مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    [align=center](( ألدنيا دولاب ))

    وقف أعلى الدولاب، وداس على العالم بقدميه ..
    تعثر ذات يوم، دار دولابه..
    فداسه العالم ....
    [/align]
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      (( وحدة قروية ))


      تضامنوا على التناوب بحراسة قريتنا من يد غريبة عابثة ....
      مرت ليالِِِ ولم يحضر الغريب، فكسروا الروتين، بتكسير العصي
      فوق رؤوس بعضهم .....

      قصة واقعية حدثت الليلة في قريتي ........

      رحاب


      ----------------------------------------------
      __________________
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        (عنف)

        تكور الأطفال بالزاوية .
        تابع الصراخ بوجهها المدمى...
        لقد حذرتك ألف مرة،
        لا تغضبيني عندما أعود من محاضراتي ضد العنف !!!!!.....

        .......
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          تكسرت ذاته وتناثرت تنزف أنين وجعها ..
          لم يبالي؛ كل ما أراده: أن يحمي ذاتها بأشلاء روحه .

          رحاب
          __________________
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            ستر وغطاء

            وصلت النيران إلى بيتهما .
            احترق فستانها الزهري واحترقت ملابسه فوق جسده المتعب ..
            تلفت فلم يجد قطعة من القماش ليستر بها محبوبته .........
            سلخ جلده وجعل منه سترا لجسدها الذي أحرقته الحرب ..
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              بعد ترقيته وامتلاكه سيارة فخمة .
              ظل يمشي شامخا لا يرى أحدا على مستوى ناظريه .
              ولشدة انبساق عنقه، لم يتنبه لقدميه،
              سقط حيث لم تسعفه ترقية ولا يحزنون ..
              __________________
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                كانت تقتلها الحاجة، في الوقت الذي كان بدوره يرقبها بقمة النشوة؟؟!! ..
                اليوم تقاضت راتبها الأول، لف ودار، دار ولف، خبط كفا بكف:
                هلا أقرضتيني بعضا مما تفضل عليك الله ؟؟؟!!!!

                رحاب بريك
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  عندما رفضت أن تنصاع لأوامره .
                  لم يجد عقابا أقسى من تمزيق دفاتر عمرها .
                  وضعت بقايا أحرفها الممزقة أمام عينيها وركعت ترثي عمرها الماضي .
                  الذي مزقته أيد من خشب ..............
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    حلم وقلم

                    مضى عمره وغاب ..

                    كان يشعر دائما بأن هنالك شيئا ينقصه .
                    عانقت أصابعه قلم في لحظة حزن عميق .
                    وابتدأ بخط مسيرة عمره الذي فنى.
                    ولأول مرة أحس بالرضا ..
                    .....
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رغدان الدوغري
                      محظور
                      • 08-09-2008
                      • 211

                      الاستاذه رحاب

                      ما اروع القصص القصيره جدا منك
                      ما اجمل تعبيرك عن الفكره في احوالها العاطفيه المختلفه

                      كل التحايا لقلم اقدره

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        وداع أمل

                        أطلت من شرفتها ، رأته ببدلته السوداء ، يمتطي حصان أبيض ..
                        كانت تقرأ في القصص الأسطورية ، بأن فارس الأحلام، يظهر لمحبوبته على فرس بيضاء ..
                        ولأول مرة، تمنت لو أن حلمها لم يتحقق ..
                        فقد كان فارس أحلامها، محوطا بالشباب ،
                        في طريقه لجلب عروسه
                        بنت الجيران .......

                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          منذ كنت طفلة صغيرة ( نعم لا تستغربوا فقد كنت مرة صغيرة )
                          كانت لدي عادة أحبها ألا وهي .كتابة الرسائل ..
                          مع اني كنت أكتب الكثير منها ,إلا أن أصحابها لم يقرأونها , فقد اكتفيت بالإحتفاظ ببعضها , وقد ضاع أكثرها بين أكوام أوراقي المحروقة .
                          فقد كانت لدي عادة سيئة , كلما حزنت من شيء , وضعت كتاباتي في كومة واحدة واحرقت ككل الاوراق التي كتبتها خلال أشهر وربما سنوات ,إلى ان جاء اليوم الذي , بت أجد فيه بأن الكلمة نعمة , ومن يحرق كلماته إنما يحرق مسيرته , يحرق أفكاره, ويحرق ذاته قبل كل شيء ..
                          وعندما أصبحت على يقين بان الكلمة كنز , وهي أجمل ورثة قد نورثها لمن سيتابعون من بعدنا ,قررت بان احتفظ بكل حرف اكتبه , لأن حروفي هي انا , لا اتذكر باني فكرت يوما مسبقا بم سأكتب , كل ما في الامر أني أشعر برغبة غريبة في الكتابة , حين تجتاحني مشاعر فتحتل تفكيري , أقترب من حاسوبي فأدون ما أحس به ..حتى لا أفقده بين جوارير ذكرياتي ..
                          كثيرا ما فكرت بان اترك كتاب يحتوي على رسائل موجهة لاناس التقيتهم بمسيرتي فوق الجمر ,
                          يتبع سأعود فيما بعد
                          ألموضوع سيكون مغلقا للتعليقات . فما هي إلا رسائل صادقة أردت ان تصل لأصحابها ,..
                          فلا بد ان يأتي ذلك اليوم الذي سأترك فيه هذه الحياة , وساترك معها بعضا من رسائلي إليكم ........


