كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**بسمة الصيادي** · 25-07-2010, 12:35

عندما يحزن الياسمين من يحضنه!
من يسقيه بالحنان؟!
وعندما تعصف به الانكسارت، من سيفتح يديه ليحتوي الدموع المتساقطة؟!
لست أدري ما دوري...وأين قد ترميني سيولي؟ لكن أن تحزن الفصول أمامي شيء يدميني.... سأفتح ذراعيّ، لعلّ الحزن يهاجر إلى داري..ولعل ابتسامةٍ أعشقها تعود.............

**مخلوفي ابوبكر** · 25-07-2010, 19:02

أتحبها .. لا بد أنك تحبها ،
هذا الحزن الذى يلازمك ،
من وقت تركتك و اختفت
يقول .. أنت تعاند .. تقبض همة الريح
فلا تحملك إلى ديارها !!
أحس بشىء دافىء يبلل وجنته

استاذي المبدع الرائع ربيع اشعر انك تسرق الكلمات من فمي و تكتبني
الف تحية مودة و عرفان و تقدير
مخلوفي ابوبكر

**بسمة الصيادي** · 25-07-2010, 19:13

ترى هل كان يرجو الرحيل حينما طلبه!
الصخرة التي وضعها على قلبه، تشققت والنور تحول إلى دماء تنبثق بغزارة .. ربما كان يتوقع منها البقاء .. أو يرجوه بعبارات الوداع ..
المعادلة صعبة هنا، بين الحبّ والحبّ ... حبّ يبكي ويضحك بآن واحد، يضحك لأنه في حلم، ويبكي لأنه لا حلم له ........
على العموم هناك مواسم جديدة، قد لا يغسل المطر الذكريات لكنه يبعثر الألم .. ليغدو الحنين مجرد قوس قزح في سماء تتهيأ للصفاء من جديد ..

**سمية الألفي** · 25-07-2010, 21:15

ناداها : لمَ فعلت بي هكذا, قد كنت أسافر إليك بلاد.
أشفقت عليه, لربما تكون ظلمته, عادت تقبل عيونه,
راحت تبحث في دفاتر أشعاره,وجدته يرسمها بكل الألوان.

**سحر الخطيب** · 26-07-2010, 09:10

باح بمشاعرة كانت قطعه ثلج ازليه
نظرت الى زرعها فتحولت قطعه الثلج الى نار تدفىء شتاء مملكتها

**مخلوفي ابوبكر** · 26-07-2010, 13:27

ربيع عقب الباب
من قال أن الصباح غادر الأفق
أنسيت إنه يشرق من وجنتك
خاصم القري حين غابت بسمتك
وهناك بين الشجر كم بكي تكور مثل بيضة
أو كثلج هائم فى انتظاردفقتك

من قال ان الغزل لمجنون ليلى او متم وحيد
سلمت يداك ايها الشاعر قد ملات الحروف روحا تدفق منها نسيم
الحب رقراقا كقطرات الندى

**سمية الألفي** · 26-07-2010, 21:02

وقفت طويلا تنتظره, لم يحضر, نادته .

لم يسمع, عادت , أرسلت روحها.

هامت حواليه , وفاضت بنسيم الشوق عليه,

لم يزهر فيه سوى العناد.

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2010, 01:14

المشاركة الأصلية بواسطة مخلوفي ابوبكر مشاهدة المشاركة

ربيع عقب الباب
من قال أن الصباح غادر الأفق
أنسيت إنه يشرق من وجنتك
خاصم القري حين غابت بسمتك
وهناك بين الشجر كم بكي تكور مثل بيضة
أو كثلج هائم فى انتظاردفقتك

من قال ان الغزل لمجنون ليلى او متم وحيد
سلمت يداك ايها الشاعر قد ملات الحروف روحا تدفق منها نسيم
الحب رقراقا كقطرات الندى

ما طلة الفجر سوى بسمة تفتق بها ثغر السحاب
ألا تر كم يصهل بالضحك الآن
و كم عليه أن يرشو الغيوم
كي لا تعبر على بسمته !!

شكرا لك صديقي
فليكن الحب شعارا للحياة حتى نقهر الموت فينا !!

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2010, 01:19

فى بيت تتزين جدارنه بزخارف عربية
حروف اللغة اجتمعت
وبشكل عاجل .. ربما كان غريبا
أصيبت بعض حروف بالدهشة
والبعض أحس ببهجة
و البعض الآخر ظل بحكمة .. يزن الأمر ..
ويفكر فى أسباب العجلة .
حتى هل الحرف ألف ورأس الجلسة

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2010, 01:22

وعلى وجهه تبدو أمارات الغضب
و الضجر يتملك نفسه
حضر ت كل حروف العربية
كل راح يتيه بنفسه .. وبفعله .. وتعبراته .. حتى شكله ورسمه
ومابين ضحك وغناء
ومودة
قضت الحروف وقتا ؛ حتى عبر القاعة حرف الألف
فى لحظة ساد القاعة صمت تام
لم يقطعه سوى صوت رنان
لرئيس الجلسة

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2010, 01:24

قال ودون بدايات و تحيات : أظنكم يا أخوتى تتساءلون عن سبب الدعوة ؟".
ردد حرف ضاحك :" نعم .. ماسببه .. هل مات أحد .. أم شنت علينا حرب من قبل لغات أخرى ؟".
وهمهم آخر بدلال ، ونظنه حرف الهاء :" ولم العجلة .. وإثارة أعصاب الأخوة و الأخوات ؟".
صرخ الألف بغيظ :" الناس .. البنى آدميين .. من أعطيناهم لغة ولسانا أغناهم وطبعا ميزهم ".
هتف كل حضور الجلسة :" أكمل .. مالهم .. لا تسكت ".

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2010, 01:26

عاد بصوت مفعم بالحزن يقول :" ماعادو ا يهتمون .. بل زادت سخريتهم منا .. زادت فى الأقوال .. وبين العامة .. فى النادى .. و السوق .. و فى الحارات ".
همهم الجميع معترضين :" كيف .. وضح قولك .. أم أنك تتوهم وحدك ماليس له وجود ؟".
تحرك الألف .. راح يدور بين مقاعد صحبته .. ويشكو من أذواق الناس .. ورداءة تعبيرات العامة .. والخاصة .. فى مقالاتهم .. أغانيهم .. كتاباتهم .. تعاملاتهم .
هتفت كل القاعة :" هذى محبة .. محبة ".

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2010, 01:28

عاد الألف لغيظه ، وصرخ :" كيف تكون محبة .. الحب أن تكرم محبوبك .. تبجله .. تحفظه .. وتنقيه .. ترعاه .. وتنميه .. حتى يعطيك الأجمل .. حتى ...............".
تخلى الراء عن مقعده ، وتبسم ثغره ، وهو يقول :" أنا لا أرى لك فيما تحدثت قضية .. دعهم بالله عليك يفعلون مايرونه حسنا ".
أسكته الألف قائلا:" ماعدت ذكيا ياراء بما يكفى ".

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2010, 01:31

طلبت الكاف الكلمة ، وقفت شامخة مبتسمة ، قالت :" ماتراه نراه ، فانه الجلسة بالله عليك و لا تكثر ".
شد الألف من عوده ، وتمطى ، وانحصرت همزته حتى كادت تسقط من فوقه ، ردد بثبات :" لن نعمل بعد الليلة ".
هتف حضور الجلسة :" ماذا ؟ ".
عاد الألف يردد :" لنجرب معهم هذا الفعل .. ونشهد ".
هلل حرف الهاء :" لن نجنى شيئا ذا قيمة ".
وعلق حرف التاء :" لن نجنى سوى الخيبة و الخذلان ".

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2010, 01:33

تنحنح حرف الياء من آخر كرسى فى القاعة :" لنجرب .. وما يمنع أن نفعل ؟ ".
برزانة اعتدل القاف ، وتحرك حتى أصبح أعلى القاعة ، وقال :" وماذا لو ضجروا .. بحثوا عن لغة أخرى ؟".
وافقه الكل ، لكن حرف الألف وحيدا لم يتراجع ، وأنهى الأمر بموافقة كاذبة على ما أبداه .
وطبعا أتهم علانية أنه ديكتاتور .. وعليهم بعد التجربة أن يختاروا آخر !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث