التي تقدمها الشركات التي لا تسرّح موظفين على الرغم من أنها تقوم بتسريح موظفين بشكل مؤقت أو نقلهم.

وحتى شهر أغسطس/آب، استفادت أكثر من تسعة وأربعين ألف شركة من هذه المعونة من بينها الكثير من الشركات التي تأثرت بكارثة الحادي عشر من مارس/آذار.

وقد فرضت وزارة العمل شرطا بتراجع إنتاج الشركات بأكثر من خمسة في المائة مقارنة مع الإنتاج المسجل قبل ثلاثة شهور من أجل الحصول على المساعدة.

وتم خفض فترة المقارنة الآن إلى شهر واحد اعتبارا من شهر أكتوبر/تشرين الأول.

وتقول الوزارة إن الشركات يمكنها أيضا أن تقدّم طلبا للحصول على المعونة عندما تتوقع أن مبيعاتها ستتراجع.

ميدفيديف يعقد محادثات ثنائية مع نودا في نوفمبر/تشرين الثاني
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأحد 9 تشرين الأول 2011

قال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إنه يتطلع لعقد محادثات مع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

أدلى ميدفيديف بهذه التصريحات للسفير الياباني تشيكاهيتو هارادا يوم السبت في مدينة كراسنودار أثناء حضورهما احتفالا بمحطة طاقة حرارية أمدتها شركات يابانية بتوربينات غاز.

ويذكر أنه من المقرر أن يلتقي قادة العالم في نوفمبر/تشرين الثاني خلال اجتماع قمة مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (إيبك) وقمة شرق آسيا.

وستحاول اليابان وروسيا ترتيب عقد قمة ثنائية خلال أحد هذه الاجتماعات.

توزيع مواد تدفئة مجانيا على نازحين من أشدّ المناطق تضررا بكارثة مارس/آذار
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأحد 9 تشرين الأول 2011

قامت مجموعة من المتطوعين بتوزيع مواد تدفئة بشكل مجاني على أشخاص يعيشون في منازل مؤقتة بإحدى المحافظات التي كانت الأشدّ تضررا بكارثة الحادي عشر من مارس/آذار.

وتم توزيع أكثر من خمسمائة مادة تدفئة من بينها سجادات كهربائية وبطانيات مجانا في معبد بمدينة ريكوزين تاكاتا بمحافظة إيواتيه يوم الأحد.

وقبيل الساعة التاسعة صباحا، اصطف أكثر من مائة شخص في طابور للحصول على مواد التدفئة.

وقال تسوتومو أوما أحد أعضاء مجموعة المتطوعين إن الكثير من الناس في المناطق الأخرى سيواجهون البرد بدون مواد تدفئة كافية. وأضاف أن مجموعته تريد مواصلة دعم الناجين من الكارثة بالتعاون مع السلطات.

وجهة نظر حول الوضع في كوريا الشمالية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 10 تشرين الأول 2011
عن إذاعة طوكيو

في وجهة نظر اليوم نتحدث مع شونجي هيرايوا الأستاذ بكلية الدراسات الدولية بجامعة كوانسي غاكوئين حول الوضع في كوريا الشمالية.

س: ما هو الهدف الرئيسي وراء الاحتفالات بالذكرى السنوية السادسة والستين لتأسيس حزب العمال الكوري؟

هيرايوا: في سبتمبر/أيلول العام الماضي قدمت كوريا الشمالية رسميا كيم جونغ أون الابن الثالث للزعيم الحالي كيم جونغ إيل خلال مؤتمر حزب العمال الكوري كخليفة محتمل لوالده. وتأتي الاحتفالات بالذكرى السنوية السادسة والستين لتأسيس الحزب بعد عام تقريبا من هذا المؤتمر. ولذلك فأنا أعتقد أن الهدف من الاحتفالات هذا العام هو إظهار تماسك بنية الحزب للشعب، وأن الاستعدادات تجرى لجعل كيم جونغ أون الزعيم القادم للبلاد وأنه يدعم سياسات والده.

س: ما هي طبيعة المشكلات التي تحتاج كوريا الشمالية إلى إيجاد حلول لها أثناء التحضيرات لجعل كيم جونغ أون الزعيم القادم للبلاد؟

هيرايوا: هناك العديد من المشكلات، وأصعبها الأزمة الاقتصادية. إن نظام توزيع حصص الغذاء في كوريا الشمالية لا يسير على ما يرام. لكنه طالما كان من الصعب على البلاد تلقي مساعدات اقتصادية من المجتمع الدولي بسبب قضايا التطوير النووي واختبارات إطلاق الصواريخ التي تجريها. خاصة وأن الصين هي الدولة الوحيدة التي يمكن لكوريا الشمالية حاليا الاعتماد عليها. ومع ذلك فإنه لا بد وأن كوريا الشمالية لا تشعر بالارتياح مع النفوذ الصيني الواسع عليها.

ولذلك فإن كوريا الشمالية تحاول الحصول على مساعدات اقتصادية من روسيا. وتحاول أيضا تحسين علاقاتها مع كوريا الجنوبية عن طريق استغلال فرصة سماحها بمرور أنابيب الغاز الطبيعي من روسيا إلى كوريا الجنوبية عبر أراضيها.

س: ما هي الإجراءات التي تحتاج اليابان إلى اتخاذها خلال الأوضاع الراهنة؟

هيرايوا: أعتقد أن كوريا الشمالية تأمل في تحسين علاقاتها مع اليابان وروسيا وكوريا الجنوبية. وسيساعد ذلك في الحد من النفوذ الصيني نسبيا. لكنه هناك العديد من القضايا المعينة بين اليابان وكوريا الشمالية، من بينها قضايا اختطاف مواطنين يابانيين على يد كوريا الشمالية. ومن غير المرجح أن كوريا الشمالية ستبدأ القيام بتحركات لإنهاء هذه القضايا.

أعتقد أنه من المهم لليابان أن تعمل مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمواصلة حث كوريا الشمالية على تعزيز القيام بإصلاحات شاملة من خلال التحول عن سياساتها المتعلقة بالتطوير النووي وإطلاق الصواريخ كما يطالب المجتمع الدولي إضافة إلى حل قضايا المختطفين.

أخبار مميزة
وتقديم رائع
سلسبيل شكر على ماتقدمه لنا من أخبار وتفاصيل حقا مفيدة وتثقيفية وتعريفية
سلم الساعد بما جاد
وأتااااااااابع

كل الشكر لك أخت شيماء عبد الله على متابعتك الدائمة والمستمرة لمجلة اليابان العربية
وتعقيباتك التي تسعدني وتشجعني على الاستمرار والإضافة على الدوام
مع بالغ الشكر والامتنان
محمد

خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقدمون خبراتهم في إزالة التلوث الإشعاعي بمحافظة فوكوشيما
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 10 تشرين الأول 2011

قام فريق خبراء إشعاع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مدينة داتيه في محافظة فوكوشيما لتقديم النصح حول كيفية إزالة التلوث الإشعاعي.

ويتواجد الفريق المكون من اثني عشر فرداً في اليابان منذ يوم الجمعة الماضي لتقديم خبرتهم حول سبل إزالة المواد المشعة بشكل فعال.

والتقى الفريق يوم الاثنين ثاني أيام زيارته في فوكوشيما بمسئولي مدينة داتيه في مدرسة ابتدائية لتلقي شرح حول الجهود التي يقومون بها هناك لإزالة التلوث الإشعاعي.

وقال المسئولون إنه قد تم تخفيض مستويات الإشعاع باستخدام جهاز نفث يعمل بالضغط المرتفع أو بكشط الأسطح الملوثة بالإشعاع عن الهياكل الإسمنتية أو بإزالة التلوث الإشعاعي من برك الماء باستخدام عنصر الزيولايت.

اليابان تحث كوريا الجنوبية على الإسراع في استئناف مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية بينهما
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 10 تشرين الأول 2011

حث رئيس لجنة سياسات الحزب الديمقراطي الحاكم في اليابان سيجي مايهارا كوريا الجنوبية على استئناف المفاوضات بين البلدين من أجل التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية في وقت قريب.

أعرب مايهارا عن ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم سونغ هوان في سول يوم الاثنين.

يذكر أن المفاوضات حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين اليابان وكوريا الجنوبية قد توقفت منذ سبعة أعوام. وتأمل اليابان في إبرام اتفاقية شراكة اقتصادية مع كوريا الجنوبية.

وخلال اللقاء قال مايهارا إن اليابان وكوريا الجنوبية قادتا آسيا نحو التنمية وأنه حان الوقت لكلا البلدين ليعملا من أجل رخاء العالم.

وعقب اللقاء صرح مايهارا للصحفيين أنه استمع إلى تفاصيل تحليل عن الوضع الراهن في كوريا الشمالية. وأضاف أنه و"كيم" أكدا على الشراكة القوية بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

الدراجات النارية تسجل ارتفاعا كبيرا في المبيعات بعد كارثة مارس/آذار
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 10 تشرين الأول 2011

من المتوقع أن تحقق مبيعات الدراجات النارية في اليابان أول ارتفاع لها منذ ست سنوات، بسبب تزايد الطلب على وسيلة نقل في حالات الطوارئ.

فقد قال الاتحاد الياباني لصناع السيارات إن مبيعات الدراجات النارية سجلت قفزة نوعية في المناطق المتضررة بزلزال وتسونامي الحادي عشر من مارس/آذار وفي طوكيو والمناطق المحيطة بها.

وزارة البيئة اليابانية تعلن خطة معدلة لإزالة التلوث الإشعاعي حول محطة فوكوشيما
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2011

وضعت وزارة البيئة اليابانية خطة معدلة لإزالة المواد المشعة من محطة فوكوشيما دايئيتشي المعطوبة للطاقة النووية.

وقد أعلنت يوم الاثنين تفاصيل الخطة في اجتماع للجنة من الخبراء. ويقول مسئولو الوزارة إن عملية إزالة التلوث الإشعاعي ستنفذ في المناطق التي ترتفع فيها مستويات الإشعاع عن ملليسيفيرت واحد في السنة.

وقد عدلت الوزارة خطة كانت قد وضعتها في وقت سابق وكانت تنص فقط على تنقية المناطق التي تزيد فيها مستويات التلوث عن خمسة ملليسيفيرت في السنة.

وجاء ذلك بعد أن احتجت بلديات في محافظة فوكوشيما بها مناطق ذات تلوث يقل عن خمسة ملليسيفيرت على الخطة السابقة بالقول إنه يجب تضمينهم في عملية التطهير.

وسيتم تقليل المناطق التي يزيد مستوى الإشعاع فيها عن عشرين ملليسيفيرت في السنة على مراحل في أسرع وقت ممكن.

أما في المناطق التي تقل فيها مستويات الإشعاع عن عشرين ملليسيفيرت في السنة، فسيتم خفض المستويات المسجلة في أواخر أغسطس/آب بما يصل إلى ستين في المائة خلال العامين القادمين.

وسيجري المزيد من النقاش في الحكومة حول خطة التنقية التي وضعتها وزارة البيئة قبل أن يتم تبنيها في مجلس الوزراء كخطة قومية أساسية.

قبول أوروبي مشروط لتمديد بروتوكول كيوتو
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2011

قرر الاتحاد الأوروبي قبول تمديد صلاحية بروتوكول كيوتو المتعلق بمكافحة ارتفاع حرارة الأرض بشرط أن تنضم إلى الاتفاقية الدول المسئولة عن أكبر كميات الانبعاثات الكربونية.

وقد اتخذ القرار في اجتماع لوزراء البيئة في دول الاتحاد الأوروبي عقد في لوكسمبورغ يوم الاثنين.

وقد وضع الوزراء السياسة الأساسية للاتحاد حول مكافحة ارتفاع حرارة الأرض قبل أن يبدأ مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية أو cop17 في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا.

وصرحت مفوضة الاتحاد الأوروبي للبيئة كوني هيديغارد التي ترأس وفد الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأمم المتحدة، للصحفيين بأن الدول الأعضاء اتفقت على قبول تمديد صلاحية بروتوكول كيوتو لفترة ثانية إذا ما أبدت الدول المسئولة عن أكبر كميات الانبعاثات الكربونية ومن بينها الصين والولايات المتحدة استعدادها للانضمام.

يذكر أن الفترة الأصلية لصلاحية بروتوكول كيوتو تنتهي في نهاية العام القادم.

وقد رفضت اليابان قبول تمديد البروتوكول نظرا لأنه لا يلزم إلا الاقتصادات المتقدمة بخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري.

بينما تدعو الدول النامية إلى تمديد العمل بالبروتوكول.

الأمم المتحدة تأمل في تمديد مهمة قوات الدفاع الذاتي اليابانية في هايتي لمدة عام آخر
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2011

أخبر موظف بالأمم المتحدة مسؤول عن عمليات حفظ السلام هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK بأنه يأمل في تمديد مهمة قوات الدفاع الذاتي اليابانية في هايتي لمدة عام آخر على الأقل.

الجدير بالذكر أن هايتي كانت قد تعرضت لزلزال في يناير/كانون الثاني من عام ألفين وعشرة، أدى إلى مقتل أكثر من مائتي ألف شخص. ويتواجد فريق من أفراد قوات الدفاع الذاتي اليابانية قوامه حوالي ثلاثمائة شخص في البلاد، يقومون بإزالة أنقاض المباني المنهارة وإصلاح الطرق.

وقد تحدث مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة إدمون موليه لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK يوم الاثنين. وقال موليه إن أربعين في المائة فقط من الركام قد تمت إزالتها.
وذكر أن المدارس ومباني الحكومة ما زالت تنتظر إعادة تشييدها كما يجب القيام ببناء مساكن مؤقتة.

وأثنى موليه على خبرة قوات الدفاع الذاتي وعلى كفاءتها ومرونتها، وقال إنه يأمل بشدة في أن تقوم الحكومة اليابانية بتمديد مهمة الوحدة لمدة عام.

وأعرب عن أمله أيضا في إرسال اليابان لأفراد من قوات الدفاع الذاتي البرية إلى جنوب السودان.

مدينة إيشينوماكي تغلق جميع مراكز إيواء الناجين من كارثة 11 مارس/آذار بعد نقلهم إلى مساكن مؤقتة
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 12 تشرين الأول 2011

بعد مرور سبعة أشهر من وقوع زلزال وتسونامي الحادي عشر من مارس/آذار في شمال شرقي اليابان، قالت الشرطة إن حصيلة القتلى حتى السابع من أكتوبر/تشرين الأول بلغت خمسة عشر ألفا وسبعمائة وواحدا وستين شخصا، بينما لا يزال ثلاثة آلاف وتسعمائة وثلاثة وعشرون شخصا في عداد المفقودين.

وحتى العاشر من أكتوبر/تشرين الأول لا يزال ألفان ومائتان وواحد وثلاثون شخصا يعيشون في مائتين وخمسة ملاجئ في المحافظات الثلاث الأكثر تضررا إيواتيه وميياغي وفوكوشيما. ولكن عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى المساكن المؤقتة يتزايد بشكل مستمر.

وقد أغلقت مدينة إيشينوماكي في محافظة ميياغي يوم الثلاثاء جميع المراكز التي لجأ إليها الناجون من كارثة الحادي عشر من مارس/آذار.

وكان في أحد الأوقات بعد وقوع الكارثة مباشرة يوجد مائتان وخمسون مركزا في المدينة ضمت أكثر من خمسين ألف مقيم.

ومع استكمال بناء المساكن المؤقتة لم يتبق سوى سبعة عشر مركزا استمرت في إيواء نحو مائتي شخص حتى الإغلاق.

وفي أحد المراكز بمدرسة هيبيتا للمرحلة الإعدادية بقي نحو خمسة عشر ناجيا حتى النهاية.

وفي صباح يوم الثلاثاء حمّلوا أمتعتهم في سيارات وقاموا بتنظيف المكان.

ومعظم الذين عاشوا في مراكز الإيواء إما وجدوا مسكنا مؤقتا أو أنهم سيعودون إلى بيوتهم التي تم إصلاحها.

ولم يكن أمام بعض كبار السن خيار سوى الانتقال إلى مساكن مؤقتة مواقعها غير ملائمة.

وجهة نظر حول خطة الحكومة اليابانية الأساسية لإزالة التلوث الإشعاعي
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 12 تشرين الأول 2011

توصي اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع من منظور الصحة البشرية بألا يتجاوز المستوى التراكمي لجرعات الإشعاع السنوية عن عشرين ميلليسيفيرت سنويا في حالة حدوث انتشار للمواد المشعة في البيئة بسبب حادث نووي. ولكن هناك معايير تحكم مستويات إزالة التلوث الإشعاعي خلال فترة قصيرة وهي مساع يتم تفويضها لكل دولة.

وقد توصلت الحكومة اليابانية يوم الاثنين إلى خطة جديدة توصي بتنفيذ جهود إزالة التلوث الإشعاعي في المناطق التي يتجاوز فيها الإشعاع مستوى واحد ميلليسيفيرت سنويا.

في وجهة نظر اليوم، نتحدث مع تيتسوؤو إيتو مدير معهد بحوث الطاقة الذرية بجامعة كينكي حول الخطة الأساسية الجديدة للحكومة اليابانية الرامية لإزالة التلوث الإشعاعي.

س: كيف تقيّم هذه الخطوة؟

إيتو: إنه لأمر جيد أن تحدد الحكومة مقياسها الخاص لإزالة التلوث. ولكن جرعة إشعاع منخفضة تعني كثافة تلوث إشعاعي منخفضة. وإذا كانت كثافة التلوث عالية، فإن جرعة الإشعاع ستنخفض بشكل جذري بإزالة التلوث من نقاط يسهل تنظيفها. وخفض مستوى إشعاع منخفض أصلا يعني أنه ينبغي إزالة التلوث الإشعاعي من منطقة أوسع.

س: لقد قلت إنه سيكون من الصعب تحقيق المعايير الجديدة. ولكن من المتوقع أن تحدد الحكومة خطتها القومية الأساسية في أوائل شهر نوفمبر/تشرين الثاني على أقرب تقدير. ما هو نوع العمل الضروري لإكمال أعمال إزالة التلوث؟

إيتو: إن رغبة الكثير من السكان في خفض مستوى الإشعاع بأقصى قدر ممكن أمر يمكن تفهمه.

ولكن الناس في اليابان يتعرّضون لما متوسطه واحد وخمسة من عشرة ميلليسيفيرت من الإشعاع سنويا من الطبيعة. والخطة الجديدة تقول إن الإشعاع الإضافي إلى الإشعاع الطبيعي يجب أن يكون أقل من ميلليسيفيرت سنويا، وهو ما يعني أن مجموع جرعات الإشعاع يجب أن تكون ضمن نطاق مرة ونصف مرة إلى أقل من مرتين من مستوى الإشعاع الطبيعي. وهذه المستويات من الإشعاع لا تمثل ضررا مباشرا على الصحة. وقد فشلت الحكومة اليابانية في توصيل مثل هذه المعلومات، ولهذا فإن سكان المناطق المتأثرة أصبح لديهم تصور بأنه حتى مستوى واحد ميلليسيفيرت من الإشعاع يمثل خطرا على الصحة.

أعتقد أن الحكومة ينبغي عليها أن توضح للناس وتحدّد أولوياتها لجهود إزالة التلوث الإشعاعي. ويجب عليها القيام أولا بإزالة التلوث من المناطق التي تزيد فيها مستويات الإشعاع عن عشرين ميلليسيفيرت سنويا. ثم تتعامل مع المناطق التي تزيد فيها عن خمسة ميلليسيفيرت وبعد ذلك تدرس إزالة التلوث من المناطق التي تتراوح فيها مستويات الإشعاع بين خمسة وواحد ميلليسيفيرت. وأعتقد أن الحكومة قد تفشل في إكمال أي مهمة بدون العمل بموجب الأولويات.

الحكومة اليابانية تضع تقييما جديدا لتكاليف توليد الطاقة النووية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأربعاء 12 تشرين الأول 2011

تضع لجنة الطاقة الذرية اليابانية تقديرا جديدا لتكلفة توليد الطاقة النووية وذلك في سياق مراجعة السياسة النووية للبلاد.

وقد كُلفت لجنة فرعية تم تشكيلها من قبل اللجنة يوم الثلاثاء بحساب تكلفة توليد الطاقة النووية.

وقال القائم بأعمال لجنة الطاقة الذرية اليابانية تاتسوجيرو سوزوكي إن عملية التقدير هذه ستكون الأولى منذ وقوع الحادث النووي في فوكوشيما، وستلفت الانتباه على الصعيدين المحلي والدولي.

وستقوم اللجنة الفرعية بحساب تكلفة إعادة تدوير الوقود النووي المستنفد من خلال استخلاص البلوتونيوم، وهي إحدى أساسات السياسة النووية الراهنة.

كما سيتم حساب تكلفة التخلص من البلوتونيوم أيضا كنفايات. وستتناول اللجنة الفرعية أيضا كيفية إدراج تكاليف التعويضات وإزالة التلوث وتفكيك المفاعلات في حال وقوع حادث نووي.

وتخطط لجنة الطاقة الذرية اليابانية لنشر التقديرات النهائية للتكاليف بحلول مارس/آذار العام القادم.