كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    عشرون عاما وهو في غربة ليسد رمق أسرته
    وأقبل بكل لهفة وشغف .
    وقبل ان يطرق الباب
    رأى شاب يسامرزوجته !!
    فهم بقتله..
    فالتفت الشاب؛
    أبي عاد ..أبي عاد ..

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      قف منصوبا للريح
      وغطي معطف الاسئله
      انحناءات
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        حين فتح لها الباب لتدخل على أمها
        اندهشت
        تمايل وجهها
        ثم اندفعت و لقفت العروس من أحضان المولودة توا
        : حلا تحب حبيبة .. حلا تحب حبيبة !!
        بينما الأم تبسم برضا ، كأن حملا ثقيلا غادرها !!
        sigpic

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          عقب الإفطار...طرق باب بيتها متجهّماً..
          شهقتْ خوفاً ، وخبّأتْ رعبها خلف ابتسامةٍ رسمتها رغماً عنها
          دفع بظاهر كفّه فنجان قهوتها..
          جحظت عيناه وهو يلوّح بسبّابته أمام وجهها مهدّداً:
          اسمعي: إمّا التنازل عن حقّك في بيت العائلة..
          وإلاّ... قسماً.. لأعرضنّ بيتك هذا للبيع في المزاد العلني ومن الغد..
          بكتْ ، ضربتْ صدرها، أولادها الأيتام التفّوا حولها..
          أكبرهم قال: اجلس ..نتفاهم..ياخال..
          أصمّ أذنيه، صفق الباب خلفه، يدير مفتاح سيّارته الفارهة
          متوجّهاً نحو المسجد، ليندسّ واقفاً في الصفوف الأولى ..خلف الإمام
          مكملاً ركعاته العشرين للتراويح ..

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            رأسي تشغلها أسراب
            طيور حوامات ، والنوم يستعصي عليّ
            ومواقد الأمس التى أحرقت بعضي
            مازال وشيشها إلى الآن ،
            الأوراق البيض أمامي ،
            و ليس من قلم سوى أظافر ،
            بعض حبر ينبجس من صدري .
            فلأكتب كلمة البداية إذن . كرعد خاطف
            مزق شتلات الصمت أمام شبابيك أذني
            أوقفتني : " أبله .. أبله .. من يستحق ؟!".
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              فى الوقت الذى أطبق فيه الصمت ،
              على الحى ، و الأحياء القريبة ،
              فتحت نافذتي بعفوية ،
              فأبصرت صاحب المخبز يتحرك بطوله الفارع ،
              أمام البيت ، و سيارة نصف نقل ،
              تتوقف بحرص ودربة ،
              يروح العمال بهمة القرود ،
              يشحنونها بأجولة الدقيق .. بعجز وقلة حيلة أغلقت النافذة ؛
              فما أشبه اليوم بالبارحة .
              فى الصباح كان صوت قوى ينادي بإصرار : " العيش يا بو أحمد ".
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                أكدت أمامهم ،
                أني لست من هذا الصنف ،
                و لن أمارس هذا الدور ما عشت ،
                لأني على الأقل لست بواهم ،
                فمن أعطاكم الدقيق يعلم بأمره ،
                و أين يذهب .
                فى نفس اليوم كنت ألح فى طلب عشرة أرغفة ،
                دون أن يلتفت إليّ أحد ، كأني محض صرصار
                توقف بجدارهم !!
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  كان دائما يردد ، وبثقة عجيبة :
                  متى نلتقي .. أموت شوقا لرؤيتك ،
                  ضمتك لي ".
                  فتطفر دمعات الحنين إليه ،
                  كأنه أحمد ، محمد ... و ربما أكثر .
                  خلع غربته ، وحط طائره فى شارع قريب ،
                  لكنه ، وبرغم ما يحمل على كتفه و جيوبه ،
                  لم يجد فى قلبه بضع قروش تصله بي !!
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    قال بعد أن كتب شعرا :
                    ما أجملني
                    من يكتب مثلي
                    من له صوري
                    ومن له أنامل من عاج
                    رأسا حوت كل شىء .. ياله من عالم مريض
                    من يصدق أن تافها له عشر كتب و عشرين تحت الطبع
                    و أنا بلا كتاب إلى الآن ؟!
                    سأطلب محاكمة الجاني فورا .
                    تحرك ، وهو يتأمل نفسه .. هندامه ، أزرار بذته ، استطالة أذنيه .
                    فما أحس بنفسه ، وهو يحلق فى بئر السلم من الدور العاشر !!
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      قابلته صدفة ،
                      فأفسحت له جناحي ،
                      طرت إليه . لكنه لم يتحرك . ربما تفاجأ بي !
                      ضممته غصبا ، و قبلته بوحشتي إليه ،
                      مفعما كنت ، كأنه مازال نفس الطفل الذى
                      كنت أحمله ، وألف به الحارات .
                      لم أعطه فرصة ، بل كان لساني الفرح يردد :
                      يالها من رائعة تلك البطن التى أتت بنا ".
                      تهدج إلى حد ما ،
                      ما انتظرت كلمة منه ،
                      لكنه فاجأني :" بل سحقا لها ".
                      توقفت ، عدت أتأكد أنه هو ، و ليس رجلا لا أعرفه .
                      خلفته و الدم يتساقط من ذاكرتي ، ونور رمضان يتوارى خجلا !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • حسام خالد السعيد
                        أديب وكاتب
                        • 15-08-2010
                        • 303

                        شجاعه

                        شجاعه
                        عندما أيقن من موته
                        صرخ بوجهه
                        صرخته المدوية
                        الكاتب حسام خالد السعيد
                        التعديل الأخير تم بواسطة حسام خالد السعيد; الساعة 16-08-2010, 18:56.

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          كان إفطارهم تلك الروائح الذكية المنبعثة من المبنى الذي حرسوه طويلا، انتظروا ما يؤنس التمر في أحشائهم، بينما كانت أكياس القمامة تتلقى أشهى المأكولات ...
                          التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 16-08-2010, 23:21.
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            لم يكن يدري
                            أنها قد تخون نفسها لمرتين
                            مرة حين نعتته برجل الظل
                            و حين وزعت لحمه على الكلاب
                            فى الوقت الذى كان يمد لها جسرا لعبور ملكي !!
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              هناك خلل ما
                              شىء ما يتسرب من بين أصابعي
                              سوف أمارس دورا آخرا يليق بي
                              يضمن نفس الاتزان
                              و ربما البشاعة
                              حتى لا أسقط نهائيا !!
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                هتفت باستغراب : " مالك ترتجف ، و الشمس تسلخ الأبدان .. مالك ؟".
                                برجاء وهو يتداخل في جناحيها :" ضميني أمي ، ضميني ".
                                نادت على كنتها
                                طالبتها بورقة و إبرة خياطة
                                من بعد قطعة شبه وحبات ملح
                                مع تمتماتها
                                صنعت فرسانا و جمالا
                                وغيلان و أبالسة وعرائس وجنا أحمر .
                                دحرتهم
                                أعطتهم للنار
                                طقطقت و التهبت أكثر
                                حين لم تنته ارتجافته
                                همست باكية : " ماذا بك .. قولى ".
                                من بين أسنان تصطك
                                و تتطاحن :" لديني أمي .. أحتاج ولادة من جديد ".
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X