                          كونوا بانتظار رسائلي , فربما تكون أحداهن موجهة إليكم

                          رحاب بريك
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            قبل كتابتي لهذا الموضوع بيوم ,أ صبت بنوبة قلبية , أفقدتني الوعي ,لم أشعر إلا وابنتي الكبيرة , ترش الماء فوق وجهي ,فتحت عيني فلمحت نظرة حنان يعتريها خوف , أردت النوم و لكنها منعتني من النوم ..فقد تعلمت بأنه عندما يفقد شخصا ما وعيه , علينا ألا نسمح له بالنوم .لكني أردت النوم ولم تكن لدي قدرة على فتح عيني .وهي بدورها لم تدعني إنما كل ما غفوت أخذت تربت بكفيها على وجنتي , ( يمه قومي متنميش ) أعود لأنظر في وجهها وأنا مبتسمة أرجوها أن تتركني أنام ,لماذا كنت أبتسم ؟؟أكيد سيفهمني كل من مر بتجربة النوبة القلبية , نشعر بألم كبير لا نقوى على احتماله .مما يتسبب في فقداننا للوعي , ولكن الغريب !!أنه في لحظة ما , نشعر بأن أجسادنا بخف الريشة , يتوقف الألم , حتى أننا نصل لوضع لا نشعر به بهذا الجسد ,إنما نشعر بأننا نتطاير وكان أجسادنا لا تلامس الأرض , ترتسم بسمة فوق شفتينا رغما عن إرادتنا , لنشعر بفرح ,سعادة ورضا ,لا نجد تفسيرا لكل هذه المشاعر .
                            وقد حدث لي هذا الشيء عدة مرات ,حتى بت أتسائل : هل هي غفوة الموت ؟؟ إن لم تكن كذلك . فكيف أفسر هذا الإحساس الرائع ,كلما أصبت بنوبة قلبية ؟؟

                            عندما استيقظت من هذه التجربة , فكرت , قد يكون ما حدث لي تجربة موت , أو هي أحاسيس ناتجة عن ,انخفاض بنسبة دقات القلب , مم يتسبب بعدم ضخ الدماء إلى جسدي كما يجب , فينخفض ضغط دمي , لأشعر بهذا الشعور الرائع .أو ربما التفسير الأول هو الأصح , هي تجربة قريبة من الموت , يقاومها جسدي المرهق , حين أستمع لأصوات أولادي , يبكون فوق نصف جثتي الممددة على الأرض ,يناشدوني العودة إليهم , كلما أصبت بنوبتي القلبية ..
                            ليس لدي تفسيرا لم حدث لي ولكن كل ما أريد أن أوصله إليكم , بأني فكرت لوهلة , إن كانت هذه تجربة الموت بحق , فلا بد أن أكون جاهزة للقاءه . وأول ما علي أن أفعله , هو أن أترك رسائلي , لأناس أحببتهم ,قدرتهم , لأناس كانوا جزئا رائعا من حياتي .. ولأناس , ربما جرحوني , ولا تتوقعوا أن يكون من ضمن رسائلي ما يمس بأحد , فليس من طبعي المساس , بأقسى الناس ...

                            متشائمة ؟؟؟
                            لا ..لا أريد أن تظنوا بأني متشائمة , ولكن كل ما في الأمر بأن الموت حق , وهو الشيء الوحيد المؤكد ضمنا ..وعلينا أن نتوقعه في كل لحظة ..
                            لذلك لدي مقولة تخصني أقولها بشكل دائم ..
                            بأني ساعامل الجميع وكأني سأموت غدا ...........
                            , فكل ما أريده حين أرحل .. أن يذكروني ويتذكروني بالخير

                            __________________
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              قبل أن أعرفك أيها الغالي
                              كانت الحياة لونها أكثر حلكة . وكان طريقي يلفه الظلام .كانت توافه الأمور تحزنني وصغائرها تهدني ,لم أكن واثقة بهذه النفس التي تقطنني , ولم أكن مؤمنة باني أستحق شيئا في هذه الحياة الطويلة القصيرة ..
                              لم يكن لرحاب الإنسانة في فكري وفي تقديري أية أهمية , كانت رحاب بالنسبة لي هي مجرد كائن حي ولد على هامش هذه الحياة ,ولكن عندما التقيتك . صار للورد لون أجمل , وبات طريقي مشعا بالنور .كبرت رحاب في نظري , وخلت بأنها باتت تستحق الفرح والشعور بالمحبة ,
                              حين التقيتك ,تضائلت همومي , وتقزمت أحزاني ,فصار للوقت في زمني أهمية ,وبت أخشى على نفسي من العثرات , هل تعلم لماذا ؟؟لأني على علم بأني حين أحزن تحزن معي , وحين أفرح تفرح معي .أعلم وأنا على يقين بأني حين أتوجع , تصيبك نوبات وجعي, وحين أضحك , يضحك قلبك مداعبا روحك الطيبة , بصدى ضحكاتي الصادقة .
                              لم أكن يوما بهذه القوة , فقد استمديت قوتي من نصحك , من فكرك من ثقافتك .من حكمتك . فكنت لي معينا , مستمعا سندا منيرا طريقي بنور يبعث في نفسي الصمود والتحدي .
                              جعلتني أؤمن بأني أستحق الأفضل , بقولك " لأنك الأفضل "
                              علمتني معنى الحنان , حين يسكبه قلب رجل محب في قلب امرأة محبة.علمتني أن الحياة لا تحب الضعفاء , وعلمتني بأني لو أردت الحصول على شيء , فعلي الأيمان أولا بأني أستحقه و ومن بعدها علي الحصول والوصول إليه .
                              آه يا قدري , يا أغلى من نفسي علي ,معك أشعر بالأمان , لا أخشى شيئا لأني أعلم بأني عندما أكون معك , سوف تحميني بجلد جسدك , فتجعل منه سترا وغطاء يلفني ويحميني من غدر الزمان ومعك أشعر بحنان لم أذق طعمه من قبل ..
                              فكن واثقا , بأن هذا الخافق لن يخفق لرجلا من بعدك ..وكن على ثقة بأني بالرغم من كل المصاعب التي تواجهني بمسيرتي بهذه الحياة التي تبدو لي أحيانا غير منصفة وغير عادلة بحقي.أشعر بأني محظوظة وبأن القدر أنصفني حين وهبني إياك فكنت قدري وكنت دليلي بطيبتك بعطفك وخوفك علي .
                              هذه رسالتي إليك أيها الغالي .
                              كل ما أود طلبه منك الآن هو :أني لو تركت هذه الحياة الفانية ,وبلي هذا الثوب المادي الذي تجلى بجسدي ,وغادرت هذه الروح الشقية إلى خالقها ..
                              وصيتي عندك ألا تبكي , فبالرغم من هذا الشقاء ,كن على يقين بأني سأرحل وأنا راضية مرضية ,فحضورك كان سر سعادتي ,ووجودك كان أجمل هبة وهبني إياها الله عز وجل .واعلم بأني دفنت بقايا شقائي ووجعي في ماضي الحزين , واستقبلت الأمل لأعيش معه في ضوء عينيك المحبتين ..
                              عدني ألا تبكي غيابي أيها الغالي إنما .كلما تذكرتني انظر نحو السماء وتذكر مسيرتنا في ذلك الحلم الذي كان يراودنا . بيدين تاهت أصابعها بين بعضها فامتزجت دموع الفرح فوق طريق يلفه شجر ,وحب عذري ما عرفه بشر .
                              أنظر نحو السماء تنفس بعمق وابتسم واعلم بأني أقف هنالك سعيدة أرقبك وأقول : أنا هنا إياك أن تبك ........

                              رحاب فارس بريك

                              __________________
                              ---------------------------------
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                رسالتي إليك يا أبي


                                حبيب قلبي أبي الغالي , يا أغلى من روحي علي .
                                أعلم بأنك عشت يتيما , فقد كان عمرك ستة أشهر حين توفي والد , فجاء أهل جدتي أمك وأعادوها لبلادها , وبقيت يتيم الأب والأم . فرباك عمك ..
                                ولم أعرف بما عانيت , ولم أعرف بظروفك الصعبة إلا عندما كبرت .فسألتك يوما : أبي كيف كانت طفولتك ؟؟
                                حين بدأت لأول مرة بحياتك تسرد لي ما مررت به , تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلع وجعي , لتبتلع معي وجعك الأكبر .آه يا أبي . ليتني كنت لك أما وأختا , بل ملاكا يحميك من قهر القدر ..
                                كنت أحاول ان اتفهم ما هو سر الحنان الذي يرسم ملامح وجهك الطيب , حين تلمحني أو تلمح إحدى اخواتي!! .كنت أحاول استيعاب هذا التفاني وهذه العواطف التي لا تجف من نبع فؤادك أبدا ..
                                ولكن حين حدثتني ولاول مرة عن معاناتك من ألم وذل اليتم . عرفت سر هذا
                                الأب المثالي الذي أعطى وما زال يعطي من انسياب الدماء بعروقه ,لون الفرح وطعم الأمان لقلوب أولاده وبناته ...
                                يتبع سأعود
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X