كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 15-09-2010, 14:47

ضال
كأني ذرة هباء تلاحق سراب ما خلفت
تذروني الريح
و تقطعني جاذبية الضوء المشع منها
إلى عدم لا متناهٍ
أحط على خد الجحيم فأظنه قمرا
يالبلاهتي !!

**سحر الخطيب** · 15-09-2010, 16:28

حضنت جرحه
تالمت
لكنه لم بعرف مدى حزني
تركته يتشعب فى شكوكه

**سحر الخطيب** · 15-09-2010, 18:59

كانت نقيه السريرة

تعالت الاصوات من حولها

اختل توازنها

القت عليه قنبله هاتفيه

اردته قتيلا

**سمير سنكري** · 16-09-2010, 07:01

غادر العصفور عشـّــه .. غاب عنه
روحه ظـلـّتْ معلقة بين أعواد القش ...ذهبت لتبحث عنه
وجدت اسمه مكتوباً باللون الأسود

**بسمة الصيادي** · 16-09-2010, 10:59

أنا وأنت كنا هنا ..
جمعنا نسيم لحظة عابرة، كما جمعت رأسينا وسادة الأحزان طويلا ..
أنا وأنت كنا هنا .. وأصبحنا ذكرى يحتفظ بها المكان في صندوقه .. وصورة تعلقها الحياة
على جدران الحنين...
فمن قال أن المكان لا يشتاق! من قال أن الحياة لا تذوبها الظلال!

**بسمة الصيادي** · 16-09-2010, 12:23

من وقت إلى آخر، أعود إلى هنا.. أعانق ما تركناه من زهور ..
أحاول سرقة الصندوق من المكان، فأنا أيضا أحتاج أن أخبئه بين ضلوعي ..
.
.
وتقاومني الذكرى ...... ألا تعرف أنني أشبهها !
وحيدة مثلها ...
مركونة أنا على رفف وعد لا يتحقق .. وموعد لا يأتي ...

**ربيع عقب الباب** · 16-09-2010, 14:10

كانت لحمي و عرضي
حين فوجئت بهم يتحلقونه بعيون شرهة غاصبة
حتى أصحاب اللحي و الدعاة
صرخت دون إرادة :" هذه شرمة ".
سقطت لحاهم و نظراتهم و قلوبهم
لمّوا ثيابهم المتساقطة
فورا ألقوا ما يحملون من جرائد على جثتي
فجأة رن هاتفي
كان كبيرهم :" فعلا هى شرمة كما قلت و لكن لا تخبرها !! ".

**بسمة الصيادي** · 16-09-2010, 16:07

الألوان تخون ....
لكن الفصول لا تحتاج لألوان تكسيها ..
والربيع ليس اسمه عاري مثل بعض الأسامي،
قد يبرد اسمي فأغطيه بلون ما ... أما بالنسبة إليه ... فهو من يهب الألوان ...

**بسمة الصيادي** · 16-09-2010, 16:14

أحمر .. أخضر ..وبنسفج ..
انتظروه أن يقف أمام المرآة ليرى رداءه الجديد ..
فلم يرَ غير زهور تفتحت في عينيه، ووشم تقدير على معصمه ...

**بسمة الصيادي** · 18-09-2010, 11:48

يهربون من أمامها خوفا من أن يجدوا أنفسهم يوما ما في سطورها ..
ولما لمحت ظلهم الهارب .. كتبتهم ..
فغفا الحرف الأخير على رماد ... عشية إحراق مكتبتها ..

**هيثم شحدة هديب** · 18-09-2010, 12:33

ربحت خسارتين

ربحت خسارتين

صدقاً..
لم أخطط للفوز...
إلا ..
بخسارة واحدة ..
لكنني.. وللأسف..
حصلت على الثانية مجاناً...!

هيثم شحدة هديب

**سمية الألفي** · 18-09-2010, 17:30

صدقا أشعر بتيه , ألملم أفكار بعثرت بين طريق متفرع هنا وهناك

بين دهشة ورغبة حد الإفتتان.

ألم يكفيك تهوروإندفاع وراء ذئاب لئام!

أشعر بأني أغوص في جب, يحتويني بظلمة ليل بهيم كسواد نفوس أحاطت بفكري,

يروق لي جدا أن أظل أمامك بلهاء , لا تدري ولا تنفعل بالأشياء.

يكفيني أنك تعلم أني أحكم النساء, فهل آمنت بمقولتي , إنتبه , أعلم أني أقرؤك جيدا

وآسفاه للأن لم تقرأ مني سوى حرف نظمت به حسن البيان, تركت ما بداخلي لظنون , تاهت بك في سحابات

يكتسحها لونا رماديا من آثار دخان أنفاس حرقت بداخلها آهات وجع , كتمته ظنا أنك ترى كل الأشياء,

يالحماقة الكاتبة ,ومتعة القاريء الذي لا يري سوى الكلمات, سأطوي جناحاتي على كل الأقلام,

سأملأ حويصلتي بوريقات خطها حرفي , سأطير بعيد, عند ميناء يطير فوقها

صقور , سأكون نورسة حزينة , تحط على وجه الماء, ليتلقطها صقر جائع ,أو ليصير لون البحر دم قانِ.

**محمد مثقال الخضور** · 18-09-2010, 18:31

ظل طوال الليل ينتظر الصباح، وحين طلعت الشمس نام

**نادية البريني** · 18-09-2010, 22:02

عندما فتحت نافذة لتطلّ عليه وجدت أبوابه موصدة

**نادية البريني** · 19-09-2010, 06:44

أهدتهم السّماحة والرّضى لكن على قلوب أقفالها

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث