مررت بدرب ذات مرة، سمعت روحا تنادي، تقول هل من مجيب؟
كانت حزينة، كانت وحيدة، احتاجتني كما احتجتها ...
رفرت صوبها، أحمل الزهور، فإذا بها حدائق وورود، عندها قررت المكوث فيها، ما أطيبها .. ما أروعها ..ما أنبلها!
كان الكلام يسافر وحده، والمنديل يلاحق دموعها بلا وعي، لا لشي، فقط لأن الأرواح هي أرواح لبشر، ولأن البشر ابتعدوا، كان علينا أن نعيد مجد الإنسانية ... الحدائق ابتعدت عن جفاف الواقع، بنت لها في السماء قصرا،
لم يكن مصطنع، لم يكن يراد به الاذى، كان لوحده روحا ..إلى أن اجتاحته الظنون، والكوابيس، وبدأ قصري يترنح وكم أخاف أن يتهدم، فيسقط على روحي، وتكون النهاية ...........
كانت حزينة، كانت وحيدة، احتاجتني كما احتجتها ...
رفرت صوبها، أحمل الزهور، فإذا بها حدائق وورود، عندها قررت المكوث فيها، ما أطيبها .. ما أروعها ..ما أنبلها!
كان الكلام يسافر وحده، والمنديل يلاحق دموعها بلا وعي، لا لشي، فقط لأن الأرواح هي أرواح لبشر، ولأن البشر ابتعدوا، كان علينا أن نعيد مجد الإنسانية ... الحدائق ابتعدت عن جفاف الواقع، بنت لها في السماء قصرا،
لم يكن مصطنع، لم يكن يراد به الاذى، كان لوحده روحا ..إلى أن اجتاحته الظنون، والكوابيس، وبدأ قصري يترنح وكم أخاف أن يتهدم، فيسقط على روحي، وتكون النهاية ...........
تعليق