كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    مررت بدرب ذات مرة، سمعت روحا تنادي، تقول هل من مجيب؟
    كانت حزينة، كانت وحيدة، احتاجتني كما احتجتها ...
    رفرت صوبها، أحمل الزهور، فإذا بها حدائق وورود، عندها قررت المكوث فيها، ما أطيبها .. ما أروعها ..ما أنبلها!
    كان الكلام يسافر وحده، والمنديل يلاحق دموعها بلا وعي، لا لشي، فقط لأن الأرواح هي أرواح لبشر، ولأن البشر ابتعدوا، كان علينا أن نعيد مجد الإنسانية ... الحدائق ابتعدت عن جفاف الواقع، بنت لها في السماء قصرا،
    لم يكن مصطنع، لم يكن يراد به الاذى، كان لوحده روحا ..إلى أن اجتاحته الظنون، والكوابيس، وبدأ قصري يترنح وكم أخاف أن يتهدم، فيسقط على روحي، وتكون النهاية ...........
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      التقط لى صورة خلسة
      قربها مني
      هتفت : أريد صورة تليق برجل الغيم يابن الفجيعة !
      ركز قليلا
      ابتسم
      ثم فى غيبة مني ، التقط واحدة
      و ثانية .
      هتف : أليس كذلك ؟
      رأيتها
      قبلت عينيه : نعم .. هكذا أحب أن تراني !!
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        تأملتني
        و أنا غير مصدق : أهذا أنا ؟
        قهقه بلؤم : يصدف أن تكون أنت !
        تماحكت به : أتليق بأميرة شيدت قصرها فى نحيف هيكلي ؟!
        تباله : لا أفهم أبي .. زدني ؟!
        انسحبت منشرحا : يكفيك هذا حتى إشعار آخر !!
        sigpic

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          أحسّت أن المكان لا يريدها، لملمت باقياها، وبعض الكلمات القاسية، مشت نحو الباب، وعندما نظرت إلى الخلف، ورأت ضحايا، أيقنت أنه فعلا عليها الرحيل ... لعلّ الوداع يخفف الألم ...
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            قهقهت : تذكرني برقصتك تلك بزوربا
            هاجمتها
            جذبتها من ذراعها برقة راقص بارع
            حلقنا فوق سحابة
            و على غيمة ضاحكة
            توسدنا حلمنا : وما يمنعني عنك ؟!
            كشرت بعض الشيء : أنت أدري !
            هبطنا معا على الأرض : و لا هذا أيضا .. أنت لي وهذا أنا !!
            وكشفت صدري عن خطي لها نحتت عليه !!
            sigpic

            تعليق

            • حنان علي
              أديب وكاتب
              • 20-07-2010
              • 92

              حرق..!!
              رأى فيما يرى النائم درب المهالك..ثم تجرأ ووطأ بأقدامه على الجمر...!!صرخ متألما
              إذ بحروق شديدة قد التهمت قدميه...!!
              لا أعلم أيهما يرتوي من الآخر

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                حرقتيني معه أستاذة حنان
                و النبي أطلبي لنا المطافي !!


                أهلا بك هنا
                sigpic

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  أخرجت ما بداخلها من غل وحقد تلقي بثقل الكلمات المتساقطه كالنهر من فمها
                  ثم ذهبت تعبد الله
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • حنان علي
                    أديب وكاتب
                    • 20-07-2010
                    • 92

                    صدمه..!!
                    ما بالكِ غبتُ عن أرضك وهاأنت تلاحقني..!!
                    سيدي ..
                    وطأت أرضك أحمل لك وردة بكل رقة وحنان..!
                    فهل أجد الإشارة خضراء واقبع معك في زحام الأمكنة وتذوق شهد حديثك...


                    [align=left]
                    سلامتك من كل بؤس..
                    شاكرة لك معلمي
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة حنان علي; الساعة 21-07-2010, 21:27.
                    لا أعلم أيهما يرتوي من الآخر

                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      تشاجر مع نفسة ضننا ان الكل سمع صرخاتة وهجومة الغريب ما بين همسات لسانه وبقايا من اشواكة
                      ليعود
                      ويخاصم الجميع
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      • سحر الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 3645

                        قال ... ما زلت تسكنين نبضي
                        غاب سنين طويلة وعاد
                        وما زال نبضها في دمه
                        الجرح عميق لا يستكين
                        والماضى شرود لا يعود
                        والعمر يسرى للثرى والقبور

                        تعليق

                        • سحر الخطيب
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2010
                          • 3645

                          قالت نبضي يسكن المستحيل
                          فاين من يفك قيودة ليحتمل بقايا نبض وظل من بقايا حياة
                          الجرح عميق لا يستكين
                          والماضى شرود لا يعود
                          والعمر يسرى للثرى والقبور

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            التفاصيل تقتل صاحبها، وللحظات أشواك!
                            سهر .. على درب مضى ... وحبٍّ لم يمضي ...
                            عاد طيفه فجأة، أوقفته عطشى للسلام ...فودعني ..
                            واستيقظت من كابوس هو يقظتي ...
                            لأجده أمامي، ثانية ، ثالثة ..وأبدا ..........
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              كنت قد أخذت القرار ... لا مصير سوى الفرار ...
                              من ذاتي، من قلمي، من حلمي .. ولكن شيئا منعني ..
                              غصّات ردعتني، فوقفت عند الباب، أتأمل ما فات ...
                              ابتسمت وبكيت، وعدت مسرعة إلى حضن جنّتي ...
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                المشاركة الأصلية بواسطة حنان علي مشاهدة المشاركة
                                صدمه..!!
                                ما بالكِ غبتُ عن أرضك وهاأنت تلاحقني..!!
                                سيدي ..
                                وطأت أرضك أحمل لك وردة بكل رقة وحنان..!
                                فهل أجد الإشارة خضراء واقبع معك في زحام الأمكنة وتذوق شهد حديثك...


                                [align=left]
                                سلامتك من كل بؤس..
                                شاكرة لك معلمي
                                [/align]

                                أهلا بك دائما على رحيب أنفاس هذا الملتقى
                                الذى يسع العالم و يفيض
                                فأجمل الأنهار لم تنبع بعد
                                و أجمل الزهور ماتزال أجنة تنتظر الري و الخصوبة !!

                                مرحبا

                                تحياتي و تقديري
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X