كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2010, 17:54

كغربان و حدآت تحلقوه
بمخالب حادة تمتد إلى قلبه
وهو ينقل عينيه الدامعتين
بين صاحب الطعنة و الطعنة القادمة
وحين أبصره يتحين دوره
مد أصابعه .. مدها بإصرار وضعف
جذب اللثام عن وجهه : وأنت يا .. ولـ .. د ..ي ي ي ".

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2010, 17:55

بشهقة مدوية :" سأمضي إليه
ويمضي فيّ ياغثاء السيل، وريم الطحالب
وتمضون ينهش أكبادكم القيظ ،
وتنخر قلوبهم خراب الصحراء ..
انظروا .. هذا أنا فى قلب النور ".
كمموا فمه ،
جروه إلى ميدان الصلب !!

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2010, 17:57

قبل التعثر بجثتها المثقوبة
الغارقة فى بركة دم
اصطدموا بكلب حراستها
مقطوع الرقبة
ورزمة من البنكنوت مبللة كانت أمام بطنه
حين كانت بين أيديهم
تأكدوا أن الكلب بال عليها قبل اغتياله !!

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2010, 17:58

وجدوه مقتولا عند الفجر
تعجبوا
صفقوا الأكف :" لم نكن ندري له أعداء بهذه القسوة ".
تقدم من بينهم بعين دامعة ،
وستر الجثة بجريدة
ظهر عليها عنوان ببنط عريض : الطعن فى نسب شهريار بطل ألف ليلة وليلة يعد جريمة عظمي ".

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2010, 17:59

أفرغ قنينة أخري فى جوفه
يمرر خنجره على وجهه فى شبق
يلقط لسانه بفكيه
نور الشموع الأحمر يتقاطر فى خيوط
يسمي الله الواحد الأحد
وباتقان يجتز قطعة من جسد الضحية
انتفض على أنين وصرخة مكتومة
رقص
تشمم القطعة
ألقي بها فى التنور !
رائحة الشواء تعانق خيوط الدم
حين لم يبق سوي العظم
ألق خنجره
وجذب بلطة معلقة !
وشبح الخليفة يطل عليه فى تأفف
لا يخلو من رضا !!

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2010, 18:00

زغرد فرحا
شق فى الجسد المهان بحارا من ملح ودم
صرخ كغانية
تلوي
تشظي
احترق
بكي ألما
ثم مات غيظا حين تأكد
أ ن الضحية لا تعيره اهتماما !!

**ربيع عقب الباب** · 15-07-2010, 16:18

ما بين أبي موسي الأشعري
و عمرو شعرة قد ترى
وقد لا تفتح الكف تستقبل الطيور بحنطتها
فمروا على دمي
أو لطخوه بوسخ أفئدتكم
سيان كنت مع هذا أو ذاك
أو كنت محض ألعوبة يتقاذفها الاثنان !!

**ربيع عقب الباب** · 15-07-2010, 16:22

خيال المآتة مازال يرفع ذراعيه
ملوحا للطيور
كديدبان
أو كقلب مجوف
يشهد على غباء قلوبكم
أميلوه قليلا من فضلكم
وامنحوه بعض دم
فلربما نطق بما تخاذلتم عنه !!

**ربيع عقب الباب** · 15-07-2010, 16:29

العهر أدري أنه
حليف القهر
و القهر لا يختفي ماؤه بوجوهكم
لن تسعفكم تكنولوجيا العصرفى التخفي
أو فى شتل بعض الخديعة
فقط لحضور حفل على ناصية الطريق
فالرائحة تنضح بلا توقف !!

**وسام دبليز** · 15-07-2010, 16:41

دور البطولة
أعطوها دور الفرح في مسرحية الحياة وبدأت التدريب لإتقان هذا الدور وما أن وقفت على خشية المسرح حتى أجهشت بالبكاء.

**ربيع عقب الباب** · 15-07-2010, 17:43

ذات بؤس خلعت الفرحة من أحلام ولدي
شتلتها بساعده الخامل
كي يهتز قليلا
ببعض سنبلات تسكن جوع تلك الزهرة للفرح
قبلني بتؤدة غريبة
وانصرف كحربة مقطوعة الرأس
أو كفضيحة نائمة
حين كان الفرح بحرا يسبح فى فضته
تعمد المرور محتكا بكتفي
دون أن يعترف برائحتي على كفيه !!

**ربيع عقب الباب** · 15-07-2010, 17:53

أخشي الحبر و الناظرين
تلك العيون التى خاصمت لون الله فى السماء
فامكثي هاهنا دون رهبة
ما بين الصلب و الترائب
لا تبرحي لونى و الدماء
حتى لا تغار منك يداي
أو عيناي
أو ذاك الغفل الذى مازال يسكنني
رغم تحرري فيك !!

**بندر المطيري** · 16-07-2010, 04:06

*أحس أني اتعرض لظلم منظم .. فمتى تعود الحرية لك ياقلبي

*

**ربيع عقب الباب** · 16-07-2010, 21:20

لوني على شفاههم
ودمي فى لفلفات حديثهم
ملقي تحت سنابك عهرهم
ماذا لو أننا على مفترق طريق
وكنت مع قطز نصيد الأرانب ؟!

**ربيع عقب الباب** · 16-07-2010, 21:28

صافحت كفه وجنة السماء
بشهادة خلاص
وبسمة أضاءت فى روحه
منازل القمر
ثم أغمض عينيه برضا
فى الوقت الذى مرّ قط أسود
بكوة قريبة من خنجر يقطر دما !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث