كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السيد البهائى
    أديب وكاتب
    • 27-09-2008
    • 1658

    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    بل صنعنا لك سيدي بيتا من أشواقنا و حنيننا لكلمة طيبة صادقة
    أحطناها بزهور و أعشاب لا تكون إلا لمن عشش فى دمنا !!

    أهلا بك أستاذي الغالي السيد البهائي
    طالت غيبتك كبيرنا و أستاذنا

    الحمد لله أنا مازلنا نشغل قدرا من وقتك

    محبتي
    أستاذى الفاضل/ربيع..
    تسعدنى كلماتك الصادقة.. وان طالت الغيبة فلظروف قاهرة.. وأنتم من تعيشون في دمى.. أدام الله العلى القدير كل المشاعر النبيلة.. وتقبل أسمى تحياتى يا فارس النبل والشهامة..
    الحياة قصيره جدا.
    فبعد مائه سنه.
    لن يتذكرنا احد.
    ان الايام تجرى.
    من بين اصابعنا.
    كالماء تحمل معها.
    ملامح مستقبلنا.

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      .. قـالـت وقـال:..
      حـيـن يحـلو المـقـال
      . . . . . . . . . . . . . . . .
      قالت اكتب لي القصيدة
      قال:
      أنا أطارد أحرفا بالآهات
      وألملم جراحـي التليدة
      وحين أشفى من تلك العذابات
      ستكونين أنتِ السعيدة
      . . .
      سأكتب لكِ
      وما إن ينتهي الحبر
      حـتى أرمـي الـدواة
      سأبـتـلـع ريــقي

      دون مـجّ
      أستعذبه فـي فـمي
      لن أضيّع به النغمات
      . . .
      أنت الكلمة
      بل أنتِ كل الكلمات
      أنتِ القـاتـلـة وأنـتِ القـتيلة
      بل أنتِ نار تحرق بالآهات
      . . . . .
      مع وافـر التحيات




      التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 28-05-2011, 01:05.
      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
        .. قـالـت وقـال:..
        حـيـن يحـلو المـقـال
        . . . . . . . . . . . . . . . .
        قالت اكتب لي القصيدة
        قال:
        أنا أطارد أحرفا بالآهات
        وألملم جراحـي التليدة
        وحين أشفى من تلك العذابات
        ستكونين أنتِ السعيدة
        . . .
        سأكتب لكِ
        وما إن ينتهي الحبر
        حـتى أرمـي الـدواة
        سأبـتـلـع ريــقي

        دون مـجّ
        أستعذبه فـي فـمي
        لن أضيّع به النغمات
        . . .
        أنت الكلمة
        بل أنتِ كل الكلمات
        أنتِ القـاتـلـة وأنـتِ القـتيلة
        بل أنتِ نار تحرق بالآهات
        . . . . .
        مع وافـر التحيات





        أنت الكلمة ...
        بل أنت الكلمات
        أنت القاتلة ...وأنت القتيلة

        راقني جدا ما قرأت هنا أستاذ بلقاسم
        جميل جدا أن تقتلنا الآه ....
        ثم تبعث فينا الحياة من جديد
        وجميل أن يرسم الحزن
        حدود القصيد

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          ليس غريبا
          أن كان لاعن السهروردي
          أحد القضاة
          بعض من يحملون كلام الله
          و بعض من ينامون بكامل لحاهم
          يلوكون إفك الحديث
          ولا ريب أن ( محمد صالح ) صديقي
          صدق حين ابتسم : و ظنون المحيطين داعرة !!
          يذكر أحمد أن فقيه القرية
          كان ينعته دوما بالمشاغب
          فظنها سمة حسنة
          مادام الوقار لا ينجب الا كلاما طيبا
          كبر أحمد ...أنجب أولادا
          قرر أن يكونوا جميعهم مشاغبين
          ليطرد عنهم سوء الطالع

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

            يذكر أحمد أن فقيه القرية
            كان ينعته دوما بالمشاغب
            فظنها سمة حسنة
            مادام الوقار لا ينجب الا كلاما طيبا
            كبر أحمد ...أنجب أولادا
            قرر أن يكونوا جميعهم مشاغبين
            ليطرد عنهم سوء الطالع

            قصة جميلة أستاذة
            هيا إلى النشر .. بكل الحفاوة

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • عبد اللطيف الخياطي
              أديب وكاتب
              • 24-01-2010
              • 380

              الدار الخالية : أم الأولاد تعود لتغتسل ولتضع الماكياج أمام المرآة. وأنا أعود لأغتسل ولأحلق ذقني أمام المرآة.. وفي الأثناء يتحول البيت إلى فوضى، أما المرآة فلا تعكس سوى النفايات. اليوم لم أر وجهي في المرآة، ليس لأن أبناء العاهرة غيروا الأقفال، ولكن .. المرآة لم تعد تعكس سوى وجوه العفاريت.
              [frame="2 98"]
              زحام شديد في المدينة.
              أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
              [/frame]

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                الدار الخالية : أم الأولاد تعود لتغتسل ولتضع الماكياج أمام المرآة. وأنا أعود لأغتسل ولأحلق ذقني أمام المرآة.. وفي الأثناء يتحول البيت إلى فوضى، أما المرآة فلا تعكس سوى النفايات. اليوم لم أر وجهي في المرآة، ليس لأن أبناء العاهرة غيروا الأقفال، ولكن .. المرآة لم تعد تعكس سوى وجوه العفاريت.
                لكن المرآة لم تعد تعكس سوى وجوه العفاريت !
                هنا .. فى هذا العمل رأيت ، وقرأت رواية ضخمة
                حدثتني عنها كلماتك هنا ، فى تلك القصيرة جدا ، المحكمة البناء ، القوية فى رسالتها
                و التى تميز بها إبداعك و كتاباتك ، حين يكون مركز التقائنا على هذا النحو ؛ فما هو المنتظر
                إلا أن تمتلئ الرقعة هنا بالعفاريت ، بل و أشياء أخرى .. فالعهر أكيد مدرك تلك ، بكل ما يفرز من
                من أشكال و ألوان !

                أعجبتنى كثيرا قوة التعبير و ربما قسوتها !

                فى انتظارك أخي عبد اللطيف
                زدنا من هذا الإبداع
                زادك الله بأسا و منعة

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • عبد اللطيف الخياطي
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2010
                  • 380

                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  لكن المرآة لم تعد تعكس سوى وجوه العفاريت !
                  هنا .. فى هذا العمل رأيت ، وقرأت رواية ضخمة
                  حدثتني عنها كلماتك هنا ، فى تلك القصيرة جدا ، المحكمة البناء ، القوية فى رسالتها
                  و التى تميز بها إبداعك و كتاباتك ، حين يكون مركز التقائنا على هذا النحو ؛ فما هو المنتظر
                  إلا أن تمتلئ الرقعة هنا بالعفاريت ، بل و أشياء أخرى .. فالعهر أكيد مدرك تلك ، بكل ما يفرز من
                  من أشكال و ألوان !

                  أعجبتنى كثيرا قوة التعبير و ربما قسوتها !

                  فى انتظارك أخي عبد اللطيف
                  زدنا من هذا الإبداع
                  زادك الله بأسا و منعة

                  محبتي
                  عزيزي ربيع،

                  كانت المحاولة في حاجة إلى قراءتك العالمة و العميقة لكي تكتمل
                  لذلك جاءت تبحث عنك هنا
                  كانت الفكرة، وهي تبحث عن الكمال، مثل جنين خيرته الملائكة فاختار أن يولد هنا.. في واحة الربيع
                  أراها الآن تتحقق مثل نبوءة أو لعنة، ولا يسعنا إلا نسأل الله الستر وأن يدفع عنا البلاء.. آمين.


                  تحياتي
                  مع المحبة و التقدير
                  [frame="2 98"]
                  زحام شديد في المدينة.
                  أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                  [/frame]

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    1
                    طارت بي الطائرة وكأنها رياح ألقت بي على ظهرها وخطفتني ..
                    لم يكن السفر ببالي يوما، لكن الحقل ضاق بسنابله، وماعاد يسع سنبلة هزيلة مثلي، لا نفع لها، بل بمقدور أي
                    شعاع تافه أن يكسرها.. كان حلمي لا يتعدّى الالتحاق بأي جامعة خاصة، تقبلني كما أنا، بسمرتي التي أخذتها من
                    الحقول، وملابسي التي ورثتها عن أخي الأكبر، لكن الجامعات القليلة التي يردس فيها التخصص الذي أحلم به،
                    أقفلت أبوابها في وجهي، وسلبت روحي رقعة الأمل التي أخذت حياكتها مني أياما طويلة، كما مرت سيارات طلابها الفخمة على درجاتي المتميزة .. !

                    عدت إلى الحقل، الخيبة شمرّت عن أكمامي، أمسكتني الفأس، فرحت أضرب به الأرض التي ولدت أبي فلاحا بسيطا، لا يملك سوى قوته اليومي،
                    وحبه للزراعة والفلاحة، وإنجاب الأولاد .. أولاد بلا أمل ..بلا مستقبل .. أولاد لا يحق لهم إلا أن يكونوا نسخة عنه ..
                    لما غابت الشمس، أدركت أنني حفرت في رقعة واحدة لساعات، مما أحدث في الأرض فجوة كبيرة، رميت فيها أحلامي، سكبت فيها
                    دمعتين، ثم تركتها لمن يأتي فيطمرها بعد أن يقف أمامها دقيقة صمت، ومضيت ...

                    أعدت للمكتبة كل الكتب العلمية التي كنت قد استعرتها، حتى التي لم أنتهِ منها، وأعدت لــ"حنان" الوردة القماشية التي سهرت ليال لتصنعها لي،
                    وضعتها في كفها بصمت، دون أن أنظر إلى عينيها، ..تلك العيون العسلية كم كنت تثملني!
                    وهي بدورها لم تنبس ببنت شفة، لكن ضفائرها الشقراء حكت كثيرا حين لاحقت خطواتي بأسئلة لم أكن لأجيب عليها أبدا ..!

                    يتبع
                    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 28-05-2011, 20:16.
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      اعكتفت في منزلي أكثر من شهر، أردت لذلك الطريق الذي كنت أقفز فيه فرحا بتفوقي المدرسي سنة دراسية بعد أخرى، أن ينساني،
                      وللنافذة التي غرست "حنانا" زهرة بنفسج تنتظر الفارس الذي وعد بقطافها ، أن تنساني ..
                      لقد خيبت أمل الجميع، أضعت تعب أمي سدى، كم كانت تسهر على الحياكة والخياطة راضية بتوبيخات النساء المغرورات ومطالبهن التي لا تنته،
                      فقط من أجل أن تؤمن مصاريف دراستي، بعد أن آمنت بأحلامي، ..! أحلامي ..تلك التي جعلتني عرضة سخرية الجميع ..
                      لم يتوقف أخوتي وأخواتي، ولا ليلة عن التهامس والضحك عليّ...
                      كان علي أن أفعل شيئا، طعام العشاء كان ينزلق بصعوبة نحو أحشائي، وأبي بالكاد كان يتقبل رؤية وجهي الشبيه بقنديل مكسور، لا أمل بأن يضيء
                      يوما، كان يؤنبني بصمت كعادته، نظراته كانت تخبرني: بأنني خيبته الوحيدة ..
                      .
                      .
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • شريف عابدين
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 1019

                        ذهبت، صافحتني، فوجدتني أقبض على إحساس يدي بلمستها.
                        عندما قابلت الناس، صافحتهم برسغي أو اكتفيت بالتلويح.
                        أتت، نظرت لي بعيون حالمة.
                        زاد إحساسي بالنشوة، واستغرقت في التمني حتى غفوت.
                        أفقت لأجد يدي قد انبسطت، وتبخرت لمستها.
                        انتابني توتر شديد، لم أهدأ حتى صافحتني ثانية.
                        مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          نعم أنا خيبته الوحيدة .. الطفل الوحيد الذي كان لا يعمل في الأرض، إلا عند اعتقاده بأنه سيعثر على كنز ما ...
                          الطفل الذي ولد من أجل أن ينزع قبعة أبيه المهترئة، من أجل أن يرمي الفزاعة المتسمرة بالأرض بالحجار والحصى ..
                          أذنب أن أحمل بين ذراعي طموحا ؟ أن أعشق العلم والقراءة ؟ أن أحلم بأصبح طبيبا ؟
                          كان أملي بالحصول على منحة دراسية كبيرا جدا، لكن سراج الأحلام كله انطفأ ..

                          فكرت بالهرب من نظراتهم، وبأن أبدأ بالعمل، أيّ عمل ، من أجل أن أكسب بعض المال.
                          لم أفكر بالعمل في الحقل، فالجميع كان يعرف أنني سأفسده بدل أن أزرعه ..

                          "خليل" الطفل المشاغب الذي يتسكع في ساحة القرية طول اليوم، بينما أترابه يجلسون على المقاعد المدرسية،
                          أخبرني بأن أخيه الأكبر " سميح" يعمل في المدينة منذ مدة ، وأن حاله صار ميسورا، وأنه هو من اشترى له الحذاء الجديد ..
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            المدينة ...!
                            لمعت عيناي عند سماع الكلمة، نعم لم لا أنزح نحو المدينة، لابد وأن صدرها الواسع سيسعني، ويستقبلني كما استقبل "سميح"
                            الذي لا يعرف كتابة اسمه ..!
                            هناك سأعمل نهارا، ثم أجلس في قهوة المثقفين ليلا .. هكذا رسمت أيامي في المدينة حتى قبل الوصول إليها ..
                            كنت بحاجة لمكان يحوي مثقف مثلي، ولو لثوان ..
                            هرعت نحو أمي، أحمل لها الخبر السار، في الواقع لم يكن وقعه على قلبها سارا أبدا ، الكل نظر إلي بغرابة وبلامبالاة
                            لكني وعدت نفسي بأن شيئا لن يحبطني هذه المرة .. حتى عندما سهرت معهم كسهرة وداع، كان الكل يرمقني ..
                            قلت متحمسا: -سأجمع المال وأساعدكم
                            لكن أبي رد بنبرة جافة وقاسية: اجمعه لنفسك فقط .. لا نريد منك شيئا ..
                            استأت كثيرا في بادئ الأمر، خاصة بعدما سمعته يقول لأخي "وهيب" بأنها أيام ويعود ذلك الفاشل .."
                            لم أردّ تركت للأيام أن تثبت لهم من الفاشل ...!
                            وضّبت حقيبتي الصغيرة في اليوم التالي، لففت الشال الذي حاكته أمي لي حول عنقي، زرعت قبلة بين عينيها الصامتتين ..
                            وقبلة أطلقتها خلف الأوراق الصفراء المتناثرة في الجو، ودّعت الحقل، فبرغم كرهي له، إلا أنني كنت أحب عناده، وكبرياءه، وصلابته أمام كل الفصول.. حتى القرية بالرغم من اعتقادي الدائم بأنني ولدت فيها خطأً، كنت أكنّ لها شعورا خاص، وشعرت في ذلك اليوم أنني أنسلخ عن شيء من ذاتي،
                            في البداية ظننت أن العادة هي السبب ..! ولكن لا كان ذلك الأمر الغامض أكثر من مجرد عادة ..!

                            بقي أمر حنان، جميلتي، ونجمي في ليالي الضياع ..
                            كانت نافذتها مفتوحة، لكنها لم تكن هناك .. بل كانت متوارية خلف الستار، فضحتها خصلة من شعرها تسللت لتراني ..!
                            إذا كانت غاضبة مني .. ولم ألمها، لقد تركتها وحيدة شهورا، ودون أن أشرح ما لا يُشرح ..
                            وعدتها في سري أن أعود بعد أن أنجح .. وعندها ستتبدد الأحزان، ونعود فراشتين في كف النسيم كما كنا ..
                            .
                            .
                            التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 29-05-2011, 14:20.
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • السيد البهائى
                              أديب وكاتب
                              • 27-09-2008
                              • 1658

                              نظر إلي داخله، وجد طفلا بريئا لم تلوثه الحياة، مد يده ليلقاه، لم يجد سوى السراب، أرتد نظره على تجاعيد عمره، فوجدها تحكى حقيقة الأمر!.
                              الحياة قصيره جدا.
                              فبعد مائه سنه.
                              لن يتذكرنا احد.
                              ان الايام تجرى.
                              من بين اصابعنا.
                              كالماء تحمل معها.
                              ملامح مستقبلنا.

                              تعليق

                              • بسمة الصيادي
                                مشرفة ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3185

                                عندما رفض "البخيل" أن يدله على مكان جرة الذهب المخبأة، خلد إلى سريره فتقدمت "مدام بوفاري" وغطّته بوشاح حريريّ،
                                ولما كان ظلّ "لوركا" ينسحب شيئا فشيئا إلى تحت المكتبة، اعتلت ثغره ابتسامة حالمة وغفا ..
                                في انتظار ..هدية من السماء!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X