المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف
مشاهدة المشاركة
أعلم أنك لا تجاملين هنا. وأدّعي أن قراءتي جيدة. وأستغل ردك لأفسر ما أعنيه بـ(شبه العناوين). مثلا حين كتبت
’’الحادث شبه العابر هذا يعيدنا إلى تصميم سي الطاهر الآني (في الفصل العاشر بعد أن تذكر غالية ومسؤوليته)
وانطلاقه فجرا، متحدرا من الجبل على صهوة جواده. الزمن الآني هنا يتقاطع مع التاريخي في حدث شبه عابر.‘‘
كان أملي أن تستعيد الصورةُ صورةَ فصل سابق دون أن أشير إليها بسبب ضيق فسحة التعليق. فأنا وأنت نذكر
غالية وسي الطاهر (في فصل سابق) ترادفا الحصان ومضيا لتوزيع حبة الكينا على سكان القرية المجاورة وحين وزعا
’’القرع‘‘. غالية كانت فارسا أيضا تستدعيها صورة الفارس متحدرا فجرا من الجبل. أليست هي من افتتحت
الرواية، ليلا، بقولها "يا سي الطاهر، الجماعة جوا"؟ مثل هذه النواقيس التي تتفاعل في ذاكرة الحروف والكلمات
والصور لا تفيها ’’شبه عناوين‘‘ القراءة حقها. ومثلها ’’الحادث شبه العابر‘‘-- وهو حادث موت أو حياة--
ليتذكر القارئ أن الوضع وضع مقاومة ومعها كل لحظة هي لحظة حياة أو موت أو لحظة اجتماع حول مدفأة!
وشكرا لحضورك ومنحي هذه الفرصة
مع ودّي وتقديري
اترك تعليق: