تويت
خارت قوته من الضحك، والمسلسلات أرهقت جفنه .. عند نداء "الله وأكبر"، ودّع كوب الماء بقبلة أخيرة، ثم ارتمى بحضن الوسادة، ومع انصراف الشمس للإفطار، استيقظ متذكرا موعده مع الكوب... همس له: اشتقت إليك .. ما أصعب الصوم... لكن أجره كبير ..!
-
في انتظار ..هدية من السماء!! -
بعد أن أثقلوها بنصائحهم المجروحة
كان إفطارها كأس ماء لتغسل ما علق منهمالجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبورتعليق
-
كلما فتحت فاهها لتسد رمق رأت عشر أخرى فطوت على جوع..
تعليق
-
جن حين تلاقت عيناهما ،
وحين ابتسمت تهدج ، و ارتجف ، حلق بلا سيطرة ،
بكي عمرا قضاه بين قبضة فكرة لئيمة ،
قتلته ردحا ،
أنزفته دمعا ثخينا ودما ،
ألقت به لكهوف الوحدة والوحشة ..
حذر الموت .
توقع مبادرتها ،
ضوءها الأخضر .
هيأ نفسه .
وحين عبرته كأميرة - دون توقف - إلى ذاك التاجر ..
قهقه حتى انفجر ،
تحول إلى بقع حمراء أعطت لونها لغبار الطريق !!sigpicتعليق
-
بكامل جنونه عاش تلك ،
كأنها آخر رحلات العمر ،
فأبدع ،
أعلنها على كل العالم ،
لكنه فى كل الأوقات كان يتأبط نهاية ،
و لم يكن يدري أن بشاعتها ،
فى عبقرية تجليها عليه !!sigpicتعليق
-
ينام الجرح على قطيف الروح
يتناثر رحيقا أرجوانيا
يعانق بعض ما بقى من أوهام
بين ما كان و ماهو آت
أيهما الوهم
من خدد الشرايين بمطواته
أم من عانق حبات دمه
طرح قميصه على عينيه
فارتد إليه بصره بعد عمي ؟!!sigpicتعليق
-
رجل شرقي
بعد ان ادمي قلبه الحب سالته عن نظرته للمرأة
قال هي كالحذاء تقلع متى شئنا
أدارت ضهرها عنه حافي القدميينالجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبورتعليق
-
[align=center]
ظل يحلبها .. لما جف ضرعها، قصه !
[/align]تعليق
-
مدن عربية..
وأما ...
بالنسبة لغزة ..
فهي مدينة عربية ..
يحدها من الشمال .. "إسرائيل"..
ومن الجنوب .. "إسرائيل"..
ومن الشرق .. "إسرائيل"..
ومن الغرب .. "إسرائيل"..
ومن السماء .. "إسرائيل"..
...
وتجري من تحتها الأنفاق ...
هيثم شحدة هديبأجلسُ خلفي تماماً..
آكل الفوشارَ الأبيض..
وأتابع المشهد الأحمر..تعليق
-
وكانت هنا
ألقت بقاياي
ملحا
سماء حزينة
وطوت الجناح أمام عبور أخيرsigpicتعليق
-
روعة السمان فى خلاء الخلاء
تحيل الرحيل متاهة أخرى
وعالما بلا ذاكرة
طعناتٍ تشظى لها قيظُ الدماء !sigpicتعليق
-
قالت : حين يخضلُ بين عينيك
ضمورُ الحنين
انظر مليا
للون عيوني فى شتلات اغترابك عني
لوز لائذ بشهيق معاند
كون صبيٌّ يضنيه المساء
فلا تلقِ حبات حنطتي
وعانق الجسرَ دون مشاغبة فراشات الطريق
تلك الأوراقَ الغاويات لماء النهر
لا تسقطها كفاكَ
كي لا أتسربُ منك !
sigpicتعليق
-
روعة السمان فى خلاء الندى منك
وهوج الدوريِّ فى اصطخابات الرعونة
انفلات الأصابع من جيوب تلك الشرفات
خدش ذاك الصخب الملون
بانزياحات الخريف
اشتباه الأخضر
فخاخ التراب / الطيور / الغصون المذيبة
لنبض حلولي فى تراتيل ولادتك الراهنةsigpicتعليق
-
هذا الجنون القادم من كريات دمك بي
و إلى حدود السماء فى عينيك
غيمة مصدعة الرأس
تفتقر لساعد لك يحنو
يضمها إليه
يفجر ذاك الهم / الكبت المميت
يرش بي حزن اغترابنا
ليعلو الضحك فى أجنحة الخلاء
sigpicتعليق
-
فالجسر إن يستثقل الخطى
تغتاله برودة عابره
احتمالات النزوع
ما بين الـ لا .. و الـ
ما بين أمام و الوراء
و الجسر جناح لي
و جناح لك
إن يرتج عنك
يسقط بعضا منك
تبهت جذوتي بين ضلوعك
أو يهيأ لك !!
sigpicتعليق
تعليق