كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    1
    لا تدري لم تفعل ؟
    انتقاما أم حاجة تصل حد الشنق
    ذاك الحنين الذى يستعمرها
    الشوق لأن تذوب بين أنفاس رجل
    يصل إلى أبعد نقطة لحرمانها المتراكم
    لم تعد تحترم ضعفه
    انفلاته من أحضانها بعد اشتعالها
    بكاؤها عقب تفريغ ما يحمل دون أن يطفئ ما بها
    يشعرها و لو لمرة واحدة
    أن لها حقا فيه كما له تماما

    فتشقق الحلق ظمأً
    قبل أن تكف السماء عن زخ المطر
    وأورقَ الجسدُ أوتارا عالقةً بأصابعَ لا تتقن العزف
    ولا تتنبأ بأفكار الملحّن الشارد
    سقطت "الكمنجات" على الأرض اعتراضاً
    أصيب العازف الموتورُ بالجنون
    وخرج المشاهدون من الصالة
    وانتشروا في الأرض
    كالذهول

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
      فتشقق الحلق ظمأً
      قبل أن تكف السماء عن زخ المطر
      وأورقَ الجسدُ أوتارا عالقةً بأصابعَ لا تتقن العزف
      ولا تتنبأ بأفكار الملحّن الشارد
      سقطت "الكمنجات" على الأرض اعتراضاً
      أصيب العازف الموتورُ بالجنون
      وخرج المشاهدون من الصالة
      وانتشروا في الأرض
      كالذهول

      قبلاتي لهذا الجمال
      ربما كما قلت
      و لكن تظل خاضعة للحظة استجابة
      أو رفض !!
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        2
        منذ أيام خطف عينها برجولته
        حامت حول حانوته
        ودون أن تتلاقى عيناهما
        أو يستلفت نظره تعمدها البطء حين تمر أمامه
        تهيأت للحظة مواتية
        بالطبع لن تخطئها
        وإن أخضعت الأمر لطبيعته هو
        ونظرته لها
        رأت عينيه تعرى الشارع من ريشه و أقنعته
        غائرة بما يكفي لأن تكون مكمن شهوة مهلكة
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          3

          فرغ المكان تماما
          وهو يتفنن فى تقطيع الزجاج
          يتمايل على لحن قديم
          لعبد الغني السيد ( ع الحلوة و المرة مش كنا متعاهدين )
          ينهى ذاك البروز
          يثبت إطاره
          ثم يلمعه
          يضعه على رف قريب منه
          أحس بأنفاس قريبة
          : نهارك أبيض يامعلم
          خطا بعفوية للوراء
          كانت ترسم على وجهها شيئا من قلق و ضعف
          : و النبي ضلفتين الدولاب ازازهم انكسر .. ياريت تركب لي غيرهم
          قبل ما جوزي يرجع يطين عيشتي ".
          تطلع فى صحن حليب
          و تقطيبة زادتها جمالا وشهية
          sigpic

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            على ضفاف النّفس المترعة بالشّوق استلقت ذاكرتها تعيد حياكة الماضي حتّى تداخلت الخيوط

            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              ضحكته الطفولية ،و الربيع الذي في صوته دعانها و بعثا فيها الرّاحة ،

              وضعت رأسها علي صدره . صارجرحها ينزف بحجره .

              قال: تحبينه وإلاّ ما كنتِ صبرتِ

              تبسّمتْ و سارعت بالردّ مرتبكة: لا،لا .. بات الجفاء يخيم بيننا..

              قال بشدّة: بل تعشقين حذاءه ،و التّراب الذي تحت حذائه..

              ثم تركها وانصرف ، وبقيت ناظرة لكلماته على الماء.

              سمعتْ قلبها يئنّ:و لمَ لا أعشقه وهو الذي يملك اليمين ..
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 10-10-2010, 22:02.

              تعليق

              • سامي جميل
                أديب وفنان
                • 11-09-2010
                • 424

                "زواج" "عرفي"

                لازالت تصر على أن "المنتديات" دش وكلام فاضي وبس
                ولازلت أصر بأنني أجد بها مأوى لـما "جاوز" الاحساس من إشتعالات بنات فكري وكل ما منها "يفرع".
                لم أكن أدرك أنها حين تفحصت رموز وشفر الــــ "جاوز ويفرع " غلبتها الغيرة بقلبها لقلبها.


                بداخلي متناقضين
                أحدهما دوماً يكسب
                والآخر
                أبداً لا يخسر …

                تعليق

                • سمية الألفي
                  كتابة لا تُعيدني للحياة
                  • 29-10-2009
                  • 1948

                  انتظرت طويلا عل القطار يأتي, تفرست في الوجوه , حدقت في الحروف, طالت الدقات, باتت أيام, جاءها

                  كتاب الفراق, صمتت طويلا, أغمضت عينيها كي لا يخرج منها.

                  تعليق

                  • سمية الألفي
                    كتابة لا تُعيدني للحياة
                    • 29-10-2009
                    • 1948

                    من أنت, من أين أتيت, من غيهب الليل الحزين, أم من وراء جبال الصمت, من نبع الصدق, أم كنت في

                    دهاليز المكر, تراني أخطأت , ربما, ما أقساه هذا الحب, حين يتخطى الأسفار,

                    ليضع قلوبنا في محطات الإنتظار.

                    تعليق

                    • سمية الألفي
                      كتابة لا تُعيدني للحياة
                      • 29-10-2009
                      • 1948

                      حدثها أنه حزين, عاتبها أنها تستقبل خبر ترحاله في هدوء,

                      قالت: إذا كن بالجوار لنسعد بك.

                      قال: دعيني انصرف الأن أنا مرهق,

                      وكانت خاتمة اللقاء للأبد.

                      تعليق

                      • سمية الألفي
                        كتابة لا تُعيدني للحياة
                        • 29-10-2009
                        • 1948

                        فراس

                        رأسك تؤلمني

                        تعليق

                        • سمية الألفي
                          كتابة لا تُعيدني للحياة
                          • 29-10-2009
                          • 1948

                          مع السلامة . هي ما أردت سماعها مني!

                          هل يعنيك أني قرأت رسالتك, أنك أحزنتني ,

                          أن رأسك يا فراس آلمني ,

                          الصمت ,

                          هو هديتي, فلا ترده ,

                          ولا تقل: مع السلامة ياصمتها.

                          تعليق

                          • سمية الألفي
                            كتابة لا تُعيدني للحياة
                            • 29-10-2009
                            • 1948

                            في محطة القطار , وقفت تتأمل ما حولها, تتفرس الوجوه, تعبت من الإنتظار,
                            إستراحت على كرسي , غفا جفنها, رأته أمامها, راحت بلهفة تحتضنه,
                            تسائله : لمَ بعدت, أشتاقك.
                            فرد جناحه وضمها, عانق بقلبه حبها, ربت عليها ومسح على شعرها,
                            مرر يده الحانية على خدها, باغتها بكلمات نعى فيها حبهما,
                            صرخت : لا تتركني , أريد أن أصل معك للمدينة التي وعدتني .
                            بصوت خافت: انتظري في الإتجاه المعاكس لمدينتي , سيأتي حتما القطار سيمر من هنا.
                            :ـ ألم تقل أنك ستوصلني لها!
                            :ـ لا ياحبيبتي , أنا عاجز, القهر والحب لا يجتمعان, دعيني أمضي الأن.
                            علا صوتها بالصراخ, لطمت خدها, نظر إليها المارة , فروا من أمامها,
                            وهي تنظر لهم , تسمع صدى صوتها, تجري بينهم, تمسك بهم, تسألهم
                            :ـ من منكم رآه ؟ مر من هنا.
                            تتوافد الحشود لتلحق بالقطار, تندس بينهم , تلملم ثوبها المهتريء , تثير الرعب بصراخها,
                            يمضي القطار, تجري ظنا منها أنها تلاحقه , تسقط على الأرض, تلفظ أنفاسها الأخيرة,
                            وهي تردد: من منكم رآه ؟ مر من هنا.

                            تعليق

                            • محمد صوانه
                              أديب وكاتب
                              • 23-06-2009
                              • 815


                              تهطل على مساره حباتُ البَرَد ناعمة؛ فتحيل نيرانهم دفئاً.. ألقى عصاه؛ مستنشقاً أنفاس صبحه!



                              تعليق

                              • سمية الألفي
                                كتابة لا تُعيدني للحياة
                                • 29-10-2009
                                • 1948

                                لستٌ سنّدريلا , ولا شهرزاد, أنا أنثى تعبت من كثرة الترحال, هكذا بدأت كلامها , أنا اسمي , حنان, ولدت لأب فقير , وأم رحلت بعد ولادتي بساعتين, ألتصقت بي صفة الشؤم, لا يهم أن أكون جميلة , فأنالا ذنب لي في ذلك, الذنب الذي لا يغتفر أني كنت سببا في موت أمي.
                                تركني أبي غير أسفا عليّ, لجارته العقيم, ناسيا أن له بنتا ولدت , بل أعتبر أنه حدث لم يمر بحياته, وعاد ليجلس بالكرسي أمام محله وأكتفى بالعيش وحيدا بعيدا .
                                عبر دروب الحياة الموحشة سرت حزينة , أمضي ليلي في بكاء ونهاري أحمل الأعباء, فرحة خالتي ,كما كنت أناديها, لم تظهر أبدا على وجهها, كانت تأتيني فقط سعادتها بغتة في صمت الليل, حين كنت أسمعها تضحك وهي تتأوه كلبؤة متمردة, تنهض بعدها تاركة مخدعها , لأسمع خرير الماء يتناثرحتى يطال وجهي النائم الحزين, لأصحو مرتقبة, يتلقفني ليكمل بي إثبات رجولته.
                                والعجيب , أنها كانت تخرج من الحمام, لا تعبأ بوجوده معي في غرفتي, بل كنت أسمع ضحكة من نوع غريب, تصدرها وهي عائدة لسريرها.
                                كان صدى الصمت يوقظني , كنت أنام حين أشعرأنها أرهقت وراحت في سبات عميق, أتوسل إليه , بأنني سأمنحه ما يريد وأكثر لو تركني أغمض عيني لساعة فقط.
                                توالت الليالي قسمة بين أسد ولبؤة وبين غزالة أسلمها لهما القدر.
                                حتى ذلك اليوم الذي خرجت عليه وبطني منتفخة, طالعني بوجه لم أعهده فيه, منحني فرصة ذهبية, بشرط
                                وافقت عليه في الحال, وتركنا البلدة سويا وإتجهنا نحو الغرب, في بلدة بعيدة لا يعرفنا فيها أحد, تزوجني.
                                الليلة كانت أول محطات التصالح مع الزمن, فقد ألتأم جرحي , بمن ذبحني, لا يهم أنه يكبرني, فقد كنت اعتدت معاشرته, المهم أن ما يتحرك بداخلي الأن سيجد له أبا.
                                فرحته بأنه سيصبح أبا جعلته يتفاني في راحتي, لم يعد نهما لممارسة الجنس ,أصبح صبورا, يغض بصره , يتعامل معي ومع الجيران بإحسان, كالذي يمحو موبقات بصدره .
                                صرخت صرخة , لم تكن كسابقتها, نهض, مفزوعا, طرق الباب على الجارة, أخبرها بحالتي, دخلت مسرعة تراني, ضربت بيدها على صدرها
                                :ـ إنها تلد
                                قالتها وهي تجري ناحية الباب تنادي على القابلة, دقائق وعادت بإناء الماء الساخن والقابلة تتجه نحوي, أخرجته من الغرفة, قبل أن يمضي, أغرورقت عيناه بالدمع وهو يحتضنني بقوة
                                :ـ سامحيني
                                رفعت ذراعي أضعها على كتفه أجذبه نحوي , أصرخ بقوة تنازعني فيها روحي تزهق مني, غزالة لأول مرة تلبس ثوب أنثى الأسد , بل أمنحه شعورا له مذاق الخلود في الأرض.
                                جذبته جارتي من قميصه للخارج , كانت الحياة تخرج من رحمي بقوة تسلب أنفاسي , تصبب العرق من وجهي, وزادت الصرخات باندفاع رأس من كوة محشورة بها, أختلطت الصرخات بيني وبينها, ثم هدأت أنا , تسلمت هي الصراخ معلنة ميلادها, بين رواح وصحوة كنت أراها بين يدي القابلة ممسكة بها من قدميها, تضربها على مؤخرتها ليزيد صراخها,اندفع وفتح الباب دون استئذان
                                :ـ ها... طمنيني
                                ردت الجارة وهي تضع يدها على صدره
                                :ـ بنت ماشاء الله شبه أمها قمر
                                خارت قواه , تسارعت الذكريات في نفسه, هل هو القصاص
                                :ــ رباه .....
                                قالها في صمت طويل , لم يستفيق منه إلا بعد أن نادته الجارة ليدفع حساب القابلة, همست له القابلة
                                :ـ هذا وقت تحتاج فيه المرأة لزوجها كن بجوارها
                                تحرك وقد بدا عليه التفكير العميق, قبل رأسي ومسح على شعري, تظاهر بالسعادة فقد أصبح أبا لبنتا تشبهني.




                                تحياتي


                                (غدا تستكمل إن أراد الله )

                                تعليق

                                يعمل...
                                